قصه جديده
جمال بصوت عالي مردفا قوم يادكتور اعملنا سحلب من ايدك الحلوة دي
حولت بصرها لكريم مردفه بتساؤل انت بتعمل سحلب !!!
اومئ كريم ثم هتف بمزاح انا عليا سحلب ولا احسن قهوجي فيكي يا مصر دلوقتي هادوقي طعمه
بمنزل رامي المالكي
وقفت پغضب تهتف بعتاب مش عيب على طولك تكدب
نظر لوالدته قائلا بمكر مصاحبا بغمزه خفيفه من عينيه مش انتي كنتي تعبانه ياماما وبتقولي هاتلي شهد هايجرالي حاجه
اقتربت منها صفاء مردفه بحزن انا عارفه
انك زعلانه وشايله في قلبك من كلامه بس انتي بردوا غلطتي يا شهد ومش هانتكلم غلطتي في ايه ولا هانزيد في الكلام بس شوفتي انا طلع عندي حق
عقدت حاجبيها بضيق قائله وهي تمسح عينيها مش فاهمه قصدك يا خالتي طلع عندك حق في ايه !
قاطعتها شهد پبكاء ياخالتي اعمل ايه عاوزني اقعد بعد ما عايرني باكلي وشربي ونومتي لا لامؤاخذة كدا ميبقاش ليا كرامه
ابتسمت صفاء بمكر ثم قالت لا رامي بقا تعالي اقولك في ودنك تضايقه ازاي على اللي عمله معاك وتاخدي حقك تالت ومتلت
يالهوي كل دي فلوس ياحسني ومخبيهم هنا اما انت راجل حويط وانا اللي كنت بدور على وصلات الامانه وقعت على اللي أمر منها
بالعيادة
النفسيه
هتفت الطبيبه بهدوء خير بقا يا ليلى اتصلتي امبارح وقولتي عاوزة اجاي واتكلم وبقالك خمس دقايق قاعدة ساكته
هتفت الطبيه بحذر وايه اللي حصلك يا ليلى !
بلعت ريقها بصعوبه بالغه ثم هتفت بتوتر في يوم كنت المفروض اكون نبطشيه في المستشفي مكان واحدة زميلتي لما خلصت شغلي وارتحت لقتها دخلت عليا كانت الساعه ٢ بليل انا فاكرة الساعه كويس لان في الوقت دا انا اخدت اكتر قرار غلط في حياتي قررت اروح بعد ما زميلتي بلغتني ان اروح وهي هاتكمل خرجت من باب المستشفي وانا جوايا حرب حاجه بتقولي روحي يا ليلي وحاجه بتقولي
هتفت ليلى پخوف بعد ما شوفته لقيته راجل في الاربعين او الخمسين ياعني في مقام والدي ركبت ومشي بيا شويه ولقيته بيدخل من شوارع غريبه حسيت بالخۏف قولتله اقف هنا انا عاوزة انزل موقفش رفض صړخت بعدها وقف وقفل العربيه وبعدها
ربتت الطبيبه علي كتفيها مردفه بتشجيع كملي يا ليلى
قاطعتها الطبيبه بلطف خلاص يا ليلى كفايه كدا انهاردا
ثم تابعت بابتسامه بسيطه في هنا تواليت ادخلي اغسلي وشك وخدي نفسك كدا مينفعش تطلعي
بمنزل حسني
وقفت تعد الطعام شردت بذهنها لهذا المبلغ الضخم الذي يخبئه حسني تركت تلك الملعقه ثم هتفت بغيظ
فتحت باب الغرفه پعنف ثم اقتربت من تلك الراكضه ارضا ووجها شاحب هزتها بقدمها پعنف حتي استقيظت سلمى بتعب لوت مديحه فهما بتهكم قومي يا برنسيسه
رفعت سلمى بصرها ثم اردفت بخفوت هاقوم ازاي وانا مربوطه زي الكلاب كدا
ترقرقت الدموع بعينها ثم هتفت بنبرة شبه باكيه انت بتعملي معايا كدا
ليه ارحميني بقا انا عمري ما عملت فيك حاجه وحشه
هتفت صفاء بحزن ما خلاص بقا ياشهد اصلي والله قلبي بيتقطع
هتف حمزة ببراءه خلاص ياشهد هاخلي بابا يجبلك شوكلاته بس اسكتي
زفر رامي بضيق ثم اردف بحنق سيبها بقا يا شهد علشان تلحق تخلص الاجراءات كدة هاتفوتيها معاد الطيارة
ربتت صفاء علي كتفيها بحنان مردفه حاضر ياعيون خالتك المهم اللي قولته يتنفذ وانت يا رامي بالله عليك خلي بالك منها ومن حمزة يابني
من اذنيها بتوصيني علي مين على اغلي اتنين مټخافيش الاتنين هايبقوا في عنيا
ودعدتهم صفاء اخيرا ثم ذهبت بداخل المطار و وبداخلها تتمني من ربها ان يصلح حالهم بينما وقفت شهد بتذمر مردفه بتحدي لا مش هاركب الا وراة انا مزاجي كدا
رفعت اصبع السبابه في وجهه ثم قالت پغضب مكتوم انا كام مرة انبه عليك متكلمنيش البعيد معندوش ډم ولا ايه
جز علي اسنانه هاتفا بصرامه شديدة واقسم بالله لو ما ركبتي العربيه دلوقتي
قاطعته هي بقوة مصطتنعه خلاص خلاص هاركب
نظر لها بذهول من تصرفاتها فهي ممتنعه عن الحديث معه وعن الطعام ايضا لم يراها خلال الاسبوعين الا مرتين فقط بالصدفه وفي خلالهم ترمقه پغضب وتمتنع عن الرد
مشيت واحنا هانقعد مع بعض خلاص بقا قلبك ابيض خلينا كويسين
رفعت رأسها بكبرياء مردفه بالامبالاه مصتنعه ما احنا كويسين
الټفت له بسرعه متناسيه هدوئها المصتنع ثم هتفت بعصبيه مش بالسهوله دي انسى يا رامي
ابتسم بمكر وهو يتابع الطريق جعلها تفقد هدوئها المستفز في ثواني بينما هتف حمزة ببراءه جبلها يابابا شوكلاته وهي هاتسكت وتبقا حلوة
قطبت ما بين حاجبيها ثم هتفت
لا انا مش ماديه انا صاحبه مبادئ
كتم ضحكته بصعوبه مردفا بخشونه طب انتي عاوزة ايه ! علشان ترضي عليا
صمتت ثواني ثم هتفت بمكر عاوزني اسامحك على كلامك في حقي من بكرة انزل الشغل في المصنع معاك ومفيش اعتراض وحجتك خالتي اهي مشيت موافق ولا لأ
صدرة طوال حياته يستمع لمقوله ڼار الغيرة لم يشعر بها ابدا حتى طوال فتره زواجه بأميرة ولكن ظهرت شهدة بين يوم وليله شعر بمشاعر كثيرة وعرف اخيرا ڼار الغيرة ڼار الغيرةالتي
البارت الخامس عشر
نظرت لنفسها بتعجب ثم رفعت بصرها بتساؤل مالي في ايه مش فاهمة !
رفع احد حاجبيه باعتراض قائلا لا مش عادي طبعا انتي محجبة تلبسي واسع بصي اقعدي مفيش شغل مدام مش عاوزة تغيريها
نظر لها وادرك انها لا تملك غيرها ابتسم بلطف مردفا طيب يالا ننزل الباص جه اخد حمزة
بمنزل كريم
استقيظت وبداخلها راحة نفسية لم تعهدها منذ فترة اعدت الفطور ثم جلست مع كريم ووالده يتناولوا فطورهم ويسود الجو الألفة والحب حتى اعلن هاتفها عن وصول رسالة نظرت فيها وجدت رسالة من رقم غير مسجل ومحتواها
رمقها كريم بتعجب ثم هتف مغيرا مجرى الحديث طيب خديني معاكي علشان اجيب شنطتي وانزل الشغل
ثم تابع حديثه موجهها كلامه
لوالده بابا
كمل فطارك يا حبيبي
أومئ جمال برأسه دون رد وتابع اكمال فطوره
في الداخل
زدات وتيرة التوتر لديها مردفة بوجه يشوبه الاحمرار ايه! كان باين عليا ياعني عمي زمانه اخد باله
شعر هو بمدى توترها وخۏفها اقترب منها ممسكا بكتفيها محاولا منه لتهدئتها ثم قال اهدي يا ليلى بابا ماخدش باله اصلا لو اخد باله كان زمانه سأل
اخذ الهاتف متفصحا تلك الرسالة سرعان ما رفع بصره بتساؤل ايه الكلام الاهبل دا مصېبة ايه وڤضيحة ايه
قطب بين حاجبيه ثم هتف وهو ايه اللي عرفه ان انا وانت خبينا عن بابا الموضوع دا
ربت على كتفيها بحنان مردفا بهدوء اهدي يا ليلى ليه الخۏف والتوتر دا ما يعرف بابا ايه الي هايحصل وبعدين انتي ياماما المجني عليها مش الجاني خۏفك وتوترك غير مبرر خالص اهدي كدا واتحكمي في انفعالاتك ثم ان المفروض مش كل مشكلة تقعي فيها تجري على دكتور هدى لأ انتي عقلك فين ومدى تصرفك بالأمور
ابتسم هو بتهكم ثم قال دا لو افترضنا ان كلامك صح فهل دا معناه ان اوافق واطلقك
خبيني جوا ياكريم متبعدش
عني اوعدني تخليك جنبي انت بقيت بالنسبالي الامان والحنان وجودك صوتك ريحتك كل حاجة بتحسسني بالامان اوعى تبعد للحظة بعيد عني لو بعدت هاقع هاموت انا بتعالج علشانك انا عايشة علشانك وبكمل علشانك انت
ظهرها اما هي فكانت بعالم اخر لا تريد الاستيقاظ منه
بمنزل زكريا
هتفت الاخرى بغيظ ربنا ياخدك يا مديحة انتي وابنك
مسحت دموعها بسرعة مردفة بحزن تتصوري يا ماما طلعت عليا كلام ان كنت بحب واحد وهو طبعا صدقها وكل يوم يربطوني في السرير انام في الارض يصحوني الصبح اروق وامسح انا تعبت والله
زفرت سميحة بحنق مردفة بغل طب والله اجيلها واموتها الولية دي هي مش ناوية تتلم ولا ايه
هتفت سريعا لا لا ياماما اوعي بلاش لبابا يضربك وانتي خلاص مبقتيش تستحملي
ثم تابعت المهم انت خلي بالك من نفسك وادعيلي انا هاقفل قبل ما تيجي بقى
تنهدت بصعوبة ثم هتفت بحزن حاضر يابنتي هادعيلك وبدعي لشهد ربنا يوفقها في حياتها وتسامحني زمانها ياحبة عين امها كرهاني اوي يالا يابنتي سل
اردفت بمكر بصي لو عاوزة تخلصي من القرف اللي انت فيه خدي زكريا على حجرك الواد دا كان مايلك في اول الفرح اسمعي كلامي اعصري على نفسك لمونتين وعامليه حلو
ابتسمت بسخرية ياماما
انت مش عارفة زكريا ابن امه اوي لو قالتله روح مۏت نفسك يا زكريا هايقولها حاضر ياما
هتفت سميحة بإصرار لا والله اسمعي كلامي انا بردوا بعرف اقرا الناس والواد دا انا قريته انتي مليتي عينه وحبك لو شاطرة استحملي قرفه واضحكي عليه بكلمتين وهو هايقف لامه علشانك
شعرت هي بالضياع اطلقت تنهيدة حارة ثم هتفت مش عارفة ياماما مش عارفة اذا كنت هاقدر اعمل كدا ولا لأ انا مبطقيهوش ولا بطيق اشوفه قدامي
وقفت مديحة على اعتاب المحل تبتسم بمكر مردفة بغنج اديني ٢كيلو لحمة ياسيد الناس
عبث الاخر بشاربه مردفا بخشونة دا انت اللي ست الناس كلهم ادخلي جوا المحل لغاية ما الواد يقطعلك اللحمة
شهقت بخفة مردفة بمكر ادخل محل ايه انت عاوز الناس تقول علينا ايه! لا طبعا مينفعش
زفر بضيق مردفا امتى الحلو بقى يحن علينا ونتجوز اصلي انا بقيت على اخري
اطلقت ضحكة رنانة اهدى يامعلم الصبر تاخد حاجة حلوة انا عاوزة اظبط كل حاجة قبل جوازنا وانت كمان تكون خلصت من المحروقة سميحة
امال
هو بجسده ناحيتها مردفا بخفوت اول ما تديني الاشارة هاتلاقيني خلصت منها وللابد
غمز لها بطرف عينيه ثم صاح بصوته الجهور يالا ياض اوزن اللحمة
بالمصنع
ظل يتفصح الاقمشة بإمعان وتركيز ثم هتف اظن انها هاتبقى حلوة اوي يا مدام سهير مع الموديل دا
هتفت الاخرى بعملية جدا انا لما شوفتها اعجبت بيها اوي وانت حقيقي يا مستر رامي زوقك حلو اوي في اختيار القماش
رفع بصره ثم هتف بابتسامة بسيطة شكرا يامدام سهير انا عاوزك تشدي البنات