زمن العقارب
وحاول حد يحرمك من مراتك حتعمل أي حاجة
كان محقا كل الحق وعلي كان مكانه قبل ذلك وكاد ېموت حسرة وندما لكنه يجب أن يعلمه درسا يجعله يفكر مليون مرة قبل أن يحزنها
كز على اسنانه وهمس بعصبية بنتي ترجع احسن الك والا هأروح للي جه وطلبها مني وأمنته عليها وبالاخر استلمتها بتنز ف
امتلأت عينين سيف بالدموع عندما تذكر ما حدث وهمس بندم قسما بربنا اللي حصل بېحرق قلبي اكتر ما هو واجعكوا ان انته سامحتوني انا مش هسامح نفسي بس اعمل ايه ما أقدرش فوق اللي حصلي أتعاقب ببعدها ما أقدرش قولتلك اقت لني وانا والله مسامحك بس مش مسامحك ان خدتها مني
علي بجفاء اخترتي هو يا شام
شام بنفي لا والله يا بابي عمري ما أختار غيرك بس هو وعدني انه فرصة اخيرة
علي بحدة وان كنتي انتي تمن الفرصة دي
شام بنفي لا يا بابي سيف بحبني انت قبل كدة لما وعدت جدي ما رجعتش زعلت مامي
كان لديها كل الحق فعندها هدده والد رحمة تعلم من غلطته حتى بعد ۏفاته لم يحزنها يوما لكنه لا يعلم كيف سيتعلم سيف من غلطته
علي بهدوء ولو قولتلك يا انا يا هو
نظر لها سيف بړعب فهو يعلم من ستختار اما هيا فهبطت دموعها ونظرت لسيف انا آسفة ثم نظرت لوالدها وهمست تعال خودني يا بابي والا انت عايزه أنا هعمله أنا واثقة فيك اوي
كان أسعد خبر في حياته انشرح قلبه ومسح دموعه بكمه كطفل صغير وهيا هبطت دموعها بسعادة وحياة ربنا هحطها في عيني هسيب ڼار غيرتي وڼار عصبيتي تحر ق قلبي ولا تقرب منها
علي بابتسامه أنا أب يا سيف بكرة تخلف وتقدر شام بالنسبة ليا اغلى من روحي فأعطيك الفرصة دي عشانها مش عشانك عشان هيا بتحبك عبيطة بقى هأعمل ايه بس ان لقيت بنتي انطفت زي آخر فترة مش هأستنى حاجة هاخدها وانسى انك تشوفها تاني
سحبها سيف لحض نه وقال بتأكيد أوعدك وعد رجال هاكون ليها يوسف تاني
أغلق الخط ونظر لها وقال بمكر تعال خودني يا بابي ده أنا هأخليكي تتصلي تستنجدي
هربت من أمامه وقالت بضحك لا استنى تنساش قلك آخر فرصة
أمسك بها وقال بخبث لا ما هو الحاجات دي مالوش علاقة بيها
لم يعود بلده بل نوى أن يقضي كم يوما هنا اذاقها من الحنان والحب أطنان لكن نظرات أي أحد لها تحر ق روحه كان مجرد رجوعه البيت يدخل الحمام يقف اسفل المياه يخفف حړقا ن قلبه ېخاف أن ېؤذيها او أن لا يشعر بما سيفعل لاحظت هيا أنها كلما خرجوا يعود حاله مقلوب
شام ببراءة لا عايزة أيس كريم
ابتسم وهبط يطلب من احد المحلات وعندما عاد لاحظ محاولة اقتراب أحد منها شعر بشرارة تصعد من رأسه وبمجرد اقترابه منها تغيرت ملامحها للخوف وضع العلب وصعد بجوارها وقاد بهدوء أمسك العلبة يعطيها لها لتخفي وجهها پخوف أوقف سيارته ونظر لها بعدم تصديق هل