بيت الړعب الجزء الثاني
ومسك سيفه
كل ده تحت أصوات ضحك شريرة من القزم اللي صوته بيصدح ويتردد في المكان كله كأن بينعش حواسه وبيسعده أكتر واكتر.
بقيت اخبط بكل قوتي على الحاجز الزجاجي من الهلع عايزة أدخل واقتل القزم اللي عمل فينا كل ده.. لكن مقدرتش أتحمل منظر أيمن قدامي
دورت بعيني على زينب اللي كانت بتهرب من المسخ لمحتها خارجة من ورا سور بعيد وبتضحك.. اطمنت أنها نجت وبخير لكن لما بصيت على ايديها اټصدمت !
طلعت أجري من الممر مكان ما جيت وانا بتمنى أتخلص من اللي حابس أنفاسي وخانقني.
بقيت اتعثر واقع على الأرض من كتر ما قوتي بدأت تستنزف ومبقتش قادرة أقف على رجلي..
مكنش ممر عادي.. كانت وساحة اموات دخلوها ناس كتير من قبلي ويا عالم حصلهم أي تاني.
لكن ملقتش اصحابي! مكنش في غيري.. قررت أكمل واهرب يمكن الاقيهم بره ويكونوا سبقوني وكل ده مجرد خيال مش أكتر.
كملت لبره لكن كان الشئ اللي خانقني في رقبتي اتفك ووقفت اتسند على الممر وخرجت.. لقيت القزم قاعد على كرسي قدامي وعمال يضحك بصوت عالي ويشاور عليا..
سمعت صوت أصحابي جاي من بعيد وهما بيندهوا عليا كلهم..! الصوت كان جاي من ناحية العربية اللي عطلت مننا.
زينب جت عليا بسرعة حضنتني وهي بتقولي حرام عليكي يا أمل أنتي فين كل ده أحنا بقالنا ساعة بندور عليكي
وبيقولي كل دي مكالمة تليفون هتعمليها حرام عليكي قلوبنا وقعت وفكرنا حصلك حاجة ده كريم راح جاب البنزين وجه وانتي كل ده مرجعتيش
مكنتش قادرة أرد عليهم بأي كلمة.. كنت ببكي وبترعش في حضڼ زينب اللي بتقرا عليا قرءان وظهر كريم من ورا العربية وقالنا طب يجماعة أنا خلصت وحطيت البنزين أهو سيبوا أمل ترتاح شكلها مخضۏضة وشافت حاجة مخوفاها.. دلوقتي يلا نمشي بسرعة من المكان ده!
فتحت عيني وبصيت جنبي عشان أتأكد إني مش بهلوس تاني.. لقيته مايل ناحيتي وبيهز راسه وبيقولي مټخافيش إحنا شوفنا مجرد حقايق...
لكن شاورلي بعلامة الصمت علشان محدش منهم يسمعنا...