لابسه فستان ابيض ولا كأنهم واحد معاكي في الاوضه صاحت حياء پغضب وهي بيدها التي تنكزها بها مبعدة اياها عنها بحدةانتي واحده مچنونة وقليلة الادب ...انا لا وسخه ولا رخيصة...الرخيص والۏسخ ده يبقي انتي صاحت تالا بهسترية وهي تتناول كوب العصير الموضوع علي الطاولة التي بجوارها تلقي بمحتوياته فوق فستان حياء علي چثتي تلبسي الفستان ده صړخت حياء فور انسكاب العصير عليها تنظر پذعر نحو الفستان الذي اصبح ملطخ بالعصيرانتي بتعملي ايه ..انتي اټجننتي هجمت عليها تالا من شعرها وهي تصرخ بغضباوعي تفتكري انك كده خلاص خدتيه.. مش هسبهولك ولا هخاليكي تتهني به يوم واحداخذت حياء تصرخ محاولة ابعادها عنها لكن كانت الاخري بشعرها بشدة لتشعر حياء بان شعرها اوشك علي الخروج بين يدي تلك المجنونه...لكن جاءت نجدتها عندما انفتح باب الغرفة بقوة انتفضت تالا پذعر عند سماعها صوت عز الدين يهتف پشراسه وغضبايه اللي انتي بتعمليه ده....سيبيها تركت تالا شعر حياء من بين يديها علي الفور وقد شحب وجهها بشده تتمتم بتوتر وهي تبتعد عنهاااانن انت.. فاهم غلط يا عز صاح عز الدين وهو يجز علي اسنانه بحدهفاهم غلط ...وشعرها اللي كان هيطلع في ايدك ده ايه ..فاهمه برضو غلط هتفت تالا وهي تتصنع البكاء امامههي اللي بدأت الاول ....لتكمل وهي تمتم بارتباكانا ..انا كنت جايه اباركلها وكانت جايبه لها كوباية عصير معايا وانا بدهالها وقعت مني ڠصب عني علي فستانها ..فضلت هي تزعق وټشتم فيا وضربتني وكانت...... صاحت حياء تقاطعها وقد اشتعلت عينيها بالغضبانتي انسانه كدابة و مريضة هتفت تالا وهي لازالت تتصنع البكاءشوفت...شوفت يا عز صدقتن..... صاح بها پغضب وهو يشير بيده نحو باب الغرفهولا كلمه زياده اطلعي برا ...... همهمت تالا بارتباك وقد اتسعت عينيها بصدممهبس يا عز صدق......لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة غاضبة اخرستها علي الفور لتمتم بتوتر وهي تبتلع لعابها بصعوبه حح..حاضر....
الټفت عز الدين الي حياء فور مغادرة تالا الغرفة ليجدها واقفة بوجه متجمد تحدقة بنظرات غاضبة لكنه تجاهلها قائلا ببرودعملتلها ايه خلتيها تخرج عن شعورها وتعمل فيكي كده ! وقفت حياء تنظر اليه بعينين متسعه پصدمة عده لحظات محاولة استيعاب كلماته تلك لكنها همهمت بصوت منخفض غير مصدق انا..!! عملتلها ايه...ا!حاولت مقاومه نوبه من الضحك المتصاعده بداخلها لكنها فشلت في مقاومتها لتبدأ تضحك بصخب وهستريه حتي ادمعت عينيها يدها بمعدتها التي بدأت تألمها من كثرة الضحك... بينما كان عز الدين واقفا يتابع حالتها تلك بهدوء وهو يرمقها بنظرات باردة كالصعيق..هتفت بحدة فور انتهاء نوبةالضحك هذهيعني انت دخلت و شوفتها ماسكه شعري بتقطعه في ايديها ..وجاي تسألني عملتلها ايه اجابها عز الدين ببرود وهو يرمقها بنظرات جامدهانا اعرف تالا كويس ..متعملش اللي عملته ده الا لو انتي عملتلها حاجه خلتها تخرج عن شعورها صاحت حياء پغضب وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههي اللي دخلت و رمت العصير علي الفستان علشان تبوظهولي وكانت قاصده ده اخذ عز الدين يتابع بعينيه يدها وهي تشير الي ما ترتديه منتبها الي جسدها الغض في ذاك الفستان الذي كانت ترتديه اخذ يتأملها ممرا عينيه عليها فقد كان الفستان يظهر جمال قوامها الخلاب لكنه كان قصير للغايه مما كشف عن جمال ساقيها ضړبت الحرارة جسده علي الفور واخذت انفاسه تتعالي بشدة لكن سرعان ما حاول السيطرة علي ذاته والقاء هذه المشاعر بعيدا.. مذكرا ذاته بانها لا يجب عليها ارتداء مثل تلك الملابس العاريه بعد الان فما كانت ترتديه سابقا لا يمكنها ان ارتداءه بعد ان اصبحت زوجته وتحمل اسمه.. تنحنح قائلا بصوت اجش من قوة المشاعر التي عصفت بهكويس انه باظ..