البحث عن الحقيقه
قتل أي شخص أمام أمه وجيرانه.
وبينما ساعده رجاله على الخروج من المنزل أطلق الأصلع نظرة ماكرة على جواد قبل أن يخرج وهو يعرج. من الواضح أنه كان يشعر بالاستياء مما حدث. ومع ذلك لم يخش جواد اڼتقام الأصلع على الإطلاق.
الفصل 3 السقوط أرضا
سأل جواد بقلق بعد أن غادر الأصلع ورجاله أمي هل أنت بخير
لقد ذهب هؤلاء الرجال.
ثم أضافت التقط المال عن الأرض بسرعة. هذا ما جمعناه بشق الأنفس طوال هذا الوقت.
انحنى جواد على الأرض ليجمع الأوراق النقدية والعملات المعدنية ويعيدها إلى الحقيبة.
أمي سأكون أنا المسؤول عن الأسرة في المستقبل بينما يمكنك أنت وأبي أن تأخذوا قسطا من الراحة. أما بالنسبة لعينيك فسوف أفكر في طريقة لعلاجها.
فأجابت حلا قبل أن ټنفجر في البكاء مرة أخرى أنا سعيدة لسماعك تقول ذلك ثم أضافت الآن بعد أن عدت ارتاح عقلي أخيرا. لو لم أكن قلقة عليك لكنت قد مت منذ زمن بعيد.
لم يستطع جواد إلا أن يبكي عندما رأى النظرة التي على وجه والدته.
ضړبة قوية!
غير قادر على كبح مشاعره ضړب بقبضة يده على الطاولة.
تحطمت الطاولة إلى أجزاء على الفور.
آل سليم وآل جميل... سوف أجعلكم جميعا تدفعون ثمن ذلك.
وبدأ الڠضب المشتعل يزداد في داخله.
ثم أضافت حلا بسرعة بعد أن شعرت پغضب جواد جواد من فضلك لا تسبب المزيد من المتاعب. الآن بعد عودتك يجب عليك البحث عن عمل مناسب. وكل شيء سوف يسير على ما يرام بعد ذلك.
أمي لا تقلق. أنا أعلم ما يجب القيام به. على أية حال أنا ذاهب.
وأثناء مغادرته المنزل كان جواد يشتعل ڠضبا .
وعندما كان يعبر الطريق انطلقت سيارة بورش حمراء بسرعة نحوه واصطدمت به وجعلته يطير في الهواء.
بام!
سقط جواد بشدة على الأرض. وكان من المحتمل أن يلق حتفه لولا التدريب الذي تلقاه مع دريد.
جواد الذي كان غاضبا بالفعل زاد غضبه كثيرا بعد أن تم دهسه في اللحظة التي غادر فيها المنزل.
وفي خضم شتائم جواد صړخ صوت أنثوي لماذا لا تنظر أين تمشي بالضبط.
ثم نزلت امرأة جميلة من سيارة البورش. كانت ترتدي فستانا أبيضا طويلا وكعبا عاليا وتحدق پغضب نحو جواد.
عقد جواد حاجبيه وقرر الاستلقاء بدلا من النهوض.
كيف تجرؤ على شتمي!.
وبينما كانت المرأة تحدق في جواد رفعت فجأة قدمها لتدوس عليه.
ونظرا لأنها كانت ترتدي حذاء بكعب عالي فقد كان كعبها يعادل الخناجر الحادة. وفي حال غرزت أحد كعبيها في جسد جواد فذلك سوف يسبب بالتأكيد چرحا بالغا.
ياسمين توقفي.
وفي اللحظة التي كانت فيها المرأة على وشك ضړب جواد خرج رجل في منتصف العمر من المقعد الخلفي للسيارة.
كانت تنبعث منه هالة السلطة ومن الواضح أنه شخص مهم.
ومع ذلك كان وجهه شاحبا ويتنفس بسرعة. وبعد أن صړخ قليلا تمسك بالسيارة ليتمكن من
الوقوف وهو يحاول يائسا التقاط أنفاسه.
أبي لماذا نزلت.
عندما رأت المرأة والدها أسرعت لمساعدته.
ثم قال الرجل دعينا نسرع إلى المستشفى ولا نضيع المزيد من الوقت. فأومأت المرأة برأسها.
وعندما عادت إلى جواد أخرجت حزمة من النقود ورمتها أمامه قائلة هذه عشرة آلاف. خذ المال وانصرف. لدينا مسألة عاجلة للتعامل معها.
بدلا من