زين بقلم سحر الڤرج
عربيته وراح على المستشفى علشان يبلغ ليل بالقرار اللى هو وحسام وصلوا ليه من غير ما يقولها انه يعرف اى حاجه عنها وانه لمجرد انه محتاج موظفه فى الشركه
وبعد تلت ساعه كان وصل للمستشفى وركن عربيته وطلع لاوضه ليل
وكاعاده خبط على الباب واستنى الرد بتاعها وهى ما ردتش فاخبط تانى وبرضه مفيش اى رد وساعتها توقع انها بتصلى وفضل منتظر بره شويه لحد ما تخلص
الخامسه عشر
زين استاذن ومشى وخد بعضه من غير حتى ما يشرب قهوته وركب عربيته وراح على المستشفى علشان يبلغ ليل بالقرار اللى هو وحسام وصلوا ليه من غير ما يقولها انه يعرف اى حاجه عنها وانه لمجرد انه محتاج موظفه فى الشركه
وكاعاده خبط على الباب واستنى الرد بتاعها وهى ما ردتش فاخبط تانى وبرضه مفيش اى رد وساعتها توقع انها بتصلى وفضل منتظر بره شويه لحد ما تخلص
وبعد شويه زين بدا يستغرب الوقت ده كله وقرر انه يدخل وفعلا دخل واول لما دخل اتفاجأه باللى شافه
ليل كانت خارجه من الحمام وكانت طالعه زى القمر وشعرها اسود و طويل جدا ومفرود على ضهرها ولابسه بيجامه رقيه كان عمر جبها ليها هى وكام واحده تانيه بعد الحاډثه بيومين
ليل المفاجأه اثرت عليها ووقفت مكانها مش قادره تتحرك خطوة لحد ما خدت نفس كبييير وبسرعه كانت رافعه شعرها بالتوكه وشدت طرحه حطتها على شعرها وقربت من الباب وفتحت وبكل خجل بصت لزين اللى كان واقف متوتر وخجلان انه دخل وشافها كده وبصوت شبه طالع ليل ابتسمت بكل خجل وقالت اتفضل يا استاذ زين
على اللى حصل منى وانى دخلت الاوضه من غير ما تسمحيلى بس انا هنا من بدرى وقولت اجى اطمن عليكى قبل ما اروح على الشركه وخبطت مرة واتنين واستنيت انك تفتحى مفتحتيش وتوقعت انك ممكن تكونى بتصلى ولما استنيت شويه وانتى مفتحتيش قلقت عليكى لا تكونى تعبانه ولا حاجه او مغمى عليكى ودخلت على طول ياريت تقبلى اسفى
زين ابتسم وقال المهم صحتك عامله ايه دلوقتى انا بطمن اول باول عليكى من حسام وقولت اجى النهارده واتأكد بنفسى
ليل بخجل ردت وقالت انا الحمد لله كويسه وكله بفضل الدكتور حسام وكمان فضلك انت وعمر ووقفتكم جنبى انا عمرى ما هاقدر ارد الجميل بتاعكم ده
ليل باستغراب بصتله وقالت مش فاهمه تقصد ايه حضرتك لو حضرتك تقصد وبتتكلم عن فلوس وحساب المستشفى هنا انا مستعده اكتب لحضرتك وصل بالمبلغ كله اللى حضرتك او الدكتور حسام عاوزينه ولما اشتغل واقبض اقسم بالله هادفع كل الفلوس دى
زين پصدمه من الكلام اللى ليل قالته ضحك اوى من قلبه وبصلها وقال يا بنتى فلوس ايه ووصل ايه وحساب مستشفى ايه اللى بتتكلمى عنه ده انا اقصد اقولك انى محتاج بنت شاطرة زيك كده
تمسك الشغل بتاعى فى الشركه وتكون مديره مكتبى وتخلى بالها من كل شىء يخصنى وانا مش موجود ادى كل الحكايه
ليل خدت نفس كبير وابتسمت وقالت اعذرنى يا استاذ زين والله انى فهمت طلب حضرتك غلط بس برضه لما اشتغل ويبقى معايا فلوس لازم اسدد ليكم كل قرش دفعتوه ليا انت ودكتور حسام وانا تعبانه
زين ابتسم وقال يا ستى اقبلى الاول بس انك تشتغلى معايا ولما يبقى معاكى فلوس ساعتها نبقى نشوف الموضوع ده المهم انتى موافقه انك تشتغلى معايا فى الشركه ولا لا
ليل بتفكر وردت وقالت اصل الصراحه دكتور حسام كان واعدنى انه يشوف ليا شغل هنا فى المستشفى وبالمرة علشان اضمن اقعد وانام فى سكن الممرضات علشان مش هاقدر اجيب شقه اعيش فيها لو جيت اشتغلت مع حضرتك فى الشركه
زين ابتسم وقال يا ستى وافقى انتى بس انك تشتغلى معايا وسيبك من موضوع الممرضه والمستشفى ده ومالكيش دعوة بالسكن بتاع الممرضات وياريت تقبلى انك تيجى وتعيشى معانا فى الفيلا انا وعمر اخويا ووالدتى ماما ست كبيرة وعايشين لوحدنا وطول ما انا وعمر فى الشغل بنبقى قلقانين عليها وهى نفسها بتزهق من القاعده لوحدها
ليل اتكسفت جدا من العروض اللى بيعرضها زين عليها بس فعلا هى محتاجه لشغل ضرورى علشان تقدر تصرف على نفسها وكمان محتاجه لسكن تعيش فيه بس استحاله تروح تعيش معاهم فى مكان واحد
زين باستغراب بصلها وقال نحن هنا روحتى فين وسرحتى فى ايه يا ليل
ليل فاقت من سرحانها على صوت زين وهو بيتكلم وقالت ابدا انا مع حضرتك كل الحكايه انى بفكر مش اكتر بس خدت قرار وانا موافقه على موضوع الشغل ده بس للاسف مش هاقدر اعيش معاكم فى الفيلا كتر خيركم اوى لحد هنا ومش عاوزة احس انى حمل تقيل على حد فاعذرنى يا استاذ زين
زين عيونه مركزه على عيون ليل وهى بتتكلم وفى حاجه غريبه شداه ليها مش عارف هى ايه فانتبه لكلامها وبص فى ساعته وقام وقف وقال على العموم انا عارف مين هايقدر يقنعك كويس بكلامى ده وسامحينى انا لازم استأذن دلوقتى علشان عندى شغل كتير وهابقى اعدى عليكى بالليل واخد قرارك النهائى
ليل ابتسمت لزين وشكرته جدا على مجيه وتعبه معاها رغم شغله ووقته الديق ده وكمان على عرض الشغل وبعدها زين خد بعضه ونزل على مكتب حسام
واول لما دخل حسان فرح بيه وقال اهلاااا زين الجبالى وحشنى يا صاحبى والله اتفضل اقعد
زين باستعجال رد وقال اهلا بيك يا حسام واعذرني مش هاقدر اقعد معاك لانى هنا من بدرى و كنت عند ليل وعرضت عليها موضوع الشغل عندى فى الشركه وكمان انها تيجى وتعيش معانا انا وماما وعمر فى الفيلا لان زى ما انت عارف الفيلا كبيرة وفيها أوضتين مفروشين للضيوف فى الجنينه علشان لو هى
مرديتش تقعد معانا فى الفيلا نفسها المهم انا جيتلك دلوقتى علشان تقدر يا حسام تقنعها انها تيجى الفيلا وبخصوص الشغل هى موافقه عليه ومش معترضه
حسام بفرحه رد وقال طب كويس اوى انها وافقت على موضوع الشغل واذا كان على السكن فده سهل اوى وانا شويه وهاطلع عندها واحاول اقنعها متقلقش
زين اطمن وشكر حسام وبلغه انه هايبقى يرجع تانى بعد الشغل ويشوف قرارها الاخير
وباذن الله هتوافق
واستأذن ونزل من المستشفى وركب عربيته وراح على الشركه
وطول الطريق صوره ليل لما شافها وهى خارجه من الحمام بشعرها مرحتش من باله وفضل بالمنظر ده لحد ما وصل عند الشركه وركن وطلع على فوق
وعند الاسطى حسن اللى كان قرر انه يروح اسكندريه ويدور على جد ليل برهان السيوفى او يحاول انه يوصل لاى حد من اهل ليل على امل انه ممكن تكون ليل عارفه اى شىء عنهم وسابت البلد وراحت ليهم
وصل الاسطى حسن اسكندريه وحس انه هايدور على ابرة فى كوم قش ومع كل ده قرر انه هايفضل يدور ويدور لحد ما يوصل لاهل ليل
ولانه كان عارف من صاحب عمره عبد الرحمن ان القصر
بتاع هدى مراته كان على البحر قرر انه يفضل ماشى قرب البحر ويفضل يسأل عن كل القصور اللى موجوده على بحر اسكندريه كله
وفضل ماشى ساعه واتنين وتلاته على رجليه فى عز الشمس يسأل كل اللى يقابله عن قصر واحد اسمه برهان السيوفى بقاله سنين طويله هنا فى اسكندريه لحد ما تعب من كتر المشى وقرر انه يقعد عند كشك قريب من البحر ويستريح شويه وبعدها يقوم ويكمل لف عن اهل ليل
قرب من الكشك الصغير اللى
على البحر وقعد على صخره صغيره يستريح وطلع منديل بمسح بيه وشه من العرق
صاحب الكشك بص شافه وكان باين عليه التعب والارهاق فخرج من الكشك وبصله بكل طيبه وقال تعال يا حاج اقعد على الكرسى فى الضله جنب الكشك شكلك تعبان وبيقول انك بقالك كتير بتلف فى الشمس المولعه دى
الاسطى حسن بتعب رفع راسه وبص على الشخص اللى بيكلمه وابتسم وقال كتر خيرك يا ابنى انا قاعد استريح شويه صغيرين وهاقوم على طول متقلقش
صاحب الكشك رد وقال يا حاج حضرتك زى ابويا الله يرحمه وشايفك قاعد فى الشمس وزمانك تعبان من شده الحر تعال يا حاج اتفضل على الكرسى اللى هناك ده فى الضله واقعد زى ما انت عاوز ده انا اشيلك جوا عيونى
الاسطى حسن ابتسم وقال ربنا يكرمك يا ابنى وكتر خيرك شكلك ابن اصول فعلا
انا بقالى اكتر من تلت ساعات بلف على رجلى والله يا ابنى لحد ما تعبت
صاحب الكشك باستغراب بصله وقال يااااه تلت ساعات بحالهم ليه كل ده وفى عز الحر ده كنت اصبر اخر النهار ولف براحتك يا حاج
الاسطى حسن رد وقال يا ابنى انا مش من هنا انا من محافظه تانيه وجاى بعربيتى وركنتها بعيد عن هنا علشان ادور براحتى قرب البحر اسال على الناس والمكان اللى بدور عليهم علشان الحق ارجع لبلدى قبل ما الدنيا تليل عليا وانا فى الطريق
صاحب الكشك باستغراب رد وقال ويا ترى بتدور على مين يا حاج جايز ادلك
الاسطى حسن بتعب رفع راسه وبص ليه وقال
انا يا ابنى بدور على قصر كبير على البحر صاحبه واحد اسمه برهان السيوفى من الصعيد وكان تاجر كبير هنا فى اسكندريه وكان الكلام ده من حوالى تلاتين سنه
صاحب الكشك رد