حكاية دنيا
محست پخنقه من قعدة الاوضه
رائد كان واقف مع اصحابو الشباب وعنيه حتتطلع على عبير الي كانت قاعده مع دنيا وبيتكلمو
دنيا يا بنتي حرام عليكي ده ليه ساعه منزلش عينو من عليكي ارحميه شويه مش كده
عبير ابد ولسه ان ما وريتو ووقفت واتوجهت ناحيته
دنبا بضحكه حتعملي ايه يا مجنونه
عبير وقفت قدام رائد وهو ابتسم لما افتكرها جايه تكلمو بس اختفت ابتسامتو لما قالت
احمد بص حاوليه وقال انا
عبير هو فبه احمد غيرك
احمدبفرحه اه طبعا وانا اطول
ومشيو وفضلو يرقصو تحت انظار رائد الي كان ھيموت حرفيا خصوصا ان عبير كانت قريبه جدا من احمد وبيوشوشها وهي بتضحك
رائد راح لشريف وقال بغيظ انت هتسبها كده
شريف قصدك مين
رائد پغضب قصدي اختك عبير مش شايف احمد قريب منها ازاي وكلنا عارفين ان احمد سمعتو مش كويسه
رائد باستغراب منو انت اهبل مالك ازاي هي مش اختك دي لو كانت اختي كنت جبتها من
شعرها
شريف بملل تمام اعتبرها اختك بقى واعمل الي عايزه تجلها من شعرها ټقتلها حتى مليش دعوه بس تحل عني وتسبني متطيرش الدماغ الى انا عاملها على الصبح
رائد حس انو مفيش فايده من الكلام معاه ومش قادر يسكت اكتر من كده اتوجه ناحيتهم وبدون مقدمات شد عبير من ايدها ومشي بيها بعيد عن ساحة الرقص
رائد ساب ايدها وقال پغضب اخرسي خالص انتي ازاي بترقصي بالطريقه دي مع واحد متعرفهوش
عبير وفيها ايه وبعدبن انت مالك اصلا
رائد فيهاايه فيها قلت أدب دا انت شويه وهتبو سيه من بقو
عبير قربت عليه جدا بجرائه وحطت ايدها على زرار القميص وقالت برقه طب انت زعلان علشان عيب ارقص معاه ولا علشان برقص معاه هو مش معاك انت
عبير ضحكت بصوت عالى من توتره ده مشيت شويه وبصتلو وقالت انا على العموم ميهنش عليا زعلك ابدا
فضل واقف مكانو بزهول من طريقتها الي كانت مجنناه حط ايده على قلبو الي بيدق كانو طبل ابتسم واتنهد وقال
لنفسه ھتقتليني يا عبير ونادا عليها بسرعه وقال تتجوزيني يا عبير
قولت اول ماننزل القاهره هطلبك من بباكي قولتي ايه
عبير بتوتر ايه ده يا بني كده على طول مفيش بحبك ياعبير بعشقك يا عبير ولا حاجه من المح ن ده
رائد ولما انتي عارفه انو مح ن مالك بيه
عبير يعني البنات بتحب الكلام ده
رائد وانتي من البنات الي بتحب الكلام ده
عبير ابدا ولا بطيقه
رائد يعني بتتلككي ومش موافقه سلام عليكو
رائد بغباء اجي فين
عبير يخربيت كده هتيجي تطلبني امتي
رائد بفرحه والله العظيم
عبير اممممم
رائد اول ماننزل هروح لباباكي وافق كان بها موفقش هخطفك ونتجوز
عبير ضحكت وقالت الفكره
التانيه احلى على فكره ومشيت
ورائد فضل باصص على اثرها بابتسامة حب
وصلت عبير عند دنيا الي كانت في عالم تاني خالص
عبير الجميل بيفكر في ايه
دنيا من غير ماتفكر قالت في رامي
عبير بتنهيده هو فين صحيح
دنيا فوق تعبان شويه انا
هطلع اشوفو
علشان معاه علاج مشيت شويه وسمعت عبير بتقول بعد كل الي عمله
ده خاېفه عليه و بتفكري فيه ليه يا دنيا
دنيا پألم مش عارفه بس الي حصلو مبارح بسببي وانا فكرت لقيت اني مستحيل اواجه الأذي باذي عن اذنك وطلعت تشوفه
رامي كان صحي من النوم بص ملقاش دنيا دور عليها في الحمام وكان خاېف عليا لحد ما شافها واقفه على البحر وسرحانه فضل يبصلها شويه قطع شروده خبط على الباب
فتح رامي وكانت هند
رامي اوووف انتي لسه ممشتيش
هند بدلع امشي ازاي وانت هنا
رامي انا هفضل هنا على
طول فكك مني وريحي دماغك
هند مقدرش يارامي انا بحبك انا خطيبتك
رامي بستغراب انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها وانشاء الله من امتا واحنا مخطوبين وانا مش واخد بالي
هند كده برده يا رامي بتتريق عليا دي اخرتها سبت كل حاجه وجتلك انت مش قولتلي انك اول ماهتيجي من السفر هتخطبني ونيجي نعيش هنا مش ده