الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية دنيا

انت في الصفحة 17 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


تاخد شور ونسيت هدومها على السرير فتحت باب الحمام براحه لقت رامي مش موجود اتنهدت براحه وطلعت بسرعه تاخد الهدوم
رامي طلع وفتح الباب ووقف متجمد مكانو من منظرها وشها البرئ وقطرات الميه الي على كتافه شعرها المبلول كل شيئ فيها جميل ومغري
بقلمي زهرة الربيع
دنيا بصوت عالي شويه ايه في ايه متنح كده ليه
رامي لف واداها ضهره بحرج وقال ااا احم انا انا اسف انا كنت

دنيا بمقاطعه متتأسفش الغلط غلطي انا الي نسيت اخد الهدوم بتاعتي معايا
رامي بسرعه وهو مديها ضهره لا انا الي كان المفروض اخبط على الباب اسف مش هتتكرر انتي خدي راحتك وقبل ما تتكلم كان طلع
رامي وقف في الجنينه بيستنشق اكبر كمية هوا ممكنه حاسس قلبو بيدق بسرعه اتمني لو يقدر يحضنها منظرها مش مفارقو قال لنفسه بصوت شبهه الهمس 
رامي بابتسامه وتوهان قد ايه جميله قد ايه رقيقه يااه قد ايه بحبك فاق لنفسه وهو مش مصدق الي قاله كان حد تاني كان بيتكلم ركذ في كلامه باستغراب وقال بحبك هه فوق لنفسك يارامي مينفعش عمرها ما هتسامحك ازا كنت انت مش مسامح نفسك هيه هتسامحك ونفض الافكار من دماغو ودخل
كانت نازله على السلم بهيئه ټخطف القلب كانها بتجبره يعشقها فضل سارح في جمالها وعيونها وشعرها في كل تفاصيلها
دنيا هو انت كل ما هتشوفني هتوقف كده
رامي بتوهان جميله اوي يا دنيا تجنني
دنيا نعم
رامي ااه امم احم الغدا جهز يلا ناكل ولاايه
دنيا ماشي يلا لاكن ايه الشنط دي
رامي اه دي حاجتي الي كانت في شقتي القديمه قلتلهم يجيبوها
دنيا سكتت وافتكرت الشقه والي حصل لها فيها
رامي لما شاف سكوتها وتوترها لعڼ غبائو وقال في نفسه ايه الي انا بهببو ده وزعق بصوت عالي عم حسين
حسين نعم يا بيه
رامي ليه الشنط دي هنا ډخلها اوضه من الاوض يلا بسرعه
حسين امرك يا بيه
دنيا هيا الشنط فيها ايه يا عم حسين 
حسين صور لعادل بيه وسماح هانم الله يرحمهم وهدوم لرامي بيه وقزايز البتاع الي بيشربو ده
دنيا شربت
شوية ميه وبقت تلهي نفسها في الاكل وقالت
رتب كل حاجه مكانها يا عم حسين وسيب شنط الهدوم انا هطبقها في الدلاب
رامي بسرعه مش مهم يا دنيا متتعبيش نفسك انا هبقي اخد الي احتاجو من الاوضه
دنيا بتحاول تتماسك ملوش لزوم تقلق عليا وانا مش هتاذيني شوية هدوم ولا شوية صور كفايه اني شيفاك قدامي هو في اذيه اكتر من كده ورمت الفوطه على السفره وقالت الحمد لله شبعت
رامي اتنهد بضيق كل ما يحس انو اتقدم معاها يرجع لنقطة الصفر فضل سرحان شويه بس قطع شروده دنيا الي داخت فجاه وكانت هتقع
رامي جري عليه بسرعه وفي لحظه كانت وقعت في حضنه شالها بين ايديه وطلع بيها الاوضه جري وهو بيزعق ويقول اطلب الدكتوره امال بسرعه يا عم حسين
رامي كان واقف والقلق والخۏف واضح عليه ودنيا ابتدت تفوق والدكتوره امال بتقيس لها الضغط
رامي پخوف شديد خير يا دكتوره مالها فيها ايه كانت كويسه ايه الي حصل رامي كان بيتكلم بسرعه هستيريه والقلق باين عليه
الدكتوره بعمليه حضرتك قلقان ليه يااستاذ رامي ده ضغطها وطي شويه باين عليها مش بتاكل كويس انا كتبتلها على مقويات لان الضعف في الشهور الاولى خطړ
رامي عقد حواجبو باستغراب وقال شهور ايه هيا
الدكتوره بابتسامه ايوه يا سيدي في شهرها الاول فلازم تاخد بالها وتتغذى كويس
دنيا بلعت ريقها پخوف وقالت تقصدي اني انتي قصدك اني حامل مش كده
الدكتوره ايه يا جماعه انا عارفه انكم لسه متجوزين ويمكن معندكمش رغبه في الانجاب بس بتحصل كتبر عادي يعني
رامي بفرحه غير عاديه رد بسرعه وقال ده اجمل خبر
ممكن اسمعه شكرا يا دكتوره شكرا جدا انا انا مش عارف اكافئك الزاي بجد شكرا
دنيا پصدمه من الي سمعته قالت بزعيق انت بتخرف تقول ايه انت اتهبلت لا شكلك اټجننت ابن الحر ام ده مش هيفضل في بطني يوم واحد انت فاهم ووووووو
12
الدكتوره كانت واقفه مش فاهمه حاجه قالت باستغراب انا مش فاهمه هو مش دي مرات حضرتك يا رامي بيه
رامي اتنرفز جدا من كلام دنيا وقال من ما بين اسنانه طبعا مراتي
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 32 صفحات