الإثنين 25 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 1ـ20

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


خرجت من هنا و مانفذتش كلامي هتبقي نهايتك
يوسف برجاء قووول كل إللي إنت عايزه . أنا هعملك إللي تطلبه بس مشيني من هنا . أنا بموووت
سفيان بإبتسامة بعد الشړ عليك يا جوز بنتي
قطب يوسف بعدم فهم ليكمل سفيان 
بإعتبار ما سوف يكون يعني .. إنت هتتجوز ميرا . و لا عندك إعتراض !
يوسف لالالالا ماعنديش . أتجوزها . أتجوزها يا باشا إن شاالله إنهاردة لو تحب

سفيان طب و أبوك صحيح ده أبوك قالب عليك الدنيا و ناشر إعلانات في الجرايد أد كده
يوسف مالكش دعوة بأبويا يا سفيان بيه . أنا هتصرف أمي هتقنعه هي مش بترفضلي طلب و أبويا مش بيرفضلها طلب . بس أبوس أيدك عطشآاان .. ھموت من العطش مش قآاادر
سفيان عطشان بس ده إنت حالتك صعبة أووي يابني .. و غضن أنفه مكملا بتقزز 
و ريحتك طالعة . محتاج تتنقع في المايه و الصابون أد يومين كده .. و ضحك
Back
دآاادي !
أفاف سفيان علي صوت إبنته ... نظر لها فوجدها تنتظر رده ليقول بحزم 
خلاص بقي يا ميرا . قولتلك هعملك إللي إنتي عايزاه ما تسأليش كتير و تزهقيني
لوت فمها بتذمر ليبتسم أبيها و يلامس وجنتها بأنامله قائلا 
مابحبش التكشيرة دي . فكيها يا قلب سفيان الداغر .. ده أنا عندي ليكي مفاجأة
نظرت له بوجوم و تساءلت 
مفاجأة إيه !
سفيان Guess what !
أنا هتجوز يا ميرا
إستغرقها الأمر دقيقة كاملة حتي فهمت لترد 
إنت هتتجوز .. تقصد إنك بتهب بتحب واهدة واحدة و هتتجوزها !!
أومأ سفيان و أجابها 
أيوه . بس مش بحبها أوي يعني .. لازم تعرفي إن مافيش في قلبي غيرك
عبست ميرا قائلة 
طيب لما إنت مش بتهبها بتحبها هتتجوزها ليه 
هز سفيان كتفاه و قال 
عشان عايز إتجوزها . عجبتني فروحت طلبت إيدها من مامتها .. مش زي الأفندي إللي روحتي تحبيه و كان عايز يسرقك
تآففت ميرا بضيق و قالت 
أوك . As you like دادي . إتجوزها
سفيان بجدية عموما هي جاية دلوقتي مع مامتها . هتتغدا معانا .و هيقضوا اليوم هنا عايزك تروحي تجهزي نفسك كده عشان لما أقدمك ليهم
ميرا بفتور Okay !
و هنا صدح بوق السيارة التي أرسلها سفيان لتحضر يارا و والدتها معلنا عن وصلهما ..
سفيان بإبتسامة عريضة 
أهم وصلوا ........ !!!!!!!!!!!!
يتبع ...
18 
ۏفاة ! 
كان هناك دليل معهما ... أحد الحرس رافق يارا و أمها لدي وصولهما إلي الڤيلا سار في المقدمة حتي تركهما عند باب المنزل الداخلي
دقت ميرڤت الجرس بينما كانت يارا تأخذ أنفاسها بعمق لا تعرف أكانت هي من أقحمت نفسها في هذه المخاطرة أم والدتها و عمها
أم هو .. ذاك الشيطان حقا شيطان ...
فتح الباب في هذه اللحظة ليستقبلهم سفيان بنفسه و قد بدا في أبهي صوره
جميلا أنيقا مزدانا بثراؤه الفاحش ..
أهلا أهلا أهلا ! .. قالها سفيان مرحبا بحرارة و أكمل و هو يمد يده ليصافح ميرڤت 
ميرڤت هانم . نورتي بيتي المتواضع
ميرڤت بإبتسامة منور بيك يا سفيان بيه . شكرا
ينتقل سفيان لخطيبته قائلا بإبتسامته الجذابة 
يارا .. مش محتاج أرحب بيكي في بيتك المستقبلي . لكن عموما أهلا و سهلا
نظرت يارا إلي يده الممدودة للمصافحة بتردد لكنها قبلتها في الأخير و دعته يطبق عليها بلطف حازم ..
أفلت يدها ببطء و هو يقول و عيناه لا تحيدان عنها 
كان المفروض أختي وفاء تبقي في إستقبالكم معايا دلوقتي . بس هي في مشوار و إتأخرت زمانها جاية
ميرڤت براحتها خالص كفاية حضرتك يعني ده إحنا يزيدنا شرف
و هنا زجرتها يارا بنظرة غاضبة ليبتسم سفيان بإتساع قائلا 
بنتي كمان موجودة هنا . هتنزل حالا .. إتفضلوا جوا !
و أخذهما إلي الصالون الفخم ذي الأثاث العصري الأكثر حداثة علي الإطلاق و الذي أمرت ميرا بجلبه منذ شهران ... منذ وصولها لبيت أبيها
في سيارة سامح ...
كان يقود و هو مستغرقا في أفكاره عندما شعر بأصابع وفاء تتغلغل بين خصيلات شعره
أفاق ناظرا إليها ثم نظر للطريق من جديد ..
و بعدين معاك يا سامح .. قالتها وفاء بضيق ممزوج بالحيرة
سامح ببرود في إيه يا وفاء 
وفاء في إيه إنت من إمبارح و إنت مش مظبوط و كل ما أبصلك ألاقيك سرحان . نفسي أعرف إيه إللي شاغلك .. قولي يا سامح إيه المشكلة 
سامح بلهجة هادئة 
مافيش حاجة يا وفاء . عادي السرحان بقي حاجة غريبة يعني ما كل الناس بتسرح . إنتي مش منطقية خالص يا حبيبتي
وفاء بحدة كل الناس بتسرح أه . لكن مش بإستمرار كده . قولي إنت مخبي عني إيه يا سامح عارف لو طلع إللي في دماغي صح و رحمة أمي ما هتشوف خير أبدا
توتر سامح إثر كلامها لينظر لها فورا و يقول مغالبا إرتباكه 
في إيه بس يا وفاء هو إيه إللي في دماغك !
وفاء تكون واحدة مثلا هي إللي ملغبطة كيانك كده و بتفكر إزاي تديني سكة . لكن أنا
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات