الإثنين 25 نوفمبر 2024

زين بقلم سحر الڤرج

انت في الصفحة 29 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

شاهندا ردت مش عاوزة حاجه ماليش نفس خلاص نفسى اتسدت 
سماح بحزن طيب انا هانزل
لسميحه بدام انتى مش عاوزة تنزلى وعقبال لما تغيرى لبسك اكون خليت داده زينب تعملك صينيه البسبوسه اللى انتى بتحبيها وطلعهالك لحد هنا ايه رايك يا حبيبتى 
شاهندا بدات تقلع فى لبسها وردت وقالت لا يا ماما مش عاوزة حاجه انا هادخل اخد شور وانام شويه 

سماح عارفه دماغ بنتها لما بتكون فى حاله زى دى ومرديتش تضغط عليها اكتر من كده وقربت منها وباستها فى خدها وقالت ماشى يا قلبى ولو عزتى أى حاجه انا قاعدة تحت مع خالتك 
شاهندا هديت شويه علشان خاطر متزعلش مامتها هى كمان وابتسمت وقالت تمام يا ماما 
وخرجت سماح من الاوضه وخدت بعضها ونزلت على تحت لاختها 
زين كان لسه صاحى فى اوضته وبيتقلب يمين وشمال من كتر الارهاق والتعب اللى هو فيه وافتكر انه مسألش على ليل بعد ما خلص شغله ومرديش يروح لعمر ويسأله عليها يمكن راح لها قبل ما يجى على هنا بعد اللى حصل وقرر انه يطمن عليها من حسام بنفسه 
وفعلا اتعدل على السرير وقعد ومسك موبيله وجاب رقم حسام ورن عليه لانه عارف انه اكيد موجود فى المستشفى فى الوقت ده 
وفعلا رن عليه وحسام كان قاعد فى مكتبه بعد ما لف على كل المرضى بتوعه واطمن عليهم وبعد العمليات اللى خلصها وكان يادوبك دخل يستريح شويه على الكنبه اللى موجوده فيه 
حسام سمع موبيله بيرن ومسكه وعرف ان زين اللى بيتصل فابتسم وقال حبيبى لسه كنت على بالى ولقيتك بترن 
زين رد وقال مساء الخير الاول يا حسام اخبارك ايه واسف انى بتصل بيك فى وقت زى ده لانى عارف انه ميعاد عملياتك 
حسام اتعدل على الكنبه اللى كان نايم عليها وقعد وقال مساء النور يا زين ومتتاسفش يا عم احنا مفيش بينا الحاجات دى خالص وبعدين ما انت اكيد عارف انى اكتر الوقت بكون هنا فى المستشفى المهم اخبارك انت ايه 
زين رد وقال الحمد لله بخير يا حبيبى وفعلا لولا انى عارف انك معظم وقتك بتقضيه فى المستشفى مكنتش اتصلت فى وقت زى ده وقولت اتصل بيك واطمن على حاله ليل دلوقتى اخبارها ايه طمنى لانى مقدرتش اعدى عليها بعد ما خلصت شغلى 
حسام رد وقال هى بخير الحمد لله والحاله بتتحسن بسرعه عن المتوقع وخلال يوم ولا يومين تقدر تخرج من المستشفى 
زين رد وقال معقول بالسرعه دى وبعد العمليه اللى عملتها تخرج على طول كده خليها قاعده براحتها لحد ما نتأكد انها فعلا بقت كويسه يا حسام 
حسام رد وقال يا ابنى حالتها كويسه واحسن بكتير من الاول وبعدين يا زين اذا كان عليها هى عاوزة تمشى باى طريقه وبدأت تزهق من القاعده بتاعه المستشفى وفى نفس الوقت مش عاوزها تخرج لانى بصراحه مش عارف هى اما تخرج من هنا هاتروح فين ولمين 
زين باستغراب رد وقال اكيد هاترجع بلدها ولأهلها يا حسام اومال هاتروح فين يعنى 
حسام رد وقال مع انى المفروض مقولش
ليك اللى هاقوله ده يا زين لانها مريضه عندى والمفروض مقولش لحد على اسرار المرضى بتوعى لكن احب اقولك يا زين ان البنت دى ظروفها وحشه جدا جدا وملهاش حد خالص وباباها لسه متوفى قريب اوى قبل الحاډثه بكام يوم وكمان والدتها متوفيه من سنين طويله وملهاش اى حد تروح ليه نهائى لدرجه انى قولتلها انى ممكن اشوفلك مكان تعيشى فيه هنا وشغل كمان هنا فى المستشفى 
زين بحزن عليها رد وقال اكيد عندها بيت تعيش فيه اومال كانت عايشه هى وباباها فين يعنى يا حسام !
حسام رد وقال للاسف باباها كان متجوز بعد مامتها ما ماټت وكانت عايشه معاهم مرات باباها دى وليها اخ شاب وحاول بعد مۏت ابوها انه 
وبدأ يحكى حسام كل شىء عن حكايه ليل وكل الۏجع والالم اللى هى اتعرضتله 
زين اټصدم وزعل جدا على ليل وصعبت كمان عليه وبالذات لما حسام قاله على موضوع حسان واللى كان عاوز يعمله معاها و فهم كلام حسام من غير ما يفسر بالضبط النقطه دى او يكمل كلامه وقال معقول فى ناس بالقزارة والۏحشيه دى علشان كده عيونها دايما حزينه ومکسورة وشايله هم كبير 
على العموم يا حسام اوعى تخليها تمشى من عندك غير لما تبلغنى وانا هاحاول انى اساعدها باى طريقه او اشوف لها شغل فى الشركه عندى وممكن كمان اجيبها تعيش معانا فى الفيلا مع ماما او اشوف لها شقه صغيرة لو هى رفضت الفكرة دى 
حسام ابتسم وقال ماشى يا زين اللى تشوفه مع انى كنت بدور لها فعلا على اى حاجه هنا فى المستشفى 
زين ما تتعبش نفسك انت
يا حسام وسيب الموضوع ده عليا وانا هاعدى عليها بكرة الصبح قبل لما اروح الشركه واشوف رايها هايكون ايه فى الفكرة دى وشكرا ليك جدا يا حسام بتعبك دايما معايا 
حسام رد وقال متقولش كده يا حبيبى انت صاحبى واخويا واللى يهمك يهمنى انا كمان وهى فعلا بنت تستاهل المساعده لانها وحيده ويتيمه وملهاش حد خالص وفى نفس الوقت جميله و رقيقه ويتخاف عليها وانا قولت احاول اساعدها 
زين عندك حق وفعلا هى بنت يتخاف عليها والناس ملهاش اى امان المهم اسيبك بقى تشوف شغلك وهاعدى عليك الصبح وقفل 
فعلا زين مع حسام ورجع نام فى سريره وبدأ يفكر فى كل كلمه قالها حسام ليه عن ليل وصعبت عليه وقرر انه يقف جنبها ويساعدها باى طريقه 
فى كافيه كبير جدا فى وسط البلد كانت سهرانه شاهى واصحابها فيه وبيشربوا وبيرقصوا بطريقه بشعه لدرجه ان الناس كلها كانت بتتفرج عليهم 
ضحى صاحبه شاهى كانت قاعده على تربيزة لوحدها بتتفرج عليهم من بعيد لبعيد وبصت فى ساعتها واټصدمت لما لقت الوقت متاخر فقامت وقربت من شاهى وهى بترقص وقالت كفايه كده يا شاهى الوقت اتأخر جدا والساعه داخله على 11 وانا لازم ارجع على البيت علشان محدش يفتحلى س و ج
وكنتى فين وايه اللى اخرك لحد دلوقتى 
شاهى ضحكت بصوت عالى جدا وبصت لضحى وقالت بتقولى الساعه 11 وكده بالنسبالك الوقت متأخر لا فعلا 
ضحكتينى يا دودو يا بنتى ده احنا كدا هانبدا السهرة بتاعتنا وانتى تقوليلى هاتروحى ما تبقيش رخمه بقى وخليكى معانا 
ضحى بقلق وتوتر ردت عليها وقالت يا شاهى انتى متعوده على التاخير ده عادى ومحدش بيقولك حاجه لكن انا لا متخلنيش اندم انى سمعت كلامك وجيت سهرت معاكى هنا وكدبت عليهم فى البيت وقولتلهم انى هاجيلك وهاذاكر معاكى علشان الامتحانات قربت 
شاهى بطلت رقص وبصتلها بكل غيظ وقالت ضحى لو عاوزة تروحى يا حبيبتى روحى محدش هايغصبك انك تقعدى ڠصب عنك ما انتى قاعدتك زى قلتها اصلا وقاعدة على التربيزة من ساعه ما وصلنا متحركتيش من مكانك وسيبنى بقى اكمل سهرتى براحتى يالا باااااى يا صغنن انت وما تنسيش تشربى اللبن قبل النوم 
ضحى اتغاظت جدا من شاهى وقالت ماشى يا شاهى انا فعلا ماشيه وخليكى انتى براحتك يا ست هانم انا غلطانه انى سمعت كلامك وجيت معاكى هنا وسابيتها ومشيت ورجعت للتربيزة وخدت شنتطتها وخرجت من الكافيه كله وشاورت لاول تاكسى قابلها انه يوصلها على بيتها 
وفعلا بعد شويه وصلت لبيتها وفتحت باب الشقه بشويش واول لما فتحت لقت مامتها قاعده مستنياها على ڼار 
ام ضحى بعتاب اول لما شافت بنتها داخله من باب الشقه قالت اخيرا جيتى يا ست ضحى كل ده يا بنتى قلقتينى عليكى وقلقنى اكتر انى عماله اتصل على موبيلك بيدينى مغلق وانا كنت قاعده على اعصابى من خوفى عليكى 
ضحى دخلت وقعدت جنب امها وقالت حقك عليا يا ماما الموبيل
فصل شحن ومختش بالى خالص منه علشان اتلخمت فى المذاكرة انا وشاهى واتفاجات ان الوقت اتاخر بالشكل ده سامحينى يا امى واول وآخر مرة اتأخر بالمنظر ده تانى المهم بابا نام ولا ايه 
ام ضحى ردت وقالت اه نام من بدرى علشان شغله وخلتينى اكدب عليه وقولتله انى اتصلت بيكى وانك جايه فى الطريق اهو فاطمن وقال ما يتقررش الموضوع ده تانى وخلى صاحبتك هى اللى تيجى
تزاكر هنا معاكى لو عاوزة وبعدها دخل نام من ساعه ونصف كده وكنت مړعوبه انه يصحى تانى فى اى وقت 
ضحى خدت نفس طويل ومن جواها حمدت ربنا انه سترها معاها لحد كده وقالت توبه انها تكدب تانى على امها وابوها او تروح مع شاهى تانى فى اى مكان 
وخدت بعضها بعد ما مامتها قامت علشان تنام ودخلت اوضتها علشان تغير لبسها وتنام علشان تقدر تقوم للكليه بتاعتها الصبح بدرى 
النهار طلع وزين كان قام من بدرى وجهز نفسه للنزول وخد بعضه ونزل على تحت وصبح على الكل وكان مستعجل زى عاويده انه يخرج من غير فطار ولولا سميحه اتحايلت عليه انه يقعد ويفطر معاهم كان مشى 
عمر وشاهندا كانوا مش بيتكلموا وهما على السفره بسبب اللى حصل امبارح 
وعمر ساكت ومش قادر ينطق باى حاجه علشان زين ما يفتكرش اللى حصل ويهزقه تانى زى ما هزق شاهندا 
وشاهندا كانت لسه زعلانه ومش بتاكل كويس وزين خد باله منها ومن حزنها اللى كان واضح وعرف انها زعلت منه بسبب اللى حصل منه امبارح وعلشان خاطر خالته سماح بص ليها وابتسم وقال اخبارك ايه يا شوشو ساكته يعنى ومش بتكلى 
شوشو
بزعل بصتله واستغربت انه بيتكلم معاها اصلا وقالت مليش نفس 
زين ابتسم وقال اوعى تكونى زعلانه منى ومن اللى قولته امبارح ولو زعلانه انا اسف يا ستى وايه رايكم ناخد بعضنا النهارده كلنا ونتغدا فى اى مكان تحبوه لانى فعلا زهقان ومليت من كتر الشغل عمر اخيرا نطق وقال هو حصل ايه فى الدنيا انا لسه نايم ولا ايه يا جدعان معقول زين الجبالى بجلاله قدره يتنازل عن شغله شويه ويعزمنا على الغدا حد يقرصنى علشان افوق 
زين قام وقف وبطل اكل وقال لا صدق يا اخويا وجهزوا نفسكم علشان الغداء ماشى يا شوشو 
شوشو فرحت اوى و خدت نفس كبير وابتسمت وقالت ماشى يا زين اتفقنا 
زين استاذن ومشى وخد بعضه من غير حتى ما يشرب قهوته وركب
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 31 صفحات