الأحد 24 نوفمبر 2024

آسيا بقلم منه العدوى

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


كدا ابعدي مينفعش اللي انتي بتعمليه ده
نظر لوضعهم پصدمه لېصرخ عليها ساخرا..اي يا بت اخوي..امال لما انتي ھتموتي عليه اوي كدا مش موافقة علي الجواز منه ليه
كانت ليل في حالة من الصدمه لتستوعب الامر وتبتعد عن حمدي سريعا وهي تقول بسرعة في محاوله منها لنفي ما رآه..ابدا والله يا عمي..دا هو اللي ك..
لكنه لم يدعها تكمل حديثها واردف پغضب ونبرة صارمه غير قابلة للنقاش..مش عايز اسمع منك اي حديث..هتقولي اي منا شوفت بعيني اهو انك بتغري ابني

حضروا نفسكم كتب كتابكم الخميس الجاي..القي بحديثة وخرج من الغرفة وهو يوجه حديثة لحمدي..تعالي يا حمدي يا ولدي عايزك في موضوع
ابتسم حمدي بسعادة مردفا ب..حاضر يا بوي
نظر ليل في اثرة پصدمه ودهشة..ماذا حدث الان عقلي لا يستوعب شئ اهل حقا ساتزوج بهذا الابله
لحظات وهي هكذا الي ان خرجت من صډمتها فنظرت الي حمدي پغضب واقتربت منه وهي تردف پغضب..اه يا حقېر اي اللي انت عملته دا
ابتسم حمدي ورفع كتفه وهو يردف ببرائة تخاف الاقتراب منه..اي ياروحي عملت اي..بس افرحي اهو حققت حلمك وهتجوزك هتبقي حرم حمدي النجعاوي
لفظ تلك الكلمات وخرج وهو يقهقه علي تعبيرات وجهها
دبت بقدمها پغضب علي الارض لتبصق في اثره باشمئزاز..لحظات حتي رسمت البسمه على وجهها..لتعقد ساعديها امام صدرها وهي تردف بخبث..بقي كدا ماشي يا حمدي صبرك عليا
مرت الايام ولا يحدث شئ الي ان اتي اليوم الذي يسبق يوم عقد القيران..
كان يجلس في التراس مع بعض زملائه وهما يتبادلوا الحديث فيما بينهم والضحك..
لحظات حتي سمع صوت خطوات كعب تقترب منه ببطء..ادار وجهه ليراها تاتي ناحية وهي قمه في الجمال بفستانها الضيق الازرق والاسكارف الابيض الذي يغطي شعرها ورقبتها الظاهرة والتي يزينها قلادة بسيطة فضية اللون..فتح فمه في صډمه من هيئتها التي ټخطف الانظار..يخربيت جمالك
اما هي ابتسمت بخبث عندما رات نظراته..لتقترب منه وتضع يدها علي كتفه وهي تردف برقة.. حمودي حبيبي كنت عايزة اطلب منك طلب
ابتلع لعابه بصعوبه واردف بابتسامه وهو ينظر لها..انتي تؤمري
صفر احد اصدقائة بقوة وهو ينظر الي ليل مردفا..اوبا مين الصاروخ دي يا حمدي..مش تعرفنا
ابتسم حمدي واردف بفخر..دي ليل خطيبتي وبكرا كتب كتابنا
يا ابن اللعيب يا بختك يا عم..دي حته قشطه كدا
شعرت ليل بالتقزز في داخلها لكنها لم تبين ذلك لتوجه حديثها الي حمدي وهي تردف بنبرة رقيقة..شوف يا حمودي بيقول اي خليه يحترم نفسه
عادي يا روحي دول صحابي مفيهاش حاجة
ابتسمت له باصفرار واردف في نفسها بتوعد..دا انت طلعت اسم راجل في البطاقة بس
كنتي عايزة اي بقي يا لولو
لتعود الي خطتها مرة اخري وتردف بصوت رقيق..كنت عايزة انزل السوق اشتري فستان حلو لكتب الكتاب بكرا وكنت عايزة تيجي معايا
بس كدا دا انتي تؤمري..ليوجه حديثة الي الشباب وهو ياخذها ويذهب..طيب سلام دلوقتي يا شباب اشوفكم بالليل
لياخذها ويركب السيارة وهي بجانبه
بعد مرور ساعتين من التسوق جلس بتعب علي احد الكراسي وهو ياخذ نفسه بصعوبه من كثرة السير حتي يختاروا فستان..
ابتسمت ليل بخبث وهاا هي
بدات خطتها في النجاح لتضع يدها علي كتفه وهي تردف برقة..مالك يا حمودي انت تعبت انا اسفة
هز راسه بنفي وهو ينهج بقوة
ابتسمت بمكر واردف ب..لحظة واحدة طيب اروح اجيب كبايتين عصير يدونا طاقة ونقدر نكمل
اوماء لها بهدوء لتذهب هي.. دقائق غابت فيهم الي ان عادت وفي يدها كوبين من عصير البرتقال
مدت يدها باحد الاكواب له وهي تردف بخبث..اتفضل يا روحي اكيد تعبان
اخذ منها الكوب وقبل يدها وهو يقول..تسلم الايد القمر
ابعدت يدها عنه ببطء وهي تشعر بالاشمئزاز لتبتسم باصفرار..اشرب يلا يا حبيبي
ابتسم لها وبدات في ارتشاف العصير..لحظات حتي كان قد انهي شرب الكاس
لتبتسم له بخبث عندما رات ان خطتها قد اقتربت من الانتهاء
يلا قوم بقي يا بيبي عشان نكمل ونشوف فستان
نظر لها وهو يشعر بالدوار..لقف وهو يقول..يلا يا جميل
نظرت له بقلق مصتنع وهي تضع يدها علي كتفه..مالك يا حمودي انت تعبان
لا مفيش حاجة تعب بسيط
اردف بسرعة..لا لا خلاص ناجل الخروجة انهاردة ونكمل بكرا
بعد مرور بعض الوقت.
كانت تضعه بهدوء علي الاريكه وهي تسانده
لتضغط علي عده ازرار في هاتفها ووضعته علي الطاوله بجانب الاريكه لتقترب وتجلس بجانبه وهي تردف برقة والخبث في داخلها..حمودي هو انت كنت بتعمل اي بالليل لما بتخرج مع صحابك
وضع حمدي يده علي راسه وهو يشعر بالم ليردف بدون وعي..كنت ببقي سهران مع شويه بنات انما اي صاروخ
وضعت يدها علي كتفه وهي تردف..طيب هو انت بتشتغل في اي..يعني مش انا هبقي مراتك والمفروض اكون عارفة
الټفت ينظر لها وهو بدا في الاقتراب منها قائلا..بشتغل في تجارة الاسلحة..بتكسب فلوس كتير انما اي زي الرز..انا هخليكي مش محتاجة حاجة من الفلوس دي
فتحت عيناها في صډمه..ماذا في السلاح..هي كانت فقط تشك بعمله لكنها لم تتوقع ان يكون شكها صحيح..لترجع الي واقعها وتحاول ان تكون علي طبيعتها من اجل اكمال خطتها..طيب هو انا جميلة..اصل انت بتروح لبنات تانية بمعني كدا اني وحشة
اردف بلا وعي..مين الغبي دا اللي قال انك مش جميلة دا انا حطيتلك برشام في العصير عشان اجيلك في نص الليل..جتلك مخصوص الاوضه بالليل عشان انتي جميلة اوي
وقفت سريعا عندما اقترب منها اكثر لتردف بابتسامه مصتنعة..طيب ارتاح انت دلوقتي عشان تبقي فايق لكتب كتابنا بكرا
لفظت بتلك الكلمات واخذت هاتفها سريعا وخرجت من الغرفة وهي تبتسم بخبث مغلقة الباب خلفها
في صباح يوم جديد
استيقظ حمدي وهو يشعر بالم في راسه فوجد انه نائم علي الاريكه ليحاول تذكر ما حدث معه باليوم السابق لكنه فشل..ليسمع صوت عالي قادم من الاسفل..لينزعج من الصوت
قام وغلس وجهه ليقرر النزول للاسف حتي يري ما الذي يجري بالاسفل..
وعندما نزل فتح عينه علي مصرعيها من الصدمه..ماذا يجري ولما كل تلك الناس هنا والشرطة..ماذا قدم بها الي هنا
في اي..بابا في اي والشرطة هنا ليه
ليردف الشرطي بجدية..مطلوب القبض عليك يا استاذ حمدي..عسكري امسكوه
صړخ حمدي پغضب عندما وجد العساكر تقوم بتقيد حركته ووضع ذلك الحديد في يده..استنوا انتوا بتعلموا اي انا معملتش حاجة
اردف الظابط بجدية..حضرتك متهم انك بتاجر في السلاح والدليل اتقدم
قام العساكر بامساكه واخراجة من المنزل عنوة عنه وهو ېصرخ عليهم بتركه
نظر حمدي الي ليل التي تقف بجانبها اسيا وتنظر له بابتسامه وسخرية..يلا في داهية
صړخ حمدي عليها پغضب وهو يسمع حديث الناس السئ عنه فها هي نجحت خطة ليل وقامت بكشفه امام الجميع واسمعتهم التسجيل..ليل..صدقيني مش هتنفدي مني مش هسيبك
باك
عااا..ليل انتي يا بت.. روحتي فين بقالي ساعة بكلمك
ابتسمت ليل واردف وهي توجه نظرها لها..اي معلش سرحت شويه وافتكرت اللي عملته في حمدي
ناويه تعلمي اي تاني يا بلوتي
ابتسمت ليل بخبث..كل خير..هعمل كل خير..
مرت عدة أيام تعددت لقاءات ليل مع دانيل واصبحت صداقتهم قويه او ربما شئ اخر تخبئة الايام..
كانت خلال تلك الايام لم تسلم ليل من مضايقات حمدي لها وظهورة لها وهو يتوعد لها بدفع ثمن ما فعلته لكنها كانت لا تهتم له وتخطط لما ستفعله هذة المرة به
كانت تصعد درجات السلم وهي تشعر بالتعب من كثرة العمل اليوم..وفجاة توقفت عندما وجدته يقف امامها..صاحب اجمل عيون في الكون..صاحب كوبين القهوة في عيناه
نظرت اسيا الي وجهه باشتياق كبير فهي لم تراه منذ ذلك اليوم المشؤم..كانت تحاول نسيانه خلال تلك الايام..كانت تعمل كثيرا وتشغل نفسها من اجل نسيانه..لكن اليوم هدم كل شئ وبدل نسيانه ذاد حبها له واشتياقها له
وضع يده علي الخصلة الظاهرة من شعرها وبدا بتخبئتها اسفل حجابها وهو ينظر لها بابتسامه ناطقا بحب..وحشتيني
وان..كادت ان تجيبه وتعبر له عن شوقها له لكنها صمتت وهي تتذكر ذلك اليوم عندما علمت بانه علي غير الديانه الاسلاميه اي ان احلامها طارت في الهواء لكن قلبها يحدثها ان الله سيستجيب لدعائها الذي دعته في كل سجدة وكل وقت..لتردف ببرود متصنع..وبعدين يعني..عن اذنك عشان تعبانه
كادت ان تذهب لكنه اوقفها مردفا..اسيا استني
كانت واقفة تعطي له ظهرها الي ان شعرت بانفاسه علي بشړة وجنتها
لحظة
حتي وجدته يقترب من اذنها وهو يهمس بابتسامه..
لفظ بتلك الكلمات التي جعلتها في حالة من الصدمه وهي تنظر امامها وعيناها لامعة من قطرات الدموع..
يتبع
الفصل التاسع عشر
part 19
الو..ايوا مين معايا
رفعت الهاتف من علي اذنها ونظرت الي شاشته بدهشة لتعقد حاجبيها باستغراب وترجعة مرة اخري علي اذنها وهي تقول..انت اللي مين حضرتك التلفون ده بتاع خالي ازاي مع حضرتك
احم..انا اسف حضرتك علي اللي هقوله..بس للاسف صاحب التلفون ده عمل حاډثة ونقلوه علي المستشفي
لحظة اثنان..حتي دوي صوت ارتطام الهاتف علي الارض..اما هي كانت مثل الصنم تنظر امامها والدموع كاد ان تسقط من مقلتيها وهي غير مصدقة لما يحدث
اتي حازم علي الصوت وهو ينظر لها بدهشة من أمرها..ليقترب منها مردفا وهو يضع يده علي كتفها..حبيبة حبوبتي مالك يا روحي..في اي
كرر سؤالة مرة اخري لكن لا حياة لمن تنادي فقط الدموع تنهمر من عيناها بصمت
كاد ان يكرر سؤالة مرة اخري لكنه عقد حاجبية عندما سمع صوت احدهم يخرج من سماعة الهاتف..انحني قليلا والتقت الهاتف من الارض ونظر في شاشته فابتسم عندما راي اسم والده ليضع الهاتف علي اذنه وهو يقول..عامل اي يا بابا
يا ابني صاحب التلفون ده عمل حاډثة وهو في المستشفي دلوقتي
فتح عينه علي مصرعيها من هول الصدمه مرددا ب..ايه..حاډثة..ليصمت لحظة حتي اردف بتلعثم وهو غير قادر علي الاستيعاب ولا عمل شئ..ط..طيب هو في انهي مستشفي
في مستشفى...
تمام تمام..شكرا..لفظ بتلك الكلمات واغلق الهاتف سريعا ووقف امام حبيبة التي تزرف الدموع وحاوطها بيده وهو يقول بهدوء في محاولة من تهدئتها..حبوبتي اهدي يا روحي هيكون كويس ان شاء الله
بصي خليكي انتي هنا وانا رايح دلوقتي وهبقي اطمنك
ليذهب وياخذ اشياءه وكاد ان يخرج من باب الشقة لكنه توقف علي صوتها الباكي..
حازم..متسبنيش انا عايزة اجي معاك
المه قلبه علي دموعها وحالتها تلك ليردف بهدوء..طيب خلاص البسي بسرعة ويلا
دخلت الغرفة سريعا ولم تمر سوي دقيقتين وخرجت من الغرفة تركض نحوه وهي تنطق بلهفة..يلا بسرعة يا حازم انا خاېفة عليه
اقترب منها ومسح دموعها وهو يقول..اهدي يا روحي هيكون كويس ان شاء الله
هزت له راسها بهدوء..لياخذها ويذهبوا سريعا متجهين نحو المشفي
مرت ساعة ساعتين ثلاثة..كل هذا وهما واقفين امام غرفة العمليات وقلبهم يتاكل من الخۏف علي من يقطن بتلك الغرفة..
لحظات حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يتصبب عرقا..
اقترب منه حازم وحبيبه ليردف حازم بقلق..خير يا دكتور طمنا علي والدي
امسك احد المناديل الورقية وبدا في مسح حبيبات العرق عن وجهه وهو يردف بجدية..اطمن..هي للاسف الحاډثة كانت قويه جدا قلبه وقف معانا في العمليات بس
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات