الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

بيت الړعب الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

منها
فهمت أن الكلام على زينب وجاوبه أيمن وقاله پغضب وصوت عالي ولسه هنتقم منك في كل شئ بتحبه وغالي عليك يا كريم زي ما كسرت بقلب أختي اللي حبتك وفي النهاية قولتلها أنها مجرد أخت ليك ومشاعرك مع واحدة تانية
حصل مشادة قوية بينهم وكل واحد بيحاول يوقع التاني من اللعبة ويتخلص منه وسط صراخهم اللي واصل السما...
كريم مش ذنبي أنها حبتني يا غبي.. أنا حافظتلك عليها ومرضتش أضحك عليها بشوية كلام ولا اخونك.
أيمن وهي مش هتحبك وتعمل في نفسها كل ده بدون سبب غير ما تكون شافت منك تصرفات اتعشمت فيها.
فضل الكلام يدور بينهم على أخت أيمن اللي أول مرة أسمع عنها وعن قصتها مع كريم..
وبدفعة قوية قدر أيمن يطلع كريم بره اللعبة ويعلقه زي زينب بظبط! أنا مبقتش فاهمة هما ليه عملوا كل ده في بعض دلوقتي ليه بينتقموا ويخلصوا على بعض والموضوع كان ممكن ينتهي بأننا نبعد عن بعض ونفك صداقتنا وخلاص..
صحيح احنا صحاب مترابطة قدام الجميع لكن نفس كل شخص فينا شايلة من التاني وجوانا حجات عمرنا ما فكرنا نلمح بيها حتى.
كنت فاكرة أن دي نهاية كريم وزينب وأنهم خلاص هيقعوا وتنتهي اللعبة لحد كده.. لكن لأ
فجأة ظهر القزم اللي كان بره لكن المرادي على هيئة مهرج وشه كله ألوان وبوقه بعرض وشه وسنانه كبيرة ولابس لبس المهرجين في السيرك.
وقف القزم تحت اللعبة وهو بيشاورلي من ورا الزجاج وبيشاور حواليه كأنه بيحيي الجمهور ومبسوط بالفقرة اللي اتقدمت.
نزل كل أصحابي من اللعبة ومحدش فيهم وقع ولا حصله شئ.. لكن لقيت الملاهي اتحولت 
ومسك القزم سيوف وزعها عليهم وكأنهم هيبارزوا بعض حالا والمعركة بدأت...!
زينب كانت أكتر واحدة جبانة على عكس ما توقعت وطلعت تجري من المسخ بتاعتي والتانية بتطاردها وتجري وراها رافعة السيف لفوق بكل شجاعة وناويا.
القزم بقا واقف يسقف ويشجعهم وهو بيضحك بصوت عالي ومتلذذ باللي بيحصل بينهم..
مسكت المسخ شعر زينب بعد محاوطتها في السور اللي كانت مستخبية وبتتحامى وراه. وزينب بتصرخ في ايديها وبتحاول تهرب.. رفعت المسخ السيف .. لقيت زينب رفعت سيفها وهربت منها بسرعة..!
أنا حسيت بالۏجع في دراعي من ورا الزجاج.. قعدت ع الأرض وانا ماسكة دراعي وپصرخ پقهرة وۏجع وبقولهم كفايااااا كفايااا كده أبوس ايديكوا ھنموت كلنا
هربت
زينب من المسخ اللي شالت السيف من دراعها بكل برود وكأن الألم في المعركة دي ليا مش ليها ومش هيأثر عليها بشئ.
في نفس اللحظة سمعت صړخة عالية من كريم اللي لقيته واقع ع الأرض وبيحاول يزحف لورا وأيمن..
راس كريموجسمه وعينه بس اللي بترمش في وشه وبيبص ناحيتي!...
صړخت ودخلت في نوبة هلع وأنا مش مصدقة اللي بشوفه كل ده.. وأيمن مكتفاش باللي حصل وبس لأ .. لقيته قعد على ركبته

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات