خان غانم بقلم سوما العربي
له غانم و النيران تثور في صدره أهتز فكه العلوي بغيظ شديد قد تمكن من سائر جسده وقال من بين اسنانه بتفطروا مع بعض وأنت اخدت بالك ان هي بتترعش .... أه .... لأ ده حلو أوي الكلام ... ده مش من بكره الصبح أنت من دلوقتي تبقى أمن في المصنع أتفضل
هدر حديثه پعنف شديد و غادر المكان و الشړ يتطاير من عيناه لقد أحضرت شياطينه لن يتركها سليمة يقسم ان يفعل
اقتحم الغرفه بهوجائية و دلف لعندها وعيناه يقدح منها الڠضب الشديد حتى انها حينما نظرت له خاڤت وهي مستغربة من تغيره وسألت بهلع إيه في إيه
منظره مخيف وهو يتحدث هكذا لا تعلم لما يكن طبيعيا و عادي وبلحظه ... هي لحظه فقط .. حتى يتحول بتلك الصورة.
زاد هلعها و هي تراه يتقدم منها بخطوات ثابتة هادئة لكنها مخيفه
اقترب منها وقال انتي كنتي بتفطري النهارده مع عزام
أبتعلت رمقها بصعوبة وخاڤت كثيرا
من هيئته فصورته في تلك الدقيقة كانت كفيله بأن تسحب من حتى انها تلعثمت في الرد وهي تقول ماهو ... أصل... هو جه المطبخ .... وو ..وكان كرم ..
قبض على ذراعها وقال پغضب شديد أنطقي إيه اللي بيفطرك معاه وبتفطري أصلا مع كرم ليه بنت زيك تقعد وسط اتنين رجالة ليييه أنتي يومك النهاردة مش معدي.. سامعة... مش معدي ...بعد كده مالكيش دخول المطبخ أنتي شغلك مش فيه أصلا
نفض ذراعها من يده وقال هو أنا كل ما هكلمك هتقولي عايزه أروح ..عايزه أروح قولت لك ما فيش مرواح وخروج من هنا مش هيحصل وأعتبريها زي ما تعتبريها مش فارق لي
كانت تنظر له بخضوع تام حالتها المړضية كانت تزيد الامر سوءا عليها لم تستطع السد أو الرد معه صمت تماما وقد تغلب عليها الإعياء.
فتح عيناه وهو يهز رأسه بيضيق شديد مرددا أنتي طلعتي لي منين .... طلعتي لي منين أنا عايز افهم أنا مالي بيكي مالي بيكي
نظرت له بإستسلام تام وقالت أنت لو تسيبني امشي كل حاجه هتتحل اه والله العظيم
زجرها پعنف وردد مش هتمشي قولت لك ما فيش مشيان من هنا .
وهو مازال على غضبه الشديد نظر حوله ملتفتا يبحث عن شيء ما ثم جذب كيس ابيض بلاستيكي وزجاجه ماء و قال لها پغضب أتفضلي خدي الدوا يلا
هزت رأسها بإذعان شديد لن تجادل الآن مطلقا وفعلت كل ما طلب
كان ينظر لها بترقب شديد يراها و هي تتناول اقراص الدواء كما حدد الطبيب بالضبط الى ان تنهد براحه و هو يراها قد انتهت من أخذ كل الأقراص.
فقال بأمر أتفضلي يالا نامي.
حاولت النطق بس أصل .
هتف بتحذير و نفاذ صبر قولت يالاااا.
لم تنتظر أن يتحدث مجددا و تسطحت على السرير سريعا بإنصياع تام .
ليلين قلبه و ملامحه و ينظر لها مبتسما بحب شديد ثم مال يجذب عليها الغطاء يدثرها بعناية فائقة و هي تنظر له بإنسحار تام .
لتتسع عيناها پصدمة كبيرة و هي تشعر به و بما يفعل .
نظر لها بوله مرددا غمضي عينك و نامي أحسنلك يا حلا و لا نكمل حساب
فأسرعت بإغلاق عينيها تطبق عليهما بقوة
و قرر المغادرة فجلوسه و هي أمامه هكذا غير آمن إطلاقا خصوصا و هو كلما نظر إليها داهمته أفكار و مشاعر مخيفة .
لذا كان أسلم حل هو أن يتركها و الآن.
خرج سريعا لتأخذ أخيرا أنفاسها المسلوبة