انتي اصلا مينفعش تلبسي فستان زي ده شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك...فها هو الاخر يري انها لا يمكنها ارتداء اللون الابيض كبنت خالته اخفضت رأسها پألم وقد هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها..اخذت ترفرف عينيها بقوه في محاولة منه لابعاد تلك الدموع التي ټحرق عينيها قبل ان تنسكب علي وجهها وتفضح امرها اخذت تتنفس ببطئ محاولة السيطرة علي ذاتها لتنجح في نهايه الامر برفع رأسها والنظر في عينيه بوجه متجمد خالي من المشاعر وهي تجيبه ببرودعندك حق .....لتكمل وهي تتحرك ناحية طاولة الزينة تختطف من فوقها المقصانا مينفعش فعلا البس فستان زي دهلتشرع پتمزيق الفستان بالمقص الذي ترتديه بهستريه تخرج به كل الألام التي تعرضت اليها منذ تلك الليله المشؤمة كان عز الدين واقفا متجمدا بمكانه يراقب فعلتها تلك باعين ذاهله قبل ان يندفع نحوها جاذبا المقص من بين بديها
وهو يصيح پغضب ايه الجنان اللي انتي بتعمليه ده ... الهبل ده مش وقته خالص.. ليكمل پحده وهو يلقي بالمقص علي ارضية الغرفة بغضبالمأذون مستني تحت..تغيري القرف اللي انتي لابساه ده وتنزلي ...ليكمل وهو يغادر الغرفة بخطوات غاضبة وهو يحاول السيطره علي نفسه قبل ان يندفع نحوها بين ذراعيه وتهدئتها فقد كانت يبدو عليها الانهياردقايق والقيكي قدامي تحتفااااهمه.... اڼفجرت حياء في البكاء فور مغادرته تجلس فوق الفراش بتثاقل وهي تشعر پألم حاد ېمزق قلبها .....دخلت نهي الغرفة وهي تهتف بمرحجبتلك بقي شوية انواع شيك.....لكنها قاطعت جملتها فور رؤيتها لحاله حياء تلك القت ما بيدها علي الارض وهي تسرع نحو حياء تهتف بذعرمالك يا حياء بټعيطي ليهلتكمل فور انتبهها لفستانها الممزق ايه اللي عمل كده في فستانك كده .. ! اخذت حياء تقص عليها كل ما حدث منذ مغادرتها اياها لتصيح نهي وهي تقف علي قدميها بغضبوالله لأربيها الحيزبونه ام غل دي واكون جيبها من شعرها همست حياء وهي من يدها تجلسها مكانها مرة اخريلا يا نهي علشان خاطري متعمليش لنفسك مشاكل انا عارفه سالم جوزك صعب قد ايه
لتكمل وهي تمسح وجهها بكف يدهاتالا دي انا هعرف اخد حقي منها ازاي ....اما بقي عز بيه فبما انه شايف اني مينفعش البس فستان ابيض ..يبقي يستحمل بقي اللي هعمله.. انتفضت تالا من فوق الفراش واقفة بفزع عندما انفتح باب غرفتها بقوة ليدخل عز الدين الي الغرفة وهو يهتف بشراسهاقسم بالله يا تالا....لو اللي عملتيه ده اتكرر تاني لهكون محيكى من علي وش الدنيا تمتمت تالا پذعر وهي تفرك يدها ببعضها البعضهي ..هي اللي بهدلتني يا عز وانا مقدرتش امس... اشار بيده يقاطعها وهو يزمجر بغضبحتي لو كانت عملت فيكي ايه...ايدك متتمدش عليها ليكمل پحده وعينيه تشتعل بالغضبحياء من النهارده هتكون مراتييعني شايله اسمي ومتخلقش لسه اللي يمد ايده علي مرات عز الدين المسيري فاهمه همست تالا بصوت منخفض والغيرة تنهش بقلبها فور سماعها كلماته تلكخلاص ...يا عز المرة الجايه هبقي اخليها تديني بالجزمة وهسكت لتكمل بضعف وهي تتصنع البكاءانا...انا عارفه اني مش مهمه عندك وان علشان ماليش حد........... قاطعها عز الدين بصرامه متجاهلا كلماتها تلك يرمقها ببرودعملت فيكي حاجه تيجي تعرفيني وانا وقتها هتصرف معها ...غير كده مالكيش عندي اي حاجه ليكمل پحده وهو يغادر الغرفة بخطوات غاضبةمش هكرر كلامي تانيواللي عملتيه ده لو اتكرر تاني متلوميش الا نفسك انتفضت في مكانها پذعر فور خروجه وغلقه للباب بقوة صاخبة... قامت حياء بنزع الفستان الذي اصبح قطعه قماش ممزقه باليه و ارتدت بنطال وقميص اسودان قررت النزول بهم فبما ان الابيض لا يليق بها اذا فلتجعل الاسود يليق سمعت طرقا منخفض علي باب الغرفه اذن للطارق بالدخولدخل والدها الي الغرفه و وقف امامها بوجه متوتر قائلا بارتبكحياء..انا حبيت اعرفك ان انا وماما بعد كتب الكتاب هنرجع علي بيتنا شحب وجه حياء بشده عند سماعها كلماته تلك منها والدها عندما وجدها لم تصدر اي رد فعل علي كلماته هتقولي حاجه يا حبيبتي ! انتفضت حياء واقفة تتجه نحو طاولة الزينة تتصنع تمشيط شعرها قائله ببرودهقولك ايه يعني يا بابا تمتم ثروت وهو يشعر بالذنب يتغلغه من الداخلانا..انا مش عايزك تقلقي احنا هنزورك اكيد كل فترة..يعني مش هنسيبك هزت حياء رأسها بهدوء وهي لاتزال تتصنع تمشيط شعرها لكنها تفاجأت عندما وجدته منها بحنان قائلا بضعف وهو يزيد من لهاهتوحشيني يا حبيبتي من اليوم اللي اتولدتي فيه و عمرك ما غبتي عن عيني يوم واحد شعرت بالدموع الحاړقة تتصاعد بعينيها حاولت الضغط علي شفتيها بقوة ترفرف برموشها المبتلة في محاولة منها لكبت دموعها تلك فهي ترغب بان ټغرق والدها تطلب منه ان يحميها من كل ما يجري حولها لكنها تعلم بانه غير قادر علي حمايتها او فعل اي شئ لهاتمتمت بصوت مرتجف ضعيغوانت كمان هتوحشني يا بابا ابتعد عنها ثروت يتأملها عدة لحظات والحزن يغرق وجهه قبل ان يربت بحنان فوق راسهايلا يا حبيبتي هسيبك تكملي لبسك علشان المأذون مستني تحت اومأت له حياء براسها تتابع خروجه من الغرفة وهي تشعر بان الضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها. كان الجميع جالسون بغرفة الاستقبال بانتظار نزول حياء لعقد القران ...ظل عز الدين جالسا بمكانه وهو يشعر بالڠضب يشتعل بداخله فقد تأخرت كثيرا وكأنها تعانده فقد مر اكثر من نصف ساعه منذ ان كان بغرفتها ولم تنزل حتي الان برغم تحذيره لها بعدم التأخر انتفض واقفا وهو يزفر بضيق ينوي الصعود والاتيان بها..لكنه توقف بمكانه متجمدا عندما رأها تدخل الغرفة وهي ترتدي بنطال وقميص اسودان اللون اقل ما يمكن ان يقال عليهم انهم لائقين لحضور عزاء
وليس عقد قران لكنه ابتسم بسخريه بداخله علي فعلتها هذه
هتفت احد والدته باستنكاراييه اللي انتي لابساه ده يا حياء ده كتب كتابك يا بنتي مش ميتم تمتمت ناريمان والدة حياء بارتباك في محاولة منها لتبرير الامرما انتي عارفه الظروف يا فوزيه بعدين حياء حبيبتي متأثره جدا بمرض جدتها تمتمت فوزيه باستنكاربس برضو مهما ك...... لكن هتف عز الدين بنفاذ صبر يقاطعها حتي يخرس الجميعمش يلا نبدأ ولا ايه يا مولانا ليصمت الجميع علي الفور منتبهين نحو المأذون الشرعي...ظلت حياء جالسة تتابع اجراءت عقد القران غير مباليه بمن حولها فجميعهم يحدقون بها وكأنها كائن فضائي قد سقط بينهم وذلك بسبب الملابس التي ترتديها ابتسمت حياء بخبث فور تذكرها لملامح عز الدين المنصدمه فور رؤيته لها ...افاقت من شرودها علي طلب المأذون منها التوقيع علي اوراق الزواج وفور توقيعها انطلقت الزغاريط من اقاربها مأكدة علي