رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف
وقد سلم علية الموظفين حتى وصل الى مكتبة وطلب حضور حياة كانت فى مكتبها ترسم تصاميم المرحلة القادمة للكمبوند كانت عاقدة شعرها للاعلى تاركة خصلتين ينسدلا على جانب وجهها كانت مثبتة ذلك المثلث الهندسىوتاخذ خط يميل بزاوية 60درجة دخل عليها احد الموظفين ليخبرها بأن عز يريد لقائها احد الموظفين انسة حياة عز بية عاوزك فى مكتبة
وصل طاب روح انت وانا هروحلة دلوقتى
تركت المثلث بينما وضعت القلم فى شعرها وهى غير منتبهة فهذة عادة لها منذ الصغر دخلت مكتب عز وعلى وجهها ابتسامة لتقول حمدلله على السلامة يا عمو
عز الله يسلمك
ليتابع وهو يشير بيدة وبعدين اية السلام الناشف دة تعالى اقربى سلمى عليا
اقتربت منة ومدت يدها لتصافحة وهو أيضا
حياة لا انجازات ولا حاجة انا لسة على قدى
اجابها عز ليقول بجدية وهو يمدحها كفاية اللى عملتى لما كشفتى مدحت عشان تنقذى الشركة دى وتحافظى عليها غيرك بقالو معانا سنين طويلة معملش اللى انتى عملتى
ادركت ان مالك حكى لة كل شىء لتنظر الية وكأنها تعتابة فى تسرعة فى ابلاغة لتعاود النظر الى عز وتقول انا معملتش حاجة اى حد مكانى كان هيعمل كدة وبعدين البركة فى عمر هو اللى قولى ياعنى هو اللى يستحق الشكر
مالك وهو يشير بيدة ما خلاص
ياعم عمر انت هتزلنا
عمر لا انا بعرفك
بس انا عملت اية
مالك عرفت واللهى عرفت ومتشكرين يا سيدى
كان عز قد اخرج دفتر شيكاتة من جيبة ودون بة مبلغ ثم فصلة عن باقى الدفتر واعطاة لحياة
عز وهو يمد يدة بالشيك خدى يا حياة
بدلت نظرها بين الشيك وبينة لتقول اية دة
ردت بجدية وقد ارتسمت ابتسامة باهتة على جانب شفتيها
حياة مكافأة انا معملتش كدة عشان كنت منتظرة مكافأة انا عملت كدة عشان حضرتك لانك فى مقام ابويا والبنت مبتخدش مكافأة من ابوها لمجرد انها ساعدتو ولو الاب عمل كدة يبقى بيهين بنتة وبيعتبرها غريبة
لتكمل باعتذار انا اسفة مش هقدر اخد الشيك دة عن اذنكم
عمر بيتهيئ لى انها زعلت من حكاية الشيك دى
عز انا مكنتش اقصد اهينهما انا بس كنت عايز اديها قيمتها مش اكتر
كان يتوقع انها ستفعل هكذا لانة يعرف ان حياة لا تفكر بالمال أبدا فهو اخر ما تفكر بة
مالك بجدية يا بابا كان كفاية كلمة شكر منك كان لزم تعرف ان حياة ميهماش الفلوس والمظاهر والكلام دة
عمر دة العلاقة ما بينهم اتطورت اوى
عز لعمر ازاى مش دى حياة اللى مدلعة ومتنفعش وطلعتلى فيها مية عيب
مالك بإبتسامة دة كان زمان عرفت انى كنت غلطان فى حقها لكن دلوقتى الوضع اتغير واكتشفت ان العالم دة كلة مفيهوش بنت زى حياة هى واحدة بس ومفيش غيرها اللى خلتنى احب الحياة ورجعت الفرحة و الحب لقلبى
تنح عز وعمر لمالك فهم لا يتوقعوا ولا حتى بأحلامهم ان مالك يخرج منة هذا الكلام ولا تلك نظرات العشق والحب الصادق التى تخرج من عينية وتجعلها تلمع ببريق العشق
ذهب الى مكتبها ليجدها تبحث عن شىء ما
مالك بدورى على اية يا حياة
كانت تبحث على مكتبها لتقول بدور على القلم كنت برسم بى ودلوقتى مش لاقية
اقترب منها حتى اصبح على بعد خطوة واحدة منها ثم رفع يدة الى شعرها المرفوع لاعلى واخرج منة القلم ليشير بة ويقول بابتسامة هو دة
اخذتة منة لتقول ايوة نسيت انو كان فى شعرى
مالك فى حد عاقل يحط القلم فى شعرة غير مچنونة زيك
حياة بنرفزة انا واخدة على كدة من زمان كنت اذاكر وماما تنادى عليا او حاجة وبدل ما احطة على المكتب احطة فى شعرى
ابتسم على تلك الصغيرة التى احبها فكل تصرفاتها مچنونة مثلها تماما
عقدت حاجبيها لتقول انت لية قلت لبابك على اللى حصل بسرعة كدة
مالك انتى مكنتيش عاوزانى اقولة
حياة لا مش كدة بس كنت اصبر شوية مش اول ما يجى من السفر تقولة خبر وحش كدة كنت قولة خبر حلو
مالك المرة الجاية هبقى اعمل كدة
ليتابع بخبث انتى مش كنتى قلتى انك هتقولية
ردت بعد فهم قولة على اية
غمز لها ليقول على اللى حصل فى المقاپر
شهقت ووضعت يدها على فمها فى صدمة من كلامة المخجل لها
ردت بارتباكة وخجل سيطر عليها انا رايحة الموقع سلام
تركتة وهربت كالعادة بسبب خجلة لها
ضحك على منظرها فتلك عادتها الهروب عندما تخجل منة
حل المساء وانهى الجميع عملة وذهب الى بيتة فى فيلا عز الدين حكى عز لمديحة كل شىء حدث اليوم وما فعلتة حياة مع مدحت وانها رفضت اخذ الفلوس
ردت مديحة بإعجاب بجد حياة عملت كل دة
عز ايوة ورفضت تاخد المكافأة اللى عرضتها عليها وكمان زعلت عشان عرضت عليها الفلوس
مديحة البنت دى بتثبتلى دايما انها جدعة و تستحق حب مالك ليها
عقد حاجبية ليقول متسائلا اية حب مالك
هو مالك حبها
هزت رأسها لتقول بابتسامة دة بيعشقها مش بس بيحبها
اعتدل فى جلستة ليقول حبها ازاى ومن امتى احكيلى
مديحة ازاى ومن امتى معرفش لكن هحكيلك اللى شهد شوفتو وقلتهولى بص يا سيدى يوم عيد ميلاد شهد مالك قال..
وحكت لة كل شىء حدثتة شهد عنة
بخصوص مالك وحياة واعتراف حياة بحب مالك ولكن لشهد وڤضحت البنية ودة بقى عيب الواحدة اللى علقتها كويسة مع جوزها ميتبلش فى
بؤها فولة تحكيلو كل حاجة حصلت من عيالة حتى لو كانت خاصة لما حرمونا نقلهم حاجة
عز كل دة حصل وانا مسافر
ليتابع بفرحة بس اكتر مفرحانى ان مالك رجع زى الاول واحسن رجع يحكيلى ويتكلم معايا ويهزر ويضحك وقرب مننا ابنى رجعلى
مديحة ايوة الحمدلله
نهضت مديحة من على السرير وتوجهت الى الدولاب لتفتحة ضرفة منة وتخرج صندوق خشبى لتفتحة وكان يحتوى على مجموعة من المجوهرات اخرجت منهم خاتم من الالماس وكان قيم جدا وبمنتهى الرقة اغلقت الصندوق ووضعتة بالدولاب واغلقتة ثم توجهت الى خارج الغرفة ولكن اوقفها صوت عز يقول واخدة الخاتم ورايحة على فين يا مديحة
الټفت لتقول رايحة لمالك
عز لية
مديحة لما اجى هقولك
تركتة وذهبت الى غرفة مالك
كان جالس فى غرفتة يمارس اعمالة عن طريق الاب توب ليدق الباب توقف عن ما كان يفعلة نظر الى الباب
ولكن تذكر جانا عندما جاءت الى غرفتة من قبل ولكنة توعد لها اذا كانت هى سوف يلقنها درسا لن تنساة نهض من على الاريكة وتوجة الى الباب وفتحة ليجد والدتة امامة
هتف ليقول ماما
اشار بيدة بالدخول ليقول اتفضلى يا ماما ادخلى
دخلت ونظرت على الطربيزة لتجد عليها بعض الاوراق والاب توب
لتلتفت لة لتقول انا جاية اتكلم معاك لكن لو مش فاضى اجيلك وقت تانى
هتف ليقول بجدية اية اللى بتقولى دة يا ماما فاضى طبعا ولو مش فاضى افضيلك نفسى وانا عندى كام مديحة هى واحدة
فرحة عامرة سيطرت عليها عند سماع تلك الجملة منة فهى قد طلبت منة كثيرا ان تتحدث معة ولكنة كان يرفض ويتجاهلها ويعاملها بجفاء ولكن هذة المرة قد شعرت بحنانة عليها حقا
امسك مالك بيدها وتوجها بها الى السرير ليجلسا علية
ليهتف ويقول بابتسامة خير يا ست الكل كنتى عاوزانى فى اية
ذهبت الى غرفتة لتتحدث معة كأم وابنها ابنها الذى افتقدتة منذ زمن
مالك خير يا ست الكل كنتى عاوزانى فى اية
رفعت الخاتم قليلا ونظرت لة لتقول اية رأيك فى الخاتم دة
نظر لة ليقول بإعجاب جميل جدا
ليتابع بمرح وهو يغمز لها ايوة ياعم زيزو جبهولك الله يسهلو
ضحكت لتقول لا زيزو مجبهاش زيزو جابلى حاجات تانية
توقفت عن الضحك لتقول بجدية الخاتم دة تراث عالتنا حماتى ادتهولى يوم فرحى وحماة حماتى ادتهولها يوم فرحها وهكذا كل حماية كانت بتدى لمرات ابنها ليلة الفرح ياعنى بعد كتب الكتاب لكن انا مش هعمل كدة انا هديهولك تدى للبنت اللى انت بتحبها اللى اختارها قلبك
اخذ مالك الخاتم ليقول لية بتدهولى دلوقتى وما استنتيش تديهولها انتى يوم الفرح زى ما حصل معاكى
هتفت لتقول ابوك اتجوزنى جواز صالونات الحب ما بينا جية بعد الجواز بالعشرة لكن انت بتحب بتحب حياة
صدم مما سمعة فكيف عرفت والدتة بحبة لها ليهتف بدهشة وانتى عرفتى ازاى انى بحبها
هتفت بثقة لتقول انا امك ياعنى اكتر واحدة تحس بيك وتعرف انت بتحب مين وتكرة مين
لتتابع متسائلة يلا احكيلى
حبيتها من امتى
تنهد ليخرج الهواء الذى بصدرة ليهز رأسه ويقول مش عارف انا فجأة لقيت نفسى بحبها وبتشدلها يوم عن يوم هى بنت مچنونة ومميزة فى كل حاجه حولت كتير ابعد عنها لانى كنت خاېف احبها لكن ڠصب عنى حبيبتها حبها دخل قلبى من غير أستاذان
وضعت يدها على كتفة لتقول متسائلة وهى بتحبك زى ما انت بتحبها كدة
مالك هى مقلتليش بس انا عارف ومتاكد انها بتحبنى لما بنكون ساكتين عنينا بنتكلم لما بقرب منها بسمع دقات قلبها ودقات قلبى بتدق بسرعة وكأنهم هما اللى بيتكلموا وبيقولوا اللى احنا بنحس بى
هتفت بة لتقول قولها يا مالك قولها انك بتحبها حياة بنت كويسة وتستاهل حبك دة
ابتسم ليهتف بثقة وتأكيد هقولها
مر شهر وتطورت الاحداث حياة اثبتت لسيف انها مادية وهدفها الوحيد الفلوس ومصلحتها فقط ونفذت لة كل ما طلبة ونقلت لة اخبار شغل مالك بالتفصيل واحضرت لة كل الملفات التى طلبها حتى صدق انها حقا فتاة مادية فهى كانت تطلب مبلغ مادى كبير قبل ان تعطية اى ملف
اما جانا ابتعدت قليلا عن الساحة ولكنها ستظهر بکاړثة تشبهها
مروان وزينب انهى الامتحانات وكانا بانتظار النتيجة وخاصة مروان كان ينتظهرها على أحر من الجمر تلك التى ستحدد مصيرة
حازم ويارا ابتعدا كليا عن مروان وزينب ولكنهم كانوا يخططون لخطتهم الشريرة وسيقومون بتنفيذها فى اقرب فرصة
كانت نائمه فى غرفتها تحظى بنوم هنىء فى يوم اجازتها وفجأة فتح باب غرفتها يتبعوة صوت صراخهم
زينب وشهد معا بصړيخ حياااااااة
قامت مڤزوعة من نومها لتهتف بقلق وخوف اية فى اية
اقتربوا منها ليجلسا بجانبها على السرير ويقولا بإبتسامة كل سنة وانتى طيبة وعقبال مية سنة
عقدت حاجبيها لتقول بضجر واللهى انتو ما عندكو ډم بقوا رعبتونى كدة وتقوليلى كل سنة وانتى طيبة
شهد مش عيد ميلادك يا حياة
أشارت بيدها لتهتف وعيد اية وزفت اية دة انا قطعت الخلف
دثت نفسها على السرير مرة اخرى ووضعت الغطاء فوقها لتهتف اتفضلوا اطلعوا برة عاوزة انام
ازاحت زينب الغطاء من