غرام أسياد الصعيد الاول والثانى غرام الشياطين ايمان وائل
نوم عميق بسبب الجرعه لتغادر الغرفه لكي تستطيع الرد
جنان فارس
فارس بابتسامه خبيثه لسه فاكرني
جنان بزفره ايوه عايز ايه
فارس بنبره ساخرهمش طايقه تكلميني دا انا الي لحقتك في امريكا مفيش شكر حتي
جنان باستغراب انته الي دخلتني المستشفي
فارس ببرود ايوه واتصلت عشان اقولك حمد لله علي سلامتك
جنان ببرودالله يسلمك بس معدش تتصل تاني انا واحده متجوزه دلوقتي ويا ريت تبدأ تعيش حياتك من جديد انته انسان كويس ورذنا شيلك واحده احسن مني
ليغلق الخط وكانت عيناه تشع ڠضبا ليرمي الهاتف علي الارض ليدلف والده ويتطلع اليه
حسان قالتلك ايه
فارس بغيظ وتواعد عملت الزوجه المخلصه وعايزني ابدأ من جديد
حسان وهتعمل ايه
نهض من مكان وابتسم بخبث ليعلن البداء في خطته
فارس بتواعد هخليه ټندم وادفعه التمن غالي هي وابن الصعيدي
يوسف بنبره قلق في ايه ماله
اسر بزفره الضغط عالي
نادين بقلقوالدكتوره قالت ايه
لتستيقظ علي صوتهم وتفتح عيناها لتجد ان اسر يحملها
رفان بنبره ڠضب جتال جتله وساڤل نزلني
تطلع اليه اسر پغضب
اسر الله اما طولك يا روح
رفان بغيظ نزلني يا حيوان
تركها اسر لتقع علي ارادفه وتخرج اهأت تألمها
يوسف بنبره حاده ررفان
كان يمسك بشعرها لكي لا يفقد اعصابه
اسر بنبره حاده بصي يا رفان انا مستحمل شتمتك لحد دلوجتي رغم ان خلجي ضيج ومش طبيعتي ان حد يطول لسانه عليا واسكت فا اقسم بالله لو لسانك طول عليا لهخلي الجن الازرج ميعرفلكيش طريج وانتي عارفه اني جتال جتله ذي ما بتجولي
تطلعت اليه پخوف
رفان بتهددني جدام اخويا
نهضت وصعدت الي الاعلي بسرعه لتقف وتتطلع الي الخلف لتجد
ان نظراته تلاحقها
دلف الي مكتبه واخذ يتطلع الي الاوراق لتدلف اليه والدته تناديه
فاطمه باستعجال مالك جدك عايزك فوق
تنهد بقوه فهو يعرف انه قد حان وقت المواجهه لينهض ويقف ليسمع صوت الغفير وهو يهرول
الغفير مالك بيه
مالك باستغراب في ايه
مالك باستغراب مالك الشهاوي هو وصل من امته
دلف مالك الشهاوي ليتطلع الي مالك
الصعيدي
مالك من امبارح
مالك الصعيدي بابتسامه حمد لله علي سلامتك
كانت فاطمه والغفير يتطلعان وملامح الدهشه تعبر عنهم
مالك الصعيدي تعاله نطلع لجدي فوج
مالك الشهاوي وامال
مالك الصعيدي بابتسامه هتيجي لوحدها
فهد بحب بتحبي المسلسل ده
امال بابتسامه ايوه
ليقاطع حديثهم صوت رنين الجرس
فهد باستغراب مين هيجي في الوجت ده
امال هشوف مين
لتعدل نفسها وترتدي حجابها
فهدخليكي جاعده هفتح اني
فتح فهد الباب ليتطلع ولا يجد احد
فهد باستغراب غريب
كاد يقفل ويدخل لكنه وجد ظرف باللون الاسود موضوع امام الباب ليلتقط الظرف
فهد بعلامات استفهام ايه الظرف الغريب ده
ليفتح الظرف ويجد بداخله مجموعه صور ملتقطه لامال ومالك
عندما حضر الي المنزل!
