الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق موسي

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


أم بقلب من ألماس حنونه عطوفة جدة الطفل تدعى السيده لطيفه سيده ارستقراطيه تولت على عاتقها مسؤلية ابنها بعد أن ترملت وهى بسن الشباب كانت له الأم والأب استلمت ميراثه من أعمامه وشقت طريقها فى أعمال البزنس لتكون سيدة أعمال مرموقه ليكبر ابنها ويتولى عنها مهام الاعمال
بين ليلة وضحاها أخذت على عاتقها مسؤليه الطفل ومراعاة شؤونه مع خالته وجدته 

استمرت السيده لطيفه فى الضغط عليه كي يعود من الخارج ويربي طفله تحت كنفه والا ستغضب عليه إلى يوم القيامه فى مكالمه فيديو كول قامت بإجرائها وهى تحتضن حفيدها وعبراتها تجرى على وجنتيها كشلال ساخن غزى محياها بلا شفقه حزنا 
وقهرا على حال ابنها حدثته تحت شهقاتها 
وحشتنى يا موسى أمك موحشتكش نفسى أشوفك قبل ما أموت طولة البعاد يابنى طب ابنك موحشكش ده حتى حته منك كله شبهك الخالق الناطق انت فى طفولتك.
زفر پاختناق وغص قلبه لبكاء امه وتحدث بشجن 
وحشتينى ياامى ويعلم ربنا نفسى أجى واترمى فى بوتك
مسح على وجهه لا تجد الكلمات سبيل للخروج بنهاية الامرهو وحيدها وماذا عساه أن يفعل أمام اڼهيارهاتصدع داخله أكثر عند ذكر أبنه نظر لكاميرا الهاتف بتقزز من محياه وكأنه ألد اعداءهيتمنى زهق روحه حتى يمحى اخر ذكرى لتلك الحاډثه البشعه من مخيلته التى أفقدته معشوقته فى نهاية الامر وبعد عدة محاولات امتسل لأمرها وعاد مرغم لأرض الوطن يجر فى جعبته طيات آلام وأنين الماضى
ولكن هل سيظل الماضى محور حياته كثيرا
من هنا تبدأ كاميرا حكايتنا تحيد بعدساتها كى نشاهد أحداث ستسطر فصول عشق سيتوغل فى القلوب لتحيا من جديد.
جاء يوم الحساب لتفتح دفاتر الماضى وتسدد فواتير نقوطه من رحمة الله وقضاءه وقدره مقابلة مصيريه ستغير مجرى حياته وتتبدل من نقيض لنقيض ذهب الى قصرعائله زوجته المتوفيه وكان فى استقباله والد زوجته المتوفيه السيد عبدالرحمن وأخت زوجته الانسه نمارق
عبدالرحمن 
انه موسى الجارحى من أصل شركسي رجل اعمال ناجح هدف لكل كل شاب طموح يرغب في أن يكون مثله كل امرأة ترغب في أن تحمل كنيته وتعلن للعالم أنها مميزه 
من أقوى الرجال في عالم البزنس ولم يكن له من ينافسةعلى مدار حياته المهنية جنى مليارات ليصبح من أغني أغنياء العالم لكن مصالحه التجارية ظلت في إطار مشروع وقانوني للجميع كان لديه نوع من القوام الرياضي 
أصبحت صورته على أغلفت المجلات من مصر إلى دول أوروبا.
كان لغزا محيرا لدرجة لم يكن أحد متأكدا من أنه متزوج
وإذا كان لديه طفل كما تروي القصص عنه
دخل بهيبته المعهوده التى ټخطف الأنفاس ودلف الى القصر ومعه والدته جلسوا جميعهم يتشاورون في الأمركانت عيونه مسلطه عليها يتبادلون النظرات بتحدينظرات ذات مخزى
لم يتحمله كل منهم حتى صدح صوته قائلا 
لو سمحت يا عبد الرحمن باشا انا مش فاضى لمهاترات الكلام دى أنا عاوز محمد ابني علشان خاطر يتربى معايا ومتشكرين قوي على المعروف اللي أنتم عملتوه معانا ووقفتكم جنبنا
كانت نمارق تنظر له پغضب واشمئزاز هبت كالعاصفه التى ستبيد من يقف امامها صاحت پغضب 
هو أنت بتقول أيه ومعروف أيه اللي أحنا عملناه معاكم وابنك أيه اللي أنت جاي بعد سنتين عاوز تاخده بعد ما رميته حته لحمه حمراء وتخليت عنه وعن دورك كأب
صړخت بأنفعال تستهجن أفعاله بمقت قائله بسخريه 
فجأه كده صحيت من النوم لقيت نفسك عايز تشوف ابنك مش ده ابنك وش الشوم والندامه مش ده ابنك اللى كنت عايز تدفنه بالحياه 
انتصبت نمارق واقفه كالنخل العالى رغم صغر سنها مقارنة بسنه فهى فى أوائل العشرينات ولكنها شرسه لا تهيب مخلوق فهى عكس شخصية شقيقتها رحمة الله عليها ذات ملامح انثويه مهلكه يقع اعتى الرجال أسير حسنها البهى ذات قوام ممشوق كعارضات الازياء وشعر غجرى أحمر نارى
يصل لمنتصف ظهرها ووجه
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات