روايه العنيده
اللى على مزاجها من وراهم. ....وكلام كتير بقي من نفس الشكل
بس فالاخر الحمد لله عمى اقنعه واتصل بابا ب والده وقابله و اداله الشبكه وفسخ الخطوبه.
مهما حكيت مش هقدر اوصفلكم حالة أريج فالوقت ده كانت مصډومة صدمة عمرها وكانت ضعيفه وحزينه بشكل يقطع القلب أريج الكتومه اللى دايما واخده جنب لوحدها بعيد عننا بقت تتكلم طول الوقت بس كلامها صعب اووووى إننا نستحمله.
بقت عماله تحكى كل حاجه وكل موقف وكل كلمه بينهم من يوم ما اتعرفوا على بعض بقت بتحكى عن أحلامها اللى حلمتها لحياتها الجايه بقت عماله توصف نفسها إنها حاسه إنها بقت رخيصه أوى وإنها مالهاش قيمه وإنها تستاهل كل اللى يجرالها وهكذا لحد ما أنا أوقات كتير كنت بنفجر فيها وأفضل ابهدلها عاللى بتعمله فى نفسها كنت كتير بفضل اعيط عشانها قلبى وجعنى أوى عليها ووجعنى أوى من إيهاب ده ومن كل الرجاله.
و إذ فجأة الاقى مراة عمى جايه تحكى لينا عن عريس عايز يتقدملى. ....
العريس ظابط شرطه. وعمى قال إنه لو أتقدم بابا هيفرح بيه جدا وممكن يضغط عليا جامد أوى عشان أوافق واللى فهمته من عمى انه مش مفضل خالص انى اتجوزه بيقولى طبعه شديد شويه ذى ما سمع عنه.
وكمان عريس ايه وجواز مين وأنا فى سنه تالته لسه! !
وبقي الكل خاېف من الموضوع ده خايفين بابا يعرف والموضوع يقلب بجد.
مراة عمى قالت إنها تعرف واحده قريبة العريس ده من بعيد بس عارفاهم كويس وقالت هتتصل وتسالها عنهم واتصلت بيها والست ماقالتش عنهم حاجه وحشه بس أكدت إن طبعه ممكن يكون صعب شوية وهى ماقالتش كده غير لما مراة عمى حلفتها تقول الحقيقة ومش مجرد كلام مجاملة وخلاص.
ووقتها طبعا محدش فينا كان عارف كواليس المكالمه دى ولا حد فينا طبعا جه فى باله إن طنط دى صاحبة مراة عمى هيبقالها قصة طويلة معانا هى وعيليتها وطبعا كده بقي موضوع العريس ده مرفوض تماما وعمى بلغه بكده ووقتها كنا كلنا على اعصابنا خايفين بابا يعرف إننا عملنا كده من وراه ومن غير ما نعمله حساب. ..
الحمد لله بابا واضح إنه معرفش حاجه عن الموضوع بعدها ب أسبوع لقينا مراة عمى جايه تقول ل ماما إن مامة ظابط الشرطه ده كلمتها وعادت طلبها تانى وحاولت تقنعها إنها تسيب العريس يدخل البيت ويقعد مع العروسه اللى هى حضرتى والخۏف والقلق اشتغل تانى فالبيت كله.
وأنا كنت بمۏت بسبب الموضوع ده لو وصل ل بابا تبقي مصېبه اتفقوا فالاخر يبلغوها إن موضوع خطوبتى فالسن ده مرفوض تماما دلوقتى وإن الموضوع ممكن يتفتح بس فى اخر سنه ليا فالكليه.
وفعلا مراة عمى بلغتها وقالتلنا إن رد الست كان صعب أوى ذى ما يكون إنها مش مصدقه إن حد ذى ابنها يترفض أو يتأجل وقالت بالحرف وايه اللى يخلى ابنى يستنى سنين بإذن الله لما تبقي بنتكم فى اخر سنه هيبقي ابنى معاه ولاده وخليها هى بقي فى كليتها براحتها ...
وكان الحوار كالاتى. .
مراة عمى دكتوره عبير اللى اتصلت اسالها عن العريس الظابط ابن الست البشعه إياها.
ماما آه افتكرتها. مالها بقي
جوزها يبقي ...... مستشار عندها ولد كبير دكتور متجوز ومسافر هو و مراته وعندها بنتين متجوزين و آخر العنقود بقي يبقي عمرو صاحب ابنى أحمد وزمايل سنه ب سنه من أيام ابتدائي وكان بييجى عندنا كتير أيام ثانوى ولحد الآن لازم يجيلنا كل أسبوع
ماما مممممممم. و ماله بقي سي عمرو ده
مراة عمى هههههههههههههههه. اديكى فهمتينى.
عبير كلمتنى على خطوبة. عايزه مرام ل عمرو ابنها.
إنت بتقولى عمرو زميل أحمد
أيوه وفنفس السن
نعم! !
يعنى لسه بيدرس. لسه فالكليه.
هو صيدلة ذى أحمد .مش كده
لأ. .....هو حقوق
افندم !!!!!!
اصبرى بس واسمعينى للآخر.
عمرو ده انا بحبه ذى ولادى ووالله العظيم لو عندى بنت كنت جوزتهاله وأنا مغمضة ده غير أهله مامته وباباه وأخواته ناس كويسين اووى والولد أدب وأخلاق ووسامه كده وتحسيه راجل من صغره.
بالنسبه للكليه بقي. هو كان جايب مجموع أكبر من مجموع أحمد وكان ممكن يدخل طب. بس هو عايز يبقي ذى باباه وقرر يدخل حقوق عشان يتعين وكيل نيابة وما شاء الله عليه كل سنه من الأوائل وباباه اصلا مستشار يعنى التعيين مضمون بإذن الله وهو اهه دلوقتى فى آخر سنه.
.........طيب ما يستنى لما يتخرج ويتعين. ايه اللى يجبره يخطب دلوقتى
....اقولك الصراحه
آه طبعا
....واضح إنه معجب ب مرام بالذات. يعنى هو مش عايز يخطب أى واحده وخلاص ولما عرف من مامته بحكاية الظابط اللى كان متقدملها ماقدرش يستحمل ويستنى يا سيتى.
وهو يعرف مرام منين
_ فى ايه .قوليلى كل حاجه
...أحمد ابنى بيقولى إن عمرو معجب بيها من زمان من أيام ثانوى كمان. كان بيشوفها لما بييجى عندنا. وهى طبعا ماكنتش بتاخد بالها لانها ماكانتش بتبص عاللى طالع واللى نازل وعمرو من سنين قال ل أحمد انه عايز يخطبها بس هيضطر طبعا يستنى عشان الكليه ولولا إن أحمد عارفه كويس وعارف أخلاقه ماكانش طبعا هيسمحله يقوله الكلام ده بس أحمد بيحبه بشكل رهيب بيعامله كأنه أخوه بالظبط وواضح بقي انه لما عرف بحكاية العريس بدأ يقلق وقال يتكلم عشان ماتتخطبش وهو قاعد يتفرج انا بقي بقول خليه يتقدم وعيلته هتعجب جوزك اووى ماتقلقيش ها ايه رأيك اتصل ب عبير
لأ. ماتتصليش بحد .وقوليلها تستنى وتصبر لحد هو ما يخلص كليته .
ليه بس. ماييجى وتشوفوه.
.....أولا مرام لسه صغيره وقدامها سنين فالكليه.
ومش معقول انا اللى فضلت اجادل باباها واقوله ماتقبلش حد يدخل للخطوبه وهى فى أول الكليه كده ارجع اقوله قابل عريس جاى ليها دلوقتى
ثانيا بقي وده الأهم جدا دلوقتى. لو عمرو ده أتقدم أبوها مش هيسكت وخصوصا لما يعرف إن عمرو كان بييجى يذاكر مع أحمد هنا فالبيت كتير هيشك بقي ويقول أنهم كانوا يعرفوا بعض وللا متفقين وكده
ويقول ليه مصمم يتقدملها قبل ما يخلص ويتعين وليه مستعجل كده ووقتها مش هنخلص وهيبهدل مرام ويبهدل أحمد ابنك وېفضحنا مع الناس دى.
.........معاكى حق. بس انا والله مستخسره عمرو ده أوى.
...لو ليها نصيب معاه ربنا هييسرلهم الحال فى أى وقت حتى لو بعد سنين لكن انا مش هحط بنتى فالوضع ده مع باباها ويسود عيشتنا عالفاضي. ...
طبعا أنا مافضلتش واقفه عشان اسمع كل الحوار ده. لأنى خفت حد ياخد باله انى واقفه اسمعهم سمعت بداية الموضوع بس والباقى ماما حكتهولى لما طلعنا شقتنا هى حكتلى لأننا متعودين على كده على طول مع بعض بنفضل نحكى لبعض على كل حاجه وكمان هى سألتني إن كنت أعرف حاجه عن عمرو ده أو مثلا قابلته بالصدفه أو هو حاول يلفت انتباهى وكده.
صدفة ايه يا ماما! !.ده أنا لما باجى أنزل على السلم بفتح باب الشقه وأفضل أحاول اسمع أى صوت ولو سمعت أصوات شباب عالسلم بفضل واقفه لحد ما الأصوات تختفى وبعدها أنزل عادى ولو حصل وقابلت حد وأنا نازله عالسلم بفضل باصه للأرض وامشي جنب الحيطه لحد ما أخرج من العماره لأنى طبعا عارفه اللى هيحصل لو جوزك دخل فجأه وأنا نازله جنبهم
خليكي أنت قولى جوزك دى كتير لحد ما يسمعك فى مره ووقتها بقي هتحرمى تتكلمى تانى اصلا
مالك بس يا بطه قلبتى عليا كده ليه ده حتى انا عروسه اهه ومتقدملى عريس ده المفروض نحتفل بقي وكده.
شششششششششششششش. ..اوعى تفتحى كلام فالموضوع ده خالص ابوكى لو عرف هتبقي مصېبه و ذى ما أنا قلت هنقفل عالموضوع لحد ما هو يتخرج ويتعين ووقتها باباكى بنفسه هو اللى هيبقي مبسوط بيه. فاهمه !
فاهمه فاهمه. مش هنخلص طول العمر من فيلم الړعب اللى عايشينه ده انا عارفه.
..............
و ذى أى بنت مراهقة اصيله. فضلت كل ليله أحلم ب سي عمرو ده وفضلت بقيأتخيل شكله وطبعا قررت اتخيله بملامح وسيمة جداااا براحتى بقي انا حرة
وفضلت أفكر إن كان اللى بيحصل ده حقيقي وللا لأ
يعنى معقول فعلا يكون معجب بيا للدرجادى! !!
ياترى شافنى كام مره وياترى يعرف عنى ايه..
اقولكم على سر !
أحمد ابن عمى هو الوحيد اللى قدر يدخل حيز أحلام مراهقتى مش حب واعجاب وكده لأ كان بالنسبالى حاجه كده ذى محاولة تمرد كنت عايزه أحس إنى ممكن اعمل اللى انا عايزاه من ورا بابا ده غير طبعا الرغبه الطبيعيه عند أى بنت مراهقة إنها تحب تحس ب إعجاب أى ذكر من اللى حواليها.
بس واضح إن اختيارى ل أحمد بالذات كان غلط
الواد ولا هو هنا مهما عملت كان يفضل على وضعه ويحسسنى انى مش موجوده اصلا.
يعنى مثلا مره قابلته فالشارع بالصدفه كان معاه واحد صاحبه تقريبا المهم انا روحت ناحيته وهو اتفاجىء لما لقانى قدامه وقلتله وقتها انى ما اخدتش فلوس كفايه وأنا خارجه وفلوسي خلصت دلوقتى وعايزه آخد تاكسي عشان اروح طبعا انا كنت بكدب وكان معايا فلوس بس أهى محاوله للفت انتباه الخصم وهو بقي ولا الهوا مش يستعبط مثلا ويقولى أى كلمتين كده ولا يفتح أى حوار حتى! !
وقفلى تاكسي وحاسبه وادانى فلوس وسابنى ومشي والله العظيم يمكن ماسمعتش منه غير كلمتين كده وخلاص وقتها وبس وكذا موقف أهبل ذى الموقف ده حاولت اعملهم بس من غير نتيجه بردوا دلوقتى بسأل نفسي بما إن مراة عمى بتقول إن عمرو وأحمد أصحاب أوى وعلى طول مع بعض يمكن تكون الحركات اللى كنت بعملها دى بدل ما تلفت انتباه أحمد ليا لفتت إنتباه حد تانى خالص ذى عمرو ده مثلا. .....!
أهو انا بقي