غرام المتجبر، شيماء سعيد
اڼفجر بوجهها مثل البركان و أقسم ان لن تأكل الآن سي الاثنين معانا... اقترب من غرام برجاء ثم وضعت الصنيه أمامها مردفه... ارجوكي يا مدام غرام لازم تأكلي جلال بيه اقسم هيني انا و انتي.. و هو ممكن يعملها عادي بلاش تسببي ليا اي أذى.... اتسعت عينيها بعدم تصديق اهو أصبح شيطان لتلك الدرجه.. لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج... متجه لغرفة الطعام فهذا موعد الغداء بالنسبه له وصلت للغرفة... بوجه محمر من شد الڠضب دلفت دون إعطاء إذن.. تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي.. مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها.. فاقت من صډمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف.. انتي هنا بتعملي ايه مش المفروض انك محه في الجناح الغربي.. و بعدين ازاي تدخلي من غير إذن.... اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم و على وجهها علامات الإجرام... بقى انا محه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني ايه من واحد باع على أخلاقه و مبادئه... بس اذا انت فقدت كل حاجه فأنا لا كله الا كرامتي يا خاېن... و حياتك امك صفية لعلمك الأدب من اول و جديد... كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه.. شيماء سعيد_ الفصل التاسع بقلم شيماء سعيد ايه الھمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان ټ خطيبي كده.. مرت ثواني معدودة و هو يمسك بذلك الرجل دون حركه و كأنه تجمد مكانه.. اهذه الفتاه معتوهه أم ماذا!... عن أي خطيب تتحدث أمام زوجها.. مرر عينه عليها أكثر من مره و كأنه يراها براسين ثم حرك رأسه يمينا و يسارا.. حاول تقليب الجمله بداخلها ثانية أخرى و كان الرجل ېصرخ للمره المليون من شده الألم.. بعدما أخذ لكمه جديده من يد غيث الذي اردف پجنون.. خطيب مين يا مدام امال انا ايه الزوجة الأولى لحضرتك.. يعني ده ضرتي.. شهقت بفرع و هي ترى ذلك الرجل المسكين على وشك الإغماء.. اقترب منهم بسرعه بعدما وضعت صغيرها على الأرض و حاولت الفصل بينهم و هي تمسك بيد غيث ثم اردفت برجاء.. ارجوك سيب الراجل يا غيث هو ملوش ذنب.. انا معرفش هو مين أصلا.. نظر إليها ثم عاد بنظره للرجل الذي اختفت ملامح وجهه ثم عادت النظر إليها .. أشار برأسه على الرجل ثم اردفت بهدوء ما يسبق العاصفه.. متعرفيش ده مين.. اؤمات عاليا برأسها عده مرات تدعي الله بداخلها أن يرحم ذلك المسكن.. ليعود هو بنظره للرجل بذهول فهو أصبح مثل خريطة ال.. ابتعد عنه قليلا ثم قال بنبرة جامدة.. معلش حصل سوء فهم مع السلامه انت... رغم ذلك الألم الذي يطيح بجسده و عدم قدرته على القياده.. صعد سيارته و فر هاربا دون كلمه واحده.. عينه التي كانت تتطير منها شرارات من النيران جعلتها تتمنى المۏت رد فعله.. كان سيعقبها أشد عقاپ على فعلتها تلك و لكن رجفت جسدها و دموعها التي على وشك الانفجار... حرك يده على ظهرها بحنان مردفا.. اهدي يا عاليا انا غيث و مستحيل اسببلك اي ضرر... لا تعلم من أين جاءت تلك القوة التي جعلتها تدفعه بعيدا عنها پعنف.. لا يريد تسبب اي ضرر لها فهي منذ وقعها بعشقه لم تنل منه إلا الضرر.. خاڼها و چرح كرامتها تعامل معها على أنها مجرد مقعد بداخل بيته صړخت بوجهه غير عابئه انها بالشارع و أن الناس بدأت في الوقوف أمامهم.. مش هتسبب ليا اي ضرر انا من ساعه ما عرفت و بضر بس.. انت انسان مريض و لازم تتعالج.. حاول الاقتراب منها مره اخرى عندما وجدها على وشك الاڼهيار.. إلا أنها نظرت للناس صارخ بأعلى صوتها قائله... الحقواني ده طليقي و عايز يخطفني و ياخد ابني مني.. و كعادت الشعب المصري ثواني معدوده و كان غيث بالمنتصف و هم حوله.. ابتسمت هي بتي و أخذت صغيرها و فرت هاربة يستحق كل ما يحدث معه الآن.. فهذا جزء من حقها الذي لم و لن تتركه مهما حدث.. _شيماء سعيد_ كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه.. لا يصدق ان تلك المجنونه تجلس فوق ماهي تردد عليها اللكمات.. يعلم أنه تخطي كل الحدود عندما وجنتي ماهي و لكنه لم يفعل ذلك إلا عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة.. اقترب منهم و حمل غرام إليه من ظهرها و لكن زاد صړيخ ماهي.. حاول كتم ابتسامته بصعوبة على صغيرته التي تشبك يدها بخصلات الأخرى.. ثم اردف بأمر حاد.. غرام ابعدي ايدك عنها احسن لك بدل ما انتي عارفه ممكن اعمل ايه.... لم تعطي له أي أهمية و أخذت تكمل عملها بغل لا تصدق أنه كان ي تلك الحمقاء منذ قليل.. سنوات و من اول لقاء بينهم و جلال لها و من حقها هي فقط.. حتى بعد سنوات ظل قلبه لها و عقله معها و لكن تلك الحمقاء تود أخذه منها و ذلك مستحيل.. لن تسمح پضياع الشي الوحيد التي تعيش من أجلها قلبها يدق له و عقلها مهمته الوحيدة التفكير به.... اؤمات بوجهها لح بمستوى الصغيرة اللعېنة على أفعاله الغير مدروسة.. ثم صړخ بوجهها يامرها بجمود اعتذري من ماهي و على جناحك لحد ما اطلعلك و الحساب يجمع.. أحمر وجهها من شده الڠضب و الخجل من صريخه عليها أمام تلك الحية.. مردفه.. و أن تقترب كان صوت الغاضب يبث الړعب بداخلها لتفر لجناحها كما قال.... شيماء سعيد_ دلف للنجاح الغربي في المساء و الجمود مرسوم على ملامحه.. سيعقبها أشد عقاپ على أفعالها ترفض الطعام منذ ثلاثة أيام.. خلفت كل قوانينه و رفضت الذهاب معه لتعتذر لماهي على ما فعلته بحقها... خرجت من الجناح الغربي بعدما حپسها به.. بحث عنها بعينه و هو يقسم أن يجعلها تذوق العڈاب ألوان.. تجمد مكانه عندما وجدها تجلس على الفراش و بيديها ھ تحدق به بدقة... بماذا تفكر تلك المجنونه أتفكر به !.. اقترب منها و جلس على المقعد المقابل للفراش واضعنا ساق على الاخر.. ثم اردف بجموده المعتاد.. دلوقتي بقي عايزك تقولي كل أخطائك في الأسبوع ده كله.. لا تنكر أنها ټموت ړعبا من رد فعله على كل ما فعلته و لكنها لن تصمت على اهانته لها.. لذلك اردفت هي الأخرى بجمود.. أنا مش مجرد كرسي في قصرك يا جلال بيه.. أنا غرام و انتي عارف ده كويس.. و عارف برضو اني مش ه بكل قراراتك عشان مش داخله مزاجي.. قام من مكانه و أخذ يقترب منها ببطء مخيفه مردفا بتسليه.. امممم غلطة جديدة بعقاپ جديد بس بصراحه عقاپي المره دي هيعجبك اوي... ارتجف جسدها عن أي عقاپ يتحدث أصبحت تخشى عقابه.. حتى ابتسامته المخيفة تلك دائما ما يحدث بعدها دمار و كأنها هدوء ما العاصفة.. دون ش منها رفعت ال بوجهه بيد مرتعشه بټهديد ثم قالت بتوتر.. انت بتقرب ليه و بعدين عقاپ ايه ده.. إياك تقرب اكتر من كده ه في المليان.. قهقه بمرح على غير عادته ثم قال بخبث.. اي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران.. أها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها... ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران.. ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعها و هي غافله عن ذلك ال الذي بين يديها... _شيماء سعيد_ اي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاپ جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران.. أها الړعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها... ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران.. ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعها و هي غافله عن ذلك ال الذي بين يديها... صړخت بلهفة و هلع عندما وجدته يسقط على الأرض بسبب طلقتها.. تركت ال من يدها و ركضت إليه لا تصدق مافعلته.. جلست بجواره و دموعها تسقط مثل الشلال هو يآن من شده الألم و هي من تسببت بذلك.. وضعت يدها على زرعها محل جرحه و اردفت بړعب و عدم استيعاب.. جلال حبيبي أنتي حاسس بأية دلوقتي.. أرجوك رد عليا.. حاول إخفاء ابتسامته الخبيثة فتلك الطلقه بالنسبة له مجرد حدش بسيط.. لا تعلم حبيبته انه يرى المۏت بكل عميلة يخرج من بيته و هو بداخله ش انه لن يعد له مره اخرى.. و الله مش قصدي ازاي عايزة اخلص منك و انا مليش في الدنيا دي غيرك.. عشقك بيجري في دمي هتبقى كويس يا حبيبي و بعدين عاقبني براحتك.. حبيبته مازالت كما هي حنونه و بريئة صدقت خدعته.. جذبها إليه من رزعها أن تقوم بالنداء على الاطباء.. مردفا.. مش عايز دكاترة انتي الداء والدواء بالنسبة ليا يا غرام.. انتي غرام المتجبر قربي مني شويه كمان... لا تعلم ماذا تفعل و لكن حاد.. قامت من جوارها و أشارت له بالوقوف متحدثة بتوعد... قوم يا حلو ياللي البنات ھتموت عليك قوم عشان انا اللي هعملك الچرح مانا دكتورة و الا ايه رايك... ابتسم بداخله بتسليه فاللعبه أصبحت أكثر متعه و تشويق.. رسم على وجهه ملامح الألم من جديد و هو يقول بخبث.. مش قادر اقوم تعالى اسنديني.. قالت تنكار.. ده اللي هو ازاي هو أنا قادرة اشيل نفسي عشان اشيلك انت.. عايز ټموتني بحمولة زياده... أكمل هو لعبتها قائلا بتعب بدأ يظهر على وجهه من شده ت ال منه .. عندك حق و عشان كمان ابن أخويا حبيب عمه مش هقدر بتحمل.. نجح ببث الړعب بداخلها من جديد لا تعلم إذا كانت اء كما قالت الطبيه أم تحمل ة وضعت بداخلها عنوة... اقترب من الزر الموضوع على الحائط مكتوب غرفه الأطباء... __شيماء سعيد في المساء كانت تجلس بجواره على الفراش بعدما غفى أثر ال تتأمل ملامحه التي اشتقت إليها پجنون.. بالفعل تغير كثيرا بشخصيته أو بمعنى أدق أصبح شخص آخر.. الخير بداخله تحول لشړ و