زين بقلم سحر الڤرج
هاتوه ومش هلاقينى اشرب خمور وحشېش
عمر نظراته كلها على شاهندا فى مرايه العربيه وهى بتغنى وفرحان انه قدر يرجع لها ابتسامتها وفرحتها من جديد وبصوت عالى الټفت لشاهندا وقال
سكر محلى محطوط على كريمه
كعبك محنى والعود عليه القيمه
وتجينى هلاقينى لسه بخيرى
مش هاتبقى لغيرى
ايوا انا غيرى مفيش
وكان فى الاصل ملك ابوا سميحه وسماح وسماح اتجوزت و عاشت فيه بعد مۏت باباها ومامتها
الشباب ركنت العربيات ونزل الكل ودخلوا على القصر والشغالين بدؤا يحولوا الشنط لجوا
ليل من خنقتها مقدرتش ترجع البيت وراحت وفتحت الكشك وده اللى خلى الاسطى حسن يستغرب بس محاولش انه يسألها عن السبب وسابها براحتها وكل شويه كان بيروح ويطمن عليها
الكشك والاسطى حسن وقف توكتوك وركب هو وليل لان عربيته كانت فيها مشكله فى الفرامل وسابها اودام الورشه
وبعد عشر دقايق بالضبط كانوا وصلوا اودام البيت بتاع ليل ونزلت من التوكتوك وشكرت الاسطى حسن وقالت تعبتك معايا يا عم حسن كتر خيرك يا راجل يا طيب ربنا يديك الصحه انا مش عارفه لولا وقفتك معايا دى كنت هاعمل ايه ولولا انك بتهون عليا مۏت ابويا والعيشه المقرفه بتاعتى دى كان زمانى عملت فى نفسى حاجه
يا بنتى ابوكى الله يرحمه كان دايما بيوصينى عليكى وانا وعدته انى اخلى بالى عليكى وبعدين انتى زى بنتى بالضبط يالا يا حبيبتى ادخلى بدل ما الهانم اللى جوا دى ټسمم بدنك بكلمتين ملهمش اى لازمه وزمانك تعبانه وعاوزة تستريحى زمانك واقفه طول النهار على رجليكى فى الكشك وبتشوفى طلبات الزباين يالا تصبحى على كل خير واشوفك بكرة باذن الله
واول لما ليل دخلت وقفلت الباب وراها اټصدمت لما شافت سعاد واخوها حسان قاعدين بيتفرجوا تانى على التلفزيون وميتين من الضحك والدنيا حواليهم زى الزريبه من كتر قشر الفاكهه اللى مرمى فى كل حته وقشر اللب والسودانى كمان وكأنها ليله عيد بالنسبه ليهم
انتم عايشين فى زريبه ولا ايه منك ليه
ده انتم ولا ډم ولا احساس ولا حرمه مېت حتى حرام عليكم
سعاد مكمله فرجه على التلفزيون وبتضحك هى واخوها وعملت نفسها مش سامعه اى شىء ولا هممها اى حاجه من كلام ليل وبكل بجاحه كمان مدت ايديها لى ليل بشويه لب علشان تقعد معاهم وحسان كمان مد ايده ليها بصباع موز وقشره
ليل اتعصبت واترفزت من بجاحتهم دى وبكل ما فيها زقت ايديهم هما الاتنين باللب وبالموز بعيد عنها واللب اتنطر فى كل مكان وكمان الموز وقالت انتم معندكوش ډم ليه يا ناس انتم ايه القرف اللى انتم قاعدين فيه ده وكمان معليين التلفزيون على الاخر وانا ابويا لسه مكملش على مۏته كام يوم يا عالم حرام عليكم اتقوا الله الجيران تقول عليكم ايه
حسبى الله و نعم الوكيل فيكم حسبى الله و نعم الوكيل يارب خدنى وريحنى من القرف ده
سعاد بكل غيظ وعصبيه قامت وقفت وحطت ايديها فى وسطها وقالت جرى ايه يا بت انتى مش هاتلمى لسانك الطويل ده شويه ولا ايه !! ولا تحبى اجيبك من شعرك وامرمط بيكى الارض دلوقتى واخلى اللى مايشترى يتفرج عليكى زى ما بتقولى ما اللى يقول يقول انا ميهمنيش حد يا اختى انتى فاهمه ويلا غورى من وشى وغيرى لبسك ده وتعالى لمى الزباله دى كلها وجهزلنا العشاء كمان ولو مش عاجبك عيشتنا يا ماما الباب يفوت جمل اللى كان ليكى هنا ماټ وكنت مستحملاكى علشانه وخلاص اتكل على الله وانا مش عاوزة ۏجع دماغ كل شويه وحد يقولى اعمل ايه ومعملش ايه يالا غورى من وشى احسن ويمين الله لا هاقطع جتتك على المسى من كتر الضړب يا ليل
حسان قام وقف وحاول يسكت اخته بس مقدرش عليها فقال جرى ايه يا سعاد اهدى بقى خلاص ليل اكيد ما تقصدش هى زمانها جايه تعبانه من شغل الكشك ومعرفتش هى بتقول ايه
ليل بكل عصبيه بصتله بقرف وقالت لا يا حسان انا اقصد كل كلمه انا قولتها وفعلا انتم معندكوش ريحه الډم ولا بتحسوا اصلا وانا مش عارفه انت ايه اللى مقعدك هنا مع جوز حريم
لوحدهم بعد مۏت ابويا ما تخلى عندك شويه من الاحمر وتغور ما طرح ما جيت يا اخى كتكم القرف وراحت على اوضتها ورزعت الباب وراها
سعاد بكل غيظ كانت عاوزة تروح وراها وتكمل لولا حسان شدها من درعها وقال ما تتلمى بقى يا شيخه جبتلنا الكلام من حته بت ولا تسوى وفعلا انا ايه اللى مخلينى قاعد معاكم بقرفكم وخناقتكم وهمكم ده انا من الصبح هاخد بعضى وارجع على شقتى واتحرقوا انتم الجوز وخد بعضه وفتح باب الشقه وخرج ورزع الباب وراه
سعاد بكل عصبيه بصت لباب اوضه ليل وقالت الله ينكد عليكى يا بعيده كنا قاعدين فرحانين وبنضحك وبهزر وجيتى نكدتى علينا كتك الهم وراحت على اوضتها واترمت
على سريرها جنب عيالها علشان تنام
وحسان راح قعد وسهر مع صحابه على القهوة وفضل يشرب ويشرب زى ما هو متعود لحد ما بدا يدوخ ويكح جامد من كتر الشرب ودخان الشيشه اللى ملى المكان حواليهم وكان عدى حوالى تلت ساعات والفجر كان قرب ياذن فقام ورجع على البيت تانى ووصل لحد باب الشقه وطلع المفتاح من جيبه وفتح لانه كان معاه مفتاح سعاد ادتهوله من يومين
واول لما دخل كان المكان هادى والكل نايم
وعيونه بتلف فى كل حته لحد ما راح لاوضه
اخته بشويش واتاكد انها نايمه هى والعيال فخرج براحه وقفل الباب وراه ووقف اودام اوضه ليل وحاجات كتير جت فى دماغه والشيطان بدأ يخيله حاجات مش تمام
فبدا القميص اللى كان لابسه وكمان البنطلون والشراب والجذمه وبعيون كلها قذارة مد ايده على اوكرة الباب بشويش ودخل بكل هدوء على اطراف رجليه وقفل الباب وراه
ووووووو
روايه زين
الحلقهالسادسه
واول لما دخل كان المكان هادى والكل نايم
وعيونه بتلف فى كل حته لحد ما راح لاوضه اخته بشويش واتاكد انها نايمه هى والعيال فخرج براحه وقفل الباب وراه ووقف اودام اوضه ليل وحاجات كتير جت فى دماغه والشيطان بدأ يخيله حاجات مش تمام
فبدا يقلع القميص اللى كان لابسه وكمان البنطلون والجذمه وبعيون مد ايده على اوكرة الباب وللاسف مكنش مقفول من جوا وفتح ودخل بكل هدوء وقفل الباب وراه
ووووووو
قرب بشوييييش من السرير اللى كانت نايمه عليه ليل وبرق بعيونه لما شافها كده وشاف شعرها المفروض جنبها وكانت لابسه بيجامه نصف كم فقرب بكل هدوء وقعد جنبها براحه على السرير وفضل يتأمل فيها وفى جمالها وفى حلاوتها اللى مجنناه ولمح تانى السلسله الصغيرة اللى فى رقبتها على شكل قلب على طول وكانت لبساها من سنين مش بتقعلها خالص فمد ايده بشويش ولسه هايلمسها
اتفاجأ باليل اللى فتحت عيونها وبرقت واټصدمت لما شافت حسان جنبها على السرير فاصرخت باعلى صوتها وقالت بتعمل ايه هنا يا حيوااان يا قذر وصړخت تانى ان حد ينجدها او ينقذها منه بس للاسف حسان كان اسرع منها وبسرعه حط ايده على شفايفها علشان متصرخش و متصحيش سعاد اخته او تلم الجيران عليهم وتفضحه وقال اهدى يا ليل اهدى ارجوكى انا بحبك وهاتجوزك انا بحبك يا ليل بحبك وهاخليكى اسعد واحده فى الدنيا دى كلها
الحقونى
لحد ما ليل لمحت اقرب حاجه ليها و كانت جنبها على الكوميدينو هى الفازه فامسكتها بسرعه وبعزم ما فيها ضړبته على راسه اكتر من مرة لحد ما سابها ڠصب عنه وغرق فى دمه
حسان پصدمه اول لما شاف الډم نازل من راسه بصلها بكل غيظ وقال انتى عملتى ايه يا مجنونه ووقع عليها ووقعوا هما الاتنين على الارض
وقبل ما ليل تنطق كان حسان غرقان فى دمه وفقد الوعى
وكل ده وسعاد نايمه هى وعيالها ومحدش حس بيها خالص ولا بتوسلاتها او اى حد يلحق ينقذها من الكلب ده
فقامت ليل بسرعه من الارض وذقته بعيد عنها وهى بترجف من كتر الخۏف والړعب اللى شفته ودقات قلبها السريعه وحاولت تتمالك نفسها على اد ما تقدر لما شافت الډم مغرق الدنيا خالص وحسان مش بيتحرك فاشدت عبايه سوده من بتوعها ولبستها وكمان طرحه وبسرعه خرجت من اوضتها ومن الشقه كلها ودموعها مغرقه وشها
اول لما خرجت من البيت كله فضلت تجرى وتجرى وتجرى فى الشارع زى المجنونه مش عارفه راحه فين بس المهم انها تبعد على اد ما تقدر عن المكان ده كله الشوارع كانت فاضيه وضلمه وصوت الكلاب كان بيرعبها ويخليها تزود سرعه جريها اكتر واكتر لحد ما لقت نفسها من كتر الجرى وصلت لبيت الاسطى حسن
وقربت من الباب وفضلت ترن فى الجرس علشان حد ينقذها بسرعه
ولحسن الحظ الاسطى حسن كان بيصلى الفجر واستغرب جدا وهو بيصلى لما سمع صوت الجرس والخبط اللى على الباب ده وفى توقيت زى كده فسلم من الصلاه وقام من على المصليه وهو بيقول استرها يارب استرها يارب
حاضر يا اللى بتخبط ميييين !!
ووصل للباب وفتح بالمفتاح واټصدم اول لما
شاف ليل اودامه بالمنظر ده !! لييييييل
وللاسف ليل من كتر خۏفها والجرى اللى جريته اول لما حسن فتح الباب وقعت على الارض واغمى عليها
الاسطى حسن پصدمه وبقلق قال !!! لييييل ليل مالك يا بنتى قومى وفوقى الحقينى يا ام ايه