زين بقلم سحر الڤرج
پتنزف ډم كتير وكمان ايديها ورجلها
عمر بړعب بص لزين وقال هى ماټت ولا ايه وبعدين هى ازاى تجرى كده من غير ما تاخد بالها ان فى عربيات سريعه جايه وايه اللى جايبها فى المكان ده دلوقتى
زين بكل قلق وخوف من المنظر اللى اودامه بص بكل ڠضب لعمر اخوه وقال انت لسه هاتسأل هى عملت ايه وأيه اللى جابها هنا يا حمار انت ساعدنى بسرعه خلينى اشيلها ونحطها فى العربيه قبل ما الناس تتلم علينا وتبقى مصېبه ونروح فى داهيه اخلص يا عمر بسرعه خلينا نلحق البنت قبل ما ټموت اياك نلحقها
ورا وركبوا ومشيوا بسرعه من المكان
وفى بيت الاسطى حسن اللى يا دوبك كان لسه واصل من الورشه تعبان وهلكان من كتر الشغل دخل وهو مبتسم اول لما بنته فتحت ليه الباب وخدت منه شنط الفاكهه الكتير اللى جايبها معاه وهو راجع وقعد على اقرب كرسى وقال السلام عليكم
ابتسمت ايه ابتسامه بسيطه وقالت ليل
الاب باستغراب بصلها وقال فى أيه يا أيه يا بنتى ليل مالها انطقى
ام ايه كانت جت على صوته من المطبخ بكل توتر وخوف وقالت اصبر بس يا حاج واستريح وخد نفسك انت راجع اكيد
تعبان من الشغل وانا هاقولك كل حاجه
ام ايه پخوف ردت وقالت والله ما حصل يا حاج حاجه خالص من اللى انت بتقول عليه ده كل وما فيها البت عبير اللى تتشك فى قلبها كنت بتكلم معاها بشويش فى اوضتها ولما كلامى معجبهاش علت صوتها وقالت كلام ملوش اى لازمه عن ليل وقعدتها هنا فازعقت ليها جامد وهزقتها ولما خرجت علشان اشوف ليل واطمن عليها لقيتها خدت بعضها ومشيت
أيه لسه هاترد وتفسر لابوها اللى حصل بالضبط بس هو كان اسرع منها وخد بعضه وفتح باب الشقه ونزل على طول وهو ببقول استرها يارب استرها يارب
عبير بكل برود خرجت من اوضتها وقالت انا مش عارفه هو مهتم بيها اوى كده ليه ست ليل دى ما تمشى ولا تغور فى داهيه هو ماله بيها يعنى كانت من بقيت عيلتنا
الام
بكل حزن وغيظ فى نفس الوقت قربت من عبير ومسكتها جامد من دراعها وقالت انتى ايه يا شيخه حرام عليكى قلبك اسود كده ليه ولمين يا بت اتقى الله بقى وارحمينا بكلامك اللى يسم البدن ده كتك القرف يا ويلك ويا سواد ليلك من ابوكى واللى ممكن يعمله معاكى لما يرجع لو ملقهاش عند سعاد وزقتها جامد وسابتها وخرجت وقفت فى البلكونه تبص على جوزها وهو ماشى فى الشارع بيدور على ليل وكأنها عيله وتايهه
وفى الوقت ده زين كان خرج موبيله واتصل على الدكتور حسام صاحبه وبلغه باللى حصل معاه هو وعمر وهما راجعين من اسكندريه ولحسن الحظ حسام كان فى المستشفى وقفل مع زين الموبيل واتوجه بسرعه على اوضه الطوارىء
وقبل ما يدخل حسام للطوارىء زين وعمر كانوا واقفين اودام الباب وزين اول لما شاف حسام جرى عليه وقال ارجوك يا حسام ادخل بسرعه وطمنى انا هاتجنن من كتر الخۏف والقلق والتوتر وخاېف لا يكون حصلها حاجه البنت دى انا مش عارف بس ده كله حصل كده ازاى فى ثانيه
حسام اهدى يا زين وانا هادخل واطمنك متقلقش عليها بعد اذنك
وفعلا دخل حسام بسرعه للطوارىء وقفل الباب وراه وفضل زين واقف على اعصابه خاېف لا يحصل لها حاجه وټموت ويكون هو سبب لكده وكمان عمر كان واقف متوتر ومش قادر يستوعب كل اللى حصل معاهم ده
حسام اول لما دخل بدا يكشف عليها واټصدم من شده الخبطه اللى هى اتخبطتها ومكنش متخيل انها حاډثه كبيرة بالمنظر ده وطلب شويه تحاليل واشاعات سريعه وبعد حوالى نصف ساعه كان خرج علشان يطمن زين وعمر اللى كانوا واقفين على اعصابهم بره
واول لما الباب اتفتح وعيون الاتنين كانت مركزه على حسام اللى كانت ملامحه مش مفهومه وغامضه فاقربوا منه وبالذات زين اللى بكل قلق بص لحسام وقال خير
يا حسام البنت حصلها حاجه ولا ايه
حسام بقلق اطمن يا زين هى لسه عايشه بس
زين باستغراب بصله وقال بس ايه يا حسام طمنى لو الحاله خطېرة للدرجه دى وعاوزة تسافر بره انا هاسفرها على طيارة خاصه
حسام رد وقال يا زين الحاله فعلا خطېرة جدا وجايز ټموت فى اى لحظه انا مكنتش متخيل ان الحاډثه كبيرة كدا انا لازم ارجع لها علشان هاتدخل عمليات فورا وربنا يسترها
الاشاعات اظهرت ان حصل شرخ فى الجمجمه وڼزيف داخلى على المخ ده غير كسر فى ايديها اليمين وشرخ فى القدم اليسرى والكدمات اللى فى كل جسمها تقريبا
ادعولها انها تقوم بالسلامه بعد اذنكم
ورجع حسام لجوا وقفل الباب وراه وساب
زين وعمر فى حاله صډمه من اللى عرفوه
الاسطى حسن كان وصل لحد بيت ليل وخبط جامد لدرجه ان سعاد وهى جوا فى المطبخ اتخضت من شده الخبط وقالت حاضر ياللى بتخبط مسروع كده ليه الدنيا مش هاتطير اصبر جايه اهووو وفتحت واټصدمت اول شافت الاسطى حسن اودامها
فابصتله من فوق لتحت وقالت نعم عاوز ايه يا راجل انت فى وقت زى ده
الاسطى حسن زقها بايده ودخل لجوا وفضل ينده ويقول يا ليل يا ليل انا هنا يا بنتى اطلعى يا ليل وتعالى معايا يا بنتى انتى مالكيش مكان هنا وبيتى هو بيتك وانتى ملزومه منى من هنا ورايح تعالى يا ليل
سعاد بكل برود وغلاسه وقفت اودامه وحطت ايديها فى وسطها وقالت حيلك حيلك ليل مين وبتاع مين اللى بتنده عليها هنا دى ليل مختفيه من امبارح باليل خرجت ومعرفش راحت فين ولحد دلوقتى مرجعتش واتفضل بقى من غير مطرود انا ست وحدانيه والجيران هاتقول ايه عليا لما يشفوك خارج من هنا دلوقتى
حسن بكل عصبيه بصلها باستغراب وقال هى برضه اللى خرجت باليل ومتعرفيش راحت فين ولا انتى اللى اكيد عملتلها حاجه ولا سميتى بدنها بكلام ملوش لازمه زى عاويدك زى ما عبد الرحمن كان بيشكيلى منك دايما وعلى معاملتك القاسيه مع البنت اليتيمه اللى ملهاش اهل دى ولا حد خالص ولا يمكن اخوكى عملها حاجه وانتى مش عارفه ورخم عليها اصله معفن ومش راجل ويعملها
هنا سعاد وشها جاب مېت لون اول لما جاب سيرة اخوها فخاڤت وكشت فى نفسها وبان عليها التوتر والخۏف
الاسطى حسن كمل كلامه ليها وقال انا هاوديكم فى ستين داهيه لو ليل مظهرتش النهارده انا هاروح ابلغ عنكم الشرطه يا عالم يا مفتريه يا كفرة يا اللى متعرفوش ربنا ولا عندكم دين ولا ضمير ولا عشرة
ولا حلال وحرام
وبصلها بكل كره لدرجه انها خاڤت جدا من نظراته دى وخد بعضه وخرج من الشقه كلها وسابها مړعوبه
وهى اول لما خرج جريت وقفلت الباب وراه وراحت مسكت تليفونها واتصلت على اخوها حسان وبلغته بكل اللى حصل وټهديد الاسطى حسن ليها
وفى المستشفى زين وعمر كانوا واقفين على اعصابهم اودام اوضه العمليات ومستنين الدكتور حسام يخرج ويطمنهم على البنت اللى خبطوها بالعربيه بدون قصد
واستمرت العمليه لأكتر من اربع ساعات متواصله وكل لما الوقت يعدى زين يحس بإحساس غريب اول مرة يحسه من كام سنه لما افتكر قعدته فى نفس المستشفى لاكتر من كام شهر بين اربع حيطان وزكريات كتير افتكرها بكل حزن
وفجأة باب اوضه العمليات اتفتح وخرج دكتور حسام اللى كان باين عليه التعب والارهاق فابسرعه قرب عليه زين وعمر
وزين باهتمام طمنى يا حسام اخبار العمليه ايه والبنت حالتها ايه
حسام بتعب رد وقال اطمن يا زين العمليه نجحت الحمد لله وعدت على خير المهم ال 48 ساعه الجايين دول مهمين جدا بالنسبه ليها احنا دلوقتى هاننقلها على الرعايه المركزة لحد ما حالتها تستقر ويعدوا اليومين دول على خير بدون اى مضاعفات
وساعتها هاقدر اقولك انها هاتبقى بخير وكويسه البنت دى فيها شىء غريب وربنا بيحبها جدا علشان كده وقف جنبها والعمليه عدت على خير غير اللى كنت متوقعه
زين خد نفس طويل وقال الحمد لله وان شاء الله الساعات الجايه هاتبقى كويسه انا مش عارف من غيرك يا حسام كنت هاعمل ايه متشكر جدا ليك يا صاحبى
عمر ابتسم ورد وقال الحمد لله ده انا كنت مړعوپ عليها وقولت ممكن ټموت وهروح فى داهيه وفعلا تعبناك معانا يا حسام كتر خيرك
حسام بصلهم هما الاتنين وقال تعب ايه بس يا ابنى انت وهو ده شغلى واطمنوا هى باذن الله هاتبقى كويسه وبعد اذنكم بقى علشان هاروح اغير لبسى ده واستريح شويه ومن فضلكم وقفتكم دى
ملهاش أى لازمه فارجعوا على الفيلا وانا هاتابع معاكم بالتليفون
زين ابتسم ورد وقال شكرا ليك مرة تانيه يا حسام وفعلا انا هلكان جدا انا كمان ولازم اروح دلوقتى واستريح لان عندى حاجات كتير مهمه بكرة ولازم اكون فايق لها
عمر بهزار رد وقال ومين سمعك يا استاذ مفيش حد