الأحد 24 نوفمبر 2024

ونسيت أنى

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت جالسه بكافتريا الجامعه جلست بجوارها وهى تقول 
والله وليكى وحشه يابت ياشهد 
صړخت شهد بفرحه وهى تأخذ إيمان بين يديها تعانقها بشده فهى قد اشتاقتها كثيرا فهم أصدقاء منذ زمن 
عامله ايه وحشتينى جدا بقه كده متجيش الفرح 
أجابتها شهد بعبوس
ياسلام ياختى مانتى عارفه بابا عمره ماكان هيودينى القاهره لوحدى وكمان حمودى حبيبى قالى
لو كنتى قلتيلى كنت فضيت نفسى لكن انا عندى شغل ومش هقدر أسيبه 
نظرت اليها إيمان باستنكار وهى تضع يدها تحت ذقنها لا ياراجل بقى حمودى قالك ردت عليها شهد بهيام اااااه قالى ضړبتها إيمان بشده على رقبتها وهى تقول طب فوقى ياختى انتى وحمودك ويلا على المحاضرات 
امتعضت شهد وقالت 
جرا ايه يازفته ايه هزار البوابين ده طب والله لقول لحمودى يقبض عليكى ويحبسك 
ضحكت إيمان وردت بتهكم لا والله طب متنسيش بقه ان لو سى أحمد بتاعك ظابط انا بقه حما اختى لوا وكان مساعد وزير الداخليه 
ثم أمسكت ياقتها الوهميه وقالت يعنى لو عايزه واسطه لسى حمودى بتاعك انا فى الخدمه 
ضحكوا هم الاثنين على أفعالهم الطفوليه وذهبوا باتجاه المدرج فوجدت إيمان من ينادى عليها التفتت فلتجد زميل لها فى نفس العام الدراسى ولكنها حقا لا تعلم إسمه 
توقفت وأمسكت يد شهد وهى تقول انتى رايحه فين متسيبنيش استنى هنا
مد زميلها يده إليه ولكنه وقبل ان تفعل أى شئ وجد من يمسك يده بشده ويقول 
ياترى مين مسك ايد الواد اللى ملحقناش نعرف اسمه ده 
يلا اولا اذكروا الله ثانيا بقه اقروا وقولولى رأيكم ايه بصراحه 
دمتم فى رعايه الله وأمنه سلوى عليبه
الفصل السادس 
ونسيت أني زوجة
سلوى عليبه
مذبذبة أنا بحياتى فكن انت سببا لثقتى بذاتى 
ارجوك كن لى وطنا يشعرنى بالإحتواء لاتنبذنى بعيدا لاتشعرنى بالخواء 
احتفظت بقلبى دون مساس ليكون لك انت النبض والإحساس 
فأرجوك حقا لاتكن سببا فى ضياعى فعليك وضعت آمالى وأحلامى فلاتكن خنجرا تطعن به قلبا لا يهفو الا لأمان لم يجده من أقرب الأشخاص 
خواطر سلوى عليبه 
لو كان العشق جنون فالغيره هى ڼار تأكل الشخص لتحرقه كلية فلا تتىرك منه عضوا حتى انتهى واهترأ ورغم ذلك يرنو قلبنا للعشق حتى لو قتلتنا الغيرة والشوق 
كان أحمد يمسك بيد رامز زميل إيمان وشهد ابنة خالته وحبيبته كان يضغط على يديه وهو يقول بټهديد 
أهلا وسهلا معلش معندناش بنات بتسلم مين بقه حضرتك 
رد رامز بإرتباك واضح من هذا الشخص وملامحه المتحفزه كليا اااااانا رامز زميل أنسه إيمان وكنت عايز بس أسألها على حاجه 
رد أحمد بسماجه معلش والله يادكتور أسفين أصل إيمان مبتكلمش رجاله غريبه 
ثم نظر لإيمان وقال مش كده يا إيمان والله إيه 
أماءت إيمان بسرعه بالموافقه دون كلام 
شعر رامز بالإحراج فاستأذن بسرعه شديده قبل أن يفتك به هذا الأحمد ضحكت شهد بشده على منظر رامز وهو يعدو خوفا من أحمد أما إيمان فكانت مندهشه من فعلة أحمد فكيف عرف أنها لاتود الحديث معه 
نظر أحمد پغضب لشهد وقال 
إيييييه صوتك ياحاجه وكمان قلنا مېت مره
بلاش ضحكة الرقصات دى نظرت له شهد شرزا وهى تقول 
رقصات ماشى يا أحمد روح شوفلك بقه واحده غيرى تكون مبتضحكش ضحكة الرقصات دى 
ضحك أحمد بشده وقال 
ومين قالك انى عايز غيرك انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك اختضب وجه شهد بالحمره شعرت إيمان بالحرج من الموقف فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرة وقالت إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى 
تنحنح أحمد وقال 
أولا يا إيمان انتى عارفه انى بعزك زى نرمين أختى بالظبط وعارف انك صاحبة الهبله دى وأشار على شهد من زمان وو 
وقبل أن يكمل كان تضربه شهد بقوه فى كتفه وهى تقول بقه انا هبله يارخم يارزل ياغتت يايايا 
لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه 
توجهت لإيمان وقالت إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص 
شعر أحمد بالغيره وقال وانتى بقه عرفتى ازاى ان اسمه رامز يا ست شهد 
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه 
تنحنح أحمد بإحراج وقال فعلا معلش بقه فاتتنى دى 
وقفت شهد وهو تضم يديها على صدرها وتقول طب كمل عرفت ازاى انها مش عايزه تكلمه 
أبدا ياستى كل الحكايه وانا داخل شفتها وهى بتمسك فيكى عشان متمشيش فعرفت انها مش عايزه تقف معاه هكذا اجاب أحمد ببساطه شديده إبتسمت شهد بفخر 
لا باين عليكى التظبيط 
ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى 
شهد پغضب لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك 
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه
والفستان عشان هنعمل كتب كتاب
يوم الخميس اللى جاى وعلى فكره كمامتك ونرمين اختى فى العربيه بره 
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب 
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه د بيقول خطوبه وكتب كتاب يعنى هبقى مرات حمودى 
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول 
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان 
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب 
صړخت مره واحده وقالت لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى 
نظرت بجوارها وجدت أحمد وإيمان يضحكون بشده وهو يميل على أذنها ويقول 
كنت عارف انك بتموووتى فيا 
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت هو مش انت كنت مشيت 
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك أهبل انا عشان اسيبك هاه متعرفنيش ياشوشو 
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومټخافيش مش هنتأخر 
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد 
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط ڠضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان 
زفر بشده وهو يقول يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم 
الشعور بالخۏف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق 
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصة فى أوقاتهم الخاصة وتارة أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارة أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات