الإثنين 25 نوفمبر 2024

زين بقلم سحر الڤرج

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

الحاډثه اللى هو اتعرض لها وحالته الخطېرة والشلل اللى كان ممكن يتعرض ليه نتيجه الحاډثه دى وكمان عن خطيبته اللى اتخلت عنه فى عز محنته دى لما عرفت حقيقه مرضه بالضبط وانه ممكن يفضل انسان عاجز ومشلۏل طول حياته 
لكن هو كان اقوى من ده كله وكان بينفذ كل التعليمات اللى الفريق الطبى بيطلبها منه وعمل اكتر من عمليه خطېرة واستحمل وصبر لحد ما رجع زى الاول وافضل كمان 
ولما خطيبته عرفت ان العمليات دى كلها نجحت ورجع كويس زى الاول جاتله هنا مع اهلها المستشفى وحاولت انها ترجع ليه وساعتها طردهم من المستشفى كلها هو واهله اللى كانوا معاه دايما وواقفين جنبه وبيسندوه فى كل خطوة بيعملها حتى اهله اللى فى الصعيد كانوا معاه دايما هنا وبيجوا ويزروه 
ليل زعلت جدا من اللى زين اتعرض ليه واستغربت ازاى خطيبته تسيبه فى وقت زى ده وتتخلى عنه فى اصعب وقت هو كان محتاج لها تكون جنبه وفرحت انه قدر ينجح فى
اختبار ربنا ليه وقام بالف سلامه 
الممرضه استاذنت وسابت ليل بتفكر فى كل اللى اتقال وبعدها قامت ليل من سيريرها ودخلت على الحمام علشان تتوضأ وتصلى وتدعى ربنا من كل قلبها 
الكل عند زين فى الفيلا كانوا متجمعين على الغداء وبيكلوا احلى اكل من ايد الدادة زينب وعمر وشاهندا عاملين يضحكوا ويهزروا زى عاويدهم وفى وسط ما كانوا بيكلوا اتفاجؤا بدخول زين عليهم وفرحوا جدا انه قدر يجى اخيرا ويتغدى معاهم 
زين بكل تعب وارهاق بصلهم وقال مساء الخير عليكم جميعا 
سميحه بكل حب وحنيه وفرحه اول لما شافته قالت اهلا يا حبيبى ازيك يا روحى وكويس انك قدرت تيجى زى ما وعتنى تعال اتغدى يالا معانا حماتك بتحبك اكيد 
زين بتعب رد وقال وانا مش بحب بنتها 
المهم حمد الله على سلامتكم كلكم ثوانى هاغسل ايدى وارجع لكم لانى فعلا مېت من الجووووع 
وفعلا راح زين علشان يغسل ايده وسميحه ندهت على دادة زينب تجيب اطباق لزين وتغرفله الاكل وزينب نفذت على طول المطلوب منها ودقايق قليله وزين كان رجع وقعد مكانه على السفره وبدأ ياكل 
عمر باستغراب بص لزين وقال يعنى خلصتوا تصوير بدرى النهاردة انا كنت متخيل انكم هاتتأخروا اكتر من كده 
زين رد وقال للاسف حصل عطل كبير فى كاميرا من الكاميرات بعد ما انت مشيت بشويه والمهندسين المتخصصين مقدروش يصلحوها حاليا فوقفنا التصوير لحد بكرة 
سميحه ردت وقالت ربنا معاكم يا حبيبى ويخلص على خير وينجح زى جميع اعمالك الناجحه 
عمر رد وقال ان شاء الله وبحزن بيحاول يداريه عيونه منزلتش من على شاهندا من ساعه ما اخوه وصل وكان متابع الفرحه اللى ظهرت عليها اول لما شافت زين فحب ينكشها ويدايقها شويه فبصلها وقال ايه يا شوشو الفرحه اللى هاتنط من عيونك دى اول لما شوفتى زين وصل 
ايه يا أمااااا ركزى فى الاكل اللى اودامك 
شاهندا بصتله بكل غيظ وردت وقالت تسمح تخليك فى حالك يا بتاع انت 
حتى زين بصله نظره كانت كفيله انها تسكته خالص 
سماح حاول تلطف الجو شويه وابتسمت وبصت لزين وقالت اخبارك ايه يا حبيبى قلقتنا عليك بسبب الحاډثه بتاعتكم دى 
انت كويس 
زين ابتسم وهو بياكل لخالته وقال اطمنى يا موحه يا حبيبتى انا كويس والله وبخير زى ما انتى شايفه اهو واطمنى انت كمان يا ست ماما والله احنا كويسين يا جماعه وعمر زى القرد اودامكم اهو 
عمر هو قال قرد ولا انا سمعت غلط دى اخرتها يا زين بعد كل اللى بعمله معاك وتقول عليا قرد بعد ما فنيت عمرى كله علشان اراضيك تقولى قرد مكنش العشم ابدا يا اخويا عااااااا 
الكل فضل يضحك على عمر وكلامه حتى زين ضحك هو كمان ومش بسهوله انه يطلع الضحكه العاليه دى منه وكملوا بقيت اكلهم مع كلام وهزار عمر اللى بيضحك الحجر دايما 
وبعد ما الكل خلص اكل زين استاذن وطلع على اوضته علشان يغير لبسه وياخد شور ويستريح شويه وطلب من داده
زينب ان ميرفت تطلعله فنجان قهوته المفضل من ايديها 
وسماح هى كمان استاذنت علشان تريح جسمها شويه من تعب السفر وطلعت على اوضتها هى كمان 
وسميحه وشاهندا وعمر قعدوا يتكلموا شويه عن اللى حصل معاهم بخصوص الحاډثه وبدا عمر يحكلهم بالتفصيل الممل عنها وعن البنت اللى هما خبطوها بالعربيه 
سميحه سألته وقالت هى عيله صغيرة دى ولا ايه يا عمر علشان مش عارفه تعدى الطريق بالمنظر ده 
شاهندا اكيد يا خالتو تلاقيها طفله صغيرة فعلا 
عمر ضحك اوى وقال بس بس انتى وهى طفله مين وبتاع مين يا اختى انتى وهى دى قمر 14 موووووزة كده وزى العسل 
ولا عيونها يا لهووووى قمر 
شاهندا بالمخده اللى جنبها ضړبته على صدره وقالت اتلم يا زفت ولم لسانك ده بدل ما المهولك انا بمعرفتى
وبعدين معقول هى كبيرة ده انا كنت مفكراها طفله صغيرة وماشيه لوحدها 
عمر بيضحك اوى وحاول يستفذها اكتر وقال يا بنتى بقولك حاجه كده زى العسليه جسم ايه وعيون ايه وضحكه ايه يا لهوووووى 
شاهندا بصتله بكل غيظ وقالت تصدق انت عيل رخم اوى وسكتت شويه وقالت وعلى كده بقى زين راح ليها المستشفى كام مرة 
واوعى تقول بيروح لها كل يوم 
عمر حب يستفذ فيها اكتر وقام وقف وقال مالكيش فيه يا شوشو وبعدين انتى مالك يروح ولا ما يروحش هو حر 
شاهندا بكل غيظ عرفت انه بيتهرب من الرد على السؤال بتاعها ده فكشرت وقربت منه ولسه عاوزة تمسكه فاعمر شاف نظرات الغدر فى عيونها فجرى بسرعه من اودمها
وهو بيضحك وبيقول مش هاقولك 
شاهندا بتجرى وراه وبتدور على حاجه تضربه بيها واقرب حاجه كانت اودمها هى فاظه صغيرة البوفيه واول لما شافها عمر قال يا بنت المجنونه وجرى بسرعه وطلع على فوق وهو بيقول 
سماااح المرة دى سماح المرة دى سمااااااح 
وجرى دخل على اوضته وقفل الباب وراه وشاهندا لسه بتجرى وراه وبقوا عاملين زى القط والفار وصوتهم كان عالى جدا 
خالته سماح كانت فى اوضتها وسمعت اصوات وهيصه كتير وكأن حد بينده عليها فقامت مخضوضه من على السرير وبسرعه فتحت باب الاوضه وقالت فى ايه !! 
فى ايه 
عمر كان دخل اوضته وقفل الباب عليه وكمان قفل بالمفتاح وهو بيضحك بصوت عالى جدا وبيقول خلاص يا مجنووووونه حرمت والله 
وشاهندا كانت عماله ترزع على الباب بإيديها الاتنين وبتقول افتح احسنلك ياااا عمر بدل ما اكسر الباب عليك وعمر طبعا مش بيرد وكل اللى هو بيعمله انه عمال يضحك بصوت عالى جدا وشاهندا من كتر غيظها قالت ماشى يا عمر ماااااشى هاتروح منى فين و 
وفجاه وقبل ما تكمل كلامها سمعت زين بصوت عالى وبكل عصبيه بيقول ببببببببببس 
فى ايه !! وايه الدوشه اللى انتم عاملينها هنا دى احنا فى مدرسه هنا ولا ايه منك ليه
شاهندا اټصدمت من اسلوب زين وطريقه كلامه وصوته العالى ده وعيونها عليه وعلى مامتها اللى كانت فتحت الباب وواقفه اودام اوضتها مصدومه هى كمان من اللى بيحصل وصحيت هى كمان على صوت الدوشه اللى عملها عمر وبنتها 
شاهندا اتحرجت جدا وعيونها اتملت بالدموع ورمت الفازة على الارض وبسرعه جريت على اوضتها ودخلت وقفلت الباب وراها 
زين نفخ جامد ومد ايده على شعره بحركه لا اراديه وقرب من خالته سماح لما شافها اودام اوضتها وقال انا اسف إن صوتى كان عالى بس فعلا راجع تعبان من الشغل وما صدقت طلعت اوضتى علشان استريح واټصدمت من هزار وصوت عمر وشاهندا بالمنظر ده 
سماح حاولت تهدى الموقف وبصتله وقالت عندك حق يا حبيبى انا نفسى كنت نايمه واټخضيت من علو صوتهم ده وقولت حصل حاجه وحشه لا قدر الله وجريت بسرعه من على السرير وفتحت الباب وفى الاخر لقيته مجرد لعب وهزار بينهم زى عاويدهم 
زين ابتسم نصف ابتسامه وقال حصل خير يا خالتو واتفضلى كملى نومك وانا كمان هاروح انام لانى فعلا هلكان خالص ونفسى أغمض عينى باى طريقه بعد اذنك يا حبيبتى 
وفعلا زين دخل اوضته واترمى على سريره 
وعمر اول لما سمع قفل باب اوضه زين فتح بشويش علشان زين ميحسش بيه وهو مبتسم ومشى كام خطوه بيتلفت يمين وشمال وعيونه على خالته سماح وقرب منها ومد ايده وحضنها وقال بشويش اسف انى خضيتك انا والبت شوشو انتى عارفه جنانى انا وهى اول لما نشوف بعض
سماح بابتسامه ضړبته فى كتفه وقالت انت هاتقولى يا استاذ انت المهم ادخل انت اوضتك قبل ما زين يسمعك ويطلعلك تانى ويوريك وانا هاروح اشوف شاهندا علشان زمانها زعلت من زين جامد 
عمر بهمس وبصوت واطى اوى قال 
ماشى يا خالتو كان نفسى ادخل معاكى ليها بس لو دخلت هاتهب فيا وجايز صوتنا يعلى تانى انا وهى وزين فى اللحظه دى جايز يطردنى انا وهى من الفيلا خالص علشان يستريح مننا ومن هبلنا وجنانا ده يالا اسيبك انا بقى وادخل اوضتى واجهز نفسى لسهرة مع صحابى وسلميلى على شوشو وقوللها عمر بيقولك نكمل بعدين يا قطه 
سماح ضحكت وقالت ماشى يا استاذ فار تروح وترجع بالسلامه 
ودخل عمر اوضته وقفل بشويش 
وسماح خدت بعضها ودخلت على اوضه شاهندا 
شاهندا بكل عصبيه بصت لمامتها اول ما دخلت وقفلت الباب وراها وقالت عجبك الطريقه المستفزة دى معايا دايما عجبك طريقه كلامه واسلوبه وبروده ده 
واحنا اللى جايين علشان نحتفل بعيد ميلاده بعد يومين علشان نفرحه ونعملهاله مفاجاه !!
وهو معندوش ډم خالص 
سماح ردت وقالت اهدى يا حبيبتى بس فعلا انتى وعمر كان صوتكم وهزاركم عالى جدا لدرجه انى من علو صوتكم ده اټفزعت وانا نايمه على السرير وقولت حصل حاجه وحشه لحد فيكم لا قدر الله وجريت وفتحت باب الاوضه علشان اطمن عليكم ولقيتكم فى الاخر بتهزروا 
زين عنده حق وتلاقيه اتخض زيى بالضبط ومقدرش يتحكم فى كلامه 
حقك عليا انا يا حبيبتى وتعالى ننزل نشوف خالتك سميحه زمانها قاعده تحت لوحدها 
شاهندا بزعل ردت على امها وقالت لا يا ست ماما اتفضلى انتى انزلى ليها وانا هاغير لبسى وانام 
سماح طيب اخلى ميرفت او زينب يطلعولك اى عصير او فاكهه يا حبيبتى الاول
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات