الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


منها وخطڤ الجوال من يدها وحذفه علي المقعد قائلا بشراسة جسديه عكس صوته المنخفض
لما أكون بكلمك تسايبي الزفت ده وتبصيليمتخلنيش أتعصب عليكي يا نهال
زمجرت بضيقا
أنا مش فاهمه لزمته ايه الكلام دهكل ده عشان مش عايزه أعمل القهوة 
ااه عشان بتكسري كلامي وبترفضي طلبيساعتك ناسيه أنك مراتي والشقة ديه مسئوليتك وكل طلباتها لزم تعمليها من غير مناقشه

نهضت أمامه بنفي
لاء أنا مش ست الشقة ديه أنا اصلا مش بحبها شقة ضيقة وصغيرة وبتخنق منهاوبعدين أنا مطلبتش منك تجبني هنا أنا بحب القصر ومتعوده علي العيشة فيه هناك بحس أني فعلا هانم أنما هنا حسه أني خدامه لطلباتك 
قطب حاجبية بجفاء
أنا جوزك وطلباتي دي من أختصاصك والا نهال هانم تحب أني أتجوز عليها واحده تهتم بطلباتي
جذب يداها من حول عنقة وتراجع خطوة للوراء قائلا بضيق
قولت م تنفعيش أنك تكوني زوجة مسئوله عن زوج و أسرة أنت أخرك حبيبه وبس
بس للأسف يا نهال أنا مش عايز حبيبه لاء أنا عايز الأتنين وبدل ما تبقي موافقه أن واحده غيرك تشاركك فيا غيري
من نفسك للأحسن عشان أفضل ملكك أنت وبس
فلاش
أنا مش هنام أنا ه فضل صاحية عشان لو
أحتاجة لحاجة
جلست علي حافة الفراش بأصرارف تنهد بجدية قائلا
أنا مش عايزك خدامه لطلباتي يا رؤيه لو أحتاجة حاجة ه عملها بنفسي
نهضت أمامه ترمقة بأستفهام
خدامه ومن أمتي بقت الزواجه خدامه وهي بتعمل شغل شقتها وبتنفذ طلبات جوزها أنا مراتك والشقة ديه بكل طلباتها تخصني علي فكرةوالموضوع مفهوش حاجة تقلل مني و من كرامتيلأن ديه مسئوليتي و واجب عليا أنت و طلباتك تخصصي ربنا امرنا بكده أمر الزوجه ب طاعة اوامر الزوج وقضاء مصالحة و الأعتناء ب أمور بيته
ده شغلي و رقم واحد في حياتي و حياة أي بنت متجوزه يا جبرانعشان كده ياريت متشغلش بالك بيا و لما تحتاج لحاجة أطلبها فورا وصدقني أنا هبقي سعيدة وأنا حسه أنك بتشيلني مسئولية طلباتك
أقوالها المطيعه جعلته يود التعمق أكثر بذلك النوع من النساء ف هي حالة أستثنائيه لم يقابل مثلها علي مدار حياته
وقبل أن يناقشها بالأمر وجدها تسأله بأبتسامة ترحيب
ممكن بقا تقولي ب تشربه قهوتكم ايه
تحمحم وأستدار ليكمل هندمة هيئته
عامري قهوته ساده و أنا قهوة مظبوطة بالنعناع
قطبت حاجبيها بتعجب
قهوة بالنعناع أزي مش فاهمه
خلاص اعمليلي قهوة مظبوطة عادية
لاء هعملك قهوة بالنعناع زي م أنت عايز بس قولي بتتعمل أزي 
بتغلي النعناع
في المياة و بعد كده تصفيه وتسيبي المياة تبرد و في كنكه تانيه تحطي معلقتين القهوة علي تلت معالق سكر و تنزلي عليهم بمياة النعناع وتقلبيهم سوا وتحطيها ع الڼار ولما تبدأ ترفع تحطيها ف الفنجال
أومات برأسها بتعجب
أول مره أسمع عنها بس شكلها لذيذ تمام هعملك أحلة فنجال قهوة ب النعناع شربته في حياتك
لما شوف
بس بقولك ايه أوعي تخرجي عندنا أنت تعملي القهوة و تنادي عليا أخدها منك
أمرها ف أومات برضاوجلست علي فراشها اما هو فتدلي للخارج لينتظر أخيه
وبعد ساعة تقريبا وصلا عامريو دالفت رؤيه للمطبخ لتعد القهوة وبدأت بقهوة جبران لأنها ستأخذ وقتا أكثر وبعد عشريا دقيقه أنتهت من تحضير الأثنين
و وقفت عند باب المطبخ قائلة بصوتا هادئ
جبران من فضلك تعاله دقيقه
عادت للداخلولم تمر ثانية وأصبح بالمطبخيسألها بجدية 
عايزه ايه
تبسمت قائله وهي تبتعد من أمام صينية القهوة
عملتلك القهوة يارب تعجبك
نظرا ل فنجاله فكان مميز بلمستها الأنثويةف علي و جهه ورقة نعناع مطوية بقلبا صغيرا ليبرز جمال تحضيرهف تحمحم دون حديث وحمل الصينيه وأخذها للخارج
وقدم القهوة لأخيه وحمل فنجاله ليتناول منه أثناء مراجعته الأوراق
و ب أول رشفه لمعت عيناه بابتسامة خبئتها ملامحه الصلبهكان المذاق أطيب بكثير من تلك الذي يشربها دائما شعرا بقطع صغيرة من النعناع تلمس أسنانه ف
نظرا داخل الفنجال و رئه لمستها الجديده ف قد قطعت بعض ورقات النعناع لأشلاء صغيره داخلهاوتذكر نظرة السعاده التي كست وجهها أثناء تقديمها له ف
كانت تلك القهوة مصنوعه بحبا لم يذوق مثله من قبل
وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا من العمل المتواصلغادر عامري الشقة و دلف جبران لحجرة نومهف وجدها تغفوا فوق الفراش بنعاسا شديد ف بدل ثيابه و أرتدي ثياب النوم وأطفاء الأضواء وأتجه وغفي بجوارها علي ظهره يفكر بأمرها الذي أصبح يشغل حيزا كببرا داخل عقله
اما بذات الوقت ب القصر ف كانت تتحدث نجمة معا والدتها ناهد التي تسألها بجفاء
نعم عايز يتجوزك و أنت لسه متعرفه عليه من أسبوعين أنت أكيد أتجننتي
عاتبة والدتها مستفهما
وفيها ايه يعني بقولك الولد محترم و كويس وأنا معجبه بيه
في فرق كبير بين الأعجاب والحب يا نجمة
خلاص ياست ماما أنا بحبه كده كويس
ناظرتها بجمود
وأنا مش ه قدر أخد. قرار في الموضوع ده نهائي غير لما أناقش فيه عمك و عمران و جبران 
تنهدت بضيق
بس ده مش أمر للنقاش ديه حياتي وأنا حره فيها وقرار الجواز ده مسئوليتي وأنا اللي ه تحمل النتيجة
ضړبت ناهد المقعد بيداها ونهضت غاضبة
أنت أتجننتي يا بنت بتعلي صوتك قداميشكل كده عاشتك السنين اللي فاتت في أوربا نستك عادتنا و تقاليدنا والتربيه اللي ربيت هالك
وأخر كلام عندي جوازك مش ه يحصل غير لما أتناقش معا عمك و خواتك فاهمه والا لاء
أومات بعين تكسوها الدموع
حاضر يا ماما بس ياريت النقاش بتاعكم ما ينتهيش بدمار حياتي الشخصية عن أذنك
تدلت للخارج بحزناما ناهد ف جلست علي مقعدها تفكر بأمر ذلك الشاب الذي جعلا أبنتها لأول مره ترفع صوتها في حضرة وجودها
اما داخل منزل سالم فكان يتحدث معا حازم برسميه داخل حجرة المكتب
ه تتقدملها أمتي
مستني مكالمه منها عشان أروحلهم
وارد جدا أنك تقابل الزفته بتاعتك يوميها تقدر تقولي ه تتصرف أزي لو كشفتك قدامهم
متقلقش رؤيه أضعف من أنها تواجهني أنا اعرفها كويس
بقولك أفرد كشفتك ه تتصرف أزي 
تنهد بأستسلام 
مش عارف مفكرتش في الموضوع لأني عارفها كويسوفاهم هي بتفكر أزي
نهض سالم وأتجه إليه بجفاء
لاء لزم تفكر و تخطط لكل حاجه خسارة مش عايز
كفاية اللي خسرناه الحد دلوقتي
متقلقش كل حاجه ه تبقي تمام أنا مسيطر علي نجمة سيطرة كامله وعارف أزي ه سيطر علي رؤيه كمان
عارضه سالم پحده
مش عايز مشاكل معا جبران من أولها و ع لله تقرب من مراته رؤيه تسكتها بأي طريقه أنما أنك تحاول تقرب منها ف ده كفيل بدمارك أنت والخطه كلها جبران مش ه يسمحلك بكده ولو شم خبر بأنك كنت خطيبها ه يرميك بره البيت ويهد كل اللي عملناه
تحدث بزمجرة
جبران اللي خاېف منه ده همسح هولك من علي وش الأرض ه دمره هو وأهله كلهموهرجع رؤيه ليا تاني
ضړب سالم الطاولة بيده قائلا بصخب
قولتلك أنسا البت دي نهائي وشيلها من دماغك بدل ماشيل جدورها من علي وش الدنيا
ټهديد ما بتهددش وقسما بالله لو رؤيه جرالها حاجة لهد. المعبد علي فيه 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
غادر الحجرة بعدما قڈف كلماته ك القنابل النفاسه دون أستاذاو ترك سالم يناظره بكراهيه سيطرة علي ملامحه
وبمكانا أخر حيث تعدت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليلة وقف عمران أمام هلال التي تغفوا ب ثياب السهره علي مقعد الطاولة وأمامها العشاء التي اعدته لتلك الليلةبعدما أنتها الايڤنت الخاص بها
الساعه كام 
تنهد بهدؤ
الساعة اتناشر ونص
تململت برأسها تحاول الأستيقاظ
أتناشر ونص أتاخرت ليه كده
قطب حاجبيه بجدية 
أتاخرت ايه أنا خارج من الشركة حداشر ونص لما كلمتك وقولتي أنك وصلتي الڤيلا
معلش يا حبيبي بس نعسانه ومرهقة أوي اليوم كان طويل ومتعب عشان كده تلقيني مش مركزة
رئه النوم بعيناها التي تنازع ل فتحمهاف قالها مستفهما 
طب ايه مش هنأكل 
تنهدت بذات النوم 
كول أنت أنا بصراحه مش جعانه أوي بص كول أنت يا حبيبي ولما تخلص قولي عشان الم السفره
أدرك أنه س يقضي الليلة بمفرده ف النوم يستحوذ عليها كلياكان يراها ف حالة من الأرهاق الشديدف تنهد بأستسلام ومال عليها وحملها بين ذراعية
ف مدت يداها وعانقته
وأرتخت برأسها فوق صدره
وصعدا بها للأعلي
إلي حجرة نومهما وحينما دخلا و ضعها برفق فوق الفراش وذهب وجلس اسفل ساقيها و نزع لها الحذاء و
و وضعه بجوار التخت
من ثم نهض ونزع سترته وتركها فوق الأريكه وادخل يده ب جيب بنطاله وأخرج علبة صغيرة ب الون الذهبي وفتحها ونظرا إلي تلك القلادة الصغيرة الناعمه الذي أحضرها لها بمناسبة نجاح عرضهاا لټفت بعيناه عليها ف وجدها تغفوا والا تشعر بشئاف أغلق العلبة وتركها علي الدورج وبدل ثيابه وغفي بجوارها يضمها إلي صدره لتمر لليلتهم ف صمت
وب نهار اليوم التالي داخل شقة جبران ف فتح عيناه الساعه التاسعة صباحا فلم يجد رؤيه بجوارهف نهض من فوق الفراش ودق علي المرحاض لكنه لم يجدها ب الداخل
سمع اجابتها وذهب للمبرد وفتحه و أخرج علبة حليب وأحضر كأسيا وسكب داخلهما ثم و ترك كاس أمامها وامسك ب الثانية قائلا
أشربي اللبن مغذي أتعودي أنك تشربيه كل يوم الصبح أول ما تصحي
أومأت برأسها دون حديث وتناولة الكأس وتناوله أيضا ثم وضعه علي الطاولة وجلس علي المقعد المجاور لطاولة المطبخ التي تقف خلفها
ف نظرت له بقلق بسبب نظراته لها و حاولت أن
تسأله مستفهما تلك النظرات
خير في حاجه باصصلي كده ليه
ه تعملي ايه ب الدقيق
ه عمل أومليت للفطار ايه مابتحبهوش
تحمحم بجفاء 
باكله المهم ب مناسبة الموضوع اللي كنت عايز أكلمك فيه أمبارح
بدأت بتحضير الفطور قائله بجدية 
موضوع ايه
فرك عنقه قائلا بخشونه
جوزنا هيتم بشكل فعلي بمجرد ما ضهرك يخف
وقعت البيضه من يدها وحدقة عيناها بدهشة
يتم فعلي قصدك أننا نبقا سوا
ضيق عيناه مستفهما 
ايوة ايه عندك مشكله ف كده
حاولت أستجماع الحديث داخلها قائلة بربكه محاولة تجاهل ذلك الخجل الذي ملئي وجهها
لاء يعني قصدي ااهتؤ لاء مقصدش كده أنا قصدي يعني ايه اللي خلاك تغير رئيك وتبقا عايزنا نكون معا بعض أنت من عشرين يوم تقريبا قومت من جانبي وقولتلي أنك قرفان مني ف أزي يعني عايزنا نكون سوا
عشان أنا عايز كدهزمان كنت قرفان بس
دلوقتي عايز أجربك
أجابها بكامل كبريائه فشعرت بالنقص ينادي دموعها
التي حضرت ف أقل من ثواني و جعلتها ترد عليه الأجابة بذات الكبرياء
و أنا مش عايزاك مش عايزه تجربتك 
زم شفتاه لليسار وفرك لحيته بجمود
مش بمزاجك أنا جوزك وليا حقوق عليكي
بللت شفاها ببعض الهدؤ
ربنا قال و عاشرها ب المعروف مش جربهم وقت
ما يجلكم هواكم
أنا مايتقليش لاء يا رؤيه أنت مرات ولما اعوذك متقوليش لاء
و عشان أنت جوزي وأنا عارفه كويس أنك م بتحبنيش ف لزم اقولك لاء أنا مش هقدر اني اكون جسم يشبعك وقت جوعك
فرت
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات