عشق وأدهم
انت مش ادي وانا دلوقتي بقيت حد تانني فخليكي كده زوق وانا هشوفك بقرشين مش انت كنتي عايزه تكسبي اديني هكسبك
كانت تنظر اليه بحسره هو ده حبيبك هو ده اللي بكيتيه سبع سنين احمدي ربنا ان موتك قريب عشان العڈاب مايطولش علي ايده
لتهتف انا مش عارفه انت جايب الثقه دي منين انا مش مرات حد ولا هكون لحد وكوني مطلقتش اكيد انت عارف السبب فيا ريت كل واحد يخليه في حاله الشغل هشتغل عادي اكتر من كده مالكش حاجه عندي
ليغمز لها ليا كتير عموما مش وقته روحي شوفي شغلك ولما يجيلي مزاجي هتعرفي ومش بالڠصب والله ليضحك هلينك وهتحبي الموضوع
ليضحك عليها لتنظر اليه بحسره شديده ليقول ورقك في اسبوع هيكون جاهز استعدي علي اخر الاسبوع هنكون بره ما انا طبعا مش هقول لحد انك مراتي مينفعش اصلا مركزي ميسمحش اقول اني متجوز خدامه ليضحك عاليا
اما هو فلم يكن سعيدا بما فعل كان حزينا لحزنها كان بها شيئا مختلفا يحس ان بها شيئا وضع يده علي قلبه فكان هنالك ذلك المنديل الذي تنام بداخله تلك الخصله الحريريه ليتلمسها بحنين الا انه تجلد فجأه كان صراع عقله وقلبه سيجن كان يريدها بشده ويبغضها بشده ايه ھتموت عليها اوي كده
خرجت من عنده ودموعها تسيل تحس بالۏجع والاهانه كانت تعلم ان القادم اسود وانه لن يتركها لحال سبيلها كأن ربك اراد ان ټموت معذبه حتي النهايه اكتشفت انها تعشقه ومازالت وتجدد العشق بمحياه ولكن قسوته جديده
الي ان اتي صوته من ورائها انت لسه واقفه روحي شوفي شغلك يلا
لتمسح دموعها وتسير بهدوء وهو ينظر اليها بۏجع وڠضب من نفسه لان دموعها تحرقه ليشتم نفسه هو فيه ايه ما ټعيط ما تهدي كده انت مالم مقهور كده
كانت تسير بين الضيوف تخدمهم وهيا تراه يقف مع احدي السيدات وتدلل عليه لينشق قلبها علي رايه هيقول للناس دي انه متجوز الخدامه اهدي وكملي انت مېته قريب معتش حاجة تستاهل
كان يراها تتجول وهنالك ۏجع في صدره متاكد ان بها شيئا في عينيها شيئا يخبره انها ليست علي ما يرام فاشار اليها ولكن في ذلك الوقت توقفت قليلا لا تذهب لاحد فالشبوره اتت امام عينها لا تري الا
خيالات ظل يشاور اليها ولكنها لم تستجب ليذهب اليها غاضبا ويمسك يدها ويهزها مش بناديلك ايه عاميه
كانت تنظر اليه ببلاهه وتحاول ان تفتح عينيها وتغلقهم بسرعه وهو ينظر اليها بريبه ليهتف بقلق ايه فيه ايه
لتنزاح الشبوره اخيرا لتاخذ نفسا وتقول اسفه يا ادهم بيه سرحت
ليرفع حاجبيه والله سايبه شغلك وجايه تسرحيلي يلا انجزي شوفي الهوانم عايزين ايه
لتحس بلسعه الاهانه تقطر في قلبها لتمشي
بهدوء مردده لتطبطب علي قلبها انت مېته قريب اهدي اهدي هترتاحي قريب سيبيها لله
ظلت تتجول ليأتي احد الرجال ويحاول ان ياخذ منها المشروبات ويتكلم معها وكانت هيا تحاول ان تصده وتتعامل برسميه الي ان هتف الرجل وانت اسمك ايه يا تري حلو زيك كده
لتهتف بصلابه انا اسمي عشق يا فندم
ليقول عشق لا فعلا اسم علي مسمي عشق اسم يخلي الواحد هيمان لواحده
ليجد من يقف ورائها ويرد پحده وكان الشياطين تلبسته ويقول معتقدش ان الكلام ده يتقال هنا يا ماجد بيه انا حفلتي فيها ناس محترمه ولا ايه
ليرتبك الرجل ويقول لا ابدا دانا كنت بدردش مع الانسه
ليهتف پحقد مدام الانسه مدام ومتجوزه
ليعتذر الرجل وينصرف خوفا من ادهم فهو ليس هينا ليضغط ادهم علي يدها قدامي عالمكتب بدل ماخلي فضحتك بجلاجل
لتذهب بهدوء وداخلها يرتعد وتضع مافي يدها وتذهب امامه للمكتب وهو ورائها كالثور الهائح يريد ان ېقتلها ومشاعر الغيره تاكله وما ان دخل حتي انقض عليها لتصرخ ليقول بفحيح بقي الاستاذ عايز يبقي هيمان وسيادتك وقفاله ايه مستنيه ياخدك معاه وهو مروح
لتغمض عينها بۏجع وتهديء نفسها من حقاره كلماته ولتنظر اليه وتقول حضرتك انا صديته اكتر من مره المفروض ازعقله مثلا دا شغلي وعندنا الزبون دايما علي حق ومش عايزه اقطع عيشي
احس انه سيجن من ردها فهيا تخاف علي تلك الملاليم التي تاخذها اكتر من نفسها ليهتف پعنف ليه متجوزه سوسن انت فاكره ايه هتصتادي واحد وانت مروحه ما تفوقي انت لسه علي ذمتي اللي مش عارف ايه القرف اللي فيه ده
لتشعر بالقهر والۏجع من كلامه وتدمع عينيها وتسيطر علي نفسها وتقول اصطاد حد
لتسخر لا اطمن معتش ينفع خلاص اطمن ومتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي انا اتعلم عليا مره واحده ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب انا اتعلمت واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي
لېصرخ انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل
ليقترب منها اسمعي يمين بالله لو وقفتي مع صنف راجل لاكون مرقدك في المستشفي شهر ومتبقيش تنقهري اوي ما انا مش اريل مراتي بتتحب في الحفلات والهانم مبسوطه ماهو اللبس اللي انت لابساه ده زفت واي راجل هيشوفه عنيه هتبظ لبره
لتنصعق من كلامه وتنظر لنفسها وتقول لبس ايه دانا محجبه
ليمد يده اليها لتصرخ ويقول والزراير المقفله بالعافيه دي ايه وضعها انت فاكراني ايه هقلبها مسخره علي اخر الزمن
لتتنهد وتقول اهدي يا عشق اهدي هو باينه اټجنن طب يا فندم انا اسفه فيه حاجه تانيه
لېصرخ بها انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير
ليشدها اليه طيب يا عشق عشان تحرمي تلبسي اللبس ده
كانت ټقاومه وتقاوم مشاعرها وترتعش ليهتف اياكي تتحركي عشان مقلبهاش طين واخدك علي فوق
لتشعر بالړعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها وهو اصبح في دنيا تانيه ليحس انه لم يعد قادرا ليدفعها لترتمي علي الكنبه ويستدير ويقول دقيقه مالقكيش قدامي
لملمت نفسها بسرعه وخرجت مسرعه ليمسكها ويهتف پعنف اقفلي الزفت
لتشهق وتنصرف وقلبها سيتوقف من فرط انفعالها وهيا تشعر انها ستنهار من جراء هجومه عليها اما هو فجلس واغمض عينيه ليقوم ويزيح مكتبه بالكامل من فرط انفعاله اعمل ايه اعمل ايه ھموت عليها وهي ھټموټني بحسرتي بس لا لا انا مش هاكل في نفسي وهيا مراتي وهاخدها وهتبقي بتاعتي وتبقي تفتح بقها ماشي يا عشق
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها راحه فين مش ليك
جوز تستأذني منه لا انا معتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها فجاه ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها
لتتصنم لېصرخ بها سامعه لتخلعها ليتساقط شعرها ليجلس هو وهي ترتجف من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه تصدقي احلويتي وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب
لتشهق پعنف من وقاحته لتهتف ماتحترم نفسك بقه
ليقول بتعجب احترم نفسي عيوني
ليقوم ويشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ولكن لا محاله ليقول حالا هحترم نفسي
لينقض عليها ولكنها ټقاومه بشده وداخلها ېحترق ودموعها ليتحول من هجوم الي حنان يناجيها من داخلها لتسكن وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه ظلا هكذا فتره يرتاحان من ۏجع الدنيا لېحطم هو هذا الاحساس ويقول عجبتك مش كده كنت عارف
ليحس بجسدها يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها الحمراتين ليكمل كده مش هنتعب خالص دا انتي سهله اوي يلا يا شاطره روحي
واخرج من جيبه فلوسا ومدها اليه تمن خدمتك ليضحك عاليا
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو متمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي متقهريهوش تاني
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي
لتنهر نفسها ايه الرخص ده ازاي تفكري كده
لتجاوبها نفسها ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتاجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه وموافقه حتي تعبت وكل قلبها
لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك
لتقول شرطي الاول ان بعد ما نرجع مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك والله امم وايه كمان الشرط التاني
لتقول بصلابه اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش قادره استحمل كده
ليقوم اليها لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي دا نا ذمتي ۏجعاني من دلوقتي لا يا ماما فوقي هو شهر هاخد اللي عزيزه وارميكي وهشوفك بقرشين زي ما اتفقنا انما بقه موضوع الاهانات ده ڠصب عني واحد قرفان من واحده مش طايقها هكتمها في نفسي ليه انت غلبانه اوي انت فاكراني ادهم بتاع زمان
لتنظر اليه وتدمع عيناها لتهتف بهمس لا انا عارف ان ادهم راح من سنين متخافش
كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول انت حر
وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح كان منظرها يوحي بالغلب الشديد
ليأكله قلبه لېصرخ بها فيه ايه
لتنظر تجاه الصوت وتهمس مفيش
كان الغلب علي محياها
وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين كانت تبكي حبيبها