حكاية دنيا
كلامك
رامي بعد عنها وقال وغيرت راي يا ستي حصلت ظروف وانا دلوقتي راجل متجوز فالازم تعتبري انو مفيش نصيب وتمشي من سكات وكمل بتحزير متفتكريش اني نايم على وداني انا عارف كل حركاتك والي اسمو شريف ده مش هينفعك والكلام الوس خ الي قلك عليه وانتي جيتي قولتيه لدنيا مفرقليش على فكره وااخر مره هقولك سيبيني في حالي
11
دخلت وشافت هند في رامي حست بۏجع في قلبها لدرجه دي مستهون بمشاعرها حاولت تتماسك وظهرت شوية برود وقالت
دنيا احم احم
دنيا تؤ تؤ تؤ ليه بس الخضه دي كلها دا أنا مش حد غريب يعني ومشيت ناحية الدلاب وطلعت هدوم ليها اتجهت للحمام وقالت اه صحيح يارامي افطر وخد علاجك وكملت بسخريه علشان تقدر تقف على رجليك انت بتتعب بردو واه صحيح قبل ما انسى ياهند لما تكوني مع عشيقك اققفلي الباب يا حببتي ويا ريت لو تروحو اوضتك لاني بصراحه بق رف
هند رامي انا
رامي پغضب قلت بره
هند نزلت بسرعه ورامي فتح قزازه وبقى يشرب وكان متوتر من ردة فعلها جدا
بعد شويه خرجت من الحمام ووقفت بتنشف شعرها
دنيا بمقاطعه للمره المليون مش عايزه اعرف عنك حاجه ومش عيزاك تشرحلي كلك على بعضك متهمنيش ابدا بس ياريت حفاظا على شكلي لما تكونو سوا تقفلوالباب
رامي اتضايق جدا من برودها ومن كلامها معاه واكتفى انو يقلها حاضر وميشرحلهاش الي حصل
وبعدها استمرت محاولات هند وشريف عايزين يفرقوهم بس مقدروش ودا لان رامي كان متمسك جدا بدنيا وديما بيمتص ڠضبها حتي ولو كان مجروح من قسۏة كلامها ومر اكتر من٣ اسابيع بالغردقه لان الجو جميل ودنيا حبت تفضل هناك وبعدها رجعو القاهره كانت الفيلا جهزت وهيستقرو فيها فترة جوازهم
رامي اتفضلي يا دنيا
دنيا كانت ساكته فحب يفتح معاها كلام
رامي احم ها مقولتليش ايه رايك في الفيلا عجبتك لو في اي حاجه حابه تغيريها اجبلك مهندس الديكور بكره تغيري الي انتي عيزاه
دنيا كانت بتسمع بصمت وقالت الفيلا كويسه وانا مش هعيش هنا علشان اغير الديكور دول كلهم شهرين وهنطلق وكل واحد يروح لحاله
رامي طيب يا ستي يالا علشان ترتاحي وشاور على اوضه كبيره وقال دي هتبقى
اوضتك والي جمبها دي اوضتي
دنيا هنا اتوترت لانها پتخاف تنام وحدها في القصر كانت الدادا بتاعتها بتنام جمبها بعد ۏفاة مامتها وفي الغردقه كانت هي ورامي بنفس الاوضه قالت بتوتر
دنيا هو انا هنام في الاوضه لوحدي
رامي باستغراب وفيها ايه دي
دنيا اصل اصل انا انا بصراحه مش بعرف انام لوحدي
رامي بابتسامه امال كنتي بتنامي مع مين
دنيا بسرعه دادا سناء يعني دادا سناء كانت تنام معايا
رامي بضحكه على طفولتها طب هنا مفيش دادا سناء ايه العمل
دنيا
مش عارفه
رامي ايه رأيك انام انا معاكي فيه كنبه مريحه جوه هنام عليها
دنيا فكرت شويه واتنهدت وقالت طيب ماشي بس يعني انا
رامي بسرعه مبسش ولا حاجه رو حي انتي ارتاحي وانا هقولهم
على الغدا واجي وراكي مشيت شويه وقفت لما قال لها دنيا مټخافيش من حاجه انا معاكي
دنيا بصتلو وهزت راسها بمعني حاضر ولاول مره تحس انها مش خاېفه منو
دنيا طلعت الاوضه ورامي وصى على الغدا الي دنيا بتحبو
ونادا على البواب وقال عم حسين عم حسين
حسين البواب نعم يا بني
اناهطلع ارتاح شويه وانت روح شقتي القديمه وهاتلي كل حاجتي الي هناك وهدومي وهتلاقي صندوق ويسكي صغير هاتو ماشي اوعا تنسي يا عم حسين
حسين انت تامر يا بيه
عند دنيا كانت دخلت