السبت 23 نوفمبر 2024

حلم غامض بقلم شروق مصطفي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بموافق
...وقف ونظر لولدته وشرح لها ما يعانيه طفلها وكتب لها علي العلاج اللازم ووجب حضوره له مره اخري للأطمئنان عليه.
واستأذن ان تنتظره دقيقه فقط ثم يعود لهم وذهب وعاد لهم بعد قليل بلعبه وقدمها للطفل اتفضل يا بطل طيارتك. 
...سعد الطفل كثيرا الله حلوه اوي يا دكتور شكرا .
..وشكرته الام ايضا وخرجوا ....
وصلت منذ قليل لكنها لم تدخل بعد قد جذبها تصميم العياده والحديقه الاماميه المليئه بمختلف الزهور ومكان كبير مخصص لالعاب الاطفال بكافه اعمارهم 
وتتلمس الزهور ثم دخلت .
انهمك بكشوفات متتاليه بهذا النمط حتي ارهق .
ارفع سماعه الهاتف فاضل كم كشف يا سعد 
سعد الممرض فاضل كشفين ومندوبه تبع شركه ابك .
أسر بارهاق ظهر عليه طيب دخل المندوبه الاول
واغلق معه ونهض للدلوف المرحاض المرفق بغرفه الكشف كي يغسل وجهه لكي يفيق ويعقم يده 
...دخلت اسيل ولكن لم تجد احد بالغرفه !
ورسومات ال ثري دي بشكل الحيوانات علي الحائط لتجذب انتباه الاطفال 
..تركت حقيبتها امامها علي الطاوله 
وتنقلت بأنبهار تكشف روعه المكان والتصميم
..وقفت عندما وجدت مكتبه بالحائط بها بعض الكتب خاصه للأطفال اعجبت بكتاب ت وامسكته كي تقراه فتحته وتقدمت خطوه للخلف لكن فجاءه اهتزت الارض تحتها هزه ارتعدت اوصالها ووجدت نفسها بمكان اخر مختلف..
وجدت نفسها بمكان ار مختلف به ممر طويل وواسع جدرانه بلون السماء معلق بأحدي حوائطه عده لوحات 
..ويوجد بالجانب الاخر عده ابواب مغلقه 
ارتعدت وفزعت من هذا المكان الغريب رجعت مكانها لم تجد الا حائط ظلت تتلمسه يمينا يسارا دون فائده لكن رجعت للخلف فجأه عندما استمعت لصوت شخص ما يتكلم رجعت للخلف مزعوره وعند اول باب فتحته واغلقت علي نفسها وقلبها ينتفض من شده الړعب وظلت تهدأ نفسها انا فين اهدي اهدي اهدي .
.وظلت تأخذ نفس عميق وتخرجه لفت نظرها هذه الغرفه وجدتها بلون الاسود القاتم ومعلق بالحائط جميع ادوات القتال من الاسلحه والرشاش والبنادق بشكل يرهب النفس
فاقت لنفسها عندما سمعت صوت فتح الباب الخارجي يفتح واصدر صوت تزيق
..جر وقفت عند الباب بړعب خائفه من هذا المكان الغريب
هذه اسيل الشرقاوي في اوائل العقد الثالث لكن وجهها طفولي قست عليها الدنيا كثيرا هزت ثقتها بنفسها واصبحت تخاف من كل شئ واقل شئ خرجت من تجربه الحياه انسانه اخري متردده مهزوزه لا تثق بأحد اطلاقا حصلت علي هذه الوظيفهمندوبه تابعه لشركه ادويه عن طريق واسطه وهذه اول مقابله لعرض منتج دواء للطبيب معروف وعند اتفاقها معه ستتثبت بوظيفتها
ملتزمه بالحجاب وتلبس نظاره كبيره بوجها تخفي معظم وجهه.
حتي سمعت صوت خطوات حذاءه تبتعد عن الباب المتواجده به فتحت الباب ونظرت يمينا وجدته مطيها ظهره بعيدا يبحث عن شئ ما
رجل طويل عريض فزعت اكثر وارتعدت اوصالها خرجت من حبستها سريعا بنفس اتجاه الذي دخلت به وظلت تتلمسه فجميع الاتجاهات بسرعه وتلتفت خلفها تراه ينادي عليها 
يارب يارب ...قالتها مناجاه لربها
لم تجد مفر التفتت واسندت ظهرها للحائط بيأس وړعب من هذا الشخص الغامض وترتعد من خۏفها وقع منها الكتاب الذي بيدها و رأته

بأخر الممر يوليها ظهره بعيدا
..رجعت مكانها جلست وصدرها يعلو ويهبط بشده الخۏف لم يتوقف بل زاد اكثر عندما فتح هذا الباب السري ودلف لها بهيئته فقد كان طويل وعريض المنكبين ببشرته الخمري ووجود بعض الندب بوجهه وكان ممسكا بالكتاب !
فسألها انتي ډخلتي ازاي هنا مشارا لأتجاه الباب السري
هبت فجأه متوقفه اول ما راته امامها انسحب روحها ولم تقوي علي التفوه بأي كلمه
.. السري ووجود هذه الأسلحه والعديد من الغرف سرحت قليلا ولم ترد عليه بل كانت تهمس داخليا شكلي وقعت في ايد ال مش بيرحم ده ده ممكن يخطفني ومحدش يعرف مكاني او ېقتلني م ماهو دكتور ويأخذ اعضائي يمامي لا لا لزم اهرب منه ده شكله مرعب اوي ...كل هذا دار بمخيلاتها 
وقطعت بالكلام انا انا ا اسفه جدا ا ا انا نسيت حاجه حجيبها وارجع تاني .
اندهش من تصرفاتها الغريبه تلك ونظر لها وظل صامتا يتابعها فقط لكنه احس انه رأها قبل ذلك لكن اين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات