زين بقلم سحر الڤرج
الحقينى بسرعه
وجت مراته بسرعه وهى مخضوضه وبتقول فى ايه ومين اللى واقعه على الارض دى يا حاج
الاسطى حسن بتوتر رد وقال مش وقته يا ام ايه المهم ساعدينى اشيلها انا وانتى لجوا
وفعلا فى ثوانى شالوها مع
بعض هما الاتنين ورفعوا ليل من على الارض ودخلوا بيها على اقرب سرير فاضى
حطوها بشويش وغطوها بالكابرته وبسرعه ام ايه راحت ناحيه التسريحه اللى فى الاوضه وجابت ازازة برفان من بتوع الاسطى حسن علشان يقدروا يفوقوها وفعلا بعد كذا محاوله بدات ليل تفتح عيونها بشويش فطلب الاسطى حسن من مراته انها تعمل بسرعه كوبايه ليمون لى ليل
ليل اول لما فتحت عيونها وشافت الاسطى حسن اودامها عيونها دمعت وبدات ټعيط جامد وبدات تقول سيبنى سيبنى سيبنى يا
الاسطى حسن بتأثر وخوف على منظر ليل وحالتها قال اهدى يا بنتى اهدي يا ليل مټخافيش يا بنتى انا عمك حسن ايه بس اللى حصلك ومين عمل كده فيكى وخلاكى تخرجى فى الوقت ده وبالمنظر ده اهدى يا بنتى انا جنبك مټخافيش
ومد ايده ليها وخد منها الكوبايه وقعد جنب ليل على السرير وحاول يشربها بشويش الليمون
فقعدت جنبها ام ايه مرات حسن ومسكت منها كوبايه الليمون وبدات تشربها واحده واحده
لحد ما هديت خالص ورجعت انكمشت فى نفسها زى الاطفال ونامت وغطاها الاسطى حسن وخرج هو ومراته من الاوضه
الاسطى حسن اتنهد وبكل استغراب رد وقال العلم علمك يا ام ايه نسيبها تستريح من اللى هى شافته ومرت بيه ولما تفوق وتصحى نبقى نسألها حصل ايه بالضبط ولو اللى فى دماغى صح انا اللى هاجيب لها حقها من الحيوان ده اللى لا يعرف لا دين ولا ضمير ولا عشرة ولا حلال ولا حرام ابدا ابداااا
وفعلا قامت ام ايه وسابت الاسطى حسن يكمل الصلاه اللى كان قطعها لما سمع رن الجرس
النهار كان بدا يطلع وكل اللى فى القصر صحيوا علشان يجهزوا نفسهم ويروحوا يزورا المقاپر بتاعه العيله ويقروا الفاتحه لجد زين
سميحه وسماح كانوا قاعدين تحت وبيجهزوا حاجات ياخدوها معاهم المقاپر
اما زين بقى كان يادوبك لسه خارج من الحمام بعد ما خد دوش سريع ولبس قميصه وبنطلونه وسرح شعره وحط برفانه وقرب من الشباك اللى فى الاوضه وشاف المنظر الجميل للبحر وكمان شاف عمر وشاهندا وهما قاعدين يلعبوا بالرملة زى الاطفال الصغيرة
وبعدها خد بعضه ونزل على تحت وصبح على مامته وخالته
زين بابتسامه بسيطه زى عاويده صباح الخير يا حلوين
سميحه بحب وحنيه ردت وقالت صباح النور يا حبيبى طولت يعنى فى النوم شويه النهارده ده عمر وشوشو من اول ما طلع النهار وهما على البحر
سماح بابتسامه جميله ردت وقالت والله يا سميحه يا اختى شاهندا كانت عاوزة تصحى زين من بدرى علشان يروح معاهم على البحر وانا اللى مردتش وقولت انه زمانه تعبان من السفر سيبه براحته شويه وعواضوها يوم تانى كلكم
زين رد على خالته وقال نعوضها تانى ايه بس يا خالتو احنا اول لما نوصل من المقاپر هاوصلكم وارجع انا على القاهرة على طول عندى شغل كتير مهم وعمر لو عاوز يفضل مع ماما خليه ويبقوا يرجعوا براحتهم لكن
انا استحاله اقعد
سميحه باستغراب معقول يا زين هاتمشى كده على طول ده احنا لسه واصلين امبارح يا حبيبى وملحقناش نقعد مع بعض ولا نغير جو يومين تلاته على البحر كلنا زى ما اتفقنا
زين اتنهد وقال يا ماما انا بقول انا اللى راجع على القاهرة وخليكم براحتكم يومين تلاته اسبوع زى ما تحبوا
لكن انا ورايا شغل كتير وحضرتك عارفه انى مش بقدر اقعد هنا اكتر من يوم واحد او يومين بالكتير
سميحه عملت زعلانه وبحزن بصت لاختها وقالت ما تقوليلوا حاجه يا
سماح عجبك كلامه ده يعنى هو كان لحق يستريح من مشوار امبارح ويقولى ارجع تانى على القاهرة النهارده
سماح ردت على سميحه وقالت يا اختى يا حبيبتى هو انا برضه اللى هاقولك دماغ زين عامله ازاى انا عرفاه وحفظاه اكتر منك يا سميحه سيبيه براحته يا حبيبتى متضغطيش عليه مع انى والله نفسى يفضل قاعد معانا هنا كتير اسبوع اسبوعين شهر ونرجع زكرياتنا كلنا هنا وهما صغيرين لكن هو عارف ظروفه كويس اوى ومش عاوزة اضغط عليه بس علشان خاطرى قضى معانا النهارده وامشى براحتك اخر الليل حتى يكون الجو اتعدل شويه يا حبيبى
زين ابتسم لخالته وقال حاضر يا خالتوا اللى تؤمرى بيه و شوفتى يا ست ماما موحه حبيبتى فهمانى وعارفه دماغى كويس اوى ازاى اكتر من حضرتك
سميحه بغيظ عملت نفسها زعلانه و ردت وقالت ماشى يا استاذ زين انتم كده على طول مع بعضكم وفعلا كتير بحس ان سماح عرفاك اكتر منى استريحت دلوقتى
زين قرب من مامته ومد ايده ليها وباس ايديها وقال يا حبيبتى يا روح قلبى ربنا يخليكم ليا انتم الاتنين بس فعلا والله يا ماما عندى شغل كتير وعمر زى ما انتى شايفه اهو مش فالح غير فى لعب العيال بتاعه ده والف والسهر وسايب الشركه كلها على اكتافى علشان خاطرى متزعليش نفسك
سميحه خلاص يا حبيبى مش زعلانه المهم تقعد وتتغدا معانا وتسافر بعدها زى ما انت عاوز
دخل عمر وشاهندا من بره وبصوت عالى بيقول جايبين سيرتى ليه يا بشړ اعترفوا فى ايه وبتتكلموا عليا ليه
سميحه بصتله من فوق لتحت واټصدمت من منظره اللى كان متبهدل جدا وكان لابس شورت وتيشيرت كت وكاب على راسه وكان جسمه كله رمله من الشط
فضحكت سميحه وبصت لزين وقالت عندك حق والله يا زين مش فالح غير فى لعب العيال الواد ده ومش هايعقل ابدا الكل فضل يضحك لحد ما وصلت الشغاله وبلغتهم ان الفطار جاهز
وطلع عمر هو وشاهندا على اوضهم وخدوا شور وغيروا لبسهم ونزلوا وقعد الكل وفطروا مع بعض فى جو عائلى جميل
تليفون سميحه رن ومسكته وابتسمت اول لما شافت اسم المتصل وردت وقالت عمى حبيبى اللى وحشنى جدا ونفسى اشوفه والله
الحاج صفوان عم سميحه رد وقال بنت اخويا الغالى كيفك يا سميحه وكيف عيالك وسماح وبنتها وحشتونا اوى اوى
سميحه بفرحه ردت وقالت وانت كمان والله يا عمى والحاجه انعام كمان وحشتنى ونفسى اشوفها
وازى صلاح وعصام وحسين والاحفاد كلهم وحشونى والله يا عمى صفوان ونفسى اشوفهم
الحاج صفوان رد وقال وانتم والله يا سميحه يا بتى وحشتونا كتير ولولا المشوار بعيد وانا تعبان شويه كنت جيت النهارده وحضرت معاكم زكرى اخويا المرحوم
بس اوعدك صحتى تتحسن شويه واجيب بعضى واجى على طول واطمن عليكم
سميحه الف سلامه عليك يا عمى وربنا يديك الصحه وطوله العمر ويخليك لينا سلامى للحاجه انعام وكل اللى عندك
الحاج صفوان يوصل يا سميحه يا بتى سلمى على كل اللى عندك وانا كام يوم كده واجيلكم بنفسى واطمن عليكم
وقفلت سميحه مع عمها الحاج صفوان كبير عيله السيوفى فى اكبر محافظات الصعيد
سماح ابتسمت وقالت فيه الخير عمى صفوان والله مفيش سنويه تعدى لبابا من غير ما يجى او على الاقل يتصل بينا ويطمن علينا يعرف فى الاصول جدا اذا كان هو الحاجه انعام مراته ولا عياله
وحشونى والله كلهم وبالذات الواد عدى ابوا لسان طويل ده وبصت على عمر وقالت عمر وعدى دول زى بعض بالضبط هزار وضحك ومقالب ټموت من الضحك
سميحه ابتسمت وردت وقالت تعالوا ناخد بعضنا شويه كده ونروح نزورهم ونقعد عندهم كام يوم لانهم فعلا وحشونى انا كمان وبالذات جو الصعيد الجميل
والسرايه اللى ياما لعبنا وجرينا فيها من واحنا صغيرين
خلصوا كلامهم وقاموا بعد ما فطروا ركبوا عربياتهم
وراحوا على المقاپر
وعند سعاد فى الشقه كانت يادوبك لسه صاحيه من النوم الضهر وعيالها لسه نايمين جنبها فقامت وراحت على الحمام واتشطفت وغسلت وشها وخرجت واتفاجأت لما شافت اوضه اخوها مفتوحه وهو مش نايم على سريره اصلا من باليل
وخرجت وشافت باب اوضه ليل مفتوحه فقربت منها واټصدمت اول لما شافت حسان نايم على الارض وغرقان فى دمه
وبصرخه جامده قالت ياااااااا مصيبتى وجريت على اخوها وفضلت تفوقه لحد ما فتح عيونه وشاف سعاد اودامه وفضل يدور على ليل ويقول هى فين !! لييييييل فين هى فين
سعاد
حسان قام واتعدل ومسك دماغه مكان الخبطه وقال اااه هى اللى عملت فيا كده وانا مش هاسيبها غير لما اخد اللى انا عاوزه منها برضاها بقى ڠصب عنها خلاص مش هاتفرق معايا بنت اللذينه دى
سعاد پصدمه ردت وقالت يا خبتك يا اخويا يا خبتك انت ايه اصلا اللى دخلك ليها اوضتها يا موكوس انت لحد ما عملت فيك كدة مش قادر تاخد اللى انت عاوزه خده منها برضاها واعدل دماغها بكلمتين بدل ما تعلم عليك بالمنظر ده كده وكويس ما صرختش ولمت الناس علينا وبعدين هى غارت فين بنت الايه دى اياك متكنش راحت تبلغ عنك وتخلى الحكومه تيجى تخدك
حسان پخوف بصلها وقال انتى بتقولى ايه تبلغ الحكومه عنى دى مجنونه فعلا وتقدر تعملها انا هاقوم امشى من هنا بسرعه واروح استخبى شويه عند اى حد من المقاطيع صحابى