الإثنين 25 نوفمبر 2024

زين بقلم سحر الڤرج

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ردت وقالت ايه ده انت فى موقع التصوير دلوقتى يا عمووو 
خلاص ابعتلى اللوكيشن وانا اجيلك على طول واتفرج عليكم وانتم بتصوروا والنبى يا عمو هلشان خاطرى 
يوسف رد وقال حبيبتى اهدى اهدى شويه ده احنا فضلنا حاجات بسيطه ونروح خليكى يوم تانى يكون افضل وابقى قضيه معايا من اوله علشان تتفرجى براحتك 
شاهى بزعل مصطنع 
لا يا سى عمو انا عاوزة اجى دلوقتى ومش مشكله انكم قربتوا تخلصوا ماليش دعوة 
يوسف رد وقال يا حبيبتى ده مشوار عليكى والوقت هايضيع منك فيه لحد ما توصلى خليكى لبكرة يكون افضل ونروح مع بعض انا وانتى واعرفك على كل ابطال الفيلم والفنانين المشتركين فيه والمخرج والمؤلف والمصورين كمان لو حبيتى 
شاهى بزعل ردت وقالت ماشى يا سى يوسف لما اشوف اخرتها معاك ايه بس خلص وتعال قضى معايا السهرة النهارده وبالمرة امشى معاك الصبح على التصوير ومش هاسمحلك باى اعذار اتفقنا يا عمووو 
يوسف كان لسه هايرد بس شاهى كانت اسرع وقالت مستنياك ما تتأخرش باااااى 
وقفلت الموبيل وراحت تستعد علشان تجهز السهرة ليها هى وعمها يوسف 
وعند ليل فى المستشفى حسام كان معاها وبيطمن عليها وعلى صحتها 
دكتور حسام بصلها وقال عال عال الحمد لله بقينا افضل بكتير وكل الچروح والكدمات بدات تخف وتختفى كمان 
ليل بابتسامه ردت وقالت يااااااه اخيرا اعترفت يا دكتور حسام انى بقيت كويسه انا بقالى يومين وانا بقولك الكلام ده وحضرتك مش مصدقنى 
حسام رد وقال عارف يا ستى انك كويسه وما شاء الله أحسن كمان بكتير من اللى كنت متوقعه من حالتك دى بس مكنتش عاوزك تستعجلى وتسيبينا على طول كدة بعد ما اتعودنا عليكى وعلى وجودك معانا فى المستشفى بس الظاهر انتى اللى زهقتى مننا وعاوزة تسيبينا وتمشى بسرعه 
ليل بخجل لا والله ابدأ كل الحكايه
انى مش عاوزة اتعبكم معايا اكتر من كده واحس انى تقيله عليكم 
حسام خلص كشف عليها وطلب من الممرضه شويه حاجات تعملها وبص لى ليل وقال ماشى يا ستى ومش كل شويه هاقولك انك مش تعبانا ولا حاجه وبعدين مش احنا اتفقنا اننا هانبقى اخوات وعلشان افرحكم كمان انا بحاول اشوفلك شعلانه حلوة معانا هنا فى المستشفى وكمان سكن فاصبرى عليا بس يومين بالكتير وهابلغك باللى وصلتله 
ليل فرحت وابتسمت وقالت بجد يا دكتور حسام انا مش عارفه اشكرك ازاى ربنا يخليك يارب 
حسام رد وقال من هنا ورايح مفيش شكر بين الاخوات وعلى العموم انا هانزل دلوقتى واسيبك علشان عندى عمليه كبيرة يالا سلام ولو عزتى أى شىء بلغى الممرضه بيه 
ليل ابتسمت وقالت ربنا معاك 
وخرج حسام وقفل الباب وراه وساب ليل نايمه على سريرها بتفكر فى كل الكلام اللى اتقال ده وانها اخيرا هاتشتغل وهاتبعد عن كل اللى كان بيزعلها ويحزنها 
زين كان فى موقع التصوير وقاعد هو ويوسف بيخلصوا شويه مشاهد فى الفيلم وبعد ما خلصوا تصويرها بص لعمر وطلب منه انه ياخد بعضه ويرجع هو على البيت يتغدى مع والدته وخالته ويعتذر بالنيابه عنه انه مقدرش يتغدى معاهم بسبب ظروف الشغل 
وفعلا عمر ما صدق زين يطلب منه كدا فخد بعضه وركب عربيته ورجع على الفيلا 
واول لما عمر دخل الكل فرح لما شافه وسلم عليهم كلهم وحضن والدته وخالته وباسهم 
سميحه بتبصله اوى وهو قاعد جنبها وعماله تلفه يمين وشمال علشان تطمن انه سليم ومش متعور وقالتله طمنى عليك يا حبيبى انت كويس واخوك زين كويس !
