البحث عن الحقيقه
ليس بصوت عال جدا. لقد أرسلتهم عائلة سليم لجمع الأموال في الموعد المحدد.
اختبأ الجيران بجانبهم وانتقدوا تصرفات أولئك الرجال. وللأسف لم يجرؤ أحد على التدخل.
وفي هذه الأثناء انتزع الأصلع الحقيبة من يدي حلا وفتحها للتحقق.
عقد حاجبيه وقال ما هذا بحق الچحيم. ثم قلب الحقيبة رأسا على عقب مما تسبب في سقوط بعض الأوراق الممزقة والنقود الصغيرة. حيث كان هناك مئة وخمسين وبعض الدولارات. في الواقع هناك الكثير من العملات المعدنية في داخلها.
أيها الأصلع إنها هنا وقد قمنا بعدها. وإذا كنت لا تصدقني يمكنك القيام بذلك بنفسك.
أومأت حلا بابتسامة مخادعة.
هراء!. ركل الأصلع حلا في بطنها وجعلها تسقط على الأرض. كيف تجرؤين على أن تطلبي مني العد ليس لدي وقت لهذا. قومي بتغييرها كلها إلى مئات!.
ثم ألقى نظرة باردة نحو الأصلع ورجاله مما أثار قشعريرة في أجسادهم.
جواد لا ينبغي أن تكون هنا. عد إلى غرفتك بسرعة ولا تتدخل!.
حاولت حلا يائسة دفعه إلى الخلف.
أمي بما أنني في المنزل دعيني أتعامل مع هذا. فقط ابق هادئة.
وبعد أن ساعد حلا في الجلوس على الكرسي
وبعد التدقيق في جواد سخر الأصلع قائلا ألست أنت الرجل الذي ضړب السيد سليم بالحجر وسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب ذلك أنا مندهش أنك خرجت! توقيتك مثالي. اليوم سوف تتزوج صديقتك والسيد سليم. باعتبارك صديقها السابق ألن تحضر.
الخاسر!.
ثم اڼفجر الأصلع ورجاله في الضحك.
ماذا قلت.
عقد جواد حاجبيه غير مصدقا لما سمعه.
ومع اشتداد العبوس على وجه جواد شد قبضتي يديه.
وخلفه كانت حلا ترتجف في كل نقطة من جسدها حيث تغيرت تعبيرات وجهها جذريا.
لم تستطع أن تصدق أن ساندي تزوجت العدو بعد أن ذهب جواد إلى السچن بسببها.
أصبحت نظرة جواد باردة كالصقيع بينما انبعثت هالة قاټلة من جسده
وبعد أن شعر بالتوتر يسود الجو توقف الأصلع ورجاله عن الضحك.
وبعد أن سمع ذلك فهم الأصلع ما سمعه وقال غاضبا ماذا قلت هل تريدني أن أركع وأعتذر.
وبينما كان يتحدث ألقى الأصلع لكمة نحو جواد.
فنظرا لمدى نحافة جواد اعتقد الأصلع أن لكمة واحدة سوف تقضي عليه.
ونتيجة لذلك سقط الأصلع على الأرض غارقا في العرق وېصرخ من شدة الألم.
صاحت حلا عندما سمعت آهات الأصلع المتكررة جواد لا يمكنك الدخول في معركة مرة أخرى!.
وهكذا اندفع رجال الأصلع نحو جواد
وبعد أن ألقى نظرة خاطفة على والدته نفض جواد فجأة كلتا يديه مطلقا ومضات متعددة من الضوء. وفي اللحظة التالية شعر مهاجموه بضعف في أرجلهم قبل أن يسقطوا على ركبهم.
صدم الأصلع من تطورات الأمور ونظر إلى جواد غير مصدق لما رآه وبدأ الخۏف يتسلل إليه.
حتى الجيران الذين كانوا يشاهدون اتسعت أعينهم بالدهشة.
كرر جواد بلغة باردة أعتذر لأمي!.
وبعد تردد قصير لم يكن لدى الأصلع خيار سوى الركوع عندما التقت عيناه بنظرة جواد الحادة.
أعرب الأصلع ورجاله عن ندمهم نحن آسفون
ثم قال جواد مع حركة قاطعة من يده اغرب عن وجهي!.
على الرغم من قدرته على قتل الأوغاد برمشة عين إلا أنه لم يكن يريد