عشق موسي
امه مش موجوده
قال كلمته هذه والتى كانت على درايه مسبقه بها فطيلة عامين لم يكن يشغلها الا البحث عن ثغرات القانون فى هذه النقطه مع فطالحة القانون وعندما ادركتها ظلت تبكي بضعف لليالى على ما ستنتوى فعله اذا احتكم الامر وجاءت اللحظه الفارقه
بهدوء اعصاب تركت ثلاثتهم يتداولوا فى مباحثات طويله فى كيفية أن
استقامت نمارق واقفه تناطح نظراته باستعلاء قائله بخشونه
هز موسى رأسه بيأس من غبائها وغرورها المتبجح قائلا
وايه الشرط بتاعك يا ملكه
أخذت شهيقا تستمد منه القوه لما ستلقيه على مسامعهم قائله
انك تتجوزني
فزع وقفز واقفا من طلبها كمن لدغته عقرب قائلا
أنتى بالتاكيد اټجننتي أنتى لو آخر ست في الكون أنا مستحيل اتجوزك
اقتربت منه تنظر له بتحدي تكاد اجسادهم تتلامس بدون وعي منها قائله بامتعاض
تابعت بتوضيح يرسخ المعنى وراء تلك الزيجه المفروض عليها ولكن فى سبيل مصلحة الصغير ستضحى بسعادتها
أردفت برفض قاطع
انا مش هتجوزك عشان سواد عيونك بس أنا مش هسمح لك أنك تجيب ل محمد مرات اب تكون عديمه الاحساس زيك اذا كان هو من صلبك ودمك وأنت ما بتحبوش ورميته فما بالك لو جات له مرات أب هتعملوا فيه ايه هتقتلوه متقنعنيش انك هتفضل مترهبن وتمثل انك عايش على ذكرى أختى اللى لو بتحبها مكنتش فرط فى ابنها
تمام أنا هتجوزك وتبقي داده ليه وأهوو تاخدي بالك منه أنا معنديش مانع أنك تبقي مراتي رغم انك مش من الصنف اللى يدخل دماغى
جزت على شفتيها بغيظ وارادت أن ټحرق روحه مقابل أهانته لها أردفت قائله باستعلاء
متتغرش قوى كده ده هيكون جواز صورى على الورق بس شكل قدام الناس عشان يكون فى رابط شرعى يقعدنى فى بيتك ماهو انا مش هسمح انى اسمى يتذكر مع واحد زيك بسوء اهوو أخدها بجميله واديك شرف ان اسمك يتكتب جانب اسمى
وعموما مش عيب ولا انا شايفه فيها أي مشكله لما اكون داده لابنى كل الامهات دادات عند ولادها انا مش هعمل حاجه لابني اكثر من اللى أي أم بتعمله ريح نفسك والزم حدود اتفاقنا عشان نبقى حلوين والولد يتربى فى هدوء من غير مشاكل
انهت حديثها بثقه جعلت منها كتلة نور وڼار على الذى يقف يستمع لها وبداخله زلزال من المشاعر يضربه بلا رحمه شعاع نور لاح فى مخيلته فى بداية حديثها ولهيب ڼار
اوقد بداخله عندما اختتمت حديثها بأنه زواج على ورق أهانت رجولته فى الصميم وهو حلم نساء الأرض أجمعين أتت كتلة الشعر النارى أضرمت الڼار الحب فى قلبه
طالعته بابتسامه متشفيه وهى ترى وجهه يتلظى ينصهر من شدة كبت غيظه فى وجود والديهم أعطته ضربه قويه أودت بكرامته
وبحلم شهريار الذى خالج خياله خطت نحو الاريكه وجلست بأريحيه