الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 30 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


حدث عندما رأت وجة مالك لتقول وهى توصف ما حدث بابتسامة صحيت لقيتو قاعد جنبى شفت لهفة فى عنية كان خاېف عليا اوى كان ماسك ايدى وكانة خاېف احسن ابعد عنة ولما اتعصبت انو ودانى شقتو قمت وكنت عاوزة امشى منعنى لانو كان خاېف امشى وانا لسة تعبانة خصوصا انى كنت عاوزة امشى لوحدى ولما لاقنى مضايقة ومتعصبة من وجدنا لوحدنا قلى انا عمرى ما اذيكى وانتى اول واحدة تخش الشقة دى ولما قلى انتى مش واثقة فيا سكت شوية بعد كدة لقتنى بقولو انا بثق فيك

لما بصت فى عنية لقيتها صافية ومليانة حب عكس ما كنت بشوفها قبل كدة وانا جنبة بحس بأمان عمرى ما حسيت بى لما بنبقى ساكتين وبنبص فى عنين بعض عنينا هى اللى بتتكلم وبتقول على اللى بنحس بى كنت الاول بخاف منة ومن طريقتة كنت شايفة انانى ومغرور لكن دلوقتى بقيت لا عرفت قد اية هو حنين
وبيحب الناس اول ما شوفتو بيلعب مع الولاد فى الملجا كان عامل زيهم كلو براءة وكأنة رجع طفل من تانى اتمنيت الزمن يقف وافضل شايفة كدة على طول
هزت حياة رأسها قليلا وكأنة تفيق من تلك الذكريات لتنظر الى زينب وشهد لتجدهم يحدقون بها بشدة لتقول انتو ملكم بتبصولى كدة لية
زينبدة انتى واقعة لشوشتك على الاخر
حياة ياعنى اية
شهدياعنى المهندسة حياة المصرى بتحب المهندس مالك عز الدين
لتتابع شهد بابتسامة وهى تغمز لهامش كدة
خجلت حياة لتقول وهى ترجع شعرها وراء اذنيهالا طبعا اية اللى بتقولة دة
زينببنقول الحقيقة احنا واخدين بالنا من زمان من يوم عيد ميلاد شهد ولما جينا الموقع جينا قصدين عشان نشوف عصافير الحب بتوعنا عاملين اية
حياة بتذمربس بقى انتو الاتنين
شهدبما ان خدودك احمرت ورجعتى شعرك لورا بالاضافة الى الكلام اللى انتى لسة قيلا تبقى بتحبى يا مرات اخويا
اكتفت حياة بابتسامة وهى تطرأ رأسها فى
خجل فهى حقا تحبة وبشدة ولكنها لم تعلم بالعقبات والمصاعب التى فى انتظارها
كان هذا اليوم اجازة الشركة فلم تذهب حياة الى الشركة ولا الموقع قررت الجلوس فى البيت كانت حياة تتناول الفطور من والدتها واختها كانت سمر ترتشف الشاى لتقول وهى تضع الفنجان على الطاولةانا نازلة اجيب طلبات للبيت عايزة واحدة منكم معايا
سكتت حياة تفكر فيما قالتة والدتها فاذا خرجت هى وزينب ستسمع تسجيلات مدحت التى تدينة دون ازعاج منهم ودون معرفتهم فهم دائما يجلسون معا فى يوم الاجازة
لتقول حياة وهى تشير لزينبزينب يا ماما هتيجى معاكى
زينبواشمعنا انا ما تروحى انتى
حياةانا عندى شغل مهم لزم اخلصة
زينبوانا عندى مذاكرة
حياة بدلععشان خاطرى يا زوزا روحى انتى مع

ماما وحياتى
زينبجرى ناعم جرى
حياةيالا بقى
زينبحاضر بس عدى الجمايل
ارسلت حياة قبلة الى زينب فى الهواء
لتقول سمر وهى تنهض من على الكرسىلو خلصتو محايلة اللى هتيجى فيكو تلبس عشان ننزل
كان مالك يقضى يوم اجازتة فى النادى وخاصة فى ملعب الرماية فمن هواياتة اطلاق الڼار كان مالك يطلق الڼار على تلك المجسمات التى امامة بمهارة لياتية صوت عمر يقول بمرح مع ابتسامةحلاوتك وانت بتدرب ڼار يا صاحبى ولا اجدعها ظابط
توقف مالك عن اطلاق الڼار والټفت الى عمر ليقولازيك يا عمر
عمرتمام انت هنا من امتى
مالكمن الساعة 8 كدة
عمروقدرت تقوم دة احنا مخلصين شغل قرب الفجر
مالك الله اكبر فى عينك وانا قول صحتى فى النازل لية ما هو من قرك
عمرلا ياخويا مش من قرى من كتر حبك لحياة
مالك رافعا احدى حاجبيةحياة
هز عمر راسة علامة الموافقة ليقولايوة حياة هتفضل تحبها فى صمت كدة كتير هتقولها امتى لمى تعجزوا
مالك بابتسامةلا هقولها وقريب كمان لانى خلاص مبقدرش قادر ابعد عنها ثانية خصوصا انى اتاكدت ان هى كمان بتحبنى بس هستنى شوية كمان
ضړب عمر يدية امام وجهة وكأنة يلطم ليقوليالهوى مش هتقولها لية القطة كلت لسانك
مالكلا يا خفيف بس حابب اعملها مفاجأة مش اقولها بحبك كدة وخلاص لزم تبقى مميزة
عمر وهى يشير بيدة ليقول بتريقة والمهندس مالك ناوى يتكرم يقولهلها ازاى
وضع مالك يدة على كتف عمر ليقول لما يجى وقتها هقولك ودلوقتى يلا بينا نلعب ملاكمة
وضع عمر يدة على وجه ليقولملاكمة يبقى انا كدة ضعط
كانت مديحة جالسة فى بهو الفيلا تتحدث على الهاتف مع صديقاتهالتقول بجديةخلاص اوك لا اكيد هاجى
رأت مديحة شهد مقبلة عليها لتنهى المكالمة لتقول طاب سلام دلوقتى
جلست بجانب والدتها لتقول بابتسامةصباح الفل يا ماما
مديحةصباح النور يا حبيبتى اية اللى اخرك فى النوم كدة
شهدالنهاردة الجمعة يا ماما اليوم اللى برتاح فى عشان بعد كده مفيش راحة
مديحة بقلقلية بس
شهد مازحةعشان الامتحانات على الباب بتخبط عايزة اللى يفتحلها
ضحكت مديحة لتقولههههه ربنا يوفقك
وينجحك على قد تعبك
شهديبقى انا كدة سقط
مديحة بعد الشړ ان شاءالله هتنجحى وتبقى الدكتورة شهد
رفعت شهد يدها لتقولامين يارب المهم انا عندى ليكى خبر هيفرحك اوى
عقدت مديحة حاجبيها لتقول خير قولى
شهدهقول بس توعدينى انك تعمليلى اللى انا عاوزا
مديحةمش لما اعرف اية هو الاول
هزت شهد كتفيها لتقول لا اوعدينى الاول
مديحةخلاص اوعدك قولى بقى
شهدابنك مالك
مديحة باستغراب وقليلا من القلقمالو
شهدعقدتو اتفكت وبيحب
رفعت مديحة حاجبيها غير مصدقة لتقولاية بيحب بيحب مين
شهدحياة
مديحة حياة مين
شهدحياة صاحبتى اخت زينب يا ماما
مديحةبفرحة بنت سمر وانتى عرفتى ازاى
شهدالحكاية بدأت من يوم عيد ميلادي مشلش عينة من عليها فاكرة لما قال ان مش جانا هى اللى خلتو يحضر وكان حد تانى وقتها كان بيبص لحياة ولما رقصت مع وا غريب راح شدها منو وصمم انو يروحها من يومها وانا فتحت عينى عليهم وروحت الموقع اللى بيشتغلو فى و قصت شهد على والدتها ما حدث بين مالك وحياة وحديث حياة لشهد بالامس
مديحة بضيق واضحوانا كنت فاكرة ان سبب التغير دة جانا طلعت حياة هى السبب
شهدماما انتى زعلانة ان مالك بيحب حياة مش جانا
مديحة باعتراضلا لالا بالعكس انا فرحانة جدا وبعدين حياة بنت كويسة وكفاية انها رجعتلى مالك ابنى بتاع زمان انا بس مش مصدقة ان بعد كل اللى حصل مالك رجع يحب تانى ويثق فى حد دة كان فقد الثقة فكل الناس
شهدربنا قادر على كل شىء هو اينعم ابنك تعبها فى الاول وطلع عينيها بس يلا اهم حبوا بعض فى الاخر
مديحةالحمدلله
مدت شهد كف يدها لتقولايدك على مبلغ حلو حلاوة الخبر
ضړب مديحة كف شهد لتقولحلاوتك هتغديها بس مش دلوقتى لما يتجوزوا
زمت شهد شفتيها لتقوليبقى مفيهاش حلاوة ولا نيلة
مديحة بانزعاجلية يا فقر
شهداصل ابنك عامل فيها الواد التقيل فالح بس يقضيها نظرات وهمسات وغيرة اوفر وخوف على البت لكن لسة مقلهاش بحبك هى قالتها وهو لسة
مديحةهى قالت بحبك لمالك
شهدقالتها بس مش لمالك ليا انا وزينب لما كنا بنتكلم امبارح
مديحةلو مالك فعلا بيحبها هيقولها ومش ممكن يسيبها تضيع منو أبدا
لما ينتبة مديحة وشهد الى ذلك التى تتصنت عليهم وعينيها يملأها الكرة والڠضب
لتقول بقى تصدنى انا وتجرى وراها وتخدها الشقة وعملالى فيها قديسة وانتى مقضيها معا فى الخباثة ماشى يا ست حياة
فى السوبر ماركت كانت زينب تسير بتلك العربة التى بها بعض الاشياء وبجوارها والدتها تاخذ بعض الاشياء من على الارفف وتضعها فى العربة زينب وهى تجر تلك العربة ما كفاية بقى يا ماما انا تعبت
سمر وهى تضع الاشياء فى العربة كفاية اية احنا لسة جبنا حاجة وبعدين تعبتى من اية هو انتى بتعملى حاجة اصلآ طول اليوم قاعدة فى البيت مبتعمليش حاجة ولا بتساعدينى فى حاجة انا مش عارفة انتى هتفتحى بيت ازاى
زينب بتافف وهى تشير بيدها وانا يعنى هفتح الاندلس بعدين لزمتها اية المحاضرة دى ما انا معاكى اهو وبساعدك لولا ان انا اليومين

دول مشغولة شوية
سمر بسخريةانتى على طول مشغولة يا حبيبتى بتتعبى اوى ياعينى
زينبآمال مش لزم اتعب امال هبقى دكتورة ازاى
سمرطاب بطلى رغى خلينا نجيب باقى الطلبات
زينبحاضر ادينى سكت
مر وقت ليس بالكثير ورن هاتف زينب فضغط على زر الايجاب لتقول بجديةايوة يا مروان عاوز ايه
تخن مروان صوتة قليلا ليقولايوة يامروان عاوز ايه بحب مخبر يا ناس ولا ايه
زينب پغضببقى انا مخبر طاب اصبر لما
اشوفك هوريك المخبر دة هيعمل فيك اية
ضحك مروان ليقول ههههه اكتر حاجة بحبها فيكى عصبيتك دى بتجننى
زينبعصبيتى بس
مروان بنبرة ممتلئة بالعشق لا طبعا عنيكى العسلى اللى بتوهة فيهم ووقعونى فى حبك من اول نظرة طيبتك اخلاق العالية وقلبك اللى اخيرا رأف بحالى وخلكى تحبينى
زينبنعم نعم مين دى اللى حبيتك انا مبحبكش ولا حاجة
مروانهههه قديمة انتى بتحبينى وبتموتى فيا كمان
سكت زينب ولكن تلك الابتسامة التى ارتمست على شفتيها وقلبهاالذى خفق بسرعة عالية يود ان يقولا لة انك انت الذى اعشقة
مرواناية روحتى فين
زينبما انا معاك اهو
مروان بجديةزينب انتى فعلا مبتحبنيش
زى ما قولتى
زينب بارتباكاااانا اااانا
سمر بنبرة عالية نسبيا يلا يا زينب عشان نمشى
زينباوك يا ماما يلا
مروان متسائلاهو انتى فين
زينبفى السوبر ماركت بنشترى حاجات
سمر عاقدة حاجبيهاانتى بتكلمى مين
زينب بارتباك دى دى واحدة صاحبتى
سمرصاحبتك مين دى
زينب مروة يا ماما
زينبايوة يا مروة سلام بقى دلوقتى
مروانمروة اخرتها بقيت مروة
نعم مروان صوتة ليقول
بانوثة اوك يا زينب ابقى سلميلى على طنط سمر باى
ضحكت زينب بشدة على صوت مروان وهو يتحدث بأنوثة لتقول سمر بتضحكى على اية
زينبولا حاجه يا ماما يلا بينا
هبت واقفة وهى تشهق پصدمة كانت غير مصدقة فهذة کاړثة اخرىلم تصدق ما سمعتة للتو فهذة کاړثة اخرى كانت تعتقد انة فقط مختلس لكنة فعل الاسوء من ذلك بكثير هبت واقفة وهى تشهق پصدمة مما سمعتة وضعت يدها فى شعرها وهى تجول الغرفة ذهابا وايابا لتقوليا نهار اسود بقى كل دة بيحصل انا لزم اقول لعمر عشان نتصرف
اخذت هاتفها لتخاطب عمر ولكنة لم يرد حياة وهى تعاود الاتصال ما ترد بقى
فى النادى. كان عمر ومالك يلعبان الملاكمة سويا وكان مالك يسدد لة الضربات وعمر يحاول تفادى معظمها عمر وهو يبتعد عن ضربات مالكما كفاية يا عم مالك انا مش حملك هدت حيلى
مالكمتنشف ياض فى اية
عمر بتعبانشف اية انت هديت حيلى انا خلاص معتش قادر انا تعبت
مالك وهو يخلع القفازات من يدةطاب خلاص صعبت عليا كفاية كدة النهاردة
عمر الله يخليك
ليتابع وهو يشير بيدةروح استنانى هناك وانا هروح الحمام واجى على طول
مالكاوك
وبالفعل ذهب عمر الى الحمام و مالك ليجلس على المقعد وكان متعلقات عمر بجانبة هو متعلقاتة ولكن انار هاتف عمر ليعلن عن وصول رسالة ولكنة وجد المرسل حياة امسك الهاتف وفتح الرسالة ليجد مضمونها
انا برن علبك مبتردش اقبلنى ضرورى الساعة فى كافية . فى مصېبة سلام
قرأ مالك محتوى الرسالة ليقول وهى عايزة تقابلة لية و ايةهى المصېبة معقول تكون واقعة فى مشكلة ومكلمتنيش انا لية
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 67 صفحات