كانت تجمع ملابسه وتضعهم في الحقيبه وهي تبكي
مي اني مش ممكن اجعد مع المچنون دا تاني
كان يتميل دون ان يشعر بنفسه
رائف دون وعي لا لا لا لا لا
ليتطلع اليه
قهقه بسخريه
رائف دون وعي مش احسن ما ابجا
مي باستغراب تجصد ايه
اقترب من السرير دون ان يعطيها اهتمام ليفرد جسده ويتطلع الي الحقيبه
رائف دون وعي انتي لمه شنطتك وطفشه مع السلامه
تطلعت اليه باستغراب
مي انته تجصد ايه بكلامك
رائف بنبره ساخره غوري من وشي مش ناجص جرفك اني مصدجت اعمل دماغ
وتجول دماغ مش مكسوف من نفسك يا بشمهندس
رائف دون وعي يووووه هتعصبيني وتبوظيلي الدماغ
مي بعصبيه ينحرج بس رد عليا ويكون في علمك مش هطلع من اهنه غير لم اعرف جصدك وبتعملني كده ليه
رائف تصبحي علي خير مش ناجص جرفك وعايزه تروحي عند اهلك روحي مش عايز اشوف وشك تاني بس طلج مش هطلج
زفرت بقوه ووضعت يدها وسط خصرها
مي بغيظ لا واللهي وهتنام بالجزمه والزفته الي في ايدك دي
وضع يديه الاثنان تحت رأسه ليتطلع اليه باستفزاز
رائف انا حر
مي بغيظ لا مش حر
لتقترب وتخلع له حذائه وتبعد الزجاجه
مي نام بجا
لتتطلع اليه لتجده كد ذهب الي عالم اخر لتبتسم لكنه تعود للعبس مره اخري لتغلق حقيبته
مي في خاطره الجو ليل دلوجتي ومش هعرف اروح بكرة الصبح ابجا امشي حتي اعرف هو كان يجصد ايه بس اول مره اشوفه متهبب شارب يا تري فيك ايه يا مخبول
اما امام القصر كان يقف شخصا وهو يرتدي قناع ملثم ليس قناع بل انه رابطه وجه بالرباط الطبي كإنه ممياء كل ما ظهر من وجهه هي عينه فقد !
توقعاتكم ورأيكم
الفصل العاشر
تطلع الي الصور پصدمه ليدلف الي الداخل وملامحه كان الجمود سيده
والڠضب يعمي بصيرته لتتطلع اليه وتجد ممسك بالظرف
امال باستغراب هو ايه الي في يدك ده
رم الظرف في وجهها لتتطلع لتجد صورها علي الارض لتجسو ووتتفحص الصور لتنزل دموعها
امال پبكاء انا
فهد بنبره ڠضب انتي ايه الصور دي حجيجه
هزت رأسه
امال پبكاءايوة حجيجه مالك جه هنا النهارده
فهد بنبره ڠضب ومجولتليش ليه
امال پبكاءخفت
ليقترب عدت خطوات وبصوت كزجير الاسد هدرها
فهد خفتي من ايه
امال پبكاء انك تغير وتعمل مشكله مش عايزه اعمل مشاكل
فهد پغضب يا سلام وانك تخبي عليا مش مشكله
امال بصوت مبحوح مشكله بس انك تسبني هتأخد حياتي
تتطلع الي عيناه ليضعف ليخرج منديل ويمسح دموعها
فهد متعيطيش خلاص حصل خير متتكررش واياك اعرف انك مخبيه عليا حاجه تاني
امال پبكاء حاضر بس متسبنيش
فهد بابتسامه انا عمري ما هسيبك وانا علي فكرة واثج فيكي بدليل اني ادتيك فرصه اسمعك بس مين الي جاصد يجلني عليكي اكده
امال مش عارفه
فهد مالك كان عايز ايه
قصت امال عليه ما حصل
فهد بغيرةانا لازم اشوفه حالا لازم النجط تتحط علي الحروف وافهم بيعمل اكده
ليه
امال وانا كمان هاجي معاك انا بخاف اجعد لوحدي وعشان علي سلم علي رهف
فهد احنا مش هندخل الجصر احنا هنتكلم من برة برة اما ندخل الجصر استحاله بس لازم اعرف مالك عايز ايه
وفي القصر كان مالك الصعيدي يصعد مع مالك الشهاوي الي الاعلي وكانت جنان تقف في المطبخ وفاطمه تجلس في الصاله ليدلف مع الغفير شاب غريب
فاطمه وهي تتطلع باستغراب للوقف امامه انته مين
كان يقف امامه شاب ملابسه مقطعه ووجهه مغطي بالخيوط كالممياء كل ما يظهر منه هو عينه
الشابانا عايز لقمه اكله يا هانم
تطلعت اليه باشفاق
فاطمه سيبه وانته اجعد اهنه لم جبلك تأكل
ظل يتطلع اليه وهي تدلف ليلمح جنان ويبتسم بخبث
لتحضر فاطمه وهي تمسك بصينيه بها طعام
فاطمه اتفضل يا ولدي
صعد مالك ومالك الي الجد وقبل ان يدلف الاثنان رن هاتف مالك ليبتسم
مالك وصل
مالك الشهاوي فهد
مالك ايوه هنزل اجيبه
نزل مالك الي الاسفل وخرج ليجد فهد يقف مع امال بانتظاره
فهد باستغراب عرفت اني اهنه اذاي وانته مردتش
مالك بابتسامه توجعت انك هتيجي
فهد بنبره حاده يبجا انته الي باعت الصور
مالك بابتسامه بس ايه رأيك حلوة
امال پغضب انته واحد
مالك اخرسي انتي خالص
فهد انته عايز ايه بالضبط
مالك هنتكلم فوج جدام جدك عشان الامور توضح
امال باستغراب ايه الي يوضح
فهد انا اخد وعد علي نفسي اني مش هعتب البيت دا تاني
مالك بابتسامه بس لو جولتلك ان الموضوع يخص امال ومش هتعرف حاجه
غير لم تدخل
وعدك ولا حياه مرتك
فهد باستغراب انته تجصد ايه بالضبط
وفي منزل شوقي احضر عزام سلم وصعد عليه وهو يحمل بوكيه من الورد في يده ليطرق عدت طرقات خفيفه لتسمع صبرين صوت الطرقات وتقترب لتفتح النافذه
صبرين بذهول انته
عزام بابتسامه ايوه انا ليعطيه البوكيه
صبرين بحزن مش عايزه منك حاجه
عزام بزفرة واللهي العظيم ما كنت اقصد
صبرين پبكاء متجصدش كلامك بس تصرفاتك اني استنيتك تيجي تكلم ابويا وانته مجتش كام سنه مستنياك وفي الاخر بتتريج عليا لحد دلوجتي اني مش متأكده من مشاعرك
عزام انتي عارفه ظروفي كويس وانا قولتلك هشتري الشقه واخلصها وهتقدملك وحصل واشترتيه وخلصت
وجيت البلد عشان اتقدملك
صبرين بصلابه بس بعد فوات الاوان انا خطوبتي علي رائف بكره
والفرح يوم الخميس
تطلع اليه بذهول
عزام پصدمه انتي بتهزري صح
صبرين پبكاء لا ابويا جرر
عزام بعصبيه ېخرب بيت ابوكي هنهرب سوا ونتجوز
صبرين عايزيني اجصر رجبه ابويا لا هو رباني ومرداش يتجوز عشاني واني عمري ما هكسر كلمته واخليه يطاطي رأسه
عزام پغضب وانا مفكرتيش فيا
صبربين پبكاء ڠصب عني وانته ربنا هيعوضك بواحده احسن مني بس اني مش هجدر اجصر رجبه ابوي
عزام بتفكير ورائف دا مش متجوز هو بيكره مراته قوي كده يتجوز عليه اول اسبوع في فرحهم
صبرين لا رائف مبيكرهش مي هو بيحبها
عزام بتفكير لو رائف رفض انه يتجوزك هيتحل الموضوع صح
صبرين تقصد ايه
استيقظ رائف علي كابوس ليجد مي نائمه علي الارض ليضع يده علي رأسه ويتألم
رائف اي
استيقظت علي اثر صوته
مي باستغراب مالك
رائف بزفره ملكيش دعوه
مي اكيد رأسك بټوجعك من الزفت الي شربته هجوم اعملك كبايه لمون
رائف پحده مش عايز منك حاجه
تطلعت اليه وتنهدت بحزن
مي انته حر مرتك الجديده تبجا تعملك
رائف بغيظ وانتي صنعتك ايه
مي استغفر الله الله اما طولك يا روح اني اصلا غلطانه اني ما مشتش
رائف باستغراب هتمشي تروحي فين
مي بغيظ علي بيت اهلي ويا ريت متنساش كلامك وانته
سکړان وافجت اني امشي ياريت مترجعش في كلامك تصبح علي خير
نهض من مكانه ليجسو بجانبه
رائف پغضب اوعي تفكري اني هسيبك تمشي النهارده خطوبتي وهتحضري كل حاجه
مي بابتسامه حزينه هحضرلك كل حاجه وهرجص في فرحك كمان
رائف بغيظ انتي بايعه اوي كده
مكنتش اعرف انك بتكرهيني جوي اكده واستغرب ليه ما
تطلعت اليه باستغراب ودهشه
مي بغيظ انته بحالات صح عايزين جمبك ومش عايزين وخنتك امته عايزه اعرف خنتك امته
رائف بعصبيه ونرفزه بتحبي فهد سمعتك بوداني لم روحتيله سمعت كل كلمه جولتيه
ليكسر الزجاج وينظر اليه بعيون جامحه
مي بخضه انته عرفت
رائف ايوه عرفت
مي بعصبيه خنتك امته انا حبيت فهد من جبل اما اتجوزك يبجا هو انا الي بتحكم في جلبي ولا كنت اعرف اني هتجوزك انته انته بذات متوجعتش اننا نتجوز
يبجا خنتك امته وبعدين اني من يوم ما اتجوزتك مفكرتش في فهد ولا في اي حد ويا ابن الناس
وسمعت بودانك ليه مجولتليش وجته وليه مش عايز تطلجني وروح اتجوز وعيش حياتك من جديد وسبني في حالي
تطلع اليه بجموح لتدير رأسه وتمسك حقيبته وكادت تخرج لولا انه امسك ذراعها
رائف پغضب راحه فين هو ان كيس جوافه واجف
مي بصلابه هريحك مني
رائف بجموح مفيش خروج من اهنه
مي بابتسامه حزينه ليه
رائف ولو سبتك في اول اسبوع ليكي محدش هيرحمك
مي بسخريه وايه يعني ما انته هتجوز عليا في اول اسبوع يعني مش فارجه كتير سلام يا ابن الغماري
رائف بنبره حاده انتي الي هتجيبه لنفسك
مي باستغراب تقصد ايه
لم ينم له جفن وكانت تتذكر نظراته له لتبتسم
رفان بابتسامه هو مچنون بس