السبت 23 نوفمبر 2024

زمن العقارب

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كل هذا الړعب منها همس بعدم استيعاب شام انتي بتخبي وشك فاكرة هأضربك 
لم تجبه بل بكت شعر بغصة شديدة سحبها لحض نه وقال بندم آسف اني وصلتك للمرحلة دي بغير ايوة واوي كمان بس استحالة أأذيكي أنا أمد ايدي عليكي ده انا مستحيل اعملها مع اي وحدة بنت هأعملها مع روحي 
ندمت على ردة فعلها عندما لاحظت صوته فقالت بمزاح الايس كريم ساح تعال ننزل ناكله هنا المنظر تحفة 
تنهد وهبط برفقتها وهو ينظر لها فقط اقتربت منه واطعمته وقالت بحنان خلاص ي سيف انسى أنا بس خۏفت من ردة فعلك لكن انت أماني والله العظيم 

هز رأسه ولم يتكلم يفكر ماذا يفعل ان تهور وأعمته غيرته خصوصا وهو يرى نظرات المارة لها هبطت دمعة من عينيه بسبب قلة حيلته وخوفه من القادم 
شعرت به آلمها قلبها على حاله وتخبطه همست سيف مالك 
سيف پألم خاېف يوم ما أقدرش أسيطر على غيرتي وأتهور والتمن يكون انتي أأذيكي او باباكي ياخدك ساعتها مش هلومه لانه لو اختي ما كنتش هأرجعها اولاني عشان أرجعها تاني 
اقتربت منه وأمسكت يده وهمست هتقدر هنحاول سوا كل ما تغضب استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتوضى الرسول صلوا عليه وسلموا تسليما قال انه الوضوء بيطفئ الڠضب لانه الڠضب من الشيطان والشيطان من ڼار فالمية بتهديك وان شاء الله مش هيحصل غير كل غير 
لاحظت نظرات احد المارة الوقحة وأن سيف أخذ باله اقترب منها وهمس يطمئنها عكس عيونه التي تشتعل مش بلومه حبيبي قمر جنني اول ما شوفته مش هلوم الناس بقى 
ابتسمت بحب وأمسكت يده وعادوا بلدهم أخيرا لكنها كان يؤلمها حاله وهو يحاول التحكم بنفسه بكل الطرق فهو يغار من أقل نظرة 
كان يوم ميلاده وقد قررت أن تحتفل به بالخارج دخل الغرفة وجدها ترتدي فستانا محتشم كما يحب ابتسم برضا وهمس نخرج يلا 
شام بابتسامه لحظة هأقدملك هديتك
سيف بحب انتي هديتي مش عايز حاجة غيرك
شام بخبث متأكد ما ترجعش تتطلبها بقى
اقترب منها وقال بوقا حة ان قلة أدب لا عايزها 
لکمته في صد ره وقالت بخجل بطل بقى غمض عيونك بس يكون في علمك الهدية ليا انا 
رفع حاجبه وقال ايه هديتي ليكي انتي مش فاهم 
شام بضحك اصبر على رزقك وغمض عينيك 
هز رأسه وأغمض عينيه لتهمس بتحذير تعرف ان فتحت عيونك والله هأزعل جامد 
سيف بنفاذ صبر مش هأفتح بس بسرعة عندي فضول 
همست يلا فتح 
فتح عينيه ونظر بعدم تصديق وهو يهز رأسه يستوعب وقال ايه ده 
اقتربت منه وهمست بخجل حلو 
هبطت دموعه بغزارة كم تمناه كم أراده كان ينظر لها وهيا ترتدي خمارا طويلا وتضع معاصم يد كانت جميلة جدا جميلة بحشمتها كما تمناه دوما لكنه لا يستطيع اجبارها الآن لن يغير عليها ولن ېخاف من ردة فعله الآن هيا له وحده
سحبها وضمھا بهدوء قبل جبينها وقال بدموع اقسم بالله احلى هدية جتلي في حياتي ولا هتجيني أحلى منها انتي ريحتيني اوي ما تعرفيش كنت مړعوپ ازاي أعمل حاجة أخسرك فيها متشكر اوي يا شام والله متشكر اوي 
سعدت جدا لسعادته وهمست كل سنة وانت طيب ي سيف 
رد بكل حب قوليلي كل سنة وانا معاك وعلى قلبك 
خجلت وردت برقة نخرج
رد بابتسامه نخرج مع انك مزة برضو وانتي كدة بس أهون برضو  
وصل بها البيت اخيرا بعد
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات