السبت 23 نوفمبر 2024

زمن العقارب

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الس لاح من على الأرض وأطلقت تجاهها استدار بثانية وتلقى الرصا صة بكل ترحاب بدلا عنها وفي ثانية كانت الرصا صات تخترق جسد منى من كل الاتجاهات 
رفعت اسراء رأسها بړعب تنظر ليوسف وهمست وهيا تبتلع ريقها لا ي يوسف لا 
يوسف بابتسامه وألم تقلقيش بكتفي يا حبيبي خربوش صغير انتي كويسة المهم 
اسراء بصړاخ واڼهيار بتسألني وانت بتنز ف 
ضمھا وهمس والله بسيطة هأروح المستشفى حالا 
كان خالد بجوار والدته التي ترقد على الارض كقطعة قماش ودموعه تهبط بشدة اقترب منه يوسف وهمس يارب تكون اعتبرت من اللي حصل ليكو شيطانكو اللي عمل بيكو كدة مش حد تاني 

اقترب من محمد وهمس وهو يربت على كتفه متشكر اوي يا محمد 
محمد بابتسامه ايه ي باشا ده لو اعدلك جمايلك من هنا للصبح مش هخلص 
ابتسم يوسف ونظر لتلك التي تنظر له بشرار فقال لمحمد بقلق احم وديني المستشفى حالا ي محمد 
اسراء بعصبية ما بدري استنى أما دمك يتصفى 
همس بحب وحشتيني 
ابتسمت وعادت لمكانها وذهبا الى المشفى ومن هناك طمئن ماسة عليهم وبعد عدة أيام كان قد تحسن عاد للبلده وبرفقته محمد الذي كان مسافر منذ سنوات عديدة أقنعه أن يعود ويفتح شركته ببلده
على جانب آخر بدأت تفتح عينيها لتجده بجانبها التصقت به وهمست سيف وحشتني 
ابتسم عندما علم أنها تحلم شدد من ضمھا وهمس انتي اكتر 
فتحت عينيها تستوعب أنه حقيقي لتص رخ بفزع انتي هنا ايه ده أنا فين ايوة انت خطفتني 
سيف بحب ماحدش بيخطف مراته 
شام بغيظ رجعني لبابي حالا زمانه قلقان عليا وتطلقني 
امتلأت عينيه بالدموع وهمس برجاء هتقدر تعيشي من غير سيف 
آلمها صوته لتهمس بدموع زي ما هو قدر يعمل فيا كدة 
امسك يدها وهمس بندم ندمت اقسم بالله ندمت محتاج فرصة أخيرة آخر فرصة والله لو زعلتك تاني او تعصبت عليكي ابعدي وما تبصيش عليا تاني 
نظرت لحالته والصدق في عينيه ونبرة التوسل بصوته ليكمل وحدة بس 
شام بحزن ولو زعلتني 
قاطعها بنفي بعد اللي حصلي هعد لمية قبل ما أتكلم او اعمل حاجة 
شام بخجل هتكون آخر فرصة 
انشرح صد ره ليضمها بقوة ومش محتاج غيرها لاني هأمحي أي خوف او زعل مني وحشتيني اوي اوي يا شام 
شام بحزن سيف انا زعلانة منك اوي
ابتلع غصة في حلقه وقال بندم حقك عليا يا قلب سيف والله وجعك ولا حاجة جمب ۏجعي بس أعطيني فرصة امحي كل حاجة 
شام بحب وحشتني 
وكيف لعاشق ان يصمد أكثر من ذلك بدأ يقترب منها بكل ما اوتي من اشتياق بعد وقت تركها نائمة وخرج يتصل بوالدها وهو يضحك عندما يتخيل ردة فعله 
استيقظ على رنين هاتفه فتح نصف عين ليجده سيف لم يهتم عاود الرن مجددا ليرد بغيظ عايز ايه يا رخم 
سيف ببرود ايه وحشتني يا باشا مش حمايا الغالي وبصبح عليه 
علي بغيظ انسى ي سيف انسى شام مش هرجعهالك 
أغمض عينيه بتعب فهو لا يريد خصاما معه لكن عندما يخصها الموضوع سيقت ل دون تفكير 
فتح الكاميرا ليشهق علي وهو يراه يحتض ن تلك النائمة بحض نه انتفض من مكانه وركض لغرفتها ولم يجدها صړخ بحدة بنتي فين يا زفت 
سيف بهدوء سافرت يا عمي خدتها وسافرت انت اللي اطريتني لكدة شام دي روحي واكتر من روحي وانا متأكد لو انت مكاني
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات