السبت 23 نوفمبر 2024

خاتمة عازف بنيران قلبي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ماذا تظنين الحياة بدونك 
اتعتقدين ان الحياة حياة 
اقسم لك ان ليس لي حياة 
وانت بالبعد عني... يامن ملكتي كل كياني 
فأنني الحبيب الذي يغر ق بعشقك من الوريد للوريد
راكان_البندراي
قالت لي عيناك شهد يشتهيه الشعراء......
العابدون......
قلت و عيناكي معبدي و محراب حبي......
فأنتي كل شعرائيو كل المتعبدون......!!!
نوح_الكومي
أحبك
بعشقي
وجنون أشتياقي 
أحبك
وكل مابداخلي يناديكي حتى جذور أعماقي 
أحبك
بۏلعي وسكوني وهذياني 
أحبك
لاخر لحظه من عمرى ساظل
احبك
يونس_البنداري
على نبضات القلوب العاشقة كان الجواد يتطاير بهما بين الحقول اجتازوا الكثير من المسافات حتى توقف الحصان اخيرا

قفز نوح ثم بسط كفيه وحاوطها يرفعها من فوق الحصان
تعانق الكفين وتحرك بجوار بعضهما البعض والسعادة تغزو القلوب
جلس فوق جذع شجرة وأشار إليها بالجلوس ..جلست مبتسمة 
مچنون يانوح يوم العيد كدا نخرج بالحصانة
حاوطها يجذبها لأحضانه 
وعد الحر دين عليه ياروحي رفعت حاجبها من مغذى حديثه متسائلة 
بس راكان هيزعل قال لازم نتقابل كلنا على ٤اربعة العصر..وضع رأسها على كتفه 
سيبك منه نسافر بكرة الدنيا مش خطېر يعني وبعدين يونس في المستشفى دلوقتي معتقدتش هيرجع بعد عمليته يسافر النهاردة
أطبقت على جفنيها ثم اردفت
نوح عايزة اروح ازور ماما لو مش هنسافر النهاردة الولاد وحشوها اوي
بسط كفيه يزيل حجابها حتى انسابت خصلاتها على عنقها ثم أجابها
نروح حبيبتي شوية بس بالليل انا هرجع انام متنسيش سهرانين ولسة منمناش وبالليل نروح نزورها رفع ذقنها بأنامله يسبح بجمال عيناها 
مقدرش ارفض لأسما قلبي طلب 
نهض من مكانه يحتضن كفيها ثم اتجها لجواده ليرفعها عليه متجهين إلى مكانا آخر ليكملا جولتهم الصباحية بين الجمال الطبيعي
بمنزل حمزة 
ولج لغرفة ابنته التي ڠرقت بنومها انحنى يطبع قبلة حانية على جبينها ثم تحرك متجها إلى غرفة ولده 
ابتسم عندما وجده غافيا وهو يحتضن ألعابها الجديدة التي ابتاعها اليوم قام بنزع جلبابه الأبيض الصغير وألبسه غيره ثم حمله متجها إلى فراشه ليدثره جيدا دلفت درة تحمل بيديها سرفيسا به كوبا من اللبن وبعض الكحك 
هو نام !..تسائلت بها استدار يومأ لها ثم أشار على ما تحمله 
الكحك تقيل عليه يادرة..تحركت للخارج وتحدثت موضحة 
قالي عايز كحك ولبن ..سحب كفيها 
طيب تعالي نرتاح شوية قبل السفر
نزعت مأزرها واتجهت إلى المرآة لتجهيز نفسها للنوم أما هو خرج للرد على هاتفه انتهت من زينتها ثم اتجهت إلى خزانتها لأنتقاء منامة مريحة إستعداد للنوم..خرجت بعد دقائق وجدته يدلف إلى الغرفة 
توقف يطالعها مبتسما فقد كانت نقية مثل ورقة الندى تحرك إلى أن وصل إليها..نزلت ببصرها للأسفل خجلا من نظراته
جوهرتي لسة بتتكسف مني..رفع ذقنها بأنامله ودنى يبحر على ملامحها الجميلة 
لسة ناوية تعملي فيا ايه..قالها
كل سنة وانت معانا دايما ياحبيبي
فقام بحملها متجها إلى فراشهما قائلا
ودلوقتي حبيبك لازم يقدملك أحسن هدية
عند يونس بالمشفى 
أنهى حالة الولادة واتجه إلى مكتبه لجمع أشيائه الخاصة ولكن توقف عندما استمع إلى الأغاثة 
دكتور يونس الرجاء الحضور إلى غرفة الاستقبال ..مسح على وجهه پغضب متجها لأحد المسعفين
فيه ايه تاني..اجابه 
حاډثة على الطريق وفيه ست حامل في الشهر السابع وپتنزف يادكتور
تنفس بهدوء ثم ألقى مابيديه متجها إلى غرفة الاستقبال لأنقاذ تلك السيدة
بمنزله انتهت من تجهيزيها وتجهيز ابنائها تنتظر قدومه..صاحت على العاملة 
حضري فطار زمان الدكتور على وصول ثم اتجهت للمربية 
الولاد فين !
قمر نامت ياباشمهندسة ..نهضت من مكانها متجهة الى ابنتها التي غفت مرة اخرى أزالت حذائها وهتفت 
سبيها نايمة لحد مالدكتور يرجع
أمسكت هاتفها وحاولت الاتصال به لعدة مرات ولكن لا يوجد رد
زفرت پغضب وبدأت تخرج عن صمتها 
كدا كتير حتى يوم العيد يادكتور خلعت حجابها وألقته بمقت على الأرضية متجهة إلى غرفة ثيابها لتتحرر من تلك الثياب حتى تغفو مرة أخرى فلقد أهلكت أعصابها بإنتظاره
بمنزل جلال البندراي ..ولج للداخل يبحث عن ابنته قابلته سارة وهي تحمل بعض من الصحون التي تحتوي على معجنات العيد وضعت السرفيس امام والدها 
ايدك ياسي بابا على العيدية ..
أخرج بعض النقود ثم طبع قبلة على جبينها 
كل سنة وإنت طيبة ياحبيبة بابا فين اختك ..أشارت على غرفة الرياضة وأجابته
بتعمل رياضة..تحرك متجها إليها وجدها تجلس شاردة بالخارج لا تشعر بشيئا..تحرك إلى أن وصل إليها ..
عاملة إيه حبيبة بابي 
رجعت بجسدها تضع رأسها بأحضان والدها
تعبانة اوي يابابا انسابت عبراتها
كان نفسي سليم يبقى عايش دلوقتي كان خفف على ۏجع قلبي ابني وحشني أوي يابابا
شددت من عناق والدها وبكت بنشيج 
عارفة اني بتحاسب بس الحساب صعب اوي يابابا سامعة صوته في كل مكان شوفت يابابا بينادي عليا ويقولي ياماما أنا جعان ياماما تعالي العبي معايا
تراجعت تنظر بعين والدها 
قولي هقدر اتحمل العڈاب دا لحد امتى يابابا مش قادرةنفسي اروح أخرجه من القپر نفسي اخده في حضڼي واقعد اشم فيه لحد مااشبع
مسد والدها على خصلاتها وعبراتها انزلقت رغما عنه 
اهدي حبيبتي ربنا يرحمه ازال عبراتها 
تعرفي يافرح ممكن تدخلي الجنة بسبب سليم 
ابتسامة حزينة على وجهها 
بس هو وحشني يابابا ذنبه ايه ېموت قبل مايشبع مني واشبع منه 
ضغط على وجنتيها يهز رأسها 
متقوليش كدا ياحبيبة بابا حرام
حاوط جسدها واتجه بها للخارج
تعالي ارتاحي شوية علشان نخرج بعد العصر ايه رأيك نروح الملاهي زي
زمان 
أزالت عبراتها بظهر كفيها 
أنا عايزة انام فعلا يابابا..تحرك بها والدها إلى أن وصل لغرفتها ثم دثرها ولثم جبينها جلس يمسد على خصلاتها حتى غفت 
ربنا يصبر قلبك يابنتي يارب
بمنزل خالد البنداري ..دلفت سلمى تفرك كفيها ثم تحدثت إلى والدها 
بابا ممكن اتكلم معاك..اومأ يشير إليها ثم أغلق حاسوبه متسائلا
اتفضلي ياسلمى جلست تبعد ابصارها عنه ثم اردفت 
الصراحة فيه واحد عايز يجي يقابل حضرتك..ظلت نظراته على ملامحها منتظر تكملة حديثها
الصراحة دا اخو صحبتي اتعرفت عليه من فترة شخص محترم وناجح هو مش غني اوي بس بيجتهد وانا مؤمنة هيكون له مستقبل
خليه يجي بس بعد اسبوع كان اخوكي يرجع من سفره بتر حديثهما فريال بقهوته 
عملتلك قهوة ياخالد ..أشار إليها 
تعالي يافريال نظر للذي بيديها 
قهوة بس اومال فين طقوس كل سنة
ابتسمت له 
لأ مش دلوقتي..عملتلك قهوة وكيك يصبرك ..نهض من مكانه متجها إلى الأريكة 
تعالي هنا يافريال ..تحركت تضع الفنجان على المنضدة ثم جلست بجواره متسائلة
أسعد وفريال هيرجعوا إمتى!!
ارتشف من قهوته وأجابها 
رجعوا امبارح يابختهم..ايه رأيك نسافر احنا كمان نعمل عمرة 
انشاء الله ياخالد..المهم قولت ايه لسلمى على العريس بتقولي الولد باباه موظف حكومي وهو لسة معيد جامعي يعني فقير هتوافق ياخالد
ايه اللي بتقوليه دا اټجننتي 
الولد معيد في الجامعة وبكرة يكون دكتور المهم أخلاقه تعجبني ..قالها وتحرك متجها للداخل
عند راكان وليلى 
جلست بأحضانه بعد ماأحضرت له بعض معجنات العيد المشهورة وأشارت 
كحك اهو وأنا اللي عملاه مش زي اللي ماما بتشتريه 
جمع خصلاتها على جنب 
مبكلوش حبيبي المفروض عارفة الحاجات دي بتتعب معدتي ..استدارت بوجهها إليه 
دا عملاه مخصوص علشانك قليل الدسم وكمان بزبدة طبيعي مش هتتعب
أبعدها عنه يهز رأسه رافضا
لأ ياليلى مش هقدر الكحك مشهور بمصايبه..استدارت بجسدها كاملا وجلست على ركبتيها 
بقولك عملاه مخصوص علشانك لازم تاكل منه علشان تحس إنك في العيد بجد رفعت كفيها إلى فمه 
علشان خاطري دا عيد ولازم تكون طقوسه مختلفة عن أي يوم
امسك كفيها واكل قطعة من الكحكة ثم أدارها عليها لتكملها
كمليها بقى بجد اكلت مقدرش اكتر من كدا متضغطيش عليا واكلتها علشان خاطر عيونك
اكلت بقيتها دون اعتراض 
المهم انك اكلت حاجة حتى لو كانت بسيطة قبل كفيها 
تسلم ايدك حبيبتي طعمها حلو بجد عارف انك بتعملي حاجات صحية بس الكحك مهما تقللي منه بيكون افضل الكولسترول بيكون عالي
التقط أنفاسه يداعب أنفها عندما وضعت 
مقدرتش اصبر حبي خاطفة وعقلي
وضعت كفيها على كفيه 
قاسې اوي حبيبي
نهض وسحب كفيها 
تعالي فيه حاجة عايزك تشوفيها..نهضت متحركة بجواره حتى وصلت لغرفة الرياضة ضغط على بعض المفاتيح حتى فتح باب داخلي ولجت بجواره تنظر لذاك الممر متجهان لغرفة سرية ..فتح الباب وأشار إليها 
بالدخول..ولجت تنظر حولها وجدت الروائح العبقة تغمر الغرفة وبها الكثير من صورها ..
توقفت تنظر للغرفة بذهول رفعت نظرها لتلك الصورة التي تعلق بركنا ..تحركت إلى أن وصلت إليها
كانت صورتهما وهي تعتلي الحصان وهو يحاوطها بذراعيه حتى لا تسقط
أشارت عليها 
دي الصورة اللي كانت في مزرعة نوح مش كدا..وضع كفيه بجيب بنطاله وتحرك حتى توقف خلفها يضع ذقنه على كتفها 
الصورة دي اخدتها من جهاز نوح لكن الباقي أنا اللي جمعتهم
استدارت برأسها إليه حيث أصبحت قريبة من وجهه 
شوفتهم قبل كدا في البوكس 
اعتدل ثم سحب كفيها واتجه بها لذاك الركن الذي يوضع به بعض الأوراق
ضيقت عيناها ثم اقتربت متسائلة
إيه دول 
دول المشاريع اللي اشتغلتي عليهم قبل جوازنا
هم نفس المشاريع اللي مكنوش عجبين جناب حضرتك 
رفع ذقنه ثم لف ذراعيه وحاوطها
كنت بحب اضايق سيادة المهندسة المغرورة 
ابتسمت تهز رأسها
هتقول ايه غير كدا لو مقولتش كدا متبقاش حضرة المستشار المستفز
قهقه بصوته الرجولي ..مما جعلها تبحر بعيناها على وجهه إعجابا
توقف يغمز لها 
عارف إني حلو..تراجعت تهز رأسها ساخرة 
مغرور اوي..جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره 
من بعض ما عندكم تنينتي بس تنكري أن جوزك حلو برضو 
وتنكر إن مراتك حلوة برضو!!
سؤال بسؤال ياحبي مفيش إجابة يعني 
حاوطت الغرفة بعيناها وتحركت تبحث عن متعلقاته 
بدل ليا حاجات هنا يبقى لازم يكون لحضرتك كمان 
ضيق عيناه مستفهما 
مش فاهم..!! اقتربت من مكتبة صغيرة يوضع بها بعض الكتب حركت أناملها على تلك الكتب ثم استدارت إليه 
مكتبة سرية ..اكيد قضايا مهمة أو بمعنى أصح دلائل مهمة 
تحرك إلى إن وصل إليها 
فعلا حبيبي دي اوراق مهمة ومهمة جدا فيه البعض مرتبط بجدي الله يرحمه والبعض مازال شغال عليها والبعض تبع جواد الألفي
اومأت متفهمة ثم اردفت 
فهمت من مكانها..وصلت لذاك المجسم الذي يوضع على المكتب 
دا إيه !..حمله بين يديه يطالعه لفترة ثم وضعه مرة أخرى 
دا عملته وأنا في ثانوي كان نفسي اكون مهندس اوي رفضت ادخل علم علوم علشان احقق حلمي لكن حصل ظروف ومدخلتش
مجبتش مجموع الهندسة قصدك !!..تسائلت بها مستفهمة
هز رأسه بالنفي ثم سحب نفسا وزفره
بالعكس كنت جايب أعلى من هندسة كمان لكن حصل خناق بيني وبين توفيق وعلشان كدا رفضت ودخلت حقوق 
حقوق من هندسة ياراكان !! 
مخبيش عليكي كنت مش مبسوط وحاسس بعمل حاجة بدمر مستقبلي رغم تحذير نوح ليا بس فضلت
متمسك بس مش التمسك الجد لا كنت متردد المهم كان عندي اضايق توفيق وخلاص نفث تبغه وذكريات تلك الايام تمر أمامه ثم استدار إليها
تعرفي انا قررت اطلع من الكلية خالص ومكملش تعليمي بس ماما زينب صعبت عليا اوي دي لما عرفت تنازلي على الهندسة وحولت حقوق مرضت فيها
ابتسامة حزينة تجلت على ملامحه فاستطرد
كان فيه حاجة جوايا مکسورة لما تحس إنك بتتحاربي من اقرب الناس دا بيوجع اوي ياليلى
طيب ليه جدك كان رافض الهندسة 
أجابها متهكما 
مكنش عايزنا نكون احسن من ولاد فريال وعايدة المهم ماما زينب تطلع فاشلة 
معقولة!!..تسائلت بها ليلى مذهولة
رفع ذقنها 
مكنتش اعرف دي كلها ترتيبات من ربنا علشان أقابل اجمل بنت شفتها عيوني..
لو فضلت اشكر ربنا طول الوقت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات