روايه العنيده
إن السبب بردوا ممكن يكون طباع بابا.
قالتلى إنها نفسها مش هتوافق تخلى ابنها يتجوز بنت واحد ذى بابا.
هى شايفه إن مش أى حد هيقدر على تعامل بابا وعصبيته ونظرته انه أحسن من اللى حواليه ..
ماما كانت بتدعيلنا إننا نقابل ناس يحبونا لشخصنا فيتقدمولنا ويستحملوا بابا عشان خاطرنا. .!!
طيبه أوى الحاجه أمى دى والله.
قال الزمن ده هيبقي فيه حب بجد وإخلاص بقي وكلام فارغ. ...!!!!
فالأول زمان كنت ببقي نفسي اتجوز بسرعه عشان أخرج من البيت. لكن لما كبرت شويه دلوقتى وبدأت أفهم اكتر. بقيت اقول لنفسي إن اكيد الأحسن انى ماتجوزش خالص. أو على الأقل اءجل الجواز على أد ما أقدر.
على الأقل انا عرفت بابا خلاص وتعايشت مع الوضع.
وفالاخر انا مجرد بنته مش مراته
انما لما ابقي انا الطرف الأساسي في القصه واضطر استحمل اللى هيبقي جوزى ده .أكيد الوضع هيبقي بشع. ...
صاحبتى الانتيم فى كلية صيدلة كان بيتقدملها عرسان كتير ما شاء الله. وأخيرا قررت هى وأهلها يوافقوا على عريس. .
بقيت نفسي أقولها بلاش وللا خدى وقتك وفكرى كويس اوى .بس خفت تفهمنى غلط انى غيرانه وللا حاجه. .
وفالاخر مقدرتش أقولها غير انها تركز معاه أوى وتحاول تختبره على أد ما تقدر. أو تحاول تقعد معاه كذا مره قبل ما يتخطبوا. ونصحتها تطول فترة الخطوبه أوى عشان تعرفه كويس. ..
......
أريج جالها عريس. .
زميلها فالشغل بابا جاب واسطه وعرف يخلى أريج تشتغل فى مكان كويس اوى. ودى كانت تعتبر معجزة إن بابا بنفسه هو اللى يدورلها على شغل ويوافق إنها تخرج بعد ما خلصت الكليه. بس ماما قالتلى إن بابا قالها إنه عمل كده عشان تخرج والناس تعرفها يمكن تتجوز. ..
المهم أتقدم إيهاب زميلها فالشغل.
وكان واضح جدا إن أريج فرحت أوى إنه أتقدم.
ماما كانت طايره من الفرحه.
أولا. لأن أخيرا حد خبط على بابنا وجاى يخطب.
ثانيا. لأن ماما من زمان نفسها نرتبط بناس يكون فى بينا مشاعر. وماما حست إن أريج متعلقه ب الأخ إيهاب ده. واريج كمان قالت إن إيهاب فاتحها فالموضوع من يومين وقالها انه معجب بيها جدا وإنه من فتره وهو نفسه يتقدملها بس والدته كانت تعبانه واستنى لحد ما هى اتحسنت.
أريج كانت بتحكيلنا وهى فرحانه ومكسوفه جدا.
قلقانه يطلع مجرد واحد بيعرف يتكلم وينقى كلام مزوق. ويطلع طبعه والعيشه معاه شبه اللى عايشينها. و أريج ماتستحملش حاجه ذى دى.
ده غير انى خفت إن أريج بعد الفرحه دى تتصدم لو الموضوع ماتمش. لأنى عارفه بابا كويس. وبما إن ده اول عريس يدخل بيتنا ف اكيد بابا هياخد وضعه عالاخر ويطلع روحه.
وبابا ماخيبش ظنى خااالص.
لما إيهاب كلمه. بابا حددله معاد. ورجع البيت مسك أريج تحقيق ساعتين آه والله بهدلها وبهدلنا معاها.
هو كان خاېف يكون فى بينهم حوار بقي وصحوبيه وكده. بما انهم زمايل فالشغل.
غير ان بابا قال ل ماما إن إيهاب ده وضحله فالتليفون انه متمسك ب أريج أوى وبدل ما بابا يفرح بالكلام ده ذى أى أب طبيعى لأ. الكلام قلقه و زرع الشك جواه الحمد لله بابا هدى فالاخر وجه إيهاب وأخته ووالده ووالدته كانت قعده حلوه أوى.
أنا نفسي وبرغم قلقى من الرجاله بشكل عام بس استريحت ل أهله أوى.
بابا كان مبسوط ب أهل إيهاب أوى وسأل عنهم كتير جدا. وبعد كام يوم بلغهم موافقتنا واتفاجأت بصراحه من سهولة بابا فالاتفاقات بابا كان متساهل جدا. عكس ماتخيلت انا خالص ماطلبش طلبات كبيره ومبالغ فيها وكمان وقت شړا الشبكه لقيناه بيطلب من أريج تنقى طقم دهب هديه منه ليها.
فرحنا جدا باللى حصل ده و أريج كانت طايره من الفرحه وقتها وكانت عايشه فى عالم وردى لوحدها من وقت ما اتخطبت وأنا كنت حاسه بفرحتها أوى. وكنت حاسه إنها فعلا بتحبه بجد.
انا نفسي إيهاب كان بدأ يخليني اتصالح نفسيا مع الرجاله بسبب معاملته الكويسه ل أريج واهتمامه بيها.
أول مشكله بسبب إيهاب. ..
لحد الوقت ده بابا كان رافض تماما إننا نشيل موبايلات. مع إن معظم اللى حوالينا بقي معاهم موبايلات فعلا بس كنت أنا و أريج اتعودنا خلاص وتعايشنا مع الوضع كالعاده.
إيهاب جاب هديه موبايل ل أريج ومش دى المصېبه بالنسبه ل بابا المصېبه الاكبر بالنسباله إن إيهاب أداها الهديه فالشغل واشتغل التحقيق بابا ماسابش أريج غير لما فضلت تحكيله كل التفاصيل اللى بتحصل بينهم فالشغل طبعا بابا ماكانش مصدقها. وكان مقتنع إنها بتخبي عليه من وجهة نظر بابا إن ما دام إيهاب اداها الهديه فالشغل كده عادى يبقي هى متساهله معاه جدا. وهو بقي واخد عليها أوى. وتعدى كل حدوده ده غير إن بابا شايف إن إيهاب كده بيبوظ نظام تربيته لينا وبيكسر كلامه لما حطه قدام الأمر الواقع وجاب موبايل ل أريج مع إنه المفروض يبقي فهم أن بابا مانع الحكايه دى.
و بدأ بابا يكره إيهاب. وبدأ يركز أوى معاهم. ويضيق عليهم الخناق. وخصوصا بعد ما جه إيهاب وقعد مع بابا واقنعه ب موضوع الموبايل.
أريج قالتلى إن إيهاب اتضايق شويه من طريقة بابا معاه فالكلام انا كنت فاهمه إيهاب وفاهمه إحساسه بابا وقت ما كان بيكلمه كنت أنا سمعاهم بابا تقريبا كان بيشخط فيه ويزعقله وأكيد يعنى مش أى حد هيستحمل كده من حماه مهما كان بس إيهاب قال ل أريج أنه هيستحمل أى موقف ويعديه عشان خاطرها هى وبعد الموقف ده ب شهر تقريبا لقينا بابا داخل وهو ساحب أريج من ايديها وهى مڼهاره من العياط وهو الڠضب مرسوم على وشه بشكل مخيف واليوم ده أريج انضربت من بابا ولولا عمى جه كانت فضلت تنضرب تانى وبالعافيه قدر عمى يهديه شويه وفهمنا اللى حصل.
بابا من يومين مسك موبايل أريج بالصدفه وفتش فيه. وطبعا كان وقتها محدش كان بيهتم بحكاية قفل الموبايل بطريقه معينه وكده واصلا ماكانتش كل الموبايلات فيها الميزة دى.
ده غير إن أريج كانت طيبه أوى ومافكرتش إن بابا هيفتش الموبايل المهم أن بابا قرأ الرسايل اللى بينهم واټجنن بسببها وفهم من رساله فيهم إن أريج ركبت مره معاه العربيه ومن يومها وبابا بيروح جنب شغلهم ويشوفهم وهم خارجين وانهارده شاف أريج وهى بتركب مع إيهاب وعرفنا إن بابا بهدل الدنيا خالص واټخانق مع إيهاب وقاله كلام رهيب وشتيمه بقي وكده وبلغه يبعت حد ياخد شبكته وهداياه.
فضلت أريج مڼهاره يومين ورا بعض من غير أكل ولا نوم والبيت عندنا كان ڼار عالاخر وعمامى حاولوا كتير مع بابا عشان يهدى وعمى الكبير اخد أريج عنده برغم إن بابا كان رافض تماما بس عمى اخدها ڠصب عنه وأنا كنت بعيط كل يوم بسبب الحكايه دى وماما مش عارفه تتصرف اذاى والغريب بقي إن إيهاب مختفي تماما وماحاولش ييجى أو يتصل حتى. .!!!!
عمى الكبير اتفق مع ماما انه هيتواصل مع إيهاب ويجيبه ويقعد مع بابا والموضوع يتحل بإذن الله. ..
وكانت الصدمه الكبيره لينا لما عمى بلغنا إن إيهاب باشا معتبر إن الخطوبة مفسوخه وقاله بالحرف إنه مش مستعد أبدا يستمر فى علاقه مهينه ومؤذيه بالشكل ده. و إنه مش قليل عشان يتعمل معاه كده. وإن مفيش حد محترم ممكن يسمح ل حماه يهينه كده و فالشارع كمان. وقدام اللى هتبقي مراته.
إيهاب قال ل عمى إن بابا قاله يعتبر الخطوبه مفسوخه وإنه يبعت حد ياخد الشبكه والهدايا وقال كمان بصراحه بقي حضرتك انا اللى ماينفعنيش أكمل فالجوازه دى بالشكل ده. و لولا إن أمى تعبانه بقالها كام أسبوع كان زمان بابا عندكم بيبلغكم إن كل شيء نصيب بس انا لسه ماحكتلهمش حاجه عشان وضع أمى وعشان كمان انا مش عايز احط والدى فالموقف ده واعرضه ل أى إهانة ممكن اخو حضرتك يوجهها ليه لأنى بصراحه ماضمنش رد فعله وأنا نفسي مجربه اكتر من مره لكن بالنسبالى انا بعتبر الخطوبه مفسوخه من يومها. يعنى من 20 يوم تقريبا. .........
تخيلوا. .
فسخ الخطوبه مع نفسه كده وكأن خطيبته دى هوا ومش موجودة أريج طول ال 20 يوم دول وهى فاهمه طبعا انهم مخطوبين عادى. وإن إيهاب هيهدى وهييجى يحل الموضوع ولما عمى عرض حكاية انه يروح ل إيهاب كانت فرحانه جدا بابا نفسه ماطلبش من أريج تقلع الدبله طول الوقت ده.
اټصدمنا ومابقيناش عارفين نعمل ايه ولا نقول ايه
وأريج كانت فى حاله صعبه جداااا قطعت قلبى
وحمدت ربنا إن بابا منعها تروح الشغل من يوم الخڼاقه واللا كانت هى اللى هتسمع رفضه ده بودنها منه وحمدت ربنا انى منعتها تتصل بيه خالص وقتها كنت أنا خاېفه بابا يعرف إنها كلمته فالموضوع يتاذم اكتر وماكنتش متخيله وقتها إنها لو كانت اتصلت بيه كان هيقولها مثلا كل شيء نصيب وماتتصليش بيا تانى! !!!!...
إذاى إيهاب ده طلع بالبشاعه دى !!
أومال ليه كان بيقولها انه هيستحمل عشانها. !!
وفين بقي الحب والرومانسية اللى كانت أريج بتكلمنى عنهم !..
ليه بيتعمل فينا كده. و مين ادى الحق للراجل يبهدل الست ويرخصها كده !
اذاى جاله قلب يفسخ عادى كده ويعيش حياته وسايبها فاكره إنها مخطوبه ل راجل المفروض انه أد المسؤلية والمفروض انه عنده قوامه وهيتصرف ويحل المشكلة حسبي الله ونعم الوكيل. ..
وبقينا مش عارفين نبلغ بابا اذاى لو عرف إن عمى راحله وإن إيهاب بيه قال الكلام ده هتبقي مصېبه
وفالاخر عمى وماما اتفقوا انهم هيبلغوا بابا إن أريج خلاص رفضاه تماما وإن بابا يبعت ل باباه وينهوا الموضوع وطبعا بابا لما عمى قاله كده قلب الدنيا وقعد يقول بقي إنها عايزه تسيبه بعد ما خرجت ودخلت معاه على كيفها وبابا قال كمان إن البيه خطيبها لا جه ولا اعتذر حتى لحد دلوقتي طبعا ماهو ماصدق يخلص من الجوازه دى مادام الهانم وضحتله إنها سهله كده و عادى تكسر كلام أهلها وتضحك عليهم وتعمل