الأربعاء 04 ديسمبر 2024

البحث عن الحقيقه

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أخذ المال وقف جواد وألقى نظرة سريعة على الرجل ثم علق قائلا ليس هناك حاجة للذهاب إلى المستشفى. لقد فات الأوان بالفعل.
وعندما انتهى من جملته استدار ليغادر. حيث كان من الواضح بالنسبة له أن حالة ذلك الرجل شديدة لدرجة أنه لن يصل إلى المستشفى في الوقت المناسب.
قف!. سدت المرأة طريق جواد ونظرت إليه قائلة ماذا تقصد بذلك تحدث بوضوح وإلا لن أدعك تذهب!.
وفي هذه اللحظة اقترب الرجل في منتصف العمر أيضا من جواد عابسا. 
فقال جواد للمرأة بهدوء حالة والدك خطېرة بسبب الإصابة التي لديه في رئته اليسرى. وفي أقل من خمس دقائق سيعاني من صعوبة في التنفس ويختنق حتى المۏت. هل يمكنك الوصول إلى المستشفى في خمس دقائق.
أنت تخادع! والدي مصاپ بالإنفلونزا فقط
ياسمين صړخ الرجل في منتصف العمر في وجه ابنته قبل أن يخطو خطوتين إضافيتين نحو جواد. وسأله بدهشة أيها الشاب كيف تعلم أن رئتي اليسرى قد أصيبت من قبل.
فأجابه جواد لن تفهم حتى لو أخبرتك كيف. على أية حال أنا مشغول الآن وليس لدي وقت لأضيعه معكما.
وبهذا استدار جواد واستعد للمغادرة.
أيها الشاب صړخ الرجل مرة أخرى قبل أن يصاب بنوبة سعال شديد. وبعد أن هدأ قليلا أمسك بذراع جواد على الفور قائلا أيها الشاب طالما أنك تمكنت من تشخيص مرضي أنا متأكد أنك تستطيع علاجه. آمل أن تكون على استعداد لإنقاذ حياتي وسوف أكون سعيدا لدفع أي ثمن مقابل ذلك. تفضل هذه بطاقتي!.
ثم سلم الرجل بطاقته لجواد.
ومع ذلك لم جواد يرغب في قبول الأمر أو المشاركة فيه. وعلى أية حال عندما رأى الاسم الموجود على البطاقة أخذها على الفور وقال أنت الرئيس التنفيذي لمجموعة سلام وائل سلام.
أكد وائل بإيماءة من رأسه نعم أنا.
ثم مد جواد يده فجأة وطعن إصبعه في نقاط الوخز الرئيسية لدى وائل.
كانت حركاته سريعة جدا لدرجة أنه لم يكن لدى وائل أو ياسمين أي وقت للرد.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات