حكاية دنيا
شيئ ومهما كان
ردة فعلها هيستحملها
طلع بسرعه بيقول دنيا أنااا بس اتجمد من شدة الصدمه بعد الي شافو ووووووو
رامي اتجمد مكانو من شدة الصدمه وبقى مش قادر يتحرك لما شاف دنيا واقعه على الأرض وماسكا شعرها بايديها الاتنين وضما رجليها بشده
جري رامي عليها بفزع وخوف شديد حاول يفرد رجليها او يفك ايديها من شعرها بس دنيا كانت شبه متجمده على حالتها دي وكل مايفكها ترجع تاني لنفس الوضع وبتصرخ بصوت مش مسموع زي مايكون صوتها مش طالع
دنيا سامحيني انا انا مكانش قصدي وكان خاېف جدا عليها ومړعوپ
جري على التلفون وقال بزعيق شديد عايز دكتور بسرعه بسرعه اققفل الاقيه قدامي مفهوم
ساب التلفون وجري عليها بيحاول يكلمها يفرد جسم ها الي بقي عباره عن لوح خشب فضل يبكي ويقول مكنتش عايز كده مكنتش اققصد اأذيكي صدقيني
الدكتور فحصها واداها مهديئات وبالفعل ابتدت تسترخي وتنام طبيعي
الدكتور قام وقال بعمليه حضرتك جوزها
ايوه ايوه انا جوزها ملها يادكتور
الدكتور عندها اڼهيار عصبي حاد ايه الي وصلها للحاله دي
بقلمي زهرة الربيع
رامي بص عليها پألم وقال طب هي حتقوم امتى وايه الي ممكن اعملو علشان ميحصلهاش كده تاني
الدكتور للأسف المدام واضح ان في شيى مزعلها جدا انا ادتها مهداحيخليها احسن وكتبت نوعين كمان تجيبهم ولازم تتعاملو معاها بحزر وتشوفو الي بيضيقها والا هتضطر تعرضها على دكتور نفسي لان اغلب المرضى في الحلات دي بيتجهو للاڼتحار لا قدر الله
بعد فتره دنيا فاقت وحاسه بصداع وبالم في كل جسم ها بصت حوليها لقت رامي نايم جمبها على السرير شهقت وبعدت بسرع وقالت بزعيق انت انت يا حيو ان
دنيا باستغراب انت اهبل يابني انت انت ازاي تنام جمبي ها انت ايه اي فرصه تلاقيها والسلام
رامي نردش ابتسم واتنهد الفرحه بتلمع في عيونه دنيا اتغاظت جدا قالت انت ايه الي بسطك في الى بقوله هو انا بقول فيك شعر يا بني ادم انت
وقال انا كلي ملكك تمدحيني تشتميني حتي تحت امرك
بعدعنها وراح ناحيه الباب وهيه متنحه مش عارفه هو ايه الي مغيرو كده و قبل ما يخرج قالت بسرعه حلوه فكرة دي
بصلها ونفس التبتسامه الي بتستفزها على وشو دي تبقى احلى مۏته والله العظيم
وخرج من الاوضه وسابها مش فاهمه اي حاجه
نزل رامي وسأل على أوضة رائد ورحلو
رائد بفرحه ايه ده رامي وحشني يا جدع الله انت ايه جابك هنا
رامي طب مش تقول اتفضل هنتكلم على الباب
رائد لا طبعا اتفضل يا خبر دانا حتى كنت لسه هكلمك
رامي ليه وهو شريف لسه مقالكمش اني هنا
رائد باستغراب ليه هو شريف عارف انك هنا
رامي اممم يعني لسه مقالش حاجه انا هنا انا ودنيا جينا ناخد اسبوع كده
رائد بابتسامه انا انبسطت انك اتجوزت دنيا هي لايقه عليك وانت لايق عليها انا من زمان حاسس انكم لبعض
رامي اتنهد بالم وقال سيبك مني انتم بقى ايه الي جابكم هنا
رائد ولا حاجه ياعم ابن عمك الغتت اصر اننا نيجي وانت عارف انا بفوتلوش رحله
رامي بخبث اممم مبتفوتلوش رحلو الا مبتفوتش لاختو رحله
رائد بلهفه ايه ده هو انت واخد بالك
رامي بصحكه خفيفه كلنا واخدبن بالنا معادا انت الي مش واخد بالك
رائد بحزن لا وهي كمان مش واخده