عشق موسي
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
التي تتعرض له.
شعر بالغصه في قلبه مما تفوهت به وشعر بالقلق عليها أردف پخوف قائلا
حبيبتي أطلعي انتي بس خليني اطمن عليك
قالها بصوت حنون
صړخت عليه بصوت عالي قائله بنفى
مش هخرج من الحمام غير لما تخرج أنت الأول من الجناح
وافقها الرأي هو يعلم أنها عنيده ولن تكترث لحديثه أراد أن يجاريها بحيله من حيله ويوهمها أنه غادر الغرفه فتح الباب واغلقه واختبئ خلف الستاره وأغلق الأنوار ماعاد نور خاڤت يضئ في منتصف الغرفه لكي يرها بوضوح
ابتسمت له وهي تدفعه بعيدا عنها بغنج محبب لقلبه هامسه بنعومه
عشان خاطرى يا موسى سيبني اشوفه في المرايه وحياتي عندك
قطع صوته تفكيرها قائلا
امال لو شفتي الهديه دي هتقولي ايه
واخرج لها رواية
وكفى بالحب اسما التي كانت تريد اقتنائها من معرض القاهره للكتاب هرولت له بعشق وهي تهلل وتصرخ مثل الاطفال اختطفتها من يده قائله
قالتها ولثمت على مقدمه رأسه هامسه باستفهام
بس انت عرفت منين أن عاوزه الرواية دى
ابتسم لها بعشق قائلا
سمعتك وأنتى بتتكلمي عنها مع سمسمة صاحبتك ياسمين وانك عاوزه تروحي معها معرض القاهرة تجيبها ومستحيل حبيبه قلبي تبقي نفسها في حاجة ومتبقاش عندها
ضحكت من نعته لها بطفله قائله ولو عجبك يا موسي وأنهت حديثها بغمزه من عينها وبدات تقلب بين صفحات الكتاب قائله
حاضر هسمع كلامك واكبر بس تعالى اقرأ لك جزء من الرواية ھموت واقرأه
أردف قائلا بتحذير
ضحك عليها قائلا
ضحكت بقهقه قائله
ما هو أنت مش فاهم لو ما طلعتش رومانسي زي رضوان بالاخص انت مش عارف انا هعمل فيك ايه
هاكلك قالتها وهى تلاعب حاجبيها بمغزى طفىلي لم تعهده بنفسها
عقب عليها باندهاش
شكل الروايات اكلت دماغك اقرأي وبعدين نقرر مين هياكل مين.
هعملك كل اللي نفسك فيه بس سيبني اقرأ بس المشهد هتجنن عليه من ساعه الاقتباس
أومأ لها برأسه قائلا
أمري الى الله ابدأي يا ستي
وبدات تسترسل احداث مشهد من رواية
وكفي بالحب اسما
أغمض عينيه بقوة لكي يستجمع صبره الذي سينفد بفضلها
ولكنه استفاق على صوت نعمان يتحدث پغضب هو أنت هنسيبا ياسيادة النائب عمالة تغلط فينا كلنا كده ومحدش مالي عينها يا تتصرف معاها على إھانتها ليك ما هو أنت واحد من أهل البلد الجهلة الرجعيين الفقراء يا تحاسبها يا نحاسبها احنا أصلنا مش هنسكت على كده.
البرلمان هو اللي هيعمل !
كمن سكب عليه دلو من حمم بركانية سقطت على مسامعه كلماتها اللاذعة وسخريتها منه ونعته بأنه أراجوز البرلمان كالصاعقة التي ضړبت ثوابته أغمض عينيه پغضب مكورا كف يده حتى برزت عروقه وهو يجز على أسنانه حدث نفسه بغيظ من تهورها
أعمل إيه فيك صاحية ولا أسيب أهل البلد عليك يعلموك الأدب زي ما هما عاوزين.
صدح صوت نعمان مرة أخرى قائلا
وأنت هتفضل يا سيادة النائب ساکت وسايبها طايحة في الكل كده دا بتقول على جنابك أراجوز البرلمان
أنا عاوز بنتي عشان أخدها وأمشي بيها دلوقتي لأني جبت أخري.
كانت تنظر إليه بتحد وهي ترفع حاجبها الأيمن في حركة استفزازية
جعلته يتخيل أنه أمسك وأفرغه في منتصف رأسها لكن تغاضى عن أفكاره ثم حول نظره إلى نعمان هاتفا
استنى هنا هتكلم مع الدكتورة وأجي لك عشان نخلص من القرف دا.
أشاحت في وجهه بيدها قائلة
هو أنت هتعيش الدور عليا ولا إيه لو عايز تتكلم اتكلم هنا ليه ننتكل لوحدنا قول كل اللي أنت عاوزه هنا قدام رجالة البلد.
لم يدعها موسى أن تسترسل قرأه وسحب منها الروايه قائلا
مفيش كرم وجاسمين دالوقت ورانا جوله عشق موسى الجارحى محتاج يثبت ل نمارق هانم أن أبجديات الرومانسيه هو اللى سطر فصول عشقها...
تمت بحمدالله