رواية ملحمة الحب بقلم حليمة عدادي
هعيشهوله أضعاف ..
أسد بالليل عندنا صفقه مع ناس مهمه هو هيكون هناك ..
أنا هروح دلوقتي إنت خليك هنا في القصر ..
تلفونه رن بص عليه لاقاه الجارد بتاعه
أسد في إيه أنا قلتلك ماتتصلش إلا إذا كان في حاجة مهمة ماتقولش إنها أو هربت لأن لو دا حصل مش هتعيش لحد بكره ..
الجارد ياباشا لاقينا واحده بتحاول تفكها علشان تهرب ..
الجارد لا ياباشا والبنت كمان مسكناها وربطناها معاها ..
أسد هاتها للقصر ودخلوها لغرفة في المخزن السري .
الجارد أوامرك ياباشا ..
أسد أنا حذرتك لوحصلت غلطه أقرأ الفاتحه على نفسك يالا غور ..
أسد هيجيبوها لهنا محدش يدخلها أكل ولا ميه ..
زين طب والطفل لوكنت عايز تعاقبها إيه
خرج من المخزن والڠضب مالي عينيه وركب عربيته ..
قصي خلوا بالكم أسد مش هيقعد عاقل بعدما عرف بم٠وت واحد من رجالته فتحوا عينيكم كويس ..
خرج الجارد ه ليلى بدموع
ليلى هيجي يوم وكل أعمالك ا هتنزل على راسك ..
قصي ا پغضب و
قصي لو ماسكتيش إنتي هنا مجرد خدامة لحد ماخلص شغلي كله وبعدها هدهسك برجلي زي الحشرة
يوسف ماما إنتي كويسه وبص لقصي إنت واحد شرير ..
ه قصي
قصي پحده علميه مايتكلمش ثاني وإلا
بعدها خرج وسابها تبكي بحزن
يوسف بحزن ماتعيطيش ياماما أنا كويس هو راجل شرير ..
ليلى أنا آسفه ياحبيبي تعالى معايا هطلعك لأوضتك ..
في الوقت دا دخل رجل مقنع ووراه راجل وفتاة
الفتاة إنت إسمك إيه ..
الرجل أنا مسك رأسه أنا مش فاكر حاجة أنا فين ..
الفتاة إنت صهيب وإنت دلوقتي في مكانك المناسب ..
بصلها الرجل المقنع
المقنع نيار خذي صهيب معاكي عرفيه على شغله ومكانه ..
نيار بطاعة حاضر ياباشا..
شهقت ميرا پصدمة من اللي شافته كان في ست رضيع بيعيط جنبها جريت ناحيته وشالته بين إيديها حاولت إنها تسكته
ميرا مين اللي عمل فيكي كدا استني شوية هحط الطفل في مكان آمن وأفكك ..
المرأة بتعب أرجوكي ساعديني وطلعيني من هنا دول عايزين ېقتلوني ..
ميرا مټخافيش أنا هطلعك من هنا ..
على الأرض وبدأت تفكها لكن حست بحاجة على رأسها دارت ببطئ كان ضوء القمر مخليها تشوف شافت وراها خمسة رجال ذو بنية ضخمة
ميرا پخوف أنا
بس عايزه أفكها علشان تشوف إبنها اللي بيعيط دا ..
الرجل بأمر اربطوها معاها لحد ما البيه يجي ..
ميرا حاولت إنها تهرب لكن كان هو أقوى منها وضربها على راسها وقعت ميرا