عمر مش معاها خالص وعمال بيهزر هو وشاهندا ومش واخد باله من كلام امه خالص لحد ما شاهندا نبهته وقالت يا ابنى خالتو بتكلمك رد عليها الاول يا بايخ انت وطمنا عليكم 
عمر برخامه بص لشاهندا ورد وقال انا بايخ طيب ايه رايك بقى يا ست شوشو مش هاطمنكم على حد فينا وابقوا تعالوا قابلوني بقى ان قدرتم تعرفوا مننا حاجه بخصوص الحاډثه دى 
وقام وقف وقال باااااااى انا طالع اغير لبسى تكونوا جهزتوا الغدا 
سميحه بعصبيه بصتله وقالت ما تبطل بواخه يا واد انت وطمنا عليكم وبعدين فين اخوك مجاش معاك ليه زى ما وعدنى علشان يتغدى معانا 
عمر نفخ وقعد تانى وقالها امرى لله وادى قعده يا ستى احنا بخير وكويسين واقسم بالله مفهمش اى حاجه حصلت معانا 
كل وما فيها زى ما قلتلك فى التليفون ان كان فى بنت بتجرى بسرعه ومش مركزه وخاېفه من حاجه او بتجرى على حاجه وعدت الطريق بسرعه فى لمح البصر من غير ما تاخد بالها ومن سرعه العربيه فى اللحظه دى زين خپطها واتعورت وشيلناها وودناها على المستشفى عند حسام 
ادى كل الحكايه اللى عاملين عليها الشغلانه دى ومجوعنى لحد دلوقتى وهاموووووت من كتر الجوع وغمز لشاهندا وقرب منها اوى وهمس لها وقال يرضيكى عمر ابن خالتك ېموت من كتر الجوع 
شاهندا زقته بكل غيظ وقالت لم نفسك يا حيوان انت 
عمر قام وقف وبصلها وقال انا طالع اخد شور
واغير لبسى انزل الاقى الاكل جاهز يا هانم انتى فاهمه ولا تحبى افهمك بمعرفتى يا قطه 
ولسه شاهندا هاتقوم وتمسكه بكل غيظ وترد عليه او تضربه كان هو اسرع منها وجرى بسرعه وطلع على فوق 
ليل بعد ما حسام نزل كانت قاعده على سريرها بتقرأ فى مجله كانت الممرضه جبتها ليها علشان تسلى نفسها بيها شويه 
سمعت خبطه على الباب واباسمت وافتكرت ان عمر جه زى ما وعدها 
فاسمحت للى بيخبط يدخل واتفاجأت بزين هو اللى جه وعلى وشه ابتسامه جميله اول مرة تشوفها منه 
زين ابتسم وقال تسمحيلى ادخل 
ليل بخجل ردت وقالت اه طبعا اتفضل يا استاذ زين 
زين مبتسم وبيبصلها اوى وقال انا خلصت شغل بدرى وقولت اعدى واطمن عليكى قبل ما ارجع البيت 
ليل ابتسمت بخجل وردت وقالت انا الحمد لله كويسه ومعلش انى بتعبك معايا انت وعمر مكنش ليه لزوم انك تيجى دلوقتى زمانك تعبان من كتر الشغل وعاوز تستريح 
زين رد وقال يا ستى ولا تعبان ولا حاجه المهم انى اشوفك كويسه وبخير اودامى 
وسكت شويه وعيونه عليها وقال 
ليل ممكن تقوليلى حكايتك ايه بالضبط وايه اللى كان مخليكى فى المكان اللى كنتى بتجرى فيه او خاېفه لما خبطك بالعربيه !! وايه الحزن اللى انا شايفه دايما فى عيونك ده 
ليل استغربت سؤال زين ومكنتش متخيله ابدا انه يسألها حاجه زى كده على طول شيفاه مكشر وعصبى وبيتكلم بالعافيه وعمرها ما تخيلت انه يحاول يقرب منها ويعرف حكايتها ايه
زين بيبصلها باستغراب وحاول يفوقها من السرحان اللى هى فيه وقال روحتى فين لو مش عاوزة تحكيلى اى شىء مفيش مشكله خالص انا مش هازعل ولا هادايق صدقينى 
ليل حست براحه غريبه وأطمئنان وابتسمت وقالت لا طبعا متقولش كده ومفيش مشكله خالص انا هاحكيلك كل شىء 
وفعلا بدات ليل تحكى كل حاجه بالضبط لزين زى ما حكت للدكتور حسام وكان زين بيسمعها وبيتأثر بكل اللى هى بتحكيه 
ليل دموعها كانت مغرقاها وهى بتحكى كل التفاصيل لزين وفضلت تحكى وتحكى لحد ما وصلت عند الحاډثه واللى حصل فيها وقابلته هو وعمر 
زين قلبه وجعه اوى عليها وعلى حكايتها وبالذات لما شافها بټعيط بالمنظر ده فقام وقف وقرب منها وعيونه عليها بكل حزن فامد ايده مسك أديها اللى كانت على وشها بتدارى بيها دموعها ومد ايده هو ومسح دموعها 
وعيونهم لاول مره تيجى فى عيون بعض 
وقال ارجوكى يا ليل انسى كل اللى انتى مريتى بيه فى حياتك ده بحلوه وبمره 
بخيره وبشره 
وابتسم ابتسامه تدوب الحجر بكل رقه وقال من هنا ورايح مش عاوز اشوف الدموع دى تانى خالص انتى فاهمه من هنا ورايح عاوز اشوف الابتسامه والفرحه فى عيونك ومسك اديها وباسها بكل حنيه وڠصب عنه قرب وقرب اكتر من ليل 
ووو 
روايه زين 
الحلقه الرابعه عشر 
زين قلبه وجعه اوى عليها وعلى حكايتها وبالذات لما شافها بټعيط بالمنظر ده فقام وقف وقرب منها وعيونه عليها بكل حزن فامد ايده مسك أديها اللى كانت على وشها بتدارى بيها دموعها ومد ايده هو ومسح دموعها 
وعيونهم لاول مره تيجى فى عيون بعض 
وقال ارجوكى يا ليل انسى كل اللى انتى مريتى بيه فى حياتك ده بحلوه وبمره 
بخيره وبشره 
وابتسم ابتسامه تدوب الحجر بكل رقه وقال من هنا ورايح مش عاوز اشوف الدموع دى تانى خالص انتى فاهمه من هنا ورايح عاوز اشوف الابتسامه والفرحه فى عيونك ومسك اديها وباسها بكل حنيه وڠصب عنه قرب وقرب اكتر من ليل 
ووو 
للاسف دخلت الممرضه اوضه ليل ولقيتها نايمه على السرير ومبتسمه وهى نايمه فقربت منها وصحتها
من النوم بشويس علشان تديها الحقنه وباقى العلاج 
وفعلا ليل فتحت عيونها وهى لسه مبتسمه واول لما فتحت اتفاجأت بالممرضه وهى واقفه اودمها وبتجهز فى الحقنه علشان تديهلها وفضلت تتلفت يمين وشمال بتدور على زين واتاكدت فى اللحظه دى انها كانت بتحلم وان ده مجرد حلم وحلمت بيه فاتنهدت جامد وابتسمت من غير ما تعرف ايه سبب الابتسامه دى 
الممرضه شافت الابتسامه على وشها فقالت اكيد كنتى بتحلمى وشكل الحلم كمان حلو وفرحك يا قمر 
ليل بخجل ردت وقالت تصدقى لو قولتلك مش فاكرة او مش عارفه كنت بحلم بأيه دلوقتى بس كل اللى اقدر اقولهولك انى حاسه باحساس غريب جدا اول مرة احسه والاحساس ده مفرحنى مش عارفه ليه 
الممرضه ابتسمت وقالت ربنا يفرحك دايما حبيبتى انتى طيبه وتستاهلى كل خير 
والدكتور حسام بيعزك جدا وموصى عليكى الممرضات كلهم هنا فى المستشفى 
نفس اللى كان بيعمله ساعه ما الاستاذ زين كان مريض هنا فى المستشفى من كذا سنه وفضل اكتر من
تلت شهور معانا 
تسمحيلى بقى اديكى الحقنه والعلاج علشان منتأخرش عن ميعادهم 
ليل استغربت جدا من كلام الممرضه وبدات تاخد العلاج بتاعها والحقنه كمان وبعد ما خلصت وبكل فضول بصت للممرضه وقالت ممكن اسألك سؤال 
الممرضه ابتسمت وقالت اكيد طبعا اتفضلى انا تحت امرك 
ليل هو زين كان مريض هنا ليه كان عنده ايه بالضبط يعنى علشان يفضل كذا شهر فى المستشفى 
الممرضه ردت وبدات تحكى لى ليل عن الظروف اللى مر بيها زين كلها قبل فرحه بايام قليله وعن
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات