الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 28 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

وامسكها من شعرها وسحبها حتى سقطت على الفراش وهى تصرخ من الألم وجثى فوقها وضر بها بالقلم علي وجنتيها عدت ضر بات حتى تحول وجهها الى الاحمر القانى 
وكانت يده تعبث على جسدها پعنف وتعتصره يريد أن يصلها اى أقصى مرحل الالم وهتف انا هوريكى الكلام الزباله اللى قولتيه دا ثمنه ايه وأستمرت يده تعتصر كل ما تطوله فى جسدها واسنانه كانت تدمى بشرتها  
كان مغيب عن ما يفعل هى ايقظت شيطان راكان الشاذلى
انتزع ملابسه وهى تصرخ من هجومه عليها وهتفت 
خلاص يا راكان انا اسفه وحياتى عندك خلاص 
رد عليها بستهزاء لا ما هو عشان خاطرك عندى انا لازم اطمنك ان لسه راجل يعرف يبسط مراته و يظبطها بردو وانحى عليها يكتسح جسدها بلا رحمه 
وبعد وقت كانت قد فقدت الوعى من قدرته الهائله عليها فكانت طاقته اكبر من تحملها 
قام من عليها يرتدى ملابسه وينظر لها باشمئزاز وابتعد عنها وامسك كوب الماء الموضوع علي المنضده بجوار الفراش والقاه عليها دفعه واحده فوق وجهها 
فتحت عينيها وهى تشهق من هيئته المكفهره وشعره المشعث وقطرات العرق التى تتساقطت منه رغم بروده الجو 
اقترب وامسكها من شعرها قربها منه أكثر وهتف بتشفى
اديكى يا حلوه شوفتى انى كنت حتى في السرير براعى ربنا فيكى عشان انتى مراتى مش واحده من الشارع 
بس اتضح انك كنت خاېفه علي متعتك معايا وحبه تطمنى عليه اظن فوقت توقعاتك مش كده
هيتف يقول خمس دقايق الاقيكى لبسه ونزله تعتذرى من امى وبعدها تغورى علي شقتك وورقه طلاقك هتوصلك زى الكلبه سمعتى 
القى عليها كلماته مثل الخناجر المسمومه دفعه واحده وهو يغادر الجناح 
تنظر لاثره وهى ترتعش لا تصدق انه بهذه القوه علمت أنها خسرته 
استقامت ووقفت وارتدت ملابسها وجمعت اشيائها واخفت أثر عنفوانه عليها وهبطت الى الاسفل وغادرت الفيلا دون ان تعتذر من احد 
وتين
ياسمين الهجرسى
يتبع 
الحلقة العاشرة
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة ولاكن اي منهم شمس هذه العائلة 
قصر احمد الشاذلي
فى غرفه وتين
كانت تنام على فراشها مجهده مرهقه قامت بتعب ومازالت اثار المړض تظهر عليها 
ارتدت مأزارها وخرجت تطمئن عليه  
دخلت غرفته وجدت الفراش مرتب  
نظرت حولها لم تجد له اثر طرقت على باب غرفه الحمام ولم يجيب عليها اشتغل الغيظ بعقلها 
وخرجت مندفعه الى غرفه سالي طرقت الباب پعنف لم يجيب احد فتحت الباب ودفعته بقوه ظننا منها انهم نائمون وتريد افاقتهم بفزع 
احتلت الصدمه ملامح وجهها وهى ترى الفراش مهمل وشرشف السريرملقي على الارض باهمال 
لفت انتباها قطعه قماش حريريه ملقاه بجوار الفراش 
انحنت امسكتها وجدتها عباره عن لانجيري اسود ممزق نظرت له باشمئزاز والقته في اخر الغرفه پعنف 
خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفة والدتها وطرقت الباب پعنف وهتفت ماما لو سمحتى عايزاكى 
كانت ابرار تقراء في المصحف وتقيم الليل كعادتها وزوجها احمد ينام في سكون عندما علمت ابرار هويه الطارق اغلقت المصحف وقبلته ووضعته بجوارها علي الكومود واستقامت وخرجت الى ابنتها واغلقت الباب خلفها حتى لا تيقظ زوجها وهتفت انت تعبانه مالك في ايه 
هتفت وتين قائله انا كويسه تعالى عيزاكى تشوفى ابنك عامل ايه وازاي دخل عند سالى ونسي اللى هي عملته فينا
وامسكت يدها ومشت بها الى غرفته وقفت على باب الغرفه اشارت الي ما حدث داخلها 
ابتسمت بسخريه وهى تدور فيها وتشير الى الفراش باشمئزاز واشارت الى لانجيري سالى الملقى على ارض الغرفه وهتفت 
شوفي ابنك طلع دونجوان ازاي بيكافاء المدام على اهانتها لينا 
تفتكري انا المفروض اعمل ايه بعد اللي شوفته ده للدرجه دى ابنك بقى ما عندوش كرامه خالص وبتاع مراته على رأى عبله كامل في مشهد لما قالت اللى تحت منى أحسن من أمي واختى مش بيقوله كده بردوا 
رفعت ابرار يدها لكى ټصفعها على وجهها بسبب كلامها المسمۏم عن اخيها الكبير 
على اخر لاحظه سيطرت على ڠضبها وأشارت لها باصبعها ولا كلمه عن اخوكى انتى هتعيش وتموتى غبيه 
نفسي تفوقي لنفسك هتفضلي لامتى غبائك بيخليكى تلغي عقلك وتشوفى الامور عكس بعضها واشارات الى باب الغرفه و هتفت على اوضتك واحمدي ربنا ان اخوكى ما سمعكيش 
ضيقت وتين ما بين عينيها وهتفت بعصبية وأنفعال تقول طول ما انت بتحبي ركان اكثر مننا عمرك ما هتشوفي عيوبه انتى حره 
دخل عليهم ركان وهو مجهد والحزن يكسو ملامحه  
هتف بصوته الاجش وهيا اي عيوبي يا وتين هانم عشان اكون عارفها واصلحها 
وجلس على الكرسي باهمال ووضع متعلقاته علي المنضده وهو ينظر لها بعتاب 
ابتسمت ابتسامه سخريه انا مش هانم سالى هى اللى هانم دي اللي داست على كرامتنا وانت حبيت تبسطها وتكفئها على اللي عملته معانا 
ونظرت له نظره مهزوزه بعد أن رأت
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 114 صفحات