رواية فتاة ذوبتني عشقًا
تتساقط من عينيها فزع من رؤيتها هكذا ثم قال سريعا وبلهفة مالك يا حنين بټعيطي ليه ياحبيبتي ! فزع الجميع واتى فارس جوارها ووالدتها فقالت والدتها بحنو مالك يانور عيني رفعت يديها بأرتجاف وهي تقول پقهر كان نفسي اكون شايفة اليوم دا قدامي وقد اي هو يوم حلو انا حاسة بيه بس مش شيفاه !! والدتها بحنو وهي تخفف عنها بينما ليث ممسك يديها يطمئنها بحزن بالغ فأخذت تبكي قليلا پقهر حتى هدأت مع والدتها واخاها وكلمات ليث المهدئة لها بحنان وعشق واكتملت الليلة بالصور التذكارية والضحكات العالية
ما وقف كريم خلف الباب وخلفه والدته قائلة مين اتاهم صوته المنكسر قائلا انا احمد يا طنط ! فتح له كريم وعلامات وجهه تحمل الاستغراب لقدوم احمد في ذلك الوقت نظر اليهم قائلا بهدوء وتساؤل ممكن ادخل هزت سارة رأسها بخفوت فدلف وجلس على الاريكة بينما كريم ووالدته جلسا على الأريكة التي امامه بادرت سارة بالحديث قائلة بتساؤل خير يا احمد يابني جاي ليه في الوقت دا
رفع بصره لها فكانت دموعه تهبط على خديه پقهر بينما سارة تسمعه بحزن بالغ وعينيه لامعة بالدموع وهي تقول بتلعثم اه ياحبيبي ينفع اوي انت تشرفنا في اي وقت يا احمد ! ثم اكملت بتنهيدة يابني انت لازم تنسى فرح وتعيش حياتك وتدور على بنت الحلال اللي تحبك وانت تحبها انت كدا هتتعب يا احمد ! هز رأسه بنفي قائلا نسيانها صعب انا كنت ولسه بحبها وبعشقها بس النصيب والقدر ! قاطعته سارة بحنو والنصيب والقدر برضو هيجمعك باللي احسن منها صدقني انت بس دور ومتيأسش وخلي عندك ثقة كبيرة بربنا ! رفع كفه يمسح دموعه كالطفل الصغير قائلا حاضر انا هعمل زي ماحضرتك بتقولي واول ما الاقيها هجيبها عندك انتي اول حد تشوفيه ! فابتسمت له ثم تنهدت بهدوء قائلة بإذن الله !
خرج الطييب من غرفة العمليات فركض له سليم بقلق بالغ اي يا دكتور علي اخباره اي وضع الطبيب يديه على كتف سليم بحزن قائلا
الجزء العشرين
كانت تتحدث معه بالهاتف بضيق بينما هو يحاول ان يصالحها ببعض الاعذار والمبررات قائلا بحزن نوار ياحبيبتي انا اسف والله العظيم واوعدك الموضوع دا مش هيتكرر تاني انا لو اعرف انها هتعمل كدا مكنش له داعي اننا اجيبها وتشهد على جوازنا خلاص بقا متزعليش وانا ياستي هاجي بكرا اعتذر واصالح طنط كمان ماشي اخذت نور نفسا عميقا ف هما للان يتحدثان منذ نصف ساعة يحاول ان يراضيها ويخفف عنها فقالت بهدوء ماشي ! ثم تنهدت مكملة ربنا ييسر يا تامر ونشوف هيحصل اي ! فرد بحنو هيحصل كل خير نور انا بحبك اوي ! همهمت دون إجابة فقال بتساؤل لسه زعلانة برضو ! فردت بنبرة دافئة لا خلاص وانا كمان بحبك ! فأجابها بعشق نور انا بجد ماليش حد غيرك فمتزعليش مني ولا تسيبيني انا لما صدقت لقيت بنت هتحبني زيك وتكون معايا في كل وقت تنهدت بأسى على حاله فهو بالفعل وحيد والده توفى منذ سنوات ووالدته ذهبت وتزوجت وانجبت غيره لم يهتم به احد بل هو من اهتم بنفسه ونضج وحده وعمل
وحده ثم قالت بحنان تتطمئنه حاضر يا تامر متخفش انا هكون معاك ! ابتسم بحب ثم قال ان شاء الله ! ثم بدأ
يحكي معها وهي تبادله الحديث حتى غفيا في نوم عميق
سليم وفرح
شقشقت الشمس بأشعاتها في ارجاء المكان بينما سليم مازال يجلس في المستشفى ب حزن على حال صديقه علي تنهد بأسى فهو يعلم ان علي وحيد ليس له عائلة يتيم الاهل ويعرف جيدا انه ليس لديه سوى خطيبته السابقة وامها تردد بالأمس في الإتصال بهم ولكن عزم ان يحادثهم في بداية النهار ليعلموا ما حدث له اخبره الطبيب بالامس ان علي حالته ليست مستقرة وسيظل تحت المراقبة وفي العناية لفترة حتى يطمئنوا عن حالته سمع رنين هاتفه يرن فوجدها فرح رد سريعا فهو بالفعل يحتاج التحدث معها الو اتاه صوتها القلق اي ياسليم عامل اي وصاحبك دلوقتي حالته اي تنهد بأسى قائلا انا كويس ياحبيبتي وهو في العناية ادعيله يافرح هو ملوش حد غيري ! اجابته بهدوء لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يقومه بالسلامة ياسليم ! اجابها بتساؤل بس انتي اي اللي مصحيكي دلوقتي الساعة لسه 5 ونص ! همهمت
بخفة ثم قالت يعني صحيت اطمن عليك كنت قلقانة عليك ! ابتسم بحب قائلا وحشتيني ! تنحنحت بخجل قائلة وانت كمان ! فتوسعت ابتسامته ثم قال قمر اكيد نايمة صح فأجابته بإيجابية اه ضحكنا امبارح كتير اوي !فقال بتساؤل مبتسم على اي فردت هي بغيظ على اننا مش هنخرج نتغدى برا تاني ياسليم احنا عمرنا ماخرجنا الا وكان في مصېبة كدا ! فقهقه بخفة قائلا طب انا اعمل اي ! فردت بتنهيدة نحس والله ! فقهقه مرة أخرى قائلا بحنان واسف حقك عليا ياستي المرة الجاية لما نطل لم يكمل كلامه بسبب مقاطعتها له قائلة بسرعة نخرج ليه هو احنا ملناش بيت ناكل فيه احنا هناكل في البيت خلاص مافيش مطاعم تاني ! قهقه بقوة على حديثها قائلا يا مچنونة فقهقهت معه قائلة بحنو مرة اخرى قوم اشتريلك حاجة افطر بيها ومتتأخرش عشان نتغدى سوا ماشي تنهد بعمق قائلا حاضر يلا سلام ! ودعته هي الاخرى واغلقا بينما هو جلس يفكر فيها فيما يحدث معهم وكبف يحدث وكيف تسير الحياة ان تلك الحياة صعبة عليه وعليها معه تظلمهم دائما ولكن مع الصبر فإن والڤرج قريب وفرج الله سيكون واسع من جميع الانحاء
تيم وطيف
كان يتجهز من اجل الذهاب للعمل بينما هي تعد له الفطار انتهى من ارتداء ملابسه وهو يتذكر امس بابتسامة عاشقة
فلاش باك
بعد ان حكى لها ماحدث بينه وبين ليلى في الشركة اخبرها انه سيصعد لينام لأنه متعب وبالفعل
صعد ونام سريعا بينما هي صعدت للغرفة التي بها ملابسها واختارت فستانا رائعا باللون الأبيض ثم وضعته عن الفراش ووضعت اغراضها الاخرى معه ثم هبطت مرة اخرى للمطبخ وهي تعد عشاءا مميزا والإبتسامة لا تفارق وجهها بعد ان انتهت من إعداد الطعام وجهزت الطاولة بالشموع واضواء الزينة والورود الموجودة بالحديقة نظرت للطاولة وهي تضم يديها لصدرها بضحكة سعيدة عما فعلته نظرت للساعة فرأت انها مرت ساعة على نومه فصعدت للاعلى سريعا ثم بدأت بتجهيز نفسها وارتدت فستانها الابيض الجميل وعندما انتهت نظرت لنفسها في المرآه برضا ثم ذهبت لغرفته برائحتها المنتشرة في كل مكان وجلست جواره تيم مش كفاية نوم بقا اصحى اقعد معايا شوية ! لف ظهره عنها وهو يقول ماشي انزلي وانا نازل وراكي ! ابتسمت بخفوت قائلة ماشي ياحبيبي متتأخرش ! ثم هبطت للاسفل وجلست على الطاولة تنتظره فما كانت الا نصف ساعة حتى هبط وهو يفرك بعينيه بنعاس شم رائحتها في المكان تلك الرائحة المميزة التي كانت