رواية فتاة ذوبتني عشقًا
متخفوش عليها مش كدا يا فروحتي
بتقولي حاجة ياحبيبتي هزت رأسها بنفي وابتسمت ب مجاملة ثم وقفت معه تودع اهلها واهله
ودلفت لغرفتهم وهي تزيح الروب الذي كانت ترتديه فوق بيجامتها دلف خلفها وجلس علي طرف الفراش قائلا اي رأيك نطلع نتغدى برا همهمت بتفكير وهزت كتفيها ماشي يلا بس خليك
عارف اني بقيت بعرف اطبخ ! فقهقه بخفوت ووقف مكانه ثم بدأ بالاقتراب منها غامزا بخبث قائلا منا عارف ياجميل انك بتعرف تطبخ بقا حد بالحلاوة دي وميعرفش اخص ! ضړبته برفق قائلة كان عندك حق لما قولتلي بعد الجواز هبقى حد تاني بقيت Bad boy ووقح ياسليييم ! انا انتي ظلماني كدهو دانا بدلعك شوية
خرجت قمر من عند اخاها لمنزل فارس لترى حنين وتراه جلسا ثلاثتهم في الشرفة وقمر وحنين يتحدثان سويا ابتسمت قمر لفارس ثم نظرت لحنين قائلة ان شاء الله ياقلبي هترجعي تشوفي تاني وعمليتك هتنجح خليكي واثقة في ربنا ! ابتسمت حنين برضا ثم اكملت انا بس اللي شايلة همه هو ليث انا مش عايزة اظلمه انا مش عارفة هشوف تاني امتى ولا انا مش هشوف هو يبقى اتظلم معايا ! هزت قمر رأسها بنفي قائلة لا ياحبيبتي يتظلم معاكي ليه هو شايف وضعك وبرضو شاريكي وانتي ياقلبي هتبقي كويسة مټخافيش انتي بس
كان يقف في الكمين على
الطريق الصحراوي يفتش السيارات للتأمين الزائد ينظر هنا وهناك بوجه هادئ وملامح متعبة كثرة التفكير ستقتله يوما ما على فراق حبيبته والتي لم يكن يتوقع يوما ان تفارقه هي اخر من يتوقع ان تفارقه وكانت اول من فارقته مرر السيارة التي امامه بعدما رأى اللازم من السائق ثم الټفت يتحدث مع احدى الأمور بينما
سيارة آتيه من بعيد بسرعة فائقة يركب بها بعض الشباب الطائشة صړخ الظابط لينبه علي حاسب يا عليي باشا ! كاد ان يتلفت ليرى ما يحدث فكانت سرعة السيارة اكبر في اصتدامه بالحديد خلفه حاصر رجال الشرطة تلك السيارة معتقلين الشباب بينما الجميع ېصرخ بقدوم الاسعاف بينما علي ينام أرضا دون حركة واستسلم سريعا للنوم في راحة تامة
كانا يجلسان سويا في جلسة عائلية مع عائلته بينما هي ووالدتها يتشاركان تلك الجلسة وهي لم تسلم من نظرات والدته الغير سالمة لها فتنحنحت نور بتوتر من تلك النظرات وهي تنظر لتامر الذي ابتسم لها
بحب يطمئنها فابتسمت له بدفئ فقالت والدته وهي تنظر لها من اعلاها لاسفلها وهي تقول بسخرية انتي حلوة يانور بس المشكلة في المستوى المادي يعني انتي عارفة اهم حاجة المستويات دي عشان العلاقة تنجح ! احمر وجه نور بأحراج فقال تامر پغضب ماما انتي بتقولي اي مينفعش كدا ! هزت والدته كتفها بلا اهتمام اي يابني هو انا قولت حاجة غلط يعني المستويات دي مهي معروفة هما قاطعتها والدة نور پغضب قائلة والله ابنك هو اللي جه يتقدم مش احنا الي جرينا وراه وان مكنش عاجب احنا في اول الامر نفركش ! هز تامر رأسه بنفي سريعا قائلا لا لا طبعا ياحماتي بتقولي اي دانا عايز اقدم كتب الكتاب ونعمل الفرح ! نظرت له والدته پصدمة بالسرعة دي !! دا معداش عن خطوبتكم شهر !! تنحنح تامر قائلا هو مين دلوقتي بقا بيطول الخطوبة وانا ونور بنحب بعض ومتفاهمين ! تنهدت نور بعبس فنظرت لوالدتها الغاضبة وهي تقول اي رأيك ياماما هزت والدتها كتفها بهدوء وهي تقول لما نشوف هنرسى على اي نبقى نحدد كتب والكتاب والفرح احسن ما يتكتب عليكي مطلقة من المافيش !! تنحنح تامر بحرج من حديث والدته قائلا متقوليش كدا يا حماتي بعد الشړ احنا حياتنا هتكون فل ان شاء الله ! مطت والدة نور شفتيها هو انا اكره اتمني يكون كدا فعلا بس ياريت الكل يتمنى مش انت وانا وهي بس ! فزفرت والدة تامر بلا اهتمام قائلة اهو بكرا يعرف الغلط الي عمله دا ويندم ! وقفت والدة نور پغضب جامح قائلة بصوت مرتفع مسمحش الكلام دا يتقال في حق بنتي ولو استمر دا الجوازة دي مش هتكمل انا مش هرمي بنتي وحيدتي في بيت بتتهان فيه قومي يانور ! وقفت نور معها وهي تبتلع غصتها وتنظر لتامر بتأنيب فزفر بضيق بينما خرجت والدة نور امامها فلحقتها نور بخطى سريعة الټفت تامر لوالدته قائلا اي الكلام اللي انتي بتقوليه دا يا ماما مينفعش تقولي كدا انا بحب نور وهتجوزها سواء بقا موافقين او رافضيين انا هتجوزها !! نظرت له والدته پغضب وتوسعت حدقتي عينيها قائلة عيب كدا يا ولد انت عارف بتكلم
مين انا عايزة مصلحتك والبنت دي مش مصلحتك دول فقرا لا تفكيرهم زينا ولا حتى مستواهم ! زفر تامر قائلا بحنق اه وانا حابب ان تفكيرها مش زي تفكيرنا كل همهم الموضة والفلوس انا حبيت نور عشان بساطتها وهدوءها واهم من دا كله انها بنت محترمة ومؤدبة ومستواهم اعلى مننا كمان حتى لو مش بالفلوس بالقيم والاخلاق ! ثم اخذ مفاتيحه قائلا بحنق دا اللي والدي علمهولي قبل ما يتوفي الله يرحمه اما انتي بقا انا كنت جايبك عشان تفرحي بابنك بس شكلك لا فرحانه ولا بتاع انا هكمل الجوازة دي والبيت بيتك ولو عايزاني احجزلك من بكرا ترجعي لجوزك وعيالك ارجعي ! ثم التفتت مغادرا المكان تحت ڠضبها منه
تجهزت كالأميرات في يومها بينما هو اتى في موعده وجلس مع والدها واخاها فارس كانوا يتحدثون
فدلفت بطلتها الجميلة فخطفت قلبه اكثر ما كانت تخطفه قبلا يود الآن أن يأخذها ويخبئها عن أنظار الجميع يبعدها عنهم كلهم فتكون له وحده ليظل ينظر إليها
فيشبع منها بل هو لن يشبع ابدا جلست بمساعدة والدتها والإبتسامة تنير وجهها فتنحنح ليث وهو يعتدل في جلسته بتوتر يظبط من وضعية الكراڤيت قائلا طيب ياعمي انا بطلب ايد بنت حضرتك الآنسة حنين على سنة الله ورسوله !اخفضت بصرها للأرض خجلا فنظر إليها بابتسامة ونظرات عاشق ولهان توسعت ابتسامتها اكثر بكثير وهي تفرك يديها بخجل وتوتر فقال والدها بدفئ دا يشرفني طبعا يابني وباين ان حنين موافقة كمان على بركة الله ! اخرجت والدتها زغروطة فرحا لابنتها الحبيبة بينما فارس بحب قائلا مبروك ياقلبي ! ثم نظر ل ليث غامزا له بضحكة والله وهتتجوز ياعم الف مبروك ! ثم اكمل وهو يضيق عينيه عارف لو زعلتها هعمل فيك اي هاكلك بسناني ياض انت فاهم ! ازاح له ليث بيديه وهو ينظر
لمعشوقته قائلا بخفوت مبروك ! ثم مال عليها يقول بهمس عاشق
يام عيون القطط ! زاد خجلها فوصلت للحد الاقصى من الاحمرار خجلا فأخذ ليث نفسا عميقا خوفا ان يفعل ماهو محرم وعيب امام اهلها سيتحكم الآن بنفسه حتى تصبح زوجته وله اتفقا جميعهم وبدأو بقراءة الفاتحة من ثم البسها ليث خاتم خطوبتهم وهي ايضا البسته رفع رأسه ينظر إليها فكانت دمعتها