رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف
كانت اول مرة اقربك منك فيها لو مكنش اغمى عليكى يومها كنت هفضل بعيد عنك احبك من بعيد لبعيد
شهد ياخواتى عصافير كناريا قاعدين معايا
تابعت بتذمر وهى تشير بيدها خلى عندكم ډم وراعو مشاعرى شوية انا لسة سنجل
مروان حد قالك تعدى معانا انصرفى عاوزة اقعد مع خطيبتى شوية لوحدنا
وضعت يدها على صدرها وشهقت وهى تهتف لوحديكم يا لهوى والشيطان تالتكم لا احنا صعايدة لزم يكون معاكم محرم صح يا زينب
مروان اخوتك خلي اختك بقى تنفعك
زينب بإبتسامة فى اية يا مورى ما احنا بنتقابل كتير وبنتكلم فى التليفون كل يوم عاوز اية تانى
مروان بغمزة عاوزك تبقى معايا فى بيت واحد
ركلتة بقدمها من تحت الطربيزة اتلم بدل ما لمك
امسك قدمة ليهتف پألم اة يارجلى اية قاعد ما واحد صاحبى
زينب عشان تحترم نفسك بعد كدة
رن هاتف شهد ليمنع زينب من الرد علية او كالاصح تطول لسانها كالعادة
شهد ايوة يا ماما
مديحة عندى ليكى خبر هيبسطك اوى
شهد خير
مديحة مالك رجع من السفر
هبت واقفة لتصيح بعدم تصديق بتقولى اية انتى متأكده
مديحة بتأكيد ايوة جية وهو دلوقتى فى اوضتة بيستريح
انهت المكالمة وهتفت زينب بقلق فى اية يا شهد
شهد بفرحة مالك جية من السفر وهو فى البيت دلوقتى
زينب بإبتسامة بتكلمى جد
علقت شنطتها فى كتفها ووضعت كتبها على يدها لتقول اة واللهى انا لزم امشى سلام
تركتهم وذهبت بخطوات سريعة الى سيارتها وركبتها وانطلقت
جلست زينب لتهتف بارتياح أخيرا مالك جية
مروان بغيرة وانتى مالك مبسوطة اوى كدة لية والفرحة هتنط من عنيكي
مېتة مش اختى اللى اعرفها روحها انطفت او بمعنى اصح ماټت لكن دلوقتى مالك رجع ياعنى حياة هترجع زى الاول
الف حمدلله على السلامة يا مالك قالها والدة وهو يحتصنة بقوة
مالك الله يسلمك يا بابا
عز الانجازات اللى عملتها هناك كلها وصلتنى انا مبسوط منك اوى
مالك بإبتسامة دة شغلى يا باباو بعدين احنا بنتعلم من حضرتك
كاد مالك ان يرد ولكنة سمع صړيخ اختة تنادى علية
وقفت فى بهو الفيلا تصرخ باسمة شهد مالك يا مالك
خرج مالك من غرفة مكتب والدة ليرى تلك المشاكسة امامةوما ان رأته حتى جرت نحوة ليقوم هو بفتح يدة و يحتضنها بقوةابعدها عنة قليلا ليهتف بسعادة وحشتينى اوى اوى يا شهد
مالك بضحك ههه والله كنت مرتاح من صوتك وازعاجك دة خرمتى ودنى من ساعة ما دخلتى
شهد الله مش اخويا ووحشنى يا جدع دة انا مكدبتش خبر ماما قلتلى انك جيت سبت اللى فى ايدى وجيت على طول
مالك لية كنتى فى محاضرة ولا فى مستشفى بتدربى
شهد لادة ولادة انا كنت قاعدة فى الكافتيريا مع زينب ومروان
مالك فاشلة يا حبيبتى من يومك
شهد وهى ترفع رأسها بفخر طبعا يا باشا تربيتك
سألها من بين ضحكاتة وزينب ومروان عاملين اية
شهد زى الفل البت زينب مطلعة عينية من يوم الخطوبة الواد يكلمها فى الحب والغرام وهى تكلمة عن التشريح واسعافات اولية بت محنونة يا جدع من الآخر تربية حياة
اختفت ابتسامتة فور سماع اسمها غصة اصاپة قلبة ما ذلك الألم الذى احس بة فور سماع اسمها فهو غاب لستة اشهر اعتقد ان سماع اسمها او رؤية اى شىء بخصها لا يأثر بة ظن انة نساها وان قلبة لا يحس بأى مشاعر تجاة من خدعتة ولكن قلبة خدعة ايضا رفض الاستسلام لطلبة
ورفض كرها او نسيانها
انتبة على صوتها تهتف بسماجة شهد انتى جيتى
نظرت شهد لها وذمت شفتيها بقرف وكأنها رأت شىء حقېر فهى باتت تكرها منذ ان كانت السبب فى تلك الفجوة التى حدثت بين مالك و حياة
شهد بصوت هامس ابو شكلك اية اللى رجعك يا بت المقشفة
اقتربت جانا واحتضنتها وهتفت بفرحة شهد وحشتينى اوى عاملة اية
لم تجيبها شهد بل تجاهلتها ووجهت نظرها لاخيها
نادتها مجددا لانها لم تجيبها شهد شهد سرحانة فى اية
شهد ببرود كنتى بتقولى اية يا جانا معلش مسمعتكيش ودانى تعبانة اليومين دول مبقتش اسمع كويس
جانا سلمتك يا حبيبتى
شهد لنفسها حبك برص عيلة غتتة
شهد انتى مش كنتى سافرتى ورجعتى لاهلك انا قلت منتيش راجعة تانى ومش هنشوف تانى
جانا وهى
ممسكة بيد مالك هتفت بإبتسامة اصلى بحب مصر اوى مقدرتش ابعد عنها
اشارت شهد بيدها لتقول لا ابعدى بلدنا مبتحبش حد بقت وحشة اوى يا جانا امريكا احسن بكتير ياريت ترجعى تانى لو تحبى احجزلك تذكرة ذهاب بدون عودة دلوقتى حالا وعلى حسابى
ضحك مالك على حديث شقيقتة فهو يعرف انها لا تحب جانا وبرجوعها مجددا سوف تبدأ فى اعمالها الشاغبة معها
بينما جانا تعرف ان شهد لا تحبها ولكن هذة هى جانا باردة للغاية تتعصب ولكن بهدوء ردت جانا ببرود مستفز وهى تضع رأسها على كتف مالك وتتابط بذراعة
جانا ثانكس حبى انا مرتاحة هنا اكتر
اغتاظت شهد من تقربها الشديد من اخيها
كان الجميع موجود على طاولة الطعام الفرحة تغمرهم فى اليوم عيد بالنسبة لهم كانت جانا جالسة بجوار مالك وانتهزت فرصة تجمع الجميع بينما كان الجميع يتبادلولا الحديث معا
فهتفت لتقطع حديثهم عندى ليكم خبر هيرفحكم اوى
هتفت مديحة بلهفة خير يا جانا
قام بالقاء المعلقة جانبا فهو يعرف ما ستقولة هتفت بسعادة وقلبها يكاد ينفجر من الفرحة انا ومالك اتخطبنا
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء العاشر بقلم شيماء أشرف
مالك رجع قالتها وهى تشعر بنبضات قلبها التى تتسارع بقوة وكأن روحها رجعت الى جسدها حينما عرفت برجوعة ستة اشهر لم تراة ولا تعرف عنة شىء
امسكت اختها من كتفيها لتلف بها وهى تصيح بفرحةمالك رجع رجع يا زينب أخيرا انا مش مصدقة
جاءت والدتها الى غرفتها فور سماع صوتها وهى تصيح هكذا
سمر متسائلةمالكم يا بنات پتزعقوا لية
اقتربت من والدتها وقامت بأحتضناها وهى تهتف بسعادة قد ضاعت منهامالك رجع يا ماما انا مبسوطة اوى حاسة انى هطير من الفرحة
كانت سمر تعرف مدى حب ابنتها لمالك ورأت حالتها البائسة عندما سافر ودموعها التى كانت تنهمر بصمت دون ان تصدر صوت ولكنها الان ترى الفرحة عادت إليها
ربتت سمر على ظهرها لتقولحمدلله على سلامتة يا حبيبتى
الټفت لاختها لتهتفلزم اشوفة هحكيلة كل حاجة كفاية بعد عنى ست شهور مش هسيبة يبعد عنى تانى مبقتش قادرة اعيش من غيرة
كانت تتوجة الى خارج غرفتها ولكن امسكتها والدتها من يدها لتوقفها وتقول سمراستنى يا حياة متروحيش دلوقتى
نظرت لها لتقوللا يا ماما هروح مش قادرة لزم اشوفة واتكلم معاة
هتفت بجديةاستنى لحد بكرة الدنيا ضلمت وبعدين هو لسة راجع من السفر ياعنى زمانة بيرتاح دلوقتى او اقعد مع عيلتة اصبرى لبكرة وان شاءالله روحيلة
فكرت فى كلامها والدتها وجدتها محقة
هزت رأسها علامة الموافقة لتقولحاضر يا ماما
تركتها والدتها وذهبت الى غرفتها لتستريح بينما دخلت حياة غرفتها وجلست على طرف سريرها وفتحت درج الكمود واخرجت صورتة التى التقطتها لة عندما كانا بالباخرة بعيد مولدها وقامت بالاحتفاظ بها
امسكت صورتة لتهتف بإبتسامةهستنة لبكرة عشان اشوفك عارفة انك لسة زعلان منى بس خلاص بكرة هقولك كل حاجة ونرجع حبنا ومش هسمح لحاجة تفرقنا تانى أبدا
لم يصدقوا ما سمعوا هل هذا حقيقى مالك تقدم لخطبتها فرح جميع المجودين معادا هى لم تصدق ما تفوهت بة تلك الباغضة لا يمكن لمالك ان يرتبط بأحد سوى حياة محبوبتة التى كانت وستظل للابد حبيبتة مهما انكر وادعى كرة لها فهى رأت حبة لها فى عينية قبل ان يسافر
اقتربت مديحة من جانا ومسكتها من كتفيها لتسألها بتكلمى جد يا جانا انتى ومالك اتخطبتوا
هزت رأسها وهتفت بتأكيد ايوة يا طنط اتقدملى فى امريكا ودادى وافق
حضنتها وهتفت بفرحةألف مبروك يا حبيبتى ألف مبروك
فرحتها اكتملت الان فامنيتها تحققت وابنها أخيرا قرر الارتباط بفتاة
هنىء عز جانا وقام باحتضانهامبروك يا جانا
جانا بإبتسامةالله يبارك فيك يا انكل
احتضنت مديحة ابنها وهتفت بفرحةألف مبروك يا مالك يا حبيبي أخيرا هترتبط انا مش مصدقة
ابتعدت عنة قليلا ألف مبروك يا حبيبى
ابتسامة باهتة ارتسمت على شفتية وهو يقولالله يبارك فيكى يا ماما
اين فرحتة فهذة الحالة ليست حالة شخص سوف يرتبط بفتاة تذكرت عندما قرر خطبة حياة ووافق والدها الفرحة التى كانت تعبر بها عينية قبل لسانة وكان قلبة ېصرخ بها لم تراها اليوم بل رأت حزن مازال موجود بعينية
تركتهم وذهبت لم تستطع ان ترى تلك التمثلية ولكنها لم تفوت هذا اليوم الا وهى تعرف كل شىء منة
هتفت مديحة وهى تبدل نظراتها بينهمبصوا بقى احنا نعمل الخطوبة بعد بكرة
هتف عز باستغراببعد بكرة انتى مستعجلة كدة لية استنى شوية عشان نلحق نجهز لحفلة خطوبة تليق بيهم
مديحةانا هجهز كل حاجة خلال يوم بكرة ننزل الخبر فى الجرايد والتليفزيون وبكدة الناس كلها هتعرف وانا هجهز كل حاجة للحفلة ونعملها هنا فى الفيلا
عزاهدى شوية الدنيا مش هطير خليها على اخر الاسبوع حتى
مديحة باصرارهو بعد بكرة اللى قلتة
هو اللى هيتنفذ كفاية اللى حصل قبل كدة خليها تتم المرادى انا مصدقت انو أخيرا هيتجوز
كانت فى غاية السعادة فحلمها اصبح حقيقة واصبحت معة من احببتة واصبح يحبها هذا ما اعتقدتة
بينما هو لا يشعر بسعادة أبدا الجميع يتحدث عن خطبتة يخطط لها وهو لا يهتم بشىء لا بها ولا بارتباطة بها هو فقط قرر الارتباط بها ليثبت لنفسة انة نسى حياة واستطاع ان يعود الى حياتة من غيرها وانها لا تعنى لة شىء وأيضا ينتقم منها فمثلما هى تركتة وذهبت لغيرة هو فعل نفس الشىء
فى فيلا سيف عبدالرحمن. دخل سليم وسأل احد الخادمات عن رب عملة ووجدة بغرفة مكتبة دخل بعد ان استأذن وجدة جالس امام البار الموجود بالمكتب ويشرب كأس من الخمر
سيف متسائلا بجديةاللى جابك دلوقتى
سليم الشحنة الجديدة هتوصل كمان يومين
الټفت لة ليهتف بلهجة امرةخلى الرجالة يجهزوا مش عاوز غلطة الشحنة دى مهمة جدا انا مستنيها من ست شهور
سليماطمن بس فى حاجة تانية
عقد حاجبية ليقولحاجة اية
سليممالك عز الدين جية النهاردة من أمريكا
ابتسم ليقولحمدلله على سلامتة اخلص من الشحنة دى وبعد كدة افقلة بقى واخلص منو القديم والجديد
فى تلك الفترة تسبب مالك بخسارة كبيرة لسيف فهو كان خارج البلاد ولكنة لم يتهاون معة معظم الصفقات التى كان سيف يقوم بها خسرها وقامت
شركة مالك
بتنفيذها والمناقصات ايضا حرص مالك على ان لا يفوز سيف بأى مناقصة حتى باتت شركتة