الأحد 24 نوفمبر 2024

زين بقلم سحر الڤرج

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبان ولا هلكان زيى انا وكمان مېت من كتر الجوووووع 
انا مش عارف بس انا سمعت كلامك ليه ورجعت معاك وسيبت الشمس والهوا والرمله و البحر 
واقضى الليل كله فى المستشفيات 
زين برخامه رد وقال طيب يالا يا ظريف خلينا نرجع على البيت ونستريح وتاكل براحتك يا مفجوووع لان فعلا انا محتاج فنجان قهوة من ايد دادة زينب 
وفعلا خدوا بعضهم
ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم ووصلوا لحد الفيلا ونزل عمر على طول من غير ما ينتظر زين انه يركن فى الجراج 
ودخل زين الجراج وركن عربيته ولسه هاينزل لمح حاجه غريبه فى العربيه 
رواية زين 
الحلقه الثامنه
وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم ووصلوا لحد الفيلا ونزل عمر على طول من غير ما يستنى زين انه يركن فى الجراج 
ودخل زين الجراج وركن عربيته ولسه هاينزل لمح حاجه غريبه فى العربيه 
فافتح الباب اللى ورا مكان ما ليل كانت نايمه على الكنبه بعد الحاډثه ومد ايده ومسك سلسله دهب صغيرة على شكل قلب كانت واقعه على ارضيه العربيه واستغرب وجودها وتوقع انها تخص البنت اللى خبطوها على الطريق ووقعت منها هنا وهى مش حاسه 
فافضل يتامل فيها شويه وحطها فى جيبه وخرج لحد البواب واداله مفتاح العربيه وطلب منه انه يغسلها وينظفها كويس قبل ما يروح بيها على شغله الصبح بدرى 
دخل زين على جوا ورحبت بيه دادة زينب واطمنت عليه هو وعمر اللى كان هلكان ومېت من الجوع وطلب من الدادة انها تجهز ليه هو وزين شويه سندوتشات كتيرة وقهوة زين المفضله عقبال ما يخدوا شور سريع ويغيروا لبسهم ده 
دادة زينب بكل حب ردت وقالت عيونى يا حبايب قلبى ثوانى واكون جهزتلكم احلى سندوتشات 
زين ابتسم لها والله شكرا يا دادة 
وفعلا دخلت دادة زينب على المطبخ علشان تجهز لهم السندوتشات وقهوة زين 
وعمر طلع جرى على اوضته فوق علشان يغير لبسه وياخد شور سريع يضيع بيه التعب والارهاق اللى كان حاسس بيه 
وزين اول لما طلع على اوضته اترمى على السرير من كتر التوتر والقلق اللى هما مروا بيه بخصوص البنت بتاعه الحاډثه وافتكر كل اللى حصل معاه هو وعمر من ساعه ما خرجوا من اسكندريه لحد البنت اللى خبطوها وجابوها على المستشفى عند حسام 
وبدا يسأل نفسه يا ترى مين دى وايه اللى جابها فى مكان شبه مهجور زى ده وقريب كمان من المقاپر فى التوقيت المتأخر ده !! وليه كانت لوحدها وليه كانت بتجرى بالمنظر ده هل حد كان بيجرى وراها !! ولا شافت حاجه خوفتها وخلتها تجرى كده لدرجه انها متخدش بالها من الطريق والعربيات 
اسئله كتير بدأت تدور فى دماغ زين عن البنت دى وظروفها وكمان افتكر ايام أليمه ووحشه بخصوص المستشفى بيحاول دايما انه يمحيها من راسه ومن كتر التعب والارهاق كان هايروح فى النوم بس حاول يقوم وفعلا قام وقلع هدومه ودخل على الحمام علشان ياخد
شور ويفوق شويه وينزل يأكل ويشرب القهوة علشان يقدر يجهز المحاضرة اللى هايقولها بكرة للطلبه فى الكليه 
عمر هو كمان كان غير وخد الشور بتاعه وخد بعضه ونزل على تحت وقابل زين هو كمان وهو نازل وقعدوا على السفره وبدؤا يكلوا مع بعضهم وكمان بيتكلموا عن اللى حصل وشويه عمر وطلع على اوضته علشان ينام وزين راح على مكتبه وطلب من دادة زينب فنجان قهوته 
وفعلا دخل وقعد على مكتبه وبدا يحضر المحاضرة وشويه وزينب جابتله القهوة وشكرها وبدأ يشرب فيها وهو مستمتع ومهما يشرب من قهوة فى اى مكان مش بيحب غير قهوتها هى 
وفضل حوالى ساعتين لحد ما خلص وطلع على اوضته واترمى على سريره وراح فى سابع نومه 
طلع النهار ودكتور حسام كان لسه موجود فى المستشفى ودخل الرعايه المركزة علشان يطمن على ليل وباقى المرضى 
فتح الباب على ليل وقرب من سريرها وبدا يكشف ويطمن عليها وفجأة ليل فتحت عيونها بكل تعب وتفتح وتغمض وبدات تتلفت حواليها واستغربت من المكان اللى هى موجوده فيه ومن الدكتور حسام اللى كان واقف اودامها وبابتسامه منه قال حمد الله على السلامه 
ليل بتعب وۏجع بصتله باستغراب وقالت بصوت كله ألم وانين انا فين وانت مين وايه اللى جابتى هنا 
حسام ابتسم لها وقال انتى هنا فى المستشفى وانا الدكتور
حسام المسؤول عنك وعن الحاله بتاعتك 
انتى مين بقى واسمك ايه 
ليل باستغراب بتحاول تفتكر اللى هى مرت بيه وايه سبب وجودها هنا فى المستشفى وتفتكر هى مين واسمها ايه وفضلت كده شويه فاغمضت عيونها واتنهدت جامد وقالت انا ليل 
حسام ابتسم ورد وقال حمد لله على سلامتك يا انسه ليل اسمك جميل اوى اول مرة اسمعه 
المهم انا عاوزك تطمنى جدا والحمد لله انك عديتى من الحاډثه امبارح على خير 
ليل پألم وۏجع وبصعوبه بصتله وقالت حاډثه ايه ومين جبنى هنا وانا عندى ايه بالضبط وايه اللى حصلى 
حسام رد وقال انا عاوزك تطمنى خالص وتسمحيلى اقولك يا ليل على طول 
وكل اللى حصل انك وانتى بتجرى وبتعدى الطريق مختيش بالك من العربيات اللى جايه على بعد
وللاسف عربيه خبطتك ووقعتى على الارض واتعورتى وشالوكى وجابوكى على هنا لان حالتك كانت خطېرة شويه واحنا عملنالك عمليه على طول بعد التحاليل والاشاعات وباذن الله كلها كام يوم وهاترجعى زى الاول واحسن كمان 
المهم مش عاوزك تتعبى نفسك خالص وتاخدى العلاج بانتظام وانا كل ساعه هاجى واطمن عليكى يا ليل 
والممرضه هنا معاكى لو عزتى اى شىء يا دوبك رنى على الجرس اللى جنبك ده وثوانى وهاتكون اودامك 
اتفقنا 
ليل ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت حاضر يا دكتور ومتشكره جدا لتعبك 
هو انا ممكن اسالك سؤال بسيط !!
دكتور حسام رد وقال اه طبعا اتفضلى 
ليل بۏجع قالت هو مين اللى خبطنى وجبنى هنا على المستشفى ممكن اعرف 
حسام فى اللحظه دى وقبل ما يرد على سؤال ليل الممرضه جتله وطلبت منه ينزل الطوارىء حالا لان فيه حاله صعبه جدا ومحتاجينه هناك فاستاذن من ليل بسرعه وقالها اسف لازم اسيبك دلوقتى وزى ما قولتلك لو عزتى اى شىء رنى على الجرس ونزل وخرج من غير ما ليل تقول اى شىء 
وطلب من الممرضه انها تهتم باليل وبعلاجها وتبلغه بأي شىء يحصل لها او تحتاجه ونزل على تحت 
زين كان صحى هو كمان من نومه اللى مكملش اكتر من تلت ساعات ودخل حمامه وخد شور وخرج ولبس هدومه وحط برفانه المميز وفجأه افتكر البنت بتاعه امبارح والحاډثه والمستشفى وكمان افتكر السلسله اللى لقاها فى العربيه فاقرب من الجاكيت بتاعه اللى كان لابسه امبارح ومد ايده وطلعها من جيبه وفضل يتأمل فيها شويه وحس انها قيمه وغاليه جدا وقال يا ترى حكايتك ايه انتى وصاحبتك 
وبعد كده قرب من التسريحه وفتح الدرج بتاعها وحطها فيه وخد بعضه ونزل على تحت وصبح على دادة زينب اللى كانت عند السفرة وميرفت بنتها بتنظف المكان ودخل المكتب وخد الدوسيه اللى على المكتب وخرج واول لما خرج قرب من دادة زينب وهى بتجهز الفطار على السفره وقالها انه خارج وياريت بعد نصف ساعه تطلع اوضه اخوه عمر وتتأكد ان صاحى لان فى اجتماع مهم وهو برضه هايتابع معاه بالموبيل لانه مهما يرن عليه بالموبيل وهو نايم مش بيصحى ابدا 
دادة زينب بكل حنيه ردت وقالت حاضر عيونى مش هاسيبه غير لما يصحى وينزل متقلقش بس اقعد افطر يا ابنى الاول قبل ما تخرج واشرب قهوتك 
زين ابتسم وقال لا يا دادة مش هاينفع وبص فى ساعته وقال يا دوبك الحق اروح الكليه عندى محاضرة مهمه وبعدها هاروح على الشركه 
بعد اذنك يا دادة ومتنسيش تصحى الاستاذ اللى نايم فوق ده زى الفسيخه 
دادة زينب حاضر يا ابنى ما تقلقش نصف ساعه وهاطلع اصحيه بنفسى المهم اجهزلكم ايه على الغداء لما ترجعوا من الشغل 
زين رد وقال اى حاجه يا دادة اى حاجه 
خرج زين من الفيلا وخد بعضه وركب عربيته واول لما قفل الباب افتكر البنت بتاعه الحاډثه وبص وراه مكان ما كانت نايمه على الكنبه امبارح وسال نفسه يا ترى هى حالتها ايه دلوقتى !!!
فامسك موبيله وطلب حسام اللى رد بعد فترة وقال صباح الخير اهلا يا زين اخبارك ايه 
زين رد وقال صباح النور اخبارك ايه يا حسام وازى البنت دلوقتى حالتها عامله ايه طمنى 
حسام رد وقال انا بخير الحمد لله مع انى لسه فى المستشفى من امبارح لان عندى نبطشيه وخلاص قربت افصل من كتر التعب وقله النوم 
والبنت حالتها الحمد لله مستقرة وانا كنت لسه عندها من شويه وبتابع الحاله اول باول متقلقش وسبحان الله الحاله مكنتش متخيل انها هاتكون كده وبالتحسن ده 
زين اتنهد ورد وقال طيب الحمد لله انا مطر اقفل دلوقتى لانى عندى محاضرة كمان ربع ساعه بالضبط وهاطلع على الشركه بعدها وان شاء الله هابقى
اعدى عليك فى المستشفى واطمن بنفسى على البنت بعد ما اخلص شغل 
حسام رد وقال تمام يا زين ربنا معاك وسلملى على عمر يالا مع السلامه 
وفعلا قفل زين مع حسام واتحرك بعربيته على طول وبعد شويه وصل الكليه وركن عربيته ونزل منها 
واول لما نزل نظرات الكل كانت موجه ليه باعجاب واحترام لشخصيته 
وفى اللحظه دى كانت شاهى هى كمان نازله من عربيتها وعيونها جت على زين وحاولت تلفت نظره ليها فاعلت صوتها وشاورت لاصحابها علشان يشوفها لكنه خيب ظنها وكمل طريقه من غير ما يلتفت نحيتها خالص وكل ده كان اودام رضوى الانتيم بتاعتها وبعض الطلبه اللى كانوا واقفين وبيضحكوا على شاهى واللى بيحصل معاها من زين 
رضوى بابتسامه كلها شماته قربت من شاهى وقالت تعيشى وتخدى غيرها يا شاهى يا بنتى ده زين الجبالى
ومهما تعملى مش هايشوفك اصلا فاريحى نفسك من ناحيته خالص وفكك منه احسن ليكى انسيه خالص ومتحاوليش انه ياخد باله منك لانك مهما تعملى هو مش شايفك اصلا 
شاهى بغيظ وعصبيه وابتسامه صفراء بصت لرضوى وابتسمت وقالت انتى تقصدى ايه يا بنتى انتى هو فين زين الجبالى ده اصلا اللى بتتكلمى عنه انا مشفتوش 
رضوى بابتسامه ردت وقالت لا والله انتى هاتعمليهم عليا انا يا ست شاهى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات