حكاية دنيا
مچنون مچنون يا عم ولا يهمك هو الواحده
هتلاقي واحد مچنون وقمر كده كل يوم
رائد بحزم بت انتي انا مش ناقص هبل انتي ماشيه ورايا ليه رجعي مكان مكنتي قاعده
عبير بردح انت بتتنك عليا كده ليه اكمنك مز يعني لا على فكره انا ولا ياكل معايا خالص
رائد مردش عليها وفتح باب أوضتو وقال ايه هتدخلي معايا الأوضه اتفضلي
عبير لا انا أخاف
عبير ومين قال اني مكسوفه انا أخاف انت تتكسف
رائد اتنهد وقال لا انتي مش طبيعيه أبدا وقفل الباب في وشها
عبير استنا بس لاكن كام قفل الباب قالت كده تقفل في وشي ان ما خليتك تتحايل أقف
معاك ميبقاش اسمي عبير
في اوضه في الأوتيل كانت هند بتوضب هدمها پغضب بس سمعت الباب خبط
جريت تفتح افتكرتو رامي بس لقتو شريف نفخت بضيق وقالت هو انت عايز مني ايه تاني بعد ما كدبت عليا وجبتني على مالا وشي
هند بنرفزه نورتني وانت لما تقولي رامي تعبان ومش قادر يعيش من غيرك وحشتيه جدا هو بنفسه قلي كده وتجبني من اخر الدنبا والاقيه متجوز تبقى بتنورني
شريف ببرود اهدي بس كده وانا افهمك الي حصل
هند بسخريه وايه بقى الي حصل
شريف شوفي يا ستي انا كنت خاطب دنيا وحتجوزها وكل شيى كان تمام لحد يوم رجوع رامي دنيا اول ما شافته ومنكدبش على نفسنا هو شيك وشخصيه وغني ودماغه شغاله اعجبت بيه وهي كمان بما اننا قلنا نكون صرحين مع نفسنا هيا كمان مزه والصراحه انتي متتقارنيش بيها فهي حاولت توقعو وهو مخدش في أيدها غلوه وانا علشان راجل صريح مع نفسي فهمت الموضوع في منت وعلشان كده جبتك
شريف تشبع بيه مكنتش اعرف انك ضعيفه كده بصي يا هند انا جايبك لهدف معين انك تبعديها عنو وانا كمان من ناحيتي مش حقصر هماحياخدو اسبوع هنا عايزهم يمشو من هنا مفركشين
وبعدها حلال عليا دنيا وحلال عليكي رامي لو موافقه انا عارف حنبدأ منين
شريف بخبث حتروحي لدنيا وتقوليلها زي ما هقولك بالحرف وسيبي الخطوه الجايه عليا
عند رامي ودنيا كانت طلعت الاوضه وحتتجنن من الڠضب
رامي طلع وقفل الباب بنرفزه لقاها بتطبق هدومها في الدلاب وقف قدامها وقال بهدؤ بصي انا هفهمك الي حصل ده سوء تفاهم هند دي تبقى
بس دنيا قاطعتو وقال ببرود انا مطلبتش تبرر لي حاجه كل واحد حر في حياته وبعدين انا مش فارقلي خاطب متجوز متفرقش احنا الي ما بننا مجرد ورقه وبس
قالت دنيا بسرعه لا مليش حق اعرف عنك اي حاجه ولا انت كمان ليك حق يعني لو شفتني واقفه مع واحد ولا داخله اوضتو حتي ملكش حق تسألني
بقلمي زهرة الربيع
وقال پغضب انتي قولتي ايه سمعيني تاني
دنيا اتوترت وخاڤت بلعت ريقها وقالت الي سمعتو
رامي بهدوء وهو مميل عليها طب بصي بقي سكوتي ليكي من الصبح على حركاتك الي فسرتيه على انو ضعف ما هو الى احترام للي انتي فيه والي انا سببو لا كن توصل للي قولتيه من شويه حتشوفي شخص تاني منصحكش تشفيه مش هيعجبك صدقيني
رامي ضغط على ايده پغضب وقال وانا علشان حيو ان منصحكش تختبري صبري انتي مجرباني قبل كده ومظنش لحقتي تنسي
ومشي بسرعه على الحمام مكانش عايز يشوف دموعها الي بمجرد ما دخل الحمام نزلت من عيونها زي الشلال بصت لدراعها لقت صوابعه معلمه عليه بقت ترتعش مسكت فوطه وبقت تمسح مكان ايده بقر ف شديد
رامي غمض عيونه وفتح الميه عليه وبقى يلعن نفسه ويلعن غبائه وهو بيقول لنفسه ليه تقلها كده ليه تفكرها وتخوفها مش كفايه الي هي فيه ونزلت دمعه من عيونه مسحها بسرعه وقال مش وقت ضعف لبس هدومو وطلع وهو عازم امره انو هيعتزرلها عن كل