الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

خان غانم بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 40 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز


مين ده اللي عقدك إن شاء الله.
حلا مش واحد دي واحده كانت بنت عمي .
رفع معلقة ممتلئة بالشوربة يجبرها على فتح فمها و هو يسأل طب و أنتي مالك و مال بنت عمك 
أبتعلت ألطعام تحت مراقبته ليبتسم لها بسعادة و يستعد كي يطعمها أخرى و هي تجيب أصلها حبت قبل كده و كانت تملي تقعد تحكي علي عليه و تتغزل فيه و في جماله كانت بتقولي أنه عامل زي الأمير الوسيم إلي بيطلع في كل الأفلام و أحلى منه كمان طويل و عريض و أسمر.. تقيل في كلامه و ريحته تجنن .

نظر لها پغضب و هو يردد هي وصلت لريحته كمان إزاي تحكي لك حاجة زي كده.
حلا كنت لسه صغيرة... في ثانوي و هي كانت في الكلية في القاهرة.
اهتز فك غانم بغيظ شديد و ردد كمان .. إزاي تحكي لبنت في السن ده كلام زي كده 
أطعمها من جديد ثم قالت أنا كنت مبسوطة عشانها و نفسي أنا كمان في أمير زيها ياخدني على حصانه.
أحتقن وجهه بغيظ و ردد بغيرة شديدة أممم عجبك من وصفها ليه مش كده ... أتمنيتي واحد زيه بالضبط مش كده .
ردت و عيناها في عيناه كده .
وضع الصينيه من على قدميه پغضب لتستقر فوق الطاولة الصغيرة المجاورة للفراش وهتف و الله و بعدين.
نظرت له و قد التوى فمها بإبتسامة مټألمة

و بعدين الأمير رماها من فوق الحصان عشان تقع على جدور رقبتها .
بهت مما يسمع و بقى صامت في حين أكملت هي و يا ريتها وقعت لوحدها... دي ضيعت عيلة بحالها معاها .
ردد غانم بذهول أزاي و أنتو مالكم .
نظرت له بإتهام مبطن و قالت إحنا فلاحين يا بيه و الشرف عندنا مافيهوش كلام و لا اخد و رد .
فسأل
بحزن عليها إيه إلي حصل 
نظرت له پحقد تفكر على تخبره أم لا شردت ثواني لتقرر أنه ربما حانت ساعة المواجهة ....
رواية خان غانم
الفصل الحادي عشر
ينظر لها بأهتمام منتظر منها أن تكمل وهي شارده تماما
لم تفكر مرتين وقررت التحدث المواجهه أرحم بكثير مما يحدث من كر و فر بينهم
نادها مجددا يحثها على مواصلة الحديث و قال حلا كملي أيه إلي حصل. 
سحبت نفس عميق تشجع نفسها على الحديث ثم قالت اللي حصل أنه خلي بيها أنا مش هنكر إن هي كمان غلطت لما .....
إلى هنا و دق هاتفه ناظر الهاتف بلا أهتمام و قام بالضغط على احد الأزرار مما كتم الصوت نهائيا وعاد ينظر لها يطلب منها مواصلة الحديث ليعاود هاتفه الدق من جديد لكن في هذه المره توترت ملامحه 
نظر لحلا بإرتباك ثم قال لها ثواني بس هرد على التليفون ده وهجيلك كملي أكلك لحد ما ارجع عشان لما أرجع هديكي الدوا فاهمة 
و على الفور غادر جميل من مكانه قبلما يخرج غانم ويراه
خرج غانم في الحديقه يجيب على الاتصال الذي لم يكن سوى من سلوى زوجته تطمئن فيها على حاله وتطمئنه على نفسها وعلى الطفل
و بينما هو كذلك أخذ عزام يقترب منه بتردد حتى وقف امامه وسأل ما تاخذنيش يا باشا .. بس كنت عايز اعرف هي حلا عملت ايه والدكتور قال لها ايه. 
نظر له بغيره واضحه وقال وانت مالك انت بيها اسمع يا عزام مش عايزك تقرب منها تاني سامع ولا لأ واعتبر ده امر مني ليك ولا اقولك انت من هنا ورايح خلاص هتمسك أمن الشركه والمصانع
اتسعت عينا عزام وقال ليه بس يا باشا وانا قصرت هنا في إيه انا ماقدرش أسيب هنا واروح مكان تاني
غانم هتروح مكان تاني يعني هتروح مكان تاني انت مش هينفع تفضل هنا كتير من بكره هتنقل للمصنع.
أنهى حديثه بأمر قاطع لا يقبل النقاش أو الجدال .
كاد أن يغادر لكنه توقف وعاد يلتف له متسائلا پحقد وضيق شديد أنت عرفت منين ان حلا تعبانه و جبت لها الدكتور ازاي 
جاوبه عزام ابدا ده انا حسيت أنها مش مضبوطه واحنا على الفطار كان صوتها متغير وبتترعش ساعتها طلبت منها تدخل تريح وانا هاروح أجيب لها الدكتور بس هي عنيده ودماغها ناشفة ما بتسمعش الكلام
أستمع
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 98 صفحات