عشق موسي
تتلو عليه آيات الذكر الحكيم حتى ذهب في ثبات عميق.
حاولت أن تعتدل في جلستها لكي تستقيم وتحمله الى غرفته وقبل أن تحمله
سمعت صوت موسى يقول
سيبيه أنا هاخده أوضته وانحنى وحمله بين ذراعيه وغادر الغرفه تحت نظراتها التي تتبعه حتى اختفي من أمامها
غاب لنصف ساعة ورجع وهو يحمل صنيه الطعام في يده لكي يطعمها كانت تبكي في صمت هي تعشقه ولاكن ما فعله في الماضي جعلها تخشي الأقتراب منه مخافتا من أن يخذلها لأى سبب ما ويتركها هاربا فاقت من شرودها علي صوته
افتحي بوقك
ضحكت بصوت عالي جعله يضحك هو الاخر ثم ادعى الجديه قائلا
أنتي بتضحكي على أيه
قهقهت وهى تسترسل
بصراحه عليك هو أنت كميتك أيه بالضبط يعني اللي يشوفك داخل عليا بصينيه الاكل يقول مهتم قوي بصحتي واكلي لا الأغرب إنك بتراضيني واللي يشوفك وأنت بتأكلني بالمعلقه وكأنك بتقول بالسم الهارى.
ظلت تبحث عن معلقة أخرى على صنيه الطعام لم تجد نظرت له قائله
ثوانى هتصل عليهم يجيبوا معلقة.
وبسطت يدها تمسك هاتفها لكي تتصل عليهم أطبق على يدها قائلا
مش عاوز معلقه أنت هتأكليني اللحمه بأيدك وأنا هاكلك الشوربه بالملعقة
قال جملته ببحت صوته التي تجعلها تذوب عشقا أبتعلت لعابها وهي تنظر له وحمره الخجل تكسو وجهها من إشاره عينيه على طبق اللحم
هو لا يصدق أن صاحبه الوجه الخجول هي نفسها المرأه العنيده التي ارهقت قلبه لسنوات
سأل نفسه
ما سر ضعفها هل أعلنت الاستثلام.
أما هي قفزت تنط من على السرير ودلفت الى الحمام تحت ضحكاته من صړاخها وكلامها الغير مفهوم او مفسر ظل يضحك وهي تصرخ وتهذي بكلمات ټلعن حظها
استمع الى صنبور المياه بعد أن كف عن الضحك قائلا وهو يحرك مقبض الباب
صړخت بصوت عالي قائله
اياك تدخل انت اټجننت
رافع حاجبيه بلامباله وكأنها تراه قائلا باستفزاز
براحتك أنا كنت عايز اساعد لكن أنتى مش عاوزه. خليكي كده عيطي
ظلت تحت المياه البارده لا يقل عن نصف ساعه وهو لا يكف عن الضحك كلما أراد إغاظتها يضحك بصوت عالي عليها
صړخت تنهره قائله
حاول أن يكون صوته جاد في الحديث اردف پحده خفيفه
عيب يا مدام في زوجه محترمه تتكلم مع زوجها بالاسلوب ده وبعدين الداده مش فاضيه لو حابه أنا أروح أجيب لك ممكن
صاحت عليه قائلا بانفعال
لا مش ممكن وبعدين هي راحت فين يعني تلاقيها موجوده هو أنت في دابت نمله في القصر ما بتعرفش مكانها.
تكلم بجديه قائلا
حبيبتي أنا بعت محمد والداده وماما وبابا القصر الثاني علشان قررت لازم أوصل معاكي لحل يعني يا قلبي ملكيش غيري أنا وانتي هيتقفل علينا باب القصر ده لحد ما نوصل لقرار في حياتنا يعني لما أجوع لازم أكل من أيد مراتي حبيبتي لما أحب حد يحضر لي الحمام مراتي حبيبتي هى اللى تحضره أما أحب حد يدلعني تبقى مراتي حبيبتي شهرزاد حياتى تدلعني لما أحب حد يساعدني في شغلي تبقى مراتي حبيبتي هى سندى
وقوتى يعنى من الآخر أنا عايز اعيش معاك حياة طبيعيه نتشارك كل أدوار الزوج والزوجة وتنسى خالص أنه زواج على ورق
كانت نمارق تستمع له وهي بين نارين فرحه من أنه قرر أن تنصلح حياته ويغير مفاهيمه السطحيه التى كان يتعايش بها سابقا والأمر الآخر أنه سينفرد بها ماذا عليها تفعل الان هي
عقبت على حديثه بتلعثم وعكس مجرى حديثه قائله
ممكن تخرج من الجناح عشان أروح جناحي البس وأشوف حل لجسمي اللي انحرق ده .
كانت تتحدث بصوت أشبه للبكاء ليس من حړق جسدها ولاكن هو حړق سطحي وطفيف ولاكن بسبب موقف الإحراج