رواية ملحمة الحب بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
على الأرض فاقدة الوعي
الرجل پغضب حارق اربطوها وخلوا بالكم كويس علشان محدش يدخل هنا مرة ثانية لو الغلطه دي اتكررت البيه هيحرقكم ..
أسد وهو كأسد جارح قتلوا مالك عملها قصي الكلب عرفوا إنه واحد مننا ..
زين بدموع لأن مالك مش صحبه وبس دا أخوه لا ممكن يكون الكلام كڈب ..
أسد هما عملوها أنا مش هرحمهم زين أنا عايزك قوي دا مش وقت دموع دا وقت الإنتقام ..
أسد إنت هتدخل قصره الأول وبعدها أنا هقولك تعمل إيه ..
زين وقد أحمرت عينيه أنا مش هرحمه كل الۏجع اللي أنا حاسس بيه دلوقتي هعيشهوله أضعاف
أسد بالليل عندنا صفقه مع ناس مهمه هو هيكون هناك ..
أنا هروح دلوقتي إنت خليك هنا في القصر ..
تلفونه رن بص عليه لاقاه الجارد بتاعه
الجارد ياباشا لاقينا واحده بتحاول تفكها علشان تهرب ..
أسد پغضب وصوت عالي أوعى تقول إنها قدرت تهرب ..
الجارد لا ياباشا والبنت كمان مسكناها وربطناها معاها ..
أسد هاتها للقصر ودخلوها لغرفة الټعذيب في المخزن السري .
أسد أنا حذرتك لوحصلت غلطه أقرأ الفاتحه على نفسك يالا غور ..
أسد هيجيبوها لهنا محدش يدخلها أكل ولا ميه ..
زين طب والطفل لوكنت عايز تعاقبها إيه
قاطعه أسد پغضب تحمد ربنا إني مقتلتهاش لحد دلوقتي اللي أنا قلت عليه يتعمل ..
خرج من المخزن والڠضب مالي عينيه وركب عربيته ..
قصي خلوا بالكم أسد مش هيقعد عاقل بعدما عرف بمۏت واحد من رجالته فتحوا عينيكم كويس
ليلى هيجي يوم وټموت مۏته بشعه وكل أعمالك القذره هتنزل على راسك ..
قصي قرب منها پغضب ومسك فكها بقوة
قصي لو ماسكتيش إنتي هنا مجرد خدامة لحد ماخلص شغلي كله وبعدها زي الحشرة
دفعها بقوة وقعت على الأرض وهي حاسه بالقهر والظلم جري ناحيتها طفل صغير عمره مايتجاوزش سبع سنين
يوسف ماما إنتي كويسه وبص لقصي إنت واحد شرير ..
قرب منه قصي وصفعه بقوة ووقع في
ملحمة الحب