رواية نيران مظلمة لـ هدير نور
انها اصبحت زوجة عز الدين وتحت رحمته....منها عز الدين ببطئ بيدها بين يديه امام الجميع هامسا لها في اذنها كويس انك لابسه اسود و عارفة انها جنازتك مش جوازتك منه هي الاخري تهمس له وهي تبتسم مستفزة اياهوجنازتك انت كمان ان شاء اللهاستدار اليها يبتسم ببرود وهو يهز رأسه بسخريه بادلته ابتسامته تلك ليظن من يراهم من بعيد انهم يتهامسون عن عشقهم بعد عقد القران... دخل كلا من حياء وعز الدين الي الجناح المخصص لهم بالقصر..وقفت حياء بمنتصف الغرفة بجسد متجمد لا تدري ما الذي يجب عليها فعله...بينما تجاوزها عز الدين متجاهلا اياها يتجه نحو غرفة الحمام يغلق الباب خلفه بصخبظلت حياء بمكانها وعينيها مسلطة علي الفراش الذي كان يتوسط الغرفة بړعب فهي لا يمكنها ان تتخيل ما يمكن ان يحدث بينهم فهي حتي هذه اللحظة لا تصدق بانها تزوجت واصبحت ملكا لشخص مثل عز الدين خرجت من شرودها متجهه نحو خزانة الملابس تبحث عن شئ يمكنها ارتداءه للنوم ..لكن عندما فتحت الخزانه شعرت بالډماء تنسحب من داخلها فكل الملابس التي كانت تحتل الخزانة غير لائقة بالمرة فمعظمهم عاري والبعض الاخر شفاف للغاية يظهر اكثر مما يخفي تنهدت حياء بضيق وهي ترفع يدها تضغط بها فوق رأسها بتعب لكنها انتفضت بمكانها فور سماعها صوت عز الدين الساخر يأتي من خلفها مباشرةخير مين اللي م١ت ! الټفت تنظر اليه تحاول فهم ما يقصده لكنها وقفت متجمده بمكانها باعين متسعه وهي تشعر بالډماء تندفع الي وجهها فور رؤيتها له واقفا عاري الصدر لا يرتدي سوا شورت قصير اسود تنحنحت حياء تدير وجهها سريعا مبعده عينيها عنه تمتمت بصوت مرتعش وهي تخفض رأسها بخجلأاص..اصل.. مش لاقيه حاجه البسها...لتكمل جملتها وهي تتجه نحو باب الغرفة وهي لازالت مخفضة رأسها اأنا...هروح اجيب حاجه البسها من اوضتي و........لكنها اطلقت صړخة فازعه عندما شعرت بذراعي عز الدين الي الخلف حتي اصطدم ظهرها بصدره العاړي ادارها نحوه حتي اصبح وجهها يواجهه بذراعيه جاذبا اياها نحو جسده بقوة بينما اخذت حياء ټقاومه محاولة الابتعاد عنه لكنه من ذراعيه حولها قائلاليه هي القمصان اللي اشترتها معجبتكيش !رفعت حياء رأسها تنظر اليه بصدممه وهي تتمتم بصوت مرتجفهو..هو انتي اللي اشتريت الحاجات دياخفض رأسه هاسما في اذنها بصوت دافئ مش مراتي ولازم ادلعك...ايه هتتكسفي مني..... ليكمل وهو يخفض رأسه يلثم عنقها بشفتيه برقةبعدين انتي مش هتحتاجي لأي حاجه تلبسيها...احنا هنقلع مش هنلبس
بشده لكنها انتفضت جالسة پذعر عندما شعرت به يستلقي فوق الفراش وهو يهتف بغضباتفضلي ابعدي عن السرير علشان هنام.. ابتعدت حياء عن الفراش بحركات متعثرة وهي تتمتم بصوت منخفضطيب وانا هنام فين..! اجابها ببرود وهو غطاء الفراش فوق جسدهمش شغلتي..اتصرفي ليكمل وهو ينظر اليها بسخرية لاذعه طبعا استحالة اخلي واحده زيك تنام في سرير انا موجود فيه شعرت حياء بكلماته تلك كنصل حاد ينغرز بداخل صدرها ..ابتعدت عن الفراش مستجمعة شجاعتها تجيبه بسخرية لاذعهومين قالك اني هرضي اصلا انام جنب واحد حيو....... لكنه قاطعها بصوت حادبقولك ايه ياريت تخرسي قبل ما تلبخي في الكلام وتخليني اضطر اقوم واعلمك الادب اصل بصراحه تعبان وعايز انام وقفت حياء تنظر اليه باعين متسعه تمتمت قائله بعدم تصديقانت بجد انسان مش طبيعي... حاولت كتم باقي الشتائم التي ترغب بالقاءها في وجهه لكنها تعلم بانه لن يرحمها لو فعلتها كما انها لم يعد لديها طاقة لمجادلته اكثر من ذلك لذلك استسلمت في نهايه الامر وابتعدت عنه تبحث في الغرفة عن مكان يمكنها النوم به لكنها لم تجد شئ فلسوء حظها الغرفة لم يكن بها ارايكه يمكنها الاستلقاء عليها وكل ما كان بها مجرد مقاعد عريقه وغير مريحة بالمرة لكنها تنهدت باستستلام وتوجهت نحوها بجانب بعضها البعض جاعله منها فراش حتي وان كان غير مريح بالمره لكنه افضل من اللاشئ استلقت عليه لكنها شعرت بان وضعية نومها هذه غير مريحه لعنقها وظهرها لكن لم يكن باليد حيلة وسرعان ما استولي عليها تعب اليوم باكمله مما جعلها تستغرق علي الفور في نوم عميق.... الفصل الخامس في اليوم التالي... استيقظت حياء تشعر پألم عاصف يضرب عنقها بشدة فقد ظلت طوال الليل تتقلب فوق تلك المقاعد التي تستلقي عليها بلا هواده في محاولة منها للعثور علي موضع مريح يمكنها الاستقرار عليه لكنها فشلت بكل مره...
حياء طرقات فوق باب الغرفة صاحت وهي مستلقية فوق الفراش غير قادرة علي التحرك تأذن للطارق بالدخول لكنها انتفضت جالسة ماتنسيه الم عنقها فور رؤيتها لأمرأتين غريبتين تدخلان الي الغرفة مما جعلها تطلق صړخة مټألمة اثر محاولتها تلك..لتستكين مرة اخري ببطئ فوق فوق الفراش حتي لا تسبب لنفسها الالم مرة اخري وهي تسب وټلعن غبائهاهتفت بارتباك وهي تنظر باعين متسعه الي تلك الامرأتينانتوا مين !.. اجابتها احدي الأمرأتين وقد ارتسم علي وجهها ابتسامه رقيقةانا الدكتورة علياء المحمدي متخصصة العلاج الطبيعي... ثم تقدمت نحوها المرأة الاخرى قائله بهدوءوانا سالمين خاطر من اكبر المتخصصين المساج في مصر وصاحبه اكبر نادي صحى همست حياء بارتباك وهي لازالت تشعر بالصدممه من تواجدهم بداخل غرفتهااهلا بيكوا...بس ممكن اعرف بتعملوا ايه هنا في اوضتى..! اجابتها سالمين بهدوءهو حضرتك مش رقبتك تعبانة برضو...! تمتمت حياء بخفوت والحيرة لازالت تسيطر عليهاايوه..... ابتسمت سالمين لها قائلةتمام و احنا جايين نعالجها لحضرتك همست حياء قائلة باعين متسعةبس انا.......لكن قطعت جملتها من قبل نهي التي دخلت الغرفه وهي تهتف بصخبوالله اتأخرت عليكي ڠصب عني انتي عارفه سالم غتت ولازقه ازاااااا...... لكنها ابتلعت باقي جملتها فور رؤيتها للأمرأتين المتواجدتين بالغرفة وقفت تنظر اليهم باعين متسعة كالبلهاء