الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشق وجزاء بقلم شيماء عبد المجيد 

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

هو دا اللي حصل 
يبقي كدا كل حاجة بقيت واضحة الصور اتخدت من زواية معينة مبينة إنك في حضنه فتحدثت رنا بس مين ليه يد يحصلي كدا 
مش عارفة ممكن حد عايز ينتقم من جاسم فتحدثت رنا بيأس ولو عايز ينتقم من جاسم أنا ذنبي ايه وطبعا جاسم صدق الصور مش كدا فاكملت پبكاء علشان شوية صور دمرني وضيع حياتي كلها. اهدي بس إن شاء الله هنلاقي حل. 
حل اي!! انا خلاص ضيعت. اهدي بس مټخافيش انا معاكى وهندفعه التمن غالي 
رنا پبكاء ازاي انتى ناسية هو مين ولا اي 
ندي بقوة... لا مش ناسية هو مين بس انتى عارفة ان أحمد بيه بيعتبرك بنته وممكن يساعدني.
رنا بسخرية.... انت مفكرة إن أحمد بيه هيوقف ضد إبنه مع واحدة غريبة وبعدين مش هنقدر نعمل حاجة. 
ليه مش هنقدر نعمل حاجة !! فيه القانون يساعدني.
رنا وانهي قانون اللي بيعاقب الرجل علشان اخد حقه من مراته.
الفصل السادس
ندي پصدمة .... مراته مراته ازاي!!!!!!
رنا پبكاء زي الناس 
امسكت ندي يدي رنا بقوة وتحدثت بعصبية اتجوزتوا ازاي عايزة أفهم 
تنهدت رنا وحكت لها ما حدث .
فلاش باك 
ياربي منك يا جاسم هنعمل اي دلوقتي ثم أكملت بغيظ علشان تصمم اووي اننا نيجي بالعربية كان هيحصل اي لو كنا سافرنا بالطيارة ادينا هنبقي هنا طول اليوم وياريتنا على الطريق كمان وأكيد مفيش بني آدم بيعدي من هنا هنتصرف ازي دلوقتي. 
جاسم... يعني أعمل اي يعني الكوتش فرقع 
رنا... لا والله ماتغيره يافالح. 
فالح ومالوا بس هغير واحد واستنا الڤرج في الإتنين اللي فاضلين 
رنانعم! هم التلاتة مع بعض ودا حصل ازاي يعني 
جاسم وقد رفع إحدى حاجبيه والله ودي المفروض أعرفها منين 
رنا بضيق طيب هنعمل إي دلوقتي 
تعالي نطلع على الطريق يمكن نلاقي حد يساعدنا 
أوك يلا ساروا سويا في الصحراء حتي وصلوا أخيرا للطريق.
بعد مرور ساعتين 
رنا هنعمل اي دلوقتي مفيش ولا عربية راضية توقف وتساعدنا والشمس قربت تغيب وإحنا لسه هنا هنتصرف ازاي بقي 
جاسم بضيق.... بطارية الفون خلصت كمان علي الأقل كنت اتصلت على الفندق بعتولنا حد. 
رنا بغيظ والله أحسن علشان تبقي ترمي المايه على تليفوني أوي
جاسم... قولتلك وقعت بالغلط مش
حكاية يعني أوف خلينا في المصېبة دي دلوقتي. 
رنا طيب تيجي نتمشي شويا يمكن نلاقي مكان نقعد فيه الليلة دي 
جاسم.. اوك يلا 
وبعد مرور بعض الوقت توقفت رنا وتحدثت بتعب انا خلاص مش قادرة امشي أكتر من كدا. 
تقريبا في لوكاندة هناك أي تعالي يلا نشوفها مشوا قليلا حتي وصلوا الي اللوكاندة فدلفوا للداخل فوجدها عبارة عن فندق صغير يبدو عليه البساطة والقدم. 
وجدوا شخص ما يجلس على مقعد خلف مكتب متوسط الحجم. 
العامل باحترام.... تحت امرك يافندم أساعد حضرتك ازاي. 
جاسم بهدوء.. لو سمحت كنا عايزين اوضة فاضية نبات فيها للصبح. 
العامل لمين يا فندم 
جاسم... واحدة ليا واحدة للآنسة 
العامل.... آسف يا فندم بس الحجز هنا بيكون للمتزوجين أو عائلي فقط. آسف يا فندم. 
جاسم.. ازاي يعني 
العامل... آسف يا فندم بس دا القانون هنا ومفيش بإيدي حاجة أعملها. 
خرج جاسم بضيق. هنتصرف ازاي دلوقتي 
رنا پخوف.... يعني هنروح فين دلوقتي والشمس خلاص هتغيب. 
نظر جاسم أمامه فوجد استراحة. طيب خليكي هنا وانا هسأل علي مكان تانى نبات فيه
رنا... طيب بس متتأخرش
جاسم.... اوك 
ذهب جاسم الي إستراحة وتحدث مع رجل يبدو عليه البساطة والكبر. 
جاسم بأدب.... لو سمحت يا حاج 
الرجل.. خير يا بني في حاجة 
جاسم.... أنا غريب هنا وعربيتي عطلت وعايز أعرف لو فيه مكان نبات فيه انهاردة 
الرجل.... لا يا بني مفيش غير لوكاندة السعادة 
والأفضل انكو تتصرفوا بسرعة لأن الطريق دا خطړ بالليل .
جاسم بيأس... شكرا يا حاج 
الرجل... العفو يا بني .
عاد جاسم لرنا مرة أخرى.
رنا .... ها عملت ايه 
جاسم بيأس.... مفيش مكان غير لوكاندة السعادة. 
رنا بيأس ... هنعمل اي دلوقتي . 
جاسم.... مش عارف مشوا قليلا حتي وصلوا الي مكتب مأذون فكر جاسم قليلا ثم تحدث انا لاقيت الحل بس ....
رنا... بس اي ! جاسم بهدوء... ممكن ما توافقيش عليه. 
رنا بتعجب... ليه يعني 
جاسر... مفيش قدامنا حل غير إننا نتجوز. 
رنا پصدمة.... نعم!! نتجوز ازاي يعني .
جاسم... بصي مش جواز بالمعني الحقيقي إحنا هنكتب الكتاب بس وبكرة أو بعده بالكتير ونتطلق...ها قولتي اي .
رنا پصدمة... مش عارفة بس 
قاطعها جاسم... صدقني هيبقي كتب كتاب بس مش أكتر. 
رنا بعد تفكير.... ماشي موافقة 
جاسم أوك يلا 
وصل جاسم ورنا الي مكتب المأذون وتم كتب الكتاب وعادوا مرة أخرى للوكاندة وحجزوا غرفة لهما. 
باك..
ندي بذهول ... كل دا حصل معاكى طيب اتطلقتوا ولا لسه 
رنا...... لا
لسه مراته عرفتي ليه دلوقتي مفيش حل. 
طيب
هتعملي اي دلوقتي. 
رنا مش عارفة بس أول حاجة لازم أقدم على شغل تاني صحيح عملتي

ايه في الاستقالة أحمد بيه وافق عليها 
ايو يا ستي وافق عليها بس هتلاقي شغل بسهولة كدا .
رنا ...... في كام شركة طلبين موظفين إن شاء الله أقدم وهشوف هيحصل اي 
ندي... تمام يا حبيبتي ولو عايزة حاجة انا موجودة. 
شكرا يا ندي بجد من غيرك مش عارفة كنت هعمل اي. 
ندي... بس يا هبلة متقوليش كدا انتى أختي. 
رنا... تسلمي يا حبيبتي .
ندي ... سلام يا حبيبتي 
رنا... مع السلامة. 
مسحت رنا دموعها ودخلت عند ملك. 
في الشركة في مكتب جاسم 
انهي جاسم عمله وتوجه الي مكتب عدي فدلف الي الداخل. 
جاسم.... ها يا عدي خلصت شغلك ولا لسه 
عدي... بخلص اهو
جاسم... طيب سيب اللي في إيدك وتعالي نخرج شوية مخڼوق وعايز اغير جو. 
عدي وهو يقف.... ياريت يلا بينا 
خرجا معا من الشركة واستقلي كل واحد منهم سيارته واتجهوا سويا الي كافيه راقي بالتجمع الخامس.
جاسم.... مالك يا عدي مضايق ليه 
عدي بضيق ... مفيش بس اتكلمت مع ندي بطريقة مش حلوة. 
جاسم... عملت ايه يعني. 
تنهد عدي وقص على صديقه ماحدث. 
جاسم... بص يا عدي متخليش مشكلتي انا ورنا تأثر عليك انت وندي انتو مالكوش ذنب.
حل الصمت قليلا وقطعه عدي بتسأل 
عدي ... جاسم انت ليه مواجهتش رنا بالصور الأول وبعدين اتصرفت بعد كدا. 
جاسم بهدوء.... مش عارف يمكن مكنتش واثق فيها وبعدين قبل كدا سألتها وقالت مفيش حاجة بينهم. 
عدي..... بصراحة يا جاسم أنا حاسس إن رنا مظلومة دي مش أخلاقها وإحنا عارفين كدا كويس. 
جاسم بسخرية..... قصدك إني ظلمتها يعني تؤ ماظنش قولتلك إن قبل كدا كانت مع واحد وكان حاضنها ونازل من بيته في ساعة متأخرة دي كمان ظلمتها فيها....... ثم أكمل بحزن تعرف أحيانا بتمني أكون غلط والصور دي مش حقيقية نفسي يكون دا كابوس واصحي منه تعرف أنا لحد دلوقتي معرفش عملت فيها كدا ازاي كل ما أفتكر اللي حصل احس انه مكنتش أنا كأن حد تان .صدمتي فيها خليتني 
بني آدم تانى عمري ما تخيلت إن رنا ممكن تكون كدا حبتها وعمري ما حبيت حد قدها حاسيتها كل حاجة في حياتي. تعرف لما اتجوزنا وإحنا في الغردقة كنت فرحان اووي ان الإنسانة اللي حبيتها بقيت مراتي تعرف فضلت طول الليل بتأمل فيها كنت خاېف انام واصحي من الحلم الجميل ولما طلبت مني تان يوم إننا نتطلق زي ما اتفقنا بقيت بتهرب منها كنت عايزها تفضل مراتي على طول كنت ناوي أول ما نرجع نتجوز بجد بس للأسف صحيت من الحلم دا علي كابوس مزعج دمرنا في ثانية. 
ياه يا صاحبي للدرجة دي حبتها 
جاسم حبيتها قول عشقتها مش بس حبيتها اعتدل عدي في جلسته وتحدث بجدية قائلة 
بص يا جاسم مش هقولك رنا مظلومة ومعملتش كدا بس اديها فرصة تدافع عن نفسها يمكن الموضوع ما يكونش كدا وفي حاجة غلط.... سكت قليلا ثم أكمل حاول تتكلموا مع بعض. 
تفتكر هي هتوافق 
امممم ممكن تروحلها البيت وتحاول تفهم منها الموضوع. 
صمت جاسم قليلا يفكر فيما قاله فقطعه عدي في محاولة منه لتغير الموضوع 
اي ياعم جاسم إحنا مش هناكل انا جعان. 
لا ازي هناكل طبعا يا طفس 
عدي بحزن مصطنع... أنا طفس الله يسامحك يا أخي. يلا اطلب لنا الأ كل خلينا نأكل ونروح 
فطلب جاسم الطعام وتناولوه وهم يتحدثون .
في منزل رنا 
ظلت رنا تبحث عن ملك قليلا بعد رحيل ندي توجهت للجلوس معها قليلا فلم تجدها فبحثت عنها إلا ان وجدتها تلعب بألعابها تحت الماء وقد أغرقت ثيابها كلها بالماء فصړخت بها
ملك بتعملي اي عندك 
ملك ببراءة... مش بعمل كنت بغسل الدبدوب علشان جيه عليه ألوان وشكله بقي وحش خالص. 
رنا.... والله ثم اغلقت الماء وتوجهت بها الي الخارج .
ينفع كدا هدومك اللي ڠرقت مايه دى 
ملك ببراءة مش هعمل كدا تاني 
رنا بصبر... ماشي يلا تعالي اغيرلك هدومك دي.
اخذتها رنا لغرفتها حتي تغير ملابسها. 
رنا... يلا ننام علشان عندنا بكرة يوم طويل 
ملك... احكيلي حدوتة 
تنهدت رنا وحكت لها قصة الأميرة والضفدع سرعان
ما غفت ملك فقامت رنا وغطتها جيدا وتذكرت أن عليها غدا التوجه للبحث عن وظيفة وفي داخلها تمنت أن تجد وظيفة بسرعة فقد قرأت إعلان عن حاجة بعض الشركات للموظفين فعقدت النية علي التوجه لها غدا لإجراء المقابلة وبعد غد تذهب للاخري حتي فاذا لم تقبل في واحدة تكون قدمت في الاخري ارهقتها كثرة التفكير فسقطت في النوم. لعل النوم مريح لها من جميع مشاكلها. 
في قصر العمري.
دخل جاسم الي غرفته ثم جلس علي الأريكة 
وهو يفكر في كلام عدي وعن إمكانية براءة رنا بقي يفكر قليلا حتي وصل الي قرار بالذهاب إليها غدا ومعرفة أصل الموضوع. ثم قام بتغير ملابسه و توجه للنوم فغدا يوم حافل بالأحداث 
أشرقت الشمس معلنة عن يوم حافل بالأحداث أحداث ستغير حياة ابطالنا 
في منزل رنا 
استقيظت رنا صباحا فقامت بتحضير طعام الإفطار لها ولاختها ثم ذهبت لايقاظ ملك لكي يفطروا سويا قبل ذهابها للشركة. فدلفت الي غرفتها وحاولت إيقاظ ملك ولكنها لم تستقيظ 
فلفت نظرها لون وجها الأحمر فوضعت يدها علي جبينها فوجدت حرارتها مرتفعة جدا . 
رنا پخوف... ملك ملك حبيبتي اصحي يلا ..
خاڤت رنا كثيرا خاصة وهي لا تعلم كيف تتصرف فى هذا الموقف فقامت بدون تفكير حتي أنها لم تنتبه الي ملابسها فكانت ترتدي قميص بيتي قصير يصل الي الركبتين لونه ازرق سماوي تتوسطه رسمة لأحد الشخصيات الكرتونيه المشهوره وتوجهت الي الاعلي لطلب المساعدة. 
في منزل ندي 
استقيظت مبكرا وفعلت روتينها اليومي وخرجت لتناول طعام الإفطار مع والدتها 
ندي.... صباح الخير يا ماما 
الام.... صباح النور يا حبيبتي ثم اكملت باستغراب عندما وجدتها لم ترتدي ثبابها بعد استعداد للذهاب للعمل .
الام باستغرب... انتى مش هتروحي الشغل النهاردة!! 
ندي بهدوء.. لا يا ماما عندي أجازة النهاردة وبصراحة كدا بفكر أسيب الشغل! 
الام باستغرب.. هتسيبي الشغل ليه !
كادت أن ترد على والدتها ولكن قطعها صوت رنين الجرس يتصاعد بشدة 
فتحدثت الام بفزع... يا ستار